روايات

رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور البارت الخامس

رواية جوهرة القصر المهجور الجزء الخامس

جوهرة القصر المهجور
جوهرة القصر المهجور

رواية جوهرة القصر المهجور الحلقة الخامسة

بعد أن رمى جاسر الملابس فى وجهها
جاسر : دى هدومك يلا غورى من امامى نزلت دموعها حزنا على حالها وأخذت ملابسها من الأرض وخرجت لينظر جاسر خلفها بغضب ليجد على الأرض شئ باللون الابيض يقترب من ذلك الشئ ليجده منديل من القماش
وله رائحه غريبه ليتذكر
حديث جوهرة عن ذلك المنديل وأن الخادمه هى من وضعته على أنفها وفقدت الوعى …
جاسر فى نفسه : معقول البت دى تكون صادقه ؟! طب ليه الخدم يعملوا كدا …وليه عمها نفسه رفض يصدقها
اكيد الموضوع دا وراه سر
انا لازم اعرف الحكايه …وعمرى ما هصدقك يا جوهرة غير بالدليل ….بقلم منال عباس
فكر أن يراقبها عن بعد ..
جاسر : يوووه انا جاى هنا علشان اشوف مشاكل الشركه …انا مش ناقص
حاجه تشغلنى ليقطع شروده اتصال من والدته
جاسر : الو اهلا يا ست الكل
مريم والدة جاسر : بس يا بكاش هتاخدنى فى دوكه …. صحيح الخبر اللى عرفته دا …
جاسر : الموضوع جه بسرعه …
مريم : انت فاهم انى زعلت ولا ايه
دا يوم الهنا يا حبيى والف مبروك
جاسر : الله يبارك فى حضرتك
مريم معاك والدك عايز يبارك ليك
عز الدين النجار والد جاسر : الف مبروك يا جاسر فرحنا ليك انا ووالدتك
جاسر : الله يبارك فيك يا والدى بس انا عايز اقولك وكاد أن يخبره بالحقيقه ولكنه تراجع …ولا يعرف السبب
عز الدين : اومال فين العروسه علشان نبارك ليها
جاسر :العروسه !! اه أصلها نايمه دلوقتى
الاب : طيب مش هعطلك وشوف لو عايز تاخد إجازة وتروح تقضوا شهر العسل في اى مكان واهو عندك سيف يشيل الشركه عندك
جاسر : أن شاء الله
واغلق الهاتف معهم
جاسر : هى الحكايه بتتعقد كدا ليه
ونظر فى ساعته واتصل على لين ابنته قبل أن تنام …
لين : كدا يا بابي مخصماك
جاسر : حبيبة قلب بابي …مقدرش على زعلك
لين : انا قاعده زهقانه هنا …عايزة اجيلك
جاسر : مش احنا اتفقنا اسبوع وهرجع
ثم إن هانيا معاكى الفترة دى
لين :انا مش بحبها …كمان هى من وقت ما حضرتك سافرت كل شويه تزعق فيا
جاسر : ايه تزعق فيكى ازاى !! هى فين نادى عليها اكلمها اكيد عملتى حاجه غلط
لين : لا يا بابي هى بتزعق ليا …وكمان هى بتخرج بالليل وترجع بالليل ..انا بكرهها
جاسر : عيب كدا يا لين ..هانيا بتحبك وبتجيب ليكى الهدايا ديما
لين : انا مش عايزاها يا بابي …خليها تمشي وبدأت فى البكاء …بقلم منال عباس
لم يتحمل جاسر بكائها
جاسر : طب أهدى والصبح هجيلك …
لين : ما تتأخرش عليا يا بابي
جاسر : حاضر يا عيون بابي
نامى دلوقتى والصبح هكون عندك
شكرته لين وأغلقت الهاتف
جاسر : معقول يا هانيا بتتركى لين وتخرجى …وانا اللى كنت بدأت أفكر
اخليكى معاها على طول …
استبدل ثيابه ودخل السرير ولكن الأرق ضايقه فصورة تلك الفتاة وهى تنحنى للأرض كى تأخذ ملابسها ودموعها على خدها …لم تبعد عن خياله ….
قرر أن ينزل للاسفل ويتمشي بحديقه القصر …وبالفعل نزل وفتح الباب وخرج كى يستنشق الهواء
ظل يمشى بالحديقه وهو يفكر فى حاله مع تلك الفتاة التى ظهرت فى طريقه فجأة …وكيف سيتصرف معها أن كانت مظلومه بداخله يأمل أن تكون مظلومه …ولكنه يخشي جميع النساء فجميعهم متلونات ..
سمع صوت آذان الفجر فقرر العودة لداخل القصر ..وما أن دخل حتى تفاجئ بضوء النور يخرج من حجرة جوهرة …اقترب من الحجرة ..وفتح الباب ببطئ …ليجدها ساجده وتصلى
وقف مصدوما …كيف لفتاة سيئه الاخلاق أن تصلى …انتظرها حتى انتهت من صلاتها ….
وما أن رأته فزعت منه ظهر على وجهها الخوف منه …
اقترب منها جاسر ..ولاحظ الخوف الشديد فى عينيها …
جاسر : انا هسافر حالا ..ساعات وهرجع تانى …حسك عينك تقربي ناحيه الباب …
هجيبلك الاكل وطلباتك قبل ما امشي
حتى الخدم هخليهم يحضروا لما انا ارجع ..انتى فاهمه ؟
جوهرة بصوت مبحوح من كثرة البكاء
: فاهمه ..بس مفيش داعى تتعب نفسك ….وتشترى حاجه …لما ترجع بالسلامه ابقي اشترى ..
استغرب جاسر : هدوءها فى كلماتها على عكس نظرات الخوف بعينيها
جاسر : طب هاتى تليفونك وسجلى رقمى معاكى …أن احتجتى حاجه
جوهرة : مش معايا فون …فونى تقريبا اخدوه منى …لما جينا ننضف القصر …
جاسر : لما ارجع ابقي اشوف موضوع الفون دا …
تركها جاسر وصعد للأعلى أخذ حقيبه بها بعض أوراقه ….ووضع حقيبه صغيرة بها مبلغ كبير من المال على السرير …ليرى ماذا ستفعل جوهرة بها
ونزل للاسفل واغلق باب القصر وأخذ سيارته وغادر ..بقلم منال عباس
كان يشعر بمشاعر مختلطه ..تجاه هذه الفتاة …
أما جوهرة فقامت لترتب سريرها وقررت أن تنام فهى لم تنام بعد …وما أن دخلت السرير حتى راحت فى نوم عميق
بعد مرور حوالى 3 ساعات وصل جاسر إلى الفيلا
فيلا جاسر عز الدين النجار
دخل الفيلا وصعد بسرعه إلى حجرة لين …ليجدها نائمه منكمشه فى السرير دون غطاء …
تضايق جدا من مظهرها غطاها بالمفرش ..واتصل على هانيا
هانيا بنعاس : الو ..جاسر بيه .
جاسر : صباح الخير يا هانيا
هانيا : صباح الخير …
جاسر : آسف صحيتك من النوم ..
هانيا : لا ابدا …دا انا صاحيه وبحضر الفطار واللبن علشان لين
جاسر باستغراب : هى لين صحيت ؟
هانيا : ايوا طبعا …انا بخليها تنام بدرى
وتصحى بدرى علشان تبقي قويه وصحتها كويسه ..
جاسر : وايه كمان ..
هانيا : دلوقتى هى فى اوضتها بتلبس
انا طالعه ليها اهوو
جاسر : بتلبس ليه ؟!
هانيا : هنروح النادى البنت لازم تغير جو.
جاسر : انا مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ..وسمع صوت ياتى من الهاتف بجانب هانيا
الشخص : اخلصى بقي هتضيعى اليوم علينا فى المكالمه معاه
هانيا : وطى صوتك …
وتعود هانيا لمحادثته
هانيا : تؤمرنى بحاجه يا جاسر بيه ..اصل لين بتستعجلنى
جاسر : لا ..كتر خيرك واغلق الهاتف
جاسر : فعلا كلكم كدابين وخاينين
لما ارجع حسابك معايا ..يا هانيا الكلب
…واقترب من ابنته كى يوقظها …
جاسر : لين حبيبتى …لى لى الجميله..
لين وهى تدعك عينيها
لين بفرحة : بابي حبيبي واحتضنته
جاسر : انا جيت اهو زى ما وعدتك
يلا ادخلى الحمام .وغيرى هدومك.على ما اجهز شنطه هدومك
لين : حاضر يا بابي ..وقامت على الفور للحمام
احضر حقيبه سفر وأخذ عدة ملابس ل ابنته .وبعد مده طلبت لين من والدها أن يمشط لها شعرها
جاسر : مش بعرف يا لين …بصى حاولى تلميه …وانا هجيب ليكى بيبي ستر هناك تعتنى بيكى …
وأخذها ونزل للاسفل ..واخبر الخدم بعدم دخول هانيا بأى شكل الفيلا إلى حين عودته …وأخذ ابنته فى سيارته للعودة للقصر المهجور …
عند سلمى على الهاتف
سلمى : متأكد انه من وقت ما خرج من القصر ما رجعش
المتصل : ايوا يا هانم ..واتاكدت بنفسي أن مارحش الشركه …وأنه غادر دمياط ..
سلمى : طب اقفل دلوقتى …
وجلست تفكر ..معقول يكون سافر وترك القصر دا كله للبت دى تمرح فيه …
دى كانت هنا مجرد خادمه … دلوقتى تبقي سيده القصر …مستحيل …اخليكى تتهنى يوم واحد بيه …
واتصلت على نفس الشخص …
سلمى بفكرة شيطانيه : بقولك انت تروح حالا هناك وتعمل ……………..
المتصل : انتى تؤمرينى …بس شرطى لسه موجود
سلمى : اطمن ..قولت هجوزهالك ..وانا كلمتى ما تنكسرش ..
المتصل : كدا تعجبينى يا سوسو
سلمى : وبعدين معاك ..قولنا بلاش سوسو دى مش عايزة افتكر الاسم دا
المتصل : هتنسي ايامنا سوا ..اللى كلها دلع برضو يا سوسو
سلمى بضيق لتذكرها الماضى اللعين الذى يطاردها دائما ..بقلم منال عباس
المتصل : اللى تشوفيه …واعتبريها عندك من دلوقتى ….واغلق الهاتف
وهو يضحك باعلى صوته …
نهايتك قربت يا سلمى …فاكرة انى زى عصام هينضحك عليه بكلمتين …
وزى ما قدرتى تتخلصى من محمد وزوجته عن طريق عصام هخليكى تقضي على نفسك بنفسك …وذهب إلى القصر المهجور …
كانت جوهرة تجلس بحجرتها لتسمع اصوات خبط حول القصر …تخرج الى الهول وتبحث بعينيها معتقدة أن جاسر قد عاد …
وفجأة تسمع صوت انكسار زجاج …
وترى عن بعد شخص ملثم يدخل من البلكونه ….لتخاف وبسرعه تجرى على حجرتها كى تختبئ ….لم تعلم تذهب الى اين لتدخل فى الدولاب ….
فى نفس اللحظه …يفتح جاسر الباب
فقد وصل هو وابنته وما أن رآه ذلك الشخص الملثم …حتى فر هاربا مرة أخرى من نفس البلكونه
جرى ورائه جاسر كى يمسك به ..ولكنه
لم يلحق به …
عاد بسرعه من أجل ابنته وهو يبحث عن جوهرة بغضب شديد ..ظنا منه أنه اتفقت مع ذلك الحرامى لسرقه القصر …
امسك جاسر يد ابنته واتجه إلى حجرة
جوهرة بحثا عنها …
جاسر بغضب جحيمى : جوهرررررررة …روحتى فين
ليتفاجئ ب ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوهرة القصر المهجور)

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *