روايات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل العاشر 10 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل العاشر 10 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني البارت العاشر

رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء العاشر

رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة العاشرة

تتجوز مين يا ياسر أنت اتجننت.
لم ينتبه ياسر للهاتف الذي ڪانت تتحدث فيه حور ليجيب عليها قائلًا: خسرتڪ مرة لڪن دلوقتي مش هقدر.
مش هتقدر علىٰ أي تقدر تقولي من يوم ما سبتني وصلت لأي، بلاش اتغير فيڪ أي عشان أرجعلڪ، أنت زي ما أنت ماتغيرتش ومش هتتغير راجع تتجوز مين حور الحبتڪ ماتت يوم ما سبتني واتولدت حور جديده حور قوية بتعرف تتخلى عن أي حد بيأذيها مهما ڪانت بتحبه مهما ڪان غالي ڪويس إنڪ فتحت الحوار تاني عشان أقولڪ شڪرًا لأنڪ سبتني شڪرًا عشان لو ڪنت لسه معاڪ ڪان زماني ولا حاجة ڪنت هبقى لسه وقفة في مڪاني مخلصة طاقتي ومجهودي علىٰ دعمڪ وأنت مابتعرفش تقدر، أنت جاي النهاردة ترجع أي أنا ڪنت أسهل حاجة ضحيت بيها وخسرتها اسمع يا ياسر أنت تخرج دلوقتي ترجع مڪانڪ في الأرشيف وأعرف ڪويس إنڪ لو دخلت مڪتبي تاني من غير أذن هعملڪ جزا، ولو حاولت تتڪلم في حاجة غير الشغل هتتحول للتحقيق، واتفضل دلوقتي علىٰ شغلڪ.
دا أخر ڪلام عندڪ ياحور.
ضربت حور سطح المڪتب لتصيح فيه بقوة قائلة: أستاذة حور أنا هنا مديرة الجريدة لو مش واخد بالڪ واوعى تاني مرة تشيل الألقاب بنا اتفضل اخرج.
خرج ياسر وجلست حور تستجمع شتاتها ليمر الماضي أمام عينيها مرة آخر ڪل ذالڪ ويڪن علىٰ الهاتف يستمع لما يحدث ليشعور بأنها ليست علىٰ ما يرام وربما نسيت أنها ڪانت تحدثه فأغلق الهاتف واتصل مرة أخرى لتنتبه له…
اجابت حور علىٰ مُدثرها لياتيها صوته الحنون: حوريتي أنتي ڪويسة؟؟
أيوة تمام ما تقلقش.
ممڪن تفهميني أي الحصل أنا سمعت الحوار واستغربت لأنڪ ما جبتيش سيرة حد اسمه ياسر قبل ڪدا، ڪان يڪن في تلڪ الأثناء يحترق ولڪنه لم يريد أن تشعر بهذا لأنه سمع صوتها المهزوم فحاول ان يتمالڪ غضبه.
ڪانت علاقة قديمة في حياتي ومابحبش أحڪي عنها.
ڪنتي بتحبيه.
ڪان خطيبي وصحبي ودعوتي ڪان أغلى حاجة عندي وسبحان من خلى الغلاوة والعشق الڪان جوايا ليه ولا حاجة.
ڪنتي مخطوبه!!!
أه سنة من عمري راحت علىٰ ولا حاجة ضاعت وڪنت مستعدة أضيع أڪتر بس عشانه لڪن هو ما قدرش دا أثبتلي إني بشتري سراب واتخلى عني في أول الطريق وصلي إني مش مهمه عشان ڪدا ضحى بيا.
.
للدرجة دي بتڪرهيه عشان ڪدا ما حڪتليش عنه.
أنا ماحڪتش عنه عشان مش بفتڪر مابقاش حاجة مهمه في حياتي عشان أحڪي عنه وڪإنه انتصار أو هزيمة، أنا مش بڪرهه بص في ترابط بين الحب والڪرهه؛ الأتنين مشاعر بتاخد منڪ لما تڪره بتنشغل وبتهتم وبتراقب فأنا ماقدرتش اديله المشاعر دي أنا خليته ولا حاجة ودا عڪس الحب؛ خليته زيه زي أي حد ممڪن تڪون ما تعرفهوش لو فضلت تشوفه ڪل يوم مش هتتهز أصله شخص زي أي شخص بعد ياسر أنا اتولدت بمشاعر جديده آه ڪنت حزينه عن رغد ومشاعري متدمرة بس دا عشان اختلاف المشاعر والعلاقات
بقيت حاسه إن ڪل علاقة بدخلها أين ڪان نوعها فهي بتاخد مني بس بخرج منها أقوى أحسن بخروج بدرس جديد؛ لڪن ڪمان بخرج بجرح أڪبر وجع جديد وڪل مرة علامة تهدني أڪتر من القبلها.
بصي ياحوريتي مش هقولڪ اقفلي ديرتڪ علىٰ نفسڪ أو عيشي شڪه في الحوليڪي وافضلي مستنيه هيمشوا امتي لا ماتعمليش ڪل دا أعملي الأقوي عاملي الناس باليخليڪي راضية عن نفسڪ.
يعني أعمل أي مش فاهمه؟؟
.
أعملي اليخليڪي تقفي قدام مريتڪ وأنتي عارفه نفسڪ، وأنتي مش حاسه إنڪ بقيتي حد تاني، ماتستنيش حاجة من أي علاقة في حياتڪ؛ يعني حبي وماتستنيش الحب دا يتردلڪ فهتحبي علىٰ قد طاقتڪ مش هتخرجي مشاعر زيادة عشان عارفه إن مش هيرجعلڪ حاجه ف تلقائي هتحافظي علىٰ مشاعرڪ.
ليه الحياة مش سهله والناس ڪلها تحب بعضها عادي، ليه لازم يبقى في خوف وقلق ليه فيه حدود للقلب ومشاعره.
عشان دي دنيا ياحوريتي مش الجنة لازم نعافر عشان نوصل لازم نعاني عشان نُؤجر، دا رسول الله عاني من أهله هتتيسر لينا أحنا.
عندڪ حق، دوشتڪ.
ياه ياحور ياريت الحياة تقف عند دوشتڪ دي ڪان ڪل حاجة هانت، ينفع أقولڪ وحشاني ولا هتتڪسفي وڪدا؛ أنهى ڪلامه بضحڪة أذابت جليد قلبها لتقول:
ضحڪتڪ حلوة أوي.
ياه أخيرًا اتڪلمتي ڪنت خايف أموت من غير ما اسمع منڪ ڪلمة حلوة، بس تعرفي أول مرة حد يقولي أن ضحڪتي حلوة؛ تعاملاتي رسمية مع الڪل عشان ڪدا مافيش المساحة دي بيني وبين حد.
مش ناوي تحڪيلي عن حياتڪ مش شرط تقول أنت مين بس احڪيلي عنڪ.
أقولڪ علىٰ سر غريب شوية قولتلڪ قبل ڪدا إن عمري ما سندت علىٰ حد أنا دلوقتي بقيت بتمنى تيجي اللحظة الهسند فيها علىٰ ڪتفڪ واحڪيلڪ حياتي من غيرڪ ڪانت أزاي.
“دي مش مجرد رواية بمشاعر خيالية لا الحب حقيقي وموجود لڪن الرڪ علىٰ الأختيار؛ في رجالة بتعرف تسند وبتحتاج ڪتف حنين يسندها ما أصل العيب فيڪم يافي حبايبڪم أما الحب ياروحي عليه”
تنحنحت خجلًا لتصيح فجأة قائلة: يانهار أبيض أنا اتأخرت ماما زمانها مستنياني، أغلقت حور الهاتف لتذهب إلىٰ منزلها.
دخل يڪن غرفة الأجتماعات حيث ڪان الجميع بنتظارة منذ ساعة ڪاملة وهو يرفض الخروج حتىٰ ينتهي من مڪالمته فقد ذڪره عادل عشرات المرات بأن الجميع في انتظاره وانه لا يمڪن إلغاء هذة المقابل ف العميل سيسافر غدًا ورغم ڪل هذا رفض أن يترڪ حوريته حتىٰ طلبت هي أن تغلق…
دخل غرفة الأجتماعات وهو يسير بخُطىٰ ثابتة هيبته طغت علىٰ الحضور فوقف الجميع احترامًا له ليجلس علىٰ ڪرسيه ليبدأ بنبرة أمره يتحدث مع الجميع وڪأن ذاڪ الرجل الذي ڪان يتحدث في الهاتف منذ دقائق ڪان شخصًا غيره، انهى الأجتماع ليذهب إلىٰ منزله ينوي هذة المرة أن يقول تلڪ الڪلمة التى يظن أنه نسي ڪيف تُقال منذ خمسة عشر سنة عزم اليوم أن يتحدث مع أمه وليس مع هالة حرم خالد السويسي…. وصل للمنزل وڪله يرتجف من داخله لا يدري ڪيف يقولها من أين سيبدأ، ماشعور تلڪ الڪلمة هل ستحتضنه هي أم يبدأ هو ويضمها قلبه ينبض بشده وعقله ضائع وصل لغرفتها ليتفاجأ ب…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صوتها هز كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *