روايات

رواية انت الترياق الفصل الثامن 8 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق الفصل الثامن 8 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق البارت الثامن

رواية انت الترياق الجزء الثامن

انت الترياق
انت الترياق

رواية انت الترياق الحلقة الثامنة

-جاسر ايه المفاجأة دى وحشتنى اويي
قربت مايا منه وحضنته وهو قاعد
وغزل كانت عنيها هتطلع عليهم وبعدين بصت لجاسر بجمود
بعد جاسر مايا عنه بإحراج لانه مش عايز يحرجها وبعدها اخد باله من غزل وهى بتبصله وافتكر كلامها اخر مره عن الموضوع ده واستنتج انها اتضايقت
بعدها قرب يوسف وجاسر سلم عليه
-ايه ..ازيك يا اسمك ايه عزل ولا ايه مش فاكره
=لا غزل يا حبيبتي بالغين
-اه اه اوك ..مقولتش يا جاسر بتعملوا ايه هنا معقول عارف ان احنا كنا ناوين نيجى الجونه ولا ايه
_لا ابدا ده خالك الى اقترح الجونه عشان شهر العسل
-اه ..مش مهم المهم ان انت موجود هنا دلوقتى ده احنا هننبسط انبساط ولا ايه يا يوسف
بصت غزل بصدمه عليهم (شكلها مش هتعدى على خير)
-اه طبعا لو معندكش مانع يا جاسر ولا هنبوظ عليك الدنيا انت والمدام
بص جاسر على غزل الى كانت بتبصله مستنيه رده عليهم
قرب يوسف عند غزل ومدلها ايده
-احم ازيك يا غزل
بص جاسر ببرود على ايد يوسف وبص بحده على غزل يشوفها هتعمل ايه
اتححمت غزل من ايده الممدوده وابتسمت ابتسامه مكلفه وحطت ايديها تحت رقبتها
=الحمدلله يا استاذ يوسف
اتحمم يوسف وشال ايده وابتسم
-يارب دايما
ابتسم جاسر بجانبيه ومسح على شعره بإيده
_احم حجزتوا فى فندق ولا احجزلكم
-اه احنا حاجزين فى فندق **** على البحر
_طب كويس ده نفس الفندق الى موجود فيه
-والله ده ايه الصدفه التحفه دى(وطبعا دى مش صدفه)
_طب يلا شوفوا انتم كنتم جايين تعملوا ايه هنا وانا هسبقكم ونتقابل هناك
-اوك عموما احنا هنشترى مايوهات ومش هنطول هنا
قام جاسر وشال المشتريات الى جابوهم وغزل مشيت قبله وسبقته على العربيه وهى متضايقه وبعدين ركبت العربيه ورزعت الباب بغيظ اما جاسر حط الشنط فى شنطة العربيه وركب وشغل العربيه وراحوا للفندق فى هدوء تام وبعدين طلعوا على اوضتهم ودخلت غزل الاول رمت شنطتها على السرير وبدأت تقلع الطرحه بعصبيه
اما جاسر دخل حط الشنط جمب السرير وبدأ يخلع قميصه بهدوء عكس غزل الى كانت بتحارب مع الهدوم ومش طايلة السوسته بدراعها لانه تاعبها من كتر اللبس والتغيير فى المحل
=اووف انا زهقت من السوست دول كل شويه
فضلت تحاول تفكها لعند ما حست بإيد جاسر على ايديها بتنزلها وبيفتحلها السوسته واتكلم ببرود وخشونه
-هبقى تخصص سوست للهانم بقى ولا ايه
=والله محدش طلب منك تعمل ده كنت سيبها انا هفتحها
-لا واضح اوى انك كنتى هتفتحيها مش هتقطعيها ثم باين عليكى اوى انك متضايقه يا ترى ده بسبب السوسته ولا فيه حاجه تانيه
=هامك اوى عايز تعرف
-اكيد لا يعنى
=امال بتسأل ليه حضرتك مكنتش تسأل
لفها جاسر ليه بضيق وهو ماسكها
-انتى فيه ايه مالك لسانك معووج ليه انا شايف انك بدأتى تتمادى معايا بالكلام مش عشان سكتلك يبقى تسوقى فيها اتظبطىى
اتضايقت غزل اكتر وشوية وكانت هتعيط وحاشت ايديه من عليها وكانت هتاخد هدوم وتدخل الحمام بس جاسر مسكها من ايديها قبل ما تمشى
-انا مش قايلك قبل كده متسبنيش وتمشى وانا بكلمك ..قولت ولا مقولتش
قالت غزل بدموع مكتومه : قولت
-امال بتخلينى اعيد كلامى ليه …رددى
مردتش غزل ومنعت دموعها وحست ان طاقتها خلصت وعايزه تهرب وتختفى لمكان تبقى فيه لوحدها وتعيط
مقدرتش تستحمل وعيطت ودى كانت اول مره تعيط وتبين ضعفها ودموعها قدامه
=انا مش فاهمه انت بتعاملنى كده ليه دايما أوامر أوامر انا بنى آدمه علفكره ليه دايما بتعاملنى بقسوة وبرود وكأنى معنديش مشاعر ومش بتهتم انا عايزه ايه ولا بتسمعنى ولا بتهتم برأيي وكأنى مش موجوده معاك اصلا انا عارفه انك متجوزنى عشان داوود بس ده مش معناه انى مليش حق عندك انت متجوزنى جواز شرعى على سنة الله ورسوله يعنى زى ماليك عندى حقوق ليك واجبات نحيتى انا مراتك فاهم يعنى مراتك يعنى شريكتك انا مطلبتش منك تحبنى انا كل الى طالباه منك تعاملنى كويس ده انت بتصلى وعارف فرض ربنا يعنى اكيد عارف يعنى ايه زوجه ويعنى ايه معامله حسنه
كان جاسر مصدوم من رد فعلها وعصبيتها ودموعها الى اول مره يشوفها و بكائها الى زى الاطفال وشهاقتها وسط الكلام ومش عارف يرد عليها وكل ما يحاول يرد تقاطعه بكلامها وبكائها الى بيزيد
= انا عارفه انى مش قد المقام الفكرة وصلت من معاملتك وطريقة كلامك معايا وشكرا على كل الى الحاجات الى جبتهالى دى بس انا اسفه مش هقدر اخدها لو مش من مقامك ومش عايزنى بص تلاشانى خالص واعتبرنى مش موجوده وانا هديك كل حقوقك وهعمل واجباتى ومش هحتك بيك تمام وكل الى هتطلبه هعمله بس بلاش معاملتك وكلامك القاسيين دول معايا لو سمحت
سابته غزل ودخلت الحمام قبل ما يرد عليها وبص فى مكانها بشرود وفضل شويه بيستوعب الى قالته وهو بيضغط على ايده بغضب وبيجز على سنانه (هى فاكره نفسها مين عشان تتكلم معايا بالطريقه دى واضح انى اخدتها عليا اوى )وبص للشنط الى جمب السرير وشاطهم برجله ولبس قميصه وخرج من الاوضع وهو متعصب
اما غزل دخلت الحمام وهى بتكتم شهاقتها وبكائها وبدأت تاخد شاور عشان تهدى نفسها وهى بتفتكر كل كلمه قالتهاله ونظراته ليها وهى بتكلمه وختمت معاها لما افتكرت مايا واتضايقت اكتر (كان ممكن اقوله ان الحربايه دى الى مضايقانى بدل الكلمتين الى قولتهم بس لا ازاى دى دلوعة العيله اكيد مش هيعملها حاجه بس كويس انى قولتله الكلمتين دول يكون يحس على دمه شويه )
………………………….
-هى فاكره نفسها مين عايزه اعرف دى حتى مسلمتش عليك علفكىه انت غلطان المفروض مكنتش تنزل من قيمتك وتسلم عليها اصلا مفضلش غير دى كمان تتكبر علينا
= وحاطه الحق عليها ليه اذا كان جاسر نفسه ضحك لما مسلمتش وكان مبسوط تلاقيها بس كانت خايفه منه
-لا والله عايز تفهمنى انه بيغير عليها بغير على دى مش معقول ضحكتنى
= وده الى خايف منه ان جاسر يكون بيحبها ساعتها لا انا ولا انتى ولا اى حد هيقدر يبعدها عنه ده احنا بنحلم
– يوسف بطل تخريف انت مش شايف شكلها عامل ازاى جاسر مستحيل يحبها وعمره ما هيحب النوعيه دى من البنات بيحب نوعيتى انا فاهم
= ‏يا سلاام ومتجوزكيش ليه بقى
-يووسف ..هتشوف انه هيتجوزنى انا وهيسيب