روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الخامس والأربعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الخامس والأربعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الخامسة والأربعون

بعد تفكير عميق اخذ منه الكثير من الوقت قرر ان يعتذر لحازم انه قرار صعب للغاية بالنسبة لشريف
ارسل لكل فرد من افراد العائلة رسالة يخبرهم فيها بالأجتماع في المساء
اتى المساء و اجتمع الجميع معادا حازم
شريف بجدية : انا جمعتکوا انهارده عشان عايزكوا
في موضوع مهم بس مش هتكلم
فيه غير لما يبقى الكل موجود
نظر جاسر في ساعته و قال بضيق : انا عايز انام
و حازم مش هیجی
نظر شریف لنيره و قال بجدية : نيره کلمی حازم
و خلیه يحترم نفسه و یجي
نیره بتردد : حاضر
قامت نیره و طلبت رقمه
كان يجلس في احد الكافيهات رن هاتفه و جدها نیره فتنهد بضيق و رد عليها
حازم بضيق : مش هاجی
نيره بجدية : استنى يا حازم هو انا لحقت اتكلم
حازم بضيق : انا بقصر الحوار عشان متتعبيش نفسك
نیره برجاء : عشان خاطری یا حازم تعالی
حازم بضيق : لا يا نيره
نیره بحزن : مكنتش اعرف ان خاطری ملوش
لازمة كدا عندك
حازم بضيق : استغفر الله العظيم يا رب .. ربنا يهدیکی
نيره بجدية : لو سمحت یا حازم تعالی
حازم بضيق : متتعبيش نفسك عشان مش هاجی
نیره برجاء : حازم انا بقولك لو سمحت
حازم بحدة : نيره متضغطيش عليا
تجمعت الدموع في عينها و قالت بصوت مخنوق : خلاص يا حازم انا اسفة .. مش
هضغط عليك .. سلام
حازم بنافذ صبر : خلاص هاجی عشان خاطرك بس متعيطيش
ابتسمت نیره و قالت بحب : بحبك ثم اغلقت الخط
ظل حازم مصدوم لبعض الوقت .. هل ما سمعه حقيقة .. هل قالت له ” احبك ” .. كان في
غاية السعادة و لكنه كان يعلم ان سعادته ستتلاشى عندما يتحدث مع شريف
وصل حازم الى هناك و دخل بضيق و جلس بجانب جاسر و نیره
نظر لنیره و قال بحب : و انا كمان على فكرة
نظرت له و احمرت وجنتها و صمتت
نظر جاسر لشريف و قال بجدية : حازم جيه اهو ..
ايه الموضوع المهم
نظر له شريف و قال بجدية : ما تصبر يا جاسر
عليك عفريت .. لسة في حد ناقص
كوثر بستغراب : حد مين ؟!
دق باب الفيلا .. ففتحت الخادمة الباب لتجد فتاه
شديدة الجمال
الفتاه بابتسامة : مستر شریف موجود
مرفت باعجاب شديد بجمالها : اه موجود اتفضلی
ارشدتها مرفت للمكان المجتمعين به .. دخلت الفتاه
فنظر لها شريف و قال بجدية : اتفضلی یا جانیت
قام حازم و قال بحدة : انتى ايه اللي جابك هنا
شريف بحدة : اقعد و اهدى و انا هفهمك
شده جاسر من يده و قال بضيق : اترزع بقى ..
عايز اخلص من الأرف دا
نظر له حازم بغضب و جلس على مضض
ظلت نیره تنظر لجانيت بضيق شديد و غيرة منذ ان دخلت .. و تقضم اظافرها بغيظ
لاحظ حازم نظرتها .. فنظر لها و قال بجدية : انتى عندي احلى منها
نظرت له و ابتسمت بحب ممزوج بالخجل
بدأ شريف بالتحدث و هو ينظر لحازم قائلا : زي ما زعقتلك و عاقبتك قدامهم يبقى لازم أصالحك قدامهم
نظر له حازم بضيق و ابتسم بسخرية
نظر شریف لحازم و قال بجدية : اولا انا يمكن اكون اتمديت في عقابك .. بس انت
نجحت في الأختبار و خليتني فخور بيك فعلا و آنی مخلف راجل .. ثم نظر لعز و قال
بجدية : انا لتاني مرة بطلب اید نیره لحازم ابنی
عز بابتسامة : و انا لتانى مرة بقولك اني موافق ..
و انی مش هلاقى احسن من ابنك
شريف بجدية : يبقى الخطوبة الخميس الجاي ان شاء الله
قامت جانیت و قالت بأسف : انا اسفة مستر حازم
بس Business is Business .. و انا
ممكن اعمل اى حاجة عشان شغلي .. ثم نظرت
لنیره و قالت بابتسامة : اكيد حضرتك
نیره هانم .. حضرتك محظوظة اوى ان شخص زي مستر حازم بيحبك الحب دا .. اتمنى
متزعیلش منی و اسفة لأى سوء تفاهم حصل
بينكوا بسببى بس هرجع اقول تانی
Business is Business
نظر له شريف و قال بجدية : انا أسف يا ابني .. أسف اني بعدتك عن نيره .. و أسف على
الطريقة اللي اختبرتك بيها ثم نظر لأمينة و قال : أمينة انا مش عايزك تزعلى منى
نظرت له أمينة بدهشة لأعتزاره .. شريف لم يعتذر من قبل .. نظرت له و قالت بابتسامة
حب : انا مش زعلانة منك يا شريف
نظر لهم حازم و قال بجدية : خلاص خلصتوا ..
انا شايف انکوا خالصتوا .. انا مش لعبة
في ايدك .. عشان تحركها زى ما انت عايز .. وقت ما تحب تعقابنی تعقابنی .. ووقت ما
تحب تصالحنی تصلحني .. و المفروض عليا في
الحالتين اني اسمع الكلام .. بس انا
زهقت من سمعان الكلام اصله مبيجيش منه فايدة ..
انا مبسوط كدا .. مبسوط و انا
مش بكلمك و بعيد عنك زي العادي .. انت عمرك ما كنت قريب منى .. عمرك ما كنت الأباللي اتمناه ..
انا طول عمری عایش لوحدی و انت طول عمرك
بعيد و مسافر .. اهم حاجة
عندك الشغل و بس .. عن اذنكوا انا اللي عندي
قولته .. ثم قام و غادر
قامت نيره وراءه و لكنها توقفت عندما سمعت
أمينة تقول بخضة : شــريف
التفتت نيره لتجد شريف يضع يده على قلبه
و يتنفس بصعوبة
بعد ساعة من الزمن في المستشفى
خرج الطبيب اليهم .. لتقترب منه أمينة و تقول
بدموع : خیر یا دکتور
الطبيب بجدية : الضغط على عليه فسبب زيادة في دقات القلب .. فأتسببله في جلطة في المخ بس
الحمد لله لحقناه .. متقلقوش ان شاء الله خير
أمينة بدموع : ممکن ادخله یا دکتور
الطبيب بابتسامة : اتفضلی بس متتعبهوش
دخلت أمينة للغرفة و جلست بجانب شریف و امسکت یده و قالت بأعين دامعة :متسبنيش یا شریف ..
انا مقدرش اعيش من غيرك
فتح شريف عينه بتعب و قال بابتسامة : متخفیش
یا حبیبتی .. بس انا عايزك تقولى لحازم يسامحنى
أمينة : ارتاح متتعبش نفسك
أمينة
شريف بتعب : أمينة انا مش اب وحش اوى كدا
أمينة برجاء : استريح يا شريف دلوقتى و ان شاء
الله كل حاجة هتبقى تمام
بدموع : هيسمحك يا حبيبي هيسمحك ..
حازم طيب و الله
في الخارج كان جاسر و حبيبة و كوثر و نیره و عز واقفین
ظل جاسر يتصل بحازم و لكنه لم يرد عليه ..
بعث له رسالة ابوك في المستشفى
تعالا
ليبعث له حازم رسالة ” هي مش الأفلام الهندي
دی خلصت من زمان ”
بعث له جاسر ” انا قولتلك و انت حر .. براحتك
حازم ” انت بتتكلم بجد !! ”
جاسر ” و انا من امتى بكدب و لما اكدب
هشترك في لعبة متخلفة زى دى
قام حازم بسرعة و وصل للمستشفى .. كان يجرى بسرعة الى ان عرف این غرفة ابيه و
اصتنع البرود الشديد و مشى الى ان وصل للغرفة
وجدهم كلهم جالسون حتى أمينة
قامت أمينة و قالت بعتاب : لو حصل اى حاجة
لأبوك يا حازم .. انا مش هسمحك ابدا
ربت حازم على كتفها و قال بحنان : ان شاء الله
هيبقى كويس .. انا هدخله
نظرت له أمينة بابتسامة و قالت بدعاء : ربنا
يهديك يا ابنى
دخل حازم لأبيه .. نظر له شريف و كاد ان يتكلم .. فنظر له حازم و قال بجدية : متتعبش
نفسك في الكلام يا بابا
شريف بتعب : انا أسف يا ابني سامحنى مكنتش الأب اللي تتمناه
ظل حازم ينظر له لبعض الوقت بتفكير ثم امسك يده و قبلها و قال بابتسامة : انا اللى
أسف عشان بسببى دخلت المستشفى ثم قال بمرح : عايزك تطلع من المستشفى بقى
عشان تحضر خطوبة الزنـان ابنك
نظر له شریف و قال بابتسامة : ان شاء الله يا حبیبی
حازم بابتسامة : ان شاء الله اسيبك تستريح بقى
اتى الصباح
دقت يارا باب المكتب و دخلت .. لتجد جاسر يصلى .. ظلت واقفة تنظر له بتأمل .. كم
كانت سعيدة و هي تشاهده يصلى .. انتهى جاسر من صلاته
فنظرت له بابتسامة و قالت : حرماً
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : جمعاً ان شاء الله يا حبيبتي ثم ذهب و جلس على مكتبه
و قال بابتسامة : تعالى یا حبیبتی اقعدی
جلست على الكرسي الذي امامه و قالت بتوتر : شوفت التصميم ؟!
نظر لها جاسر بستغراب : ما انا شوفته امبارح
نظرت له يارا برتباك و ظلت تلف الدبلة التي بيدها بتوتر شديد
نظر لها جاسر و قال بجدية : يارا عايزة ايه ؟!
قامت يارا برتباك و قالت بتوتر واضع : انا .. انا مش عايزة .. انا راحة على شغلى
نظر لها جاسر و قال بنافذ صبر : عايزة ايه يا يارا ؟!
نظرت له و قالت بتوتر : الصراحة انا عايزة اكلمك في موضوع بس خايفة تتعصب
جاسر بجدية : طب اقعدی و قولى انتى عايزة ايه ؟!
جلسا يارا و قالت بجدية : بس اوعدنی متتعصبش و تسمعنى لحد الأخر
جاسر بنافذ صبر : قولی یا یارا
نظرت له بتوتر و قالت بخوف من رد فعله : جاسر انا عيزاك ترجع جيهان الشركة
نظر لها جاسر و قال بعدم فهم : عايزة ايه ؟!
نظرت له و قالت بتوتر : عايزاك ترجع جيهان الشغل
جاسر بهدوء : افندم !! مش فاهمك
یارا بجدية ممزوجة بالقلق : عايزاك ترجع جيهان الشغل یا جاسر .. ايه اللي مش فاهمه
في كدا
نظر لها و قال بحدة : انا فاهم .. بس مش عايز افهم و انسی آنی انفذه .. يلا روحي على
شغلك
نظرت له و قال بجدية : انت قولت انك هتسمعنى للأخر
تنهد جاسر بضيق و قال بجدية : انا لو سمعتك و مشيت وراء جنونك دا .. هبقى مجنون
زيك
یارا بجدية : اسمعنى و صدقنى انت بنفسك هتطلب تشغلها
جاسر بجدية : يارا روحي شوفي شغلك .. انا مشغول دلوقتى
قامت پارا و قالت بستسلام : حاضر یا جاسر .. حاضر .. بس افتكر انى لما طلبت انك
تسمعنى .. انت ادتنى ضهرك و سديت ودانك و رفضت حتى انك تسمعنى
قام جاسر و قال بحدة : عیزانی اسمع آیه ؟! انتی نستي اللي اخوها عمله فیکی .. نسیتی
انك كنتى عايشة في رعب بسببه .. و انك مكنتيش بتشوفى الشارع بسببه .. نسیتی
اخوها اتهمك بأيه .. قولى نسيتى
نظرت له يارا و قالت بحدة : منستش .. منستش بس انا في ایدی انی اساعدها ليه
مقفش جمبها
نظر لها و قال بصرامة : وطى صوتك عشان احنا في الشركة و الناس هتتلم علينا ثم قال
بدهشة : تساعدي مين ؟! انتي مجنونة
یارا بدموع : ايوة يا جاسر لازم اساعدها
جاسر بنفعال : انتى بجد اتجننتی رسمی .. انتى مجنونة عشان تقولى كدا
یارا بدموع : مجنونة عشان عايزة اساعدها بعد اللي سمعته منها
جاسر بنافذ صبر : اقعدی یا پارا .. قولى ايه السبب اللي مخليكي متمسكة انك تساعديها
جاسر بنافذ صبر : اقعدی یا پارا .. قولى ايه السبب اللي مخليكي متمسكة انك تساعديها
كدا
نظرت له يارا و جلست و جلس هو مقابلها .. حكت له ما قالته جیهان بختصار و هی
تبکی
نظر لها جاسر و قال بستغراب : طب انتى بتعيطى ليه ؟!
ظلت تنظر له لبعض الوقت هل تقول له انها خائفة ان يفعل معها مثلما فعل يوسف ..
نظرت له و انهارت في البكاء
قام جاسر و اخذ مفاتیحه و هاتفه و قال لها بنافذ صبر : قومی یا یارا .. قومی نروح
نتغدا و هعملك اللي انتي عايزاه
نظرت له و قالت بامل : بجد
جاسر بابتسامة : بس قومی اغسلى وشك
قامت پارا و دخلت الحمام الملحق بغرفة المكتب
و غسلت وجهها و خرجت
نظر لها و قال بعتاب : ينفع كدا .. ينفع اللي تحت عینکی دا .. انا مش فاهم انتى بتعيطى
ليه كل العياط دا .. خلاص واحدة صعبت علیکی .. هرجعها الشغل .. خلاص بقى
نظرت له و قالت بابتسامة حب : شكرا
جاسر بضيق : شكرا .. هو دا اللي ربنا قدرك عليه
نظرت له بابتسامة و قالت : انا هروح اشوف شغلی
جاسر بابتسامة : لا هنروح نتغدا
يارا بجدية : جاسر روح شوف شغلك
نظر لها جاسر و اصتنع الصرامة : يلا يا بت قدامی .. هنروح نتغدا
نظرت له يارا وضحكت قالت : شكلك بتمثل اوووى
نظر جاسر في الأتجاه الآخر و وضع يده على
شعره بحرج و قال : احم احم باين اووی كدا
نظرت له يارا و ابتسمت
جاسر بجدية : يلا بقى .. انا بقول الكلمة مرة
واحدة بعد كدا بتخانق
يارا بجدية : بس انا مقولتش لماما
جاسر بابتسامة : انا هكلم حماتی حبیبتی استأذنها
يارا بابتسامة : و انا موافقة
کلم جاسر سامية و استأذنها فوافقت بعد الحاح من جاسر
دخل جاسر لحازم المكتب و قال : حازم انا هروح اتغدی آنا و يارا .. خلى بالك من الشغل
بقی
حازم بابتسامة : ماشى يا عم .. الله يسهلوا بقى
جاسر بضيق : الله اکبر یا اخی
حازم بابتسامة : ربنا يسهلك يا عم .. روح
ذهب جاسر و يارا الى احد المطاعم و طلبوا الطعام و جلسوا
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : يارا انتى امتحانك الأسبوع الجاي .. عايزك تخدى اجازة
من انهارده و تقعدی تذاكري .. ثم اضاف قائلا : ايه رأيك بعد الأمتحانات على طول نعمل
الفرح !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *