روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت الثاني والثلاثون

رواية أرغمت على عشقك الجزء الثاني والثلاثون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الثانية والثلاثون

وصل على آخر لحظة هتف بخوف لمأمور القسم
لو سمحت يا فندم في زيارة لواحد مسجون اسمه سعد راشد
قال المأمور بتأكيد

ايوه عمته بتزوره مع محامى من مكتب الأستاذ عابد

لو سمحت أنا لازم ادخله هو ابن أخويا واللى عنده أختى
قال المأمور بجديه
الأذن بأسم عمته مينفعش حد تانى
هتف زهران بخوف وهو يجرى أمام المأمور
أنا لازم أدخله دى مسألة حياة أو موت
وما هى إلا لحظه جرى فيها زهران بينما لحقه المأمور وضابط اخر ليمنعوه

فتح زهران الباب وجد نجيه تشهر السكين أمام سعد الذى وقف مرتعبا
من فعلة عمته
هتف زهران بخوف بينما اندفع الضابط والمأمور إلى الداخل يمسكون سعد ونجيه
متضيعيش نفسك يا خيتى أولاد جابر محتاجينك

حاولت نجيه دفع الضابط الذى يقبض على يدها وهى تصرخ بغضب وقهر حبسته فى قلبها أكثر من عشرون عام

بعد يدك عنى يا ولدى بعد يا زهران أنا لازمن اخد بتار ولدى واطفى نار جلبى

اقترب منها زهران وهو يغمرها بين زراعيه ليسيطر على غضبها
اهدى
اهدى يا خيتى
ربنا جاب لك حقك وهو كداكدا ميت بلاش تضيعى نفسك يا خيتى

أخذ الضابط سعد وأعاده إلى سجنه بينما احتضن زهران أخته وجلس بها إلى أقرب أريكه وهو مازل على وضعه وهى تنتفض بين يديه من البكاء الحار
تبكى وتبكى
تبكى على فلذة كبدها
الذى غدر به ابن أخيها
تبكى على تلك السنين التى ظلمت فيها برئ وعاشت تحمى القاتل

قال زهران بعد أن هدأ بكائها
همى يا خيتى نروح البيت

ولكن مأمور القسم كان له رأى اخر

قال بجديو
تخروج فين يا حاج زهران .
الحاجه نجيه متهمه بالشروع فى قتل سعد راشد ابن اخوها ومش هتخرج من هنا الواقعة أنا شايفها وكمان الضابط والأمين
صعقت ملامح زهران مما سمعه من المأمور
تسائل بخوف
قصدك ايه يا باشا
قال االمأمور بغضب
قصدى إنها هيتم التحفظ عليها
هتف زهران بخوف
الله لا يسيئك يا ولدى

هى عملت كدا من حرقة قلبها على ولدها

ولكن مأمور القسم شدد على حديثه وما هى إلا لحظات ووصل فضل

وبعده سليم ورحيم وسراج
كان فضل قد ابلغهم بما انتوت نجيو فعله وذهبوا هم أيضا مسرعيين حتى يستطيعوا منعها من قتل سعد

قال زهران بخوف حين دلف ثلاثتهم
الحقنى يا فضل يا ولدى عمتك هتضيع مننا
بهتت ملامح سراج حين سمع ترجى جده الذى لم ينتبه لوجوده
جرى عليه وهو يسأله

جدتى قتلت سعد يا جدى.

لاه يا ولدى مقتلتوش لحقناها بس المأمور بيقول دى جريمة شروع فى قتل ومرديش يسببها

صرخ سراج بخوف وغضب على جدته
مرديش ازاى يعنى.
دا أنا أهد الدنيا وجدتى متباتش هنا ليلة
قال المأمور بغضب
جدتك متهمة فى جريمة قتل.
ثم أكمل بفس النبره الغاضبه
ومعها سلاح الجريمة
يعنى لو كانت قتلته كانت هتبقي جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لا وكمان مسرح الجريمة المركز واخنا كلنا شهود يعني قضية منتهية
صاح سراج بغضب.
ده اللى قتل ابويا
سكت المأمور بينما رق قلبه لها ولكنه لا يستطيع أن يفعل شئ
تقدم رحيم وسليم من المأمور قال رحيم بدبلوماسيه هادئة
لو سمحت يا فندم انت عارف عوايدنا وحكاية التار دى احنا ورثناها أب عن جد

أنا مقدر بس دى جريمة وفى مكتبى
وفيها مسائلة
قال سليم بمهادنه
والحمد لله ربنا لطف ومحصلتش
وظل يحدث المأمور وضابط الشرطه الذى شهد على الواقعة
بينما خطر على بال رحيم فكره يمكن بها انقاء زوجة عمه جاد
اتصل بمصطفى الذى أتى مسرعا قبل أن يسافر الى الإسكندرية وفى دقائق معدودة
كان مصطفى يجلس مع المأمور والضابط
استطاع مصطفى بعد حديثة الودي بينه وبين المأمور وسابق المعرفة التي جمعت بينهم وهي خدمتهم معا فى الصعيد أن يقنعه بأن يترك نجية اخيرا بعد أن تحمل مصطفى العواقب كاملة بينما أخلى المامور والضابط مسؤوليتهم
إن حدث شئ لسعد داخل السجن
طمأن سليم مصطفى
وهو يقول بمتنان

مش عارف اشكرك ازاي يا مصطفى انت جمايلك مغرقاني

أجابه مصطفى بأخويه

متقولش كدا يا سليم احنا أخوات واهلك زى اهلى

خرجوا جميعا من القسم
عادت نجيه برفقة سراج الذى حمد الله أن جدته عادت معه بفضل الله ثم مصطفى
……….. ……………… ……..

علا صوت هاتفها
إجابته بسرعه
الو مستر چو
أجابها چو بسماجه
كيف حالك چاكى.
أنا بخير وايضا أنا كل يوم مع فريد
سألها باهتمام
وكيف كان الغداء عندهم
وكيف كان استقبالهم
جميعهم استقبلونى بالترحاب الا نور بالطبع.
فانا لا أحبها وهى تبادلنى نفس الشعور.
قال چو بأمر لها

اريدك ان تعملى فى شركة العائلة

إجابته بخوف
وكيف لى أن أفعل هذا.
قال لها بغضب
افعلى أى شئ اريدك ان تعملى فى الشركة لكى أعلم كل اخبارهم ولما لم يتمموا صفقة الاغذيه إلى الآن
إجابته بطاعة
حسنا مستر جو سأحاول
ثم أكملت بصوت ملؤه الطمع
ولكن هذا الأمر له حساب جديد
ضحك بخبث وهو يقول
أكيد عزيزتى جاكى ولكن اتمى الأمر بسرعة….
…..بقلمى هيام شطا……
………………

دلف الى غرفته بعد يوم طويل مليئ بالاحداث الغريبو
ولكن الحمد لله انتهى على خير
وجدها غافيه
ابتسم بمحبه وهو يستبدل ملابسه
وينضم لها فى الفراش

غمرها بين زراعيه وهو يقبل رأسها

يريد أن يتحدث معها فى امر مهم ولكنه يخشى ردة فعلها
همهمت بخفوت وهو يحتضنها

سليم
قال بعشق
روح سليم
اتأخرت ليه
ثم آفاقت وهى تسأله بقلق
تيته نجية خلاص رجعت البيت ولا ايه

قال لها ببسمه حنونه حتى يطمأنها
اه يا حبيبى متقلقيش الحمد لله خلاص الموضوع خلص على خير

تنهدت براحة وحمدت الله
قال لها بصوت قلق
نور
همهمت ايوه يا روحى
كنت عاوز اكلمك فى موضوع كدا
صمت قليلا وكأنه يريد أن يتراجع فى ما قال
وضعت يدها على يده لكى تحثه على إكمال حديثه
خير يا حبيبى
دفع الكلام من فمه مره واحدة قبل أن يفقد شجاعته وهو يستغل هدوءها

كنت عاوزك متسافريش تتممى صقفة الاغذيهدة المحفوظة اللى اتفقتى عليها
وتسبينى أنا أسافر وأكمل الصفقة مع رحيم وسراج
ومتقلقيش يا نور الصفقه دى هتفضل بأسمك
قالت بهدوء خالف كل توقعاته

ليه يا حبيبى
قال لها بخوف

علشان الحمل يا نور انتى حامل
وانا ميت من الخوف عليكى يا نور

قالت ببسمه حنونه وهى تضع يدها على وجهه
خايف عليا ولا على البيبى
أجابها بتأكيد

خايف عليكى وعليه علشان منك انت يا نور

وخايف عليكى من السفر والصفقه
دى……
وقف الكلام فى حلقه
لقد كاد أن يعترف لها بخطورة تلك الصفقو
ولكنه والحمد لله صمت
تداركت نور الحديث فى الصفقه فهى تعلم خطورتها وتعلم أن چو هو صاحبها ولكنها لن تخبره أنها تعلم شئ

قالت له بطاعة ولكنها مبطنة بدلالها

حاضر يا حبيبى بس الشركة انا هفضل فيها
قال لها بفرحة بينما لا يصدق أنها اطاعته بكل تلك السهولة

طبعا يا حبيبتى الشركة لازم تفضل منوره بنور الهلالى
قالت له بدلال اذاب قلبه
متأكد انها منوره بنور الهلالى

قال لها بغزل وهو يقترب منها ليقطع تلك الانشات بينهم
الدنيا كلها منوره بنور الهلالى
لم يمهلها لحظه للابتعاد عنه وهو يغتم فرصة صفائها معه ليأخذ شفتيها بين خاصته يقبلها بتمهل وعشق أرغم عليه قلبه من نظرتها الأولى له منذ أكثر من خمسة وعشرون عام لبيقى قلبه لها هى مرغما على عشقها فقط ليذهب معها إلى جنته التى لا يرتوى منها ابدا مهما زارها وشرب من نبعها العذب
………. ………… ………..
واخيرا وصلت نجية برفقة سراج ورحيم إلى بيتها لتجد بسمه و سلمى وزهرة ينتظرونها وعلامات القلق
واضحة على وجوههن
انتفضت الفتيات حين دلفت نجية الى البيت
يحتضنها الثلاثة بلهفه وخوف
قالت بسمة وهى تبكى

كده يا جدتى تعملى فيا كدا أنا ليا مين غيرك

احتضنتها نجيه بحنان أم افتقضدته بسمه منذ أول يوم لها بالحياة

متزعليش يا بتى حقك عليا
بس ده دم ولدى فى يد ولد أخوى الجاتل كان لازم اخد بتار أبوك يا بسمة

أتى صوت غاضب من خلفها هى تعرفه جيدا أنه جاد زوجها
صاح بغضب
انتِ عدمتى رجالة العيله اياك يا نجية علشان تروحى انتى تخدى بتار ولدك

نظرت له بينما استشرست عيناها بالغضب وهى تصيح
رجالة العيله مش هطفى نار جلبى يا جاد
أنا عارفة انكم كلكم رجالة زين
بس الجاتل ابن اخويا وأنا اللى كان لازمن اجتله

قال جاد بحكمه لكى يخمد نار قلبها

قولتلك ألف مرة يا نجية حقنا دلوك بقا بيد الحكومة هي سبقتنا له وفهمتك ده بس انتي راسك انشف من الحجر الصوان
كنتى هتضيعى بسبب عمايلك
هتفت بقهر بينما تتهادى علامات حرقت قلبها على وحيدها على وجهها

واعمل ايه فى نار قلبى يا جاد عشرين سنة وهى بتاكل فيه
اقترب منها وقال لها بحنان فهو أيضا قلبه ملتاع على فقد عزيزه ووحيده

سلمى امرك لربنا يا نجيه ووحدى الله
قالت بخشوع
لا اله الا الله

اقتربت زهرة بحنان منها واحتضنت كفها وهى تحثها على النهوض.
قومى معايا يا تيته علشان تاخدى دش وترتاحى
قالت بسمة بإعتراض
لاء يا زهرة أنا هاخد جدتى وشوفى سراج انتى

هتف جاد بجدية
خدى جدتك يا بسمة
ويلا يا سلمى روحى مع رحيم
قالت سلمى برجاء
خلينى النهاردة مع جدتى يا جدى

قال رحيم بحنان بينما رأها كم كانت ردة فعلها حين أخبرتها بسمه بغياب جدتها وكم تملكها الخوف حين علمت أنها ذهبت إلى سعد فى السجن

خلاص يا جدى أنا وسلمى هنبات هنا الليلة علشان ناخد بالنا من جدتى نجية
أجابه جاد بمجبه
البيت بيتك يا ولدى
خدى جوزك يا سلمى على اوضتك
حاضر يا جدى

اصطحبت سلمى رحيم إلى غرفتها
وايضا زهرة وسراج دلفوا إلى غرفتهم

وقف سراج وهو لا يصدق أنه عاد بجدته فقد ظن أنه سيخسرها كما خسر أباه وأمه
انها نار الفقد التى اشتعلت مجددا فى قلبه من خوفه على جدته
همست له زهرة بحنان
سراج أنا حضرت لك الحمام
وجدته واقف لا يتحرك وكأنه فى عالم موازى لا يسمعها
وضعت يدها على كتفه وهى تقول بحب مالك يا حبيبى
وكأنها بتلك الكلمة أعطته إذن الحديث عما يخيفه قال بحزن ممذوج بالخوف

أول مره أخاف يا زهرة
أشفق قلبها عليه احتضنته بلهفة وهى تقول
خلاص يا حبيبى عدت على خير والحمد لله تيته بخير

الحمد لله احتضن وجهها وهو يغرق فى صفاء لونها همس لها

بحبك يا زهرة ربنا يخليك ليا
ويخليك ليا يا حبيبى .
احتضنته وسكتت الألسنة عن الكلام بينما تناغت دقات قلوبهم وهمسهم يخبر كلا منهم الآخر كم يحبه وايضا كم إن الحياة مستحيلة بدون عشقه
………… ………… ………
مرت الأيام وها هو مصطفى يسلم القضية إلى ضابط اخر وعليه العوده الى الأسكندرية لمتابعة عمله وايضا مراقبة جو الذى جعله سر بينه وبين شباب الهلالى
ولكن لما لا يستطيع أن يرحل

مر طيفها فى خياله كم هى عنيده شرسه
صاحبة شخصية قوية جريئة
وقف أمام شركه الهلالى يريد أن يراها ولكن كيف
ماذا سيقول لها
واخيرا عزم أمره
سيذهب إلى سراج ويعلن عن مطلبة
دلف الى مكتب سراج الذى رحب به بشده
قال مصطفى مباشرة ودون مقدمات
سراج
أنا ممكن اطلب منك طلب
قال سراج بمحبه

طلب واحد بس ألف طلب يا مصطفى انت جمايلك مغرقانى
قال مصطفى بحرج
ولا جمايل ولا حاجو
أنا كنت …..ثم صمت فجأه وكأنه بدأ يفقد شجاعته.
أومأ سراج له بتشجيع
فيه ايه يا مصطفى
قال بسرعة قبل أن يفقد شجاعته

كنت يعنى ….كنت عاوز أسألك على دنيا

سأله سراج متعجبا
مالها دنيا عملت حاجة

اجابه بسرعة
لاء لاء
بس كنت عاوز أعرف هى مرتبطة بحد ولا فيه حد فى حياتها.

قال سراج بحذر
ليه.
أجابه مصطفى بصدق
أنا عاوز اتقدم لها
فوجئ سراج من طلب مصطفى
ولكنه ابتسم له بتشجيع وهو يقول
والله على حد علمى هى مش مرتبطة بحد

وبعدين هى هتلاقى أحسن من مصطفى باشا فين.
قال مصطفى بفرحه .
بجد يا سراج
أومأ له سراج بتشجيع وهو يخبره أنه سيذهب إلى أمها ويخبرهم بالأمر ثم يخبره برأيهم
ولكنه سأله وهو يمزح معه
وده حصل امته يا باشا
اجابه مصطفى. بوله

من اول يوم جبتها معاك إسكندرية
سرقت قلبى ومش عارف انساها

ممكن أشوفها يا سراج
اجابه سراج
طبعا وتفاتحها كمان فى الموضوع
هى صاحبة الشأن
…………..بقلمى هيام شطا………
بعد لحظات
دلف الى مكتبها وجدها منكبه على مكتبها تسجل بعض الأرقام على الكمبيوتر لم تنتبه عليه

مساء الخير يا دنيا
مساء النو………ر صمتت لحظه تستوعب فيها أ أمامها.
وقفت منتصبه ترخب به
مصطفى ..ازيك انت لسه فى الصعيد

أجابها ببسمه مشرقة
ايوه لسه فى الصعيد بس جيت أسلم عليكى
مسافر
قالتها بشجن

أجابها بصدق فقد مس صوتها قلبه

ايوه بس يومين وهرجع تانى
علشان القضية
لاء راجع اتجوز
نزلت كلماته عليها كأنها صاعقة
قالت بتلعثم
تت….جوز.
أجابها بمرح حين شاهد تلعثمها
ايوه هتجوز من هنا من البلد
قالت بغضب
مبروك.
الله يبارك فيك
سألها بمكر حين لاحظ غضبها
مش تعرفى مين العروسة علشان تقولى رأيك فيها
إجابته بغضب اكبر

ويهمك رأى فى ايه المهم انها عجبتك انت
قام من على مقعده ووقف أمامها
وهو يسألها بمكر
ازاى انتى رأيك مهم جدا
كانت ستصرخ له وتقول كفى لولا تلك

الكلمة التى ألقاها عليها وكأنها قنبلة زلزلت كل شبر فى قلبها

انتِ رأيك اهم رأى
انتِ العروسة
عروسه……..عروسة مين يا اخينا انت
قال لها بفرحة وهو يرى تخبطها
عروستى أنا هتجوزك
قالها بثقه
قالت برفض
أنا مش موافقه
محصلش
انتى موافقة
وانت عرفت منين
اجابها بنبرة صوت ارغمتها على الاستماع له وهو يضع يده على قلبه
ده
ده هو اللى قالى انك موافقه
ده فيه لك مشاعر حلوة مخليانى مش قادر ابعد عنك
واكيد قلبك فيه حاجه زى قلبى

كدا ولا لاء يا دنيا
سألها بينما يحمل صوته نبرة ترجى
قالت له بضعف

فيه حاجات كتير بس مش هينفع يا مصطفى
وخيرا قالتها
انها مثله
و لكنها قالت مش هينفع

أجابها مصطفى بتحدى
هينفع يا دنيا
مش هتقدر تنسى يا مصطفى
أنا نسيت كل حاجة يا دنيا
قالت بخوف وچو
أجابها بغضب
المره الجايه هاجى وأنا مخلص حكايته
هتندم يا مصطفى قالتها هى بندم
هندم لو فعلا موفقتيش يا دنيا
لم يمهلها الرد عليه
تركها وآخر كلماته
الزيارة الجايه هتكون لفرحنا يا دنيا
قفل الباب خلفه وغادر ولكنه اخد منها ذلك النابض فى يسارها
ليرغمه على عشقه
…………….. ……….

وصل مصطفى إلى الاسكندرية فى اليوم التالى
جلس فى مكتبه يستمع الى اخر مكالمات چو مع وجاكلين
ومكالماته مع ماكس
عرف أن جاكلين ستختلق أى خطه لكى تذهب للعمل فى الشركة لكى تكون عين جو داخل الشركة تابع جديد لهذا الشيطان
……………… ……………
..اتصل مصطفى على سليم
ليخبره بما حدث وملخص حواره مع ماكس
وأنه يريد أن يتم تلك الشحنة فى أسرع وقت
قال سليم بحذر
يعنى جاكلين هتيجى تشتغل فى الشركو
ايوه يا سليم ده اللى بقوله لك
طيب هتيجى ازاى
قال مصطفى بحيره
مش عارف اكيد هتعمل حاجة وكمان هتكون مقنعه علشان محدش يشك فيها

تسائل سليم بحيره
يعنى هنعمل ايه دلوقتى.
اجابه مصطفى بجدية
هتتصل بماكس علشان تاخد ميعاد تسافروا فيه تمضى عقود الصفقة
وأكيد فى الوقت ده جاكلين هتشوف حجه مقنعه تدخل بها الشركة
تمام يا مصطفى
وقبل أن ينهى مصطفى المكالمه تسائل سليم
مصطفى هو انت عارف مكان چو
اجابه مصطفى بمزاح
طبعا امال أنا نايم على ودانى
قال سليم بغضب
ليه مش بتقبض عليه ونرتاح
قال مصطفى بجديه
أنا لازم اسيبه يكشف كل ورقه علشان لما نضرب ضربتنا تكون القاضية
……… ……….. …………

أجرى سليم اتصاله بشركة ماكس
ليتمم الصفقه بعد أن يوقعوا عقودها

قال ماكس بترحيب
فى الوقت الذى تريده مستر سليم سنوقع العقود
قال سليم بعمليه
إذن بعد أسبوعان سنكون فى إيطاليا لنوقع العقود

اوك مستر سليم سأكون بالانتظار

وبالطبع ما أن أنهى سليم ذلك تلك المكالمة الا وأجرى ماكس مكالمه أخرى
يخبر چو بما حدث
فرح چو بتلك الأخبار وهيئ له شيطانه أنها نهاية سليم الهلالى ستكون فى تلك الصفقه.. بقلمى هيام شطا
………… …………….. ………….
لا يعلم كيف وصل إليها عندما هاتفته وهى منهاره تخبره أنها تعرضت لحادث سرقة
وصل إلى قسم الشرطة وجدها تجلس منهاره فى البكاء
قال فريد بلهفه وخوف على صديقته

ماذا حدث جاكى
قالت وهى تبكى بمراره
لقد تعرضت لحادث سرقه يا فريد وأنا ذاهبه للمطار لكى اعود الى فرنسا
قال فريد بخوف
من الذى سرقك
إجابته بانهيار استطاعت إتقانه تمثيله
سائق السيارة
قال بخوف هل اصابك مكروه
قالت له لكى يهدأ
لا لم يفعل بى شئ
ولكنه أخذ حقيبة ملابسى وايضا حقيبتي الصغيره بها كل الكروت البنكيه وايضا أموال
قالت وهى تنتحب فى البكاء
ماذا سأفعل فريد
اين سأذهب
كيف سأعيش
قال لها هو يبتسم لكى يطمأنها
لا تخافى جاكى ستاتى معى الى البيت
وتبقى فيه إلى أن نعثر على حقيبتك
قالت بفرحو
حقا يا فريد
قال لها بتأكيد
اكيد جاكى وكل من فى البيت يحبوك وسيرحبو بك وخصوصا بعد أن يعلموا بما حدث معك
وهاهي. جاكلين تنجح فى الجزء الاول من خطتها وتذهب لتعيش فى بيت سلطان الهلالى.
وظن جو أنه يسبق بخطوة بينما يسبقه شباب الهلالى بخطوات
………… …………… ….
هتف جو بفرحة حينما أخبره ماكس أن الصفقه ستتم بعد أسبوعان سيوقعوا عليها وتتم بعدها شحن تلك الشحنة فى السفينة التى ستستغرق مدة لا بأس بها فى البحر حتى تصل
وبعدها يبدأ العد التنازلي لنهاية الهلايلة
…………. ……………
قالت نور بعدم تصديق وهى تسال جاكلين
والسواق ده سرقك ازاى يا جاكى
قالت بتلعثم
بعد أن وضعت الحقائب فى السياره اخذها وذهب قبل أن أجلس فى السيارة
قالت
نور بسخرية
يا سلام والسواق كان عارف انك معاك. فلوس ايه سواق سوبر هيرو ولا ايه
هتف فريد فيها بغضب
نور وبعدين معاك
جاكى ضيفتى
قالت نور بجدية
البت دى بتكدب يا فريد اكيد وراها حاجو
صاح فريد بغضب
نور أنا عارف انك مش بتحبى جاكى بس أنا بقولك دى ضيفتى وكلها كام يوم وهتمشى
تدخل سليم الذى جلس صامتا يرى كم إن حبيبته ذكية لماحة لم يمر عليها ما قامت به جاكى لكى تدخل فى وسط العائلة
قال بمهادنه

خلاص يا روحى وبعدين دى ضيفتنا
نظرت له بغضب وهتفت بغيره
سليم

ولكن جاكى استطاعت أن تفهم بالكلمات القليله التى تعلمها بالعربيه أن سليم يدافع عنها.
قالت بمكر لأنها راق لها سليم كرجل شرقى
شكرا لك مستر سليم
ابتسم لها سليم بمكر ودهاء
وقال
انتى ضيفتنا ارجوك لا تغضبى من نور أنها دائما حذره
قالت جاكلين بلطف وجرأه اصطنعتها حتى تزيد من اشتعال نور
بالطبع مستر سليم من تمتلك رجلا ظريف مثلك وأخ كريم مثل فريد لابد أن تكون حذره

كادت نور أن تنفجر فيها من وقاحتها أنها تغازل زوجها وأخيها أمامها
الا أن صوت سلطان علا على صوتها وهو ينهى هذا الحوار المشتعل

نور قولنا خلاص دى ضيفتنا

صمتت نور وقفت وهى تضرب قدمها فى الأرض بغضب هرولت صاعدة الى غرفتها
صعد سليم خلفها وهو يستعد أن يواجه إحدى ثوراتها وتقلباتها التى تضاعفت بعد الحمل
……………… …………….. ……..
دلف خلفها بهدوء
وهو يقترب منها بحذر
وجدها تجلس على الأريكة وتهز قدمها بعنف دليل على غضبها

همس بإسمها بعشق
نورى
نظرت له بينما تشتعل عينيها بالغضب
قالت بغضب
نورك نورك مين
أجابها بوله
انتِ يا روح قلبى نورى ودنيتى كلها
قالت بغضب
سليم
روح وقلب سليم
هدأت قليلا من غزله لها قال لها بإغاظه
بتغيرى عليا يا نورى
قالت بغضب
أنا نور الهلالى أغير من دى
ضحك بصخب وهو يقترب منها ويهمس أمام شفتيها

أنا قولتش بتغيرى منها
أنا قولت بتغيرى عليا يا نورى
قالت بشراسه.وجرأه أنا أى وحده تقرب منك أنا هقتلها فاهم
انت ليا أنا لوحدى
صعق من صراحتها.
ولكن قلبه اختلج بالسعادة عندما وجدها تدافع عنه هو حبيبها وهى حبيبته ابنته زوجتة عشقه الذى أرغم عليه بكل ارادته
قال بعشق
بعشقك يا نور قال بعد ان قطع اخر مسافه بينهم وهو يميل عليها يرتوى بقبله من شفتيها التى يذداد ظمأه لها كلما قبلها لا يعلم كيف بشبع شوقه لها وكيف ولكنه أسعد رجل بتلك التى بين يديه تبادله عشقه بعشق لا ينضب أبدأ
………….. ………….. ……
مر أكثر من عشرة أيام وها هو موعد سفر سليم وسراج قد قرب لكى يتموا الصفقة المتفق عليها

قال چو بغضب لجاكلين
ماذا فعلتى الن تعملى معهم
قالت بخوف
انتظر مستر جو
سأتحدث مع سليم واقنعه عند عودته أنا يدعنى أعمل معهم
قال جو بقلة صبر
اليوم جاكى اليوم تنهى هذا الأمر لكى يصل المبلغ إلى حسابك وألا
قال بمكر
هتفت جاكى بخوف على أموالها
لا مستر چو لا تقلق سانهى هذا الأمر اليوم
………………. ………………. …….
جرى خلفها حين رآها وهى تدخل الى بيتهم
فقد مر شهر منذ أن كانت عندهم يوم أن تعرفت على جاكلين المرة الأولى
وهى لا تتحدث معه
هتف ينادى عليها
بسمة
وقفت وهى تلتفت له جرى عليها
بسمة ازيك عمله ايه
إجابته بغضب برد مقتضب
الحمد لله
تركته لكى تنصرف
جرى ليقف امام وجهها يعترض طريقها
قالت بغضب
فريد لو سمحت
قال لها بنفاذ صبر فهى دائما تتهرب منه
لو سمحتى انتى يا بسمة. بقالى شهر عاوز أكلمك
وأنا مش عاوزة صاحت فيه بغضب

قال بلطف ليه يا بسمة أنا عملت ايه

اغاظها لطفه فى الحديث هتفت فيه بغضب
معملتش
قال بمحايلة
طيب أنا مش قادر اعيش كدا وانتِ زعلانه منى

قالت بغيره صرخت فى صوتها

لاء يا فريد قادر تعيش وعايش كل يوم فسح وصرمحه مع باربى
ام شعر أحمر
ثم دفعته من أمامها بينما وقف هو مذهول من ردة فعلها قال ببلاهه

باربى ام شعر احمر!!!!!!!!!

