روايات

رواية سجان الصعيد 2 الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد 2 الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد 2 البارت الثاني

رواية سجان الصعيد 2 الجزء الثاني

رواية سجان الصعيد 2 الحلقة الثانية

انصدم الجميع عندما وجدوا عامر يقع علي الارض ورأفت خلفه وبيده مسدسه فتحدثت ناديه بفزع مردفه: انت عملت اي يا رأفت ازاي تعمل اكده
رأفت بضيق : سيف شيلوا معايا خلينا ندخله اوضته
اقترب رأفت وسيف وحملوا عامر ووضعوه علي الفراش فجلست نورسين بجانبه ووضعت يديها علي رأسه فوجدته بمزف فتحدثت ببكاء ولهفه مردفه: عامر دماغه بتنزل دم عملت اكده ليه يا عمي
ناديه بدموع: ليه اكده يا رأفت
رأفت بعصبيه: ابنك هيضيع نفسه ويضيع الكل يا ناااديه الغوله هيقتله
نورسين بخوف: لع لع محدش يجربله عمي احميه بالله عليك
رأفت بضيق: انا ضربته دلوقتي علشان هو لازم يفضل نايم لحد بكره مش عايزه يروح المديريه انهارده في احتمال ان الغول يحضر عزا ابنه وانا هبعت ظباط من عندي يتصرفه وعامر مش بيسمع الكلام
نورسين بحزن: بس هو دماغه بتنزف
سيف بلهفه: هتصل بالحكيم دلوجتي
اتصل سيف بالطبيب وبعد نص ساعه تقريبا وصل وعالج جرحه واعطاه حقنه منومه تحت طلب رأفت وذهب وفجأه سمعوا صوت صراخ من الاسفل فنزل الجميع ووجدوا سليم يسحب افنان وهي تصرخ وتبكي بشده فسحبها سيف منه وتحدث بحده: اي ال بيوحصل
افنان بأنهيار وبكاء: هو جتل زين يا سيف جتله وهو معملش حاجه حرام عليه ازاي يعمل اكده انا مش هعرف اشوفه تاني حبيبي مات خلاص
سيف بغضب شديد: حبيب اي وزفت اي انتي ازاي تجولي اكده جدام جوزك واخوكي وعيلتك كويس ان عامر مسمعكيش كان جتلك مكانك وجوزك هيغضل مستحمل اكده حركاتك ودلعك دا لأمتي انتي السبب في كل ال بيوحصلنا دا وانتي ال جتلتي زين مش سليم كنتي عارفه ان ابوه مجرم واخوكي بيدور عليه وكنتي عارفه ان ابوه السبب في عذاب اخوكي والسبب في عذاب نورسين انتي اي معندكيش دم ولا احساس
نظرت افنان الي سيف بصذمه فهي لم تتوقع ان يقول لها كل هذا الحديث وانه علم انها كانت تعرف انه ابن الغول فجاءت لتتحدث ولكن اصمتتها والدتها بصفعه قويه علي وجهها ثم تحدثت بغضب شديد: الجلم دا كان لازم اديهولك من زمان جوي شكلي دلعتك ومعرفتش اربيكي زيم يا بنت الصاوي
سليم بضيق: خلاص يا حجه علشان خاطري سيبيها
ناديه بحده: تطلعي علي اوضتك واوعي تخلي عامر يشوف وشك دا
صعدت افنان الي غرفتها فجلس سليم علي الكرسي يشعر بالضيق الشديد وفي المساء كانت نورسين جالسه بجانب عامر تمسك يده وهو نائم حتي دخلت عليها هدي فركضت عليها نورسين واحتضنتها بقوه وتحدثت ببكاء مردفه: عامر تعبان يا هدي والغول عايز يجتله بعد ما زين مات انا ليه بيوحصل معايا اكده
هدي بضيق: اهدي يا جلبي ان شاء الله مش هيوحصل حاجه ارتاحي انتي بس خودي انا جيبالك العصير دا لتزم تشربيه
نورسين بحزن: لع مش عايزه
اخذت نورسين من هدي كوب العصير وتناولته وبعد دقائق شعرت بدوار في رأسها فأستندت علي هدي ونامت علي الكنبه فأقتربت هدي من عامر ولامست جرحه ثم لامست وجهه وسقطت دمعه خائنه علي وجهه ثم مسكت يديه وتحدثت بدموع مردفه: انت عملت فيا اكده ليه مبسوط بالعيشه دي تعرف انك وحشتني جووي وحشني صوتك وانت بتجولي بحبك ووحشني عصبيتك بالرغم اني كنت عارفه انك مش بتحبني بس كنت مبسوطه جوي وانا معاك انا مستحيل اسمح لحد يأذيك سامحني يا عامر انت ونورسين علي ال هعمله
اقتربت هدي اكثر وقبلت عامر علي رأسه ثم توجهت ناحيه نورسين وقبلتها ايضا وخرجت من الغرفه فوجدت سيف امامها فتحدثت بحزن مردفه: عطيت لنورسين المنوم اكده هترتاح
سيف بضيق: انتي لسه بتحبي عامر
هدي : بلاش نتكلم في الموضوع دا يا سيف وبالله عليك بلاش تجول لحد الموضوع دا
القت هدي كلماتها وذهب اما في الصباح فتح عامر عيونه ببطئ فوحد نورسين نائمه علي الكنبه ورأسه تألمه قليلا فنهض من علي الفراش وخرج من الغرفه فسمع صوت شجار عنيف من غرفه افنان فأطلق عدت طرقات علي الباب وعندما فتح سليم نظر الي افنان ثم تحدث بحده لسليم: اي ال بيوحصل علي الصبح صوتكم عالي اكده ليه
سليم بضيق: مفيش حاجه بس افنان كانت تعبانه شويه
عامر بحده: جولها طول ما هي جاعده اهنيه توطي صوتها
افنان بحزن: عامر انت هتجعد كتير مش هتوافج تكلمني اكده
عامر موجها نظره لسليم : سليم حضر نفسك علشان نروح المديريه دلوجتي
سليم بضيق: حاضر
ذهب عامر الي غرفته وجلس بجانب نورسين فأستيقظت وتحدثت بفزع مردفه : عاامر انت زين مالك
عامر بهدوء: اهدي يا حبيبتي متخافيش انا كويس جوي انتي اي ال منيمك اهنيه
نورسين: عامر بالله عليك خلي بالك من نفسك انا مجدرش اعيش من غيرك والله
عامر بابتسامه: مكنتش اعرف انك بتحبيني اكده تصدجي اني كنت غبي جوي
نورسين بلهفه: لع متجولش اكده انت احسن واحد في العالم
عامر بابتسامه: انا اغبي واحد في العالم علشان كنت مش شايفك كنتي مجرد واحده وخلاص بتحبني واتجوزتها بس انا فعلا بحبك جووي وجت ما اتخطفتي كنت بموت والله حسيت ان روحي بتروح مني
نورسين بسعاده: بجد انت بتحبني جول تاني اكده بالله عليك
عامر بضحك: بحبك والله العظيم وبموت فيكي كمان بجولك اي احنا مش هنجيب حفيد للعيله دي ولا اي
نورسين بأحراج: بس بجا يا عامر
عامر: هو صحيح عمي فين مشي جبل ما اتعصب عليه ولا اي
نورسين: عرفت منين ان هو ال عمل اكده
عامر بضحك : اصله عملها معايا جبل اكده لما كنت عايز اروح حمله وهو مش راضي
جاءت نورسين لتنحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتف عامر فأجاب ثم اغلق الخط وذهب بسرعه من الغرفه ودخل غرفه سليم وتحدث بعصبيه مردفا: فين افنان
سليم بدهشه: بتجول انها نازله تشوف الحجه ليه هي مش تحت
عامر بغضب: يا حرااااااس
انتفض الحراس وركضوا بسرعه الي عامر فتحدث بغضب مردفا: افنان فين
الحارس: مشت يا بيه وجالتلنا انها استأذنت من حضرتك
عامر بغضب شديد: اغبيه روحوا دوروا عليها بسرعه جبل ما تبعد
القي عامر كلماته ونزل بسرعه ثم خرج من القصر فصرخت نورسين بقوه: عااااامر حاسب
وفجأه وجدوا سياره وبها مسلحين وووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجان الصعيد 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *