روايات

رواية مستشفى السعادة الفصل الثاني 2 بقلم علياء عبدالصبور

رواية مستشفى السعادة الفصل الثاني 2 بقلم علياء عبدالصبور

رواية مستشفى السعادة البارت الثاني

رواية مستشفى السعادة الجزء الثاني

مستشفى السعادة
مستشفى السعادة

رواية مستشفى السعادة الحلقة الثانية

اتحرك التاكسي وفضلوا هما الاتنين ساكتين خالص.. لحد ما بدأت هي بالكلام
_ هو ممكن أسألك سؤال
– أه طبعا اتفضلي
_ أنا أسفة يعني لو السؤال رخم.. بس معلش.. هو انت ازاي نازل لوحدك؟
– كنت مضطر
_ يعني ما عندكش حد يوصلك
– لا الحمد لله عندي.. بس للأسف النهاردة مواعيدهم كلهم كانت مش مناسبة للمشوار بتاعي.. اخواتي واصحابي وأمي كمان
_ يعني انت متعود تنزل لوحدك كدة
– لا مش متعود أوي.. بعملها لما اتزنق
_ طيب ليه ما طلبتش عربية تجيلك تحت البيت
– مش عارف.. بس حسيت اني هقدر اوصل لأول الشارع وهلاقي عربية بسهولة.. حبيت أكسر الخوف شوية من اني اتحرك لوحدي برة
_ أيوة بس ده خطر عليك
– قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
_ ونعم بالله
– انتي رايحة فعلا مصر الجديدة
_ أمممم. في الحقيقة لأ
– كنت حاسس.. صعبت عليكي.. صح؟
_ لا.. مش فكرة صعبت عليا.. بس أنا رايحة مكان قريب من هناك.. فقولت اطمن عليك واكمل على المكان اللي انا ريحاه
– انتي رايحة شغل
_ لا.. هقابل صحابي
– تمام.. عموما شكرا على المساعدة وأسف لو تعبتك
_ لا ما فيش تعب خالص.. ممكن أسألك سؤال تاني؟
– أه طبعا.
_ انت رايح المستشفى ليه.. تعبان ولا رايح علشان عنيك؟
– لا الحمد لله مش تعبان.. ومش علشان عنيا.. عنيا ما برحش علشانهم لدكتور.
_ ليه
– علشان ما فيهمش أمل.. هعيش طول حياتي بيهم كدة
ردت بتأثر
– الحمد لله على كل حال
ابتسم ورد
_ ألف حمد وشكر طبعا
– طيب رايح ليه المستشفى
وقبل ما يرد كملت بإحراج.
_ أنا رغاية أوي.. صح؟
– لا خالص.. بالعكس
_ فضولية وبدخل نفسي في اللي ما ليش فيه؟
ضحك من طريقتها ورد
_ عادي.. فضول المرأة يعمل أكتر من كدة.
كشرت وقالت :
– سوري لو ضايقتك.. وما فيش فضول ولا حاجة.. أنا بس بحاول افتح معاك كلام علشان الطريق يعدي أسرع.
ابتسم وقال
_ يعني مش عايزة تعرفي انا رايح ليه؟
– لأ
بص ناحيتها كأنه شايفها وقال :
_ بس انا عايزك تعرفي
– طيب انت رايح ليه
ضحك وقال :
_ فضول المرأة يأبى ألا تعرف
– تصدق انا غلطانة.
ودت وشها الناحية التانية واتقمصت.
كان عندها احساس انها تعرف اللي قاعد جنبها بقالها ميت سنة وكانت هتموت وتعرف هو رايح المستشفى ليه وليه مضطر يروح لوحده
وقبل ما تقول كلمة تانية قالها :
_ لو عندك وقت ياريت تيجي معايا
– أجي معاك فين حضرتك، لا انا ركبت معاك علشان اساعدك مش اكتر وواضح انك فهمتني غلط
_ فهمتك غلط اية.. ما انا عارف انك ركبتي معايا علشان انا ادفع فلوس التاكسي
قالت بغضب :
– على جنب لو سمحت
ضحك بصوت عالي وقال :
_ بهزر يا بنتي بهزر.. أنا عارف والله انك بتعملي خير فيا.. وانك بتوصليني علشان خوفتي ما عرفش اوصل
– ماشي بس هنزل برضوا
_ لا ما تنزليش.. وبعدين انت فكراني بقولك تعالي معايا فين؟
– ما عرفش والله
_ أنا بقولك تيجي معايا المستشفى.. مستشفى السعادة.
السواق قطع كلامهم
_ المستشفى هنا
قالها :
_ تعالي ومش هتندمي
ومن غير ما تفهم هي قالت كدة ازاي.. ردت عليه بماشي.
ومن هنا بدأت القصة

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مستشفى السعادة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *