روايات

رواية زوج أختي الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية زوج أختي الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية زوج أختي البارت الثامن

رواية زوج أختي الجزء الثامن

زوج أختي
زوج أختي

رواية زوج أختي الحلقة الثامنة

” جوزك بيخونك ” كانت هذه محتوي الرساله التي جاءت لعتاب فركضت بسرعه من المكان حتي وصلت الي سياره زين ثم تحدثت بلهفه مردفه: زيين … شيماء …
زين بلهفه: اختي مالها اي ال حوصلها
عتاب بدموع وخوف: اتخطفت حد خطفها
زين بعصبيه: ازااي انا كنت واجف اهنيه وواخد بالي من كل حاجه
جاءت عتاب لتتحدث ولكنه قاطعها صوت رنين هاتف زين فأجاب زين بلهفه ثم انتهي وركبت عتاب بجانبه ووصلوا الي شقتهم فوجدوا حازم يجلس وعلي وجهه هلامات الضيق الشديده وبجانبه طارق فتحدث زين بلهفه مردفا : حازم شيماء فيين عاد هي زينه
نظر حازم الي عتاب بغضب ثم وجه نظره الي اخيه وتحدث مردفا: ايوه زينه انا كلمتها وهتروح تجعد اسبوع في القاهره عن خالتك متخافش
زين بأستغراب وشك: انا مش فاهم حاجه
حازم بصوت عاالي نسبيا: متفهمش ما انا كنت فاكر اني باعت معاهم راجل. جاعدلي برا في العربيه بتلعب في تليفونك وجاي تجول اختي
زين بحزن واحراج: انا .. انا اسف بس مكنش ينفع ادخل معاهم دا قسم للبنات
حازم بحده: كنت استنيتهم برا يا فرفور
طارق بضيق : خلاص يا حازم بجا ال حوصل حوصل
زين بحزن: اسف … متزعلش المهم ان شيماء زينه
ابتسم حازم بسخريه ثم جلس زين معهم لبعض الوقت وذهب فنظر طارق الي حازم ثم الي الغرفه فخرجت جميله وهي ترتدي بنطلون حينز ضيق وتيشرب وتاركه شعرها للعنان فنظرت عتاب بدهشه ثم تحدثت مردفه: مين دي هاد
جميله وهي تقترب من حازم وتتحدث بدلال : انا جميله خطيبه حازم يا جلبي
وقعت هذه الكلمات علي عتاب كالصاعقه فوجهت نظرها الي حازم ولكنه التزم الصمت فتحدث طارق بضيق مردفا: مدام عتاب علشان مصلحه شيماء لازم جميله تفضل اهنيه وتعامليها زين بعد اذنك ومحدش يعرف حاجه
عتاب بدموع: انا مش فاهمه حاجه
حازم بحده : مش مهم تفهمي .. انتي كمان غلطانه اختي كانت معاكي وانتي الكبيره ومعرفتيش تاخدي بالك منها يبجي متتكلميش بجا
طارق بضيق: عتاب شيماء في خطر ومينفعش تعرفي حاجه اكتر من اكده … خلي بالك يا حازم واهدي انا همشي
القي طارق كلماته ثم ذهب فجلس حازم يشعر بضيق مردفا ثم اخذ هاتفه وظل يعمل بعض الاشياء حتي جاء المساء فدهبت عتاب الي المطبخ وبدأت في تحضير الطعام فخرجت جميله من الغرفه وجلست بجانب حازم فوقفت عتاب تنظر اليهم بحزن شديد وهذه الحقيره تقترب من زوجها وهو يجلس علي طاوله الطعام بضيق شديد فتحدثت عتاب بحزن من بين دموعها مردفه :انا هجوم علشان عندي مذاكره
نظر حازم الي طعامها ثم تحدث مردفا بأمر مردفا : واكلك لسه زي ما هو
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعتها هذه الحقيره وهي تتحدث بدلال مردفه : ما تسيبها يا حبيبي يمكن بتعمل رجيم هي لازم تخس فعلا شويه بجا مرت حازم المحمدي تبجي بالشكل دا
نظر حازم الي عتاب يربد منها ان تدافع عن نفيها ولكنها احبذته كعادتها والتزمت الصمت وعيونها التي بدات في البكاء فتحدث حازم لحده وسخريه مردفا : انا شايف انك انتب ال لازم تخسي شويه مش هي بالعكس انا شايف عتاب بصراحه جامزه بصراحه فيها كل مواصفات الجمال ثم نظر اليها وتحدث بسخريه مردفا : لكن انتي بصراحه مش شايف فيكي حاجه تشدني
شعرت الفتاه باهانه شديده وغادرت المكان وجاءت عتاب لتذهب ولكن يد حازم كانت الاسرع فسحبها اليه وتحدث بغضب مردفا : غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب ببكاء: هي بتجرب منك وبتضايجني وتعصبني
حازم بحده: تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بتعيطي
عتاب ببكاء: ما انت مش بتحبني ومش معتبرني مرتك ولو كنت رديت عليها كنت فاكره انك هتزعل
سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا: انتي خليني احبك … خليني انا ال احاول اجرب منك …
اغمضت عتاب عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا: ماالك اكده
عتاب بأحراج: احم… انا هروح اوضتي
خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه: حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده
نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع اما عند حازم فجلس علي الفراش وتحدث بحده مردفا: هتجبيلي اختي امتي …متنسيش اني ظابط وانا ماسك اعصابي لحد دلوجتي لكن جسما بالله العظيم لو اختي مظعرتش لهجتلك
جميله بدلال : اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك اختك لحد عندك وهسافر
حازم بسخريه: تسافري …. مين جالك انك هتسافري مبجاش حازم المحمدي غير لما ارميكي في السجن
جميله بضيق: مش هيوحصل يا حضرت الظابط …. مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي
نهض حازم ثم تحدث بثقه: هنشوف …
جميله بدهشه: انت رايح فين عاد
حازم ببرود: رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه ودخل الي غرفه عتاب ولكنه انصدم عنجما وجدها علي الارض ووووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوج أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *