رواية مقدر أم مدبر الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
رواية مقدر أم مدبر الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
رواية مقدر أم مدبر البارت الأول
رواية مقدر أم مدبر الجزء الأول
![مقدر أم مدبر](https://darmsr.com/wp-content/uploads/2024/01/مقدر-أم-مدبر.jpg)
رواية مقدر أم مدبر الحلقة الأولى
حد يصحي الآنسة اللي نايمة فالكنبة اللي ورا.. أنا نسيت ان هي معايا من أول الطريق..
= حاولنا نصحيها مبتصحاش ياسطا..
بص وراه لقاها نايمة نايمة مفيش كلام..
_ إنتو بتعملوا اي؟؟
= شكلها تعبانة.. فهنشيلها نوديها مستشفى..
بص ناحيتها بتردد مخلوط بقلق و قال:
خلاص.. هرجع بيها و مش هحمل و هعدي على مُستشفى..
_ ربنا يباركلك و يفتحها فوشك..
آمن على كلامه و اللي حاسه ناحيتها إستغراب كُلي.. إستغفر ربه لطول نظراته المُتفحصَة لملامحها اللي بالنسبة له غير مألوفة، و أكتر ما يجذبه الغير مألوفة و المختلفة….
طول الطريق و هو بيخطف نظرة بين لحظة و التانية و لما بيعي لنفسه و إنها أمانة معاها، بيوجه نظراته و تركيزُه بالطريق أكتر…
لحد ما وصل قدام المُستشفى…
_ آنسة… يا آنسة!
بصتله بإستغراب و قالتله:
في حاجة؟
_ تعرفي تشيلي الآنسة دي.. لو مش هتقدري هاتي معاكي أى بنت تانية…
بصتلها بتعُجب و فضول بيِّن:
هي مالها..
_ مش وقته أسئلة، هتعرفي و لا..؟
شالتها هي و بنت تانية خوفًا إيديها تنفلت و تُقع بيها.. دخلوها أوضة الكشف و إستأذنت البنت و مشِت…
قعد و هو حاطط وشه بين إيديه .. و دماغه مليانة سيريوهات و أفكار، ليه و عشان اي؟
ميعرفش..
فجأة.. بعد وقت مش قصير..
_ يا أستاذ.. إنت تبع البنت اللي جوة؟
رفع راسه و قالها:
أيوة أنا..
_ الدكتور عايزاك بسرعة…
= خير!!
_ خُش و هتقولك..
دخل بخطوات مُتفحصة أملا نظراته تعثُر عليها.. بس لقى صوت بيقوله:
حضرتك تقرب لها..
رَمش بإستعياب و قال:
هه!
أنا.. أنا…
مكانش عارف يقول اي لإنه مش هيعرف يكذِب و لا يتخِذ أى إجراء إلا لما يكون يقرَب لها..
= إنت اي؟؟
_ خطيبها..
إتنهد فقالتله هي:
البنت دي لازم نعرف كانت مع مين قبل ما تيجي عشان حالتها خطيرة بشكل بشِع..
_ ليه كُل دا؟
قالت و هي بتقعد على المكتب = عندها نزِيف داخلي مُذرِف.. شبيهه بحالة إغتصُا.ب لكذا مرة مُتتالية…
_ اي!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مقدر أم مدبر)