جرى خلفها وهى تدخل الى حديقة بيتهم
بسمة استنى
وجد زهرة فى الحديقة
أوقفته وهى تسأله
فيه ايه يا فريد مالها بسمة

أجابها والحيره تنهش قلبه الذى
ملكته الحيره والقلق من غضبها عليه

مش عارف يا زهرة
من يوم ما شافت جاكى وهى على الحال ده
مش بتكلمنى ولا بترد عليا
اعمل ايه يا زهرة
ابتسمت زهرة وسألته بمكر

وأنت فارق معاك زعلها يعنى

قال بغضب
ايه اللى بتقوليه ده يا زهرة

ايوه فارق طبعا
ليه
سألته زهرة وهى مازالت تبتسم بمكر.
قال فريد بتلعثم
ليه ايه يا زهرة دى بسمه
يعنى ……يعنى ….أومأت زهرة وهى تدفعه للإعتراف بمشاعر يجهلها
يعنى ايه يا فريد
أجابها بتيه وحيره من أمره

يعنى ميهونش عليا ازعلها يا زهرة
دى غاليه عليا قوى يا زهرة

خلاص يا حبيبى صالحها
ازااى بس يا زهرة
قولها أنا ميهونش عليا زعلك يا بسمة

سألها بحيره وتفتكرى هتصالحني
ضحكت زهرة على برائة أخيها الذى يبدو أنه أيضا ارغمته تلك الصغيره العنيدة على عشقها وهو مازال يجهل ما أُرغم عليه …..
بقلمى هيام شطا…….
………………….. ………………………
سليم
سمع من تنادى عليه بأسمه حين دلف الى بهو القصر
وجدها جاكلين
قالت بصوت هادئ ناعم
Hello Mr Slim
أجابها بجديه بينما توقع ما أوقفته لكى تطلبه منه بعد أن أخبره مصطفى بأخر محادثه بينها وبين چو

مرحبا جاكى

قالت بنفس الصوت الناعم
هل يمكننى أن أطلب منك طلب
ابتسم لها وهو يقول

تفضلى جاكى
قالت بغنج حتى تؤثر عليه
مستر سليم أنا أريد منك أن اعمل عندك فى الشركة

ابتسم سليم وسألها بمكر وهو يوهمها أنه سيوافق.
لماذا جاكى هل ازعجك أحد ما هنا

قالت بلهفه

لا لا مستر سليم ولكننى أشعر بالضجر
واريد أن أسلى وقتى إلى أن تعود إلى اشيائى

سألها بهمس هكذا فقط
إجابته بدلال زائف
نعم مستر سليم
قال لها بمرح وهو يسايرها فى لعبتها

اوك جاكى من الغد أنتِ معنا فى شركة الهلالى
قفزة بفرحة وهى تصيح
شكرا مستر سليم
………….. ……………. ………..
فى الصباح اجتمع الجميع حول طاولت الطعام للإفطار
جلس سليم بجوار نور وهو يهمس لها بكلمات الغزل الوقحه التى تجعلها تشتعل خجلا
قالت بدلال وهمس
خلاص يا سليم بابا مركز معانا
أجابها بوقاحة
عمى زمانه راضى عنى علشان بنته سعيدة معايا ركزى بس أنتِ معايا
نظرت لهم جاكى بحقد وأصرت أن تفسد عليهم تلك اللحظه
قالت بدلال
لقد انتهيت مستر سليم
هل سنذهب الان
نظرت لها نور بغضب بدأ يشتعل فى زرقاواتها

رايح فين يا سليم معاها
أجابها سليم بجديه فقد علمت نور بأى حال سيخبرها فيما بعد ولن يفضح أمره الان
جاكى خلاص هتستغل معانا فى الشركة
صاحت نور بغضب
تشتغل فين يا سليم
أجابها بغضب حين ارتفع صوتها عليه أمام العائله
وطى صوتك يا نور
جاكى هتشتغل فى الشركة
على جثتى
صرخت بغضب بينما هو لم يعير غضبها اى انتباه
أشار إلى جاكلين التى تنظر الى نور بشماته
هيا جاكى
…………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *