روايات

رواية سجان الصعيد الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد البارت الأول

رواية سجان الصعيد الجزء الأول

رواية سجان الصعيد الحلقة الأولى

وقفت تنظر الي الغرفه بخوف شديد وهي ترتدي فستانها الابيض الطويل فهذا كان حلمها الوحيد ان تتزوج من الشخص الوحيد الذي عشقته منذ طفولتها حاربت كثيرا وكثيرا حتي تحصل علي هذه اللحظه وتكون زوجته لم تنكر ان كثير من بنات الصعيد اليوم يحسدونها حتي انها سمعت بأذنيها حديثهم ولكن الشئ الجميل من وجهت نظرنا من الممكن ان يكون بشع لصحابه ظلت تتجول في الغرفه وتنظر الي ديكورها المخيف الذي يشبه المعتقل حتي قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث بسخريه مردفا : مبروك يا عروسه نورتي الجصر كله
نظرت نورسين اليه بعيون تائهه خائفه بعض الشئ فهو حقا اجمل بكثير وهو قريب ولكن مخيف عامر الصاوي شاب في السابعه والعشرون من عمره وسامته مخيفه عيونه باللون الازرق الذي يشبه صفاء البحر ولكن ايضا يشبه غدره وقسوته يدير احدي الشركات الكبري للأستيراد والتصدير وبالرغم من نجاحه الملحوظ فيها الا انه يكره هذا المجال بسبب عمله السابق فكان يعمل في وزاره الداخلية ظابط مستقيل والسبب الي الأن مجهول عنيف جدا في كل شئ وقاسي لأبعد الحدود عصبي جدا وذكائه حاد شكاك لأبعد الحدود لا يعطي الثقة لأحد مهما كان يكره الكذب كثيرا ولا يعطي مجال لأحد للتبرير عن شئ ………
نظرت نورسين اليه وتحدثت بخوف مردفه : هو اي المكان دا شكله يخوف جوي انا مش هجدر اجعد اهنيه
عامر بسخريه : مش دي الجنه ال كنتي عايزاها ما علينا ادخلي غيري خلجاتك انا بكره اللون الابيض دا يلا
دخلت نورسين الي الحمام وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طويل باللون الأحمر ووضعت ملمع شفاه خفيف وخرجت فوجدت عامل يقف فوق جهاز المشي ويسرع الجهاز بطريقه مخيفه حتي ظهرت عروق رقبته ويده وعندما لاحظ خروجها وقف الجهاز وتناول المنشفه وجفف وجهه الذي تصبب بالعرق ثم اخذ بعض الملابس ودخل الي الحمام بدون ان يتفوه بحرف واحد فجلست نورسين علي الفراش تنظر الي الغرفه مره اخري وتشعر بالدهشه والخوف حتي لاحظت صندوق ليس بكبير فتقدمت ناحيته وفتحته وانصدمت عندما وجدت به كرباج ومسدس وعلبه تشبه الاسبراي وبعض الطلقات الناريه وفجأه وجدت شخص ما يسحبها من خصلات شعرها فألتفتت وهي تشعر بالالم ووجدت عامر امامها عاري الصدر وقطرات المياه تنساب من شعره الي صدره وعيونه تشبه الرماح التي تقتل كانت نظراته مخيفه حتي قاطع هذا الصمت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا : ازاي تتجرائي وتجربي من حاجه في الاوضه دي
نورسين بألم : سيب شعره اااه انا معملتش حاجه
نظر عامر اليها بعيون غاصبه وسحبها اكثر حتي التف شعرها علي يده ثم تحدث بغضب مردفا : اسمعي علشان تجدري تعيشي اهنيه بسلام مع اني عارفه ان مش هيكون فيه سلام بينا انا عندي قوانين لازم الكل يمشي عليها انا لحد دلوجتي مش عايز اذيكي واوعي تخليني اعمل اكده علشان اذيتي وحشه جووي
نورسين وقد تساقطت دموعها : حاضر حاضر بس سيب شعري وجولي انا عملت اي
ترك عامر شعرها الذي تشابك بين يده وتحدث بصوت حاد مردفا : اهنيه محدش يعمل حاجه غير بأذني محدش يفتح حاجه غير بأذني محدش يتحرك ولا يمشي ولا حتي يتنفس غير بأذني مفهوووم ولا لع
نظرت نورسين اليه بخوف شديد ليس منه فقط ولكن من مستقبلها معه ما هذا يا صغيرتي لقد وضعتي نفسك في حفره مملؤه بالتعابين ولم تستطيعي الخروج
فتحدثت نورسين بدموع وخوف : مفهوم … مفهوم
نظر اليها عامر نظره تفحص من اول قدميها الي شعرها ثم تحدث ببرود مردفا : مكنتش اعرف انك حلوه اكده
تراجعت نورسين عدت خطوات للخلف فسعادتها وفرحها تبدل في لحظه الي حزن وخوف كانت تتوقع ان هذه الليله ستكون من اروع ليالي حياتها ولكن هيهات فلم تري شئ يا عزيزتي هذا اول لقاء وبدايه العذاب … كانت نورسين تحاول التراجع وعامر يتقدم منها حتي كادت ان تقع فمسكها عامر من خصرها ولم يعطيها فرصه للحديث فألتهم شفتيها بقوه وشغف وهي تحاول الابتعاد ولكن دون جدوي فقوه جسده اكبر منها بكثير وبعد فتره من الوقت ابتعد عنها ليأخذ كلا منهم انفاسه ووضعت نورسين يديها علي شفتيها فوجدت بعض قطرات الدماء فتحدثت بألم وخوف مردفه : سيبني بالله عليك ابوس يدك بلاش تجربلي انهارده
لم يبالي عامر بتوسلات هذه المسكينه وسحبها من يديها علي الفراش والتهم شفتيها مره اخري في قبله اعنف من قبلها ثم مزق ثيابها وانقض عليها كالوحش الذي يلتهم فريسته كان يعاملها بقسوه وعنف شديد لم يبالي بصراخها ولا جسدها الصغير وبعد فتره من الوقت نهض عامر ودخل الي الحمام فجلست نورسين تلملم ملابسها الممزقه لتغطي جسدها الذي أصبح يمتلئ بالكدمات ودموعها التي تنزل بغزاه كانت تشعر بالالم الشديد ليس في جسدها فقط ولكن في روحها ايضا فعامر يبدوا ان معاملته قاسيه هكذا في كل شئ وبعد دقائق خرج عامر وهو عاري الصدر وتحدث ببرود مردفا : ادخلي البسي هدومك جوه ولا هتفضلي جاعده اكده وفي كريم في الدرج استعمليه علشان شفايفك المجروحه دي يلا
القي عامر كلماته وتمدد علي الفراش ونام اما عن نورسين فنهضت وهي تشعر بالالم ودخلت الي الحمام ولكنها انصدمت مما رأت وصرخت بشده وووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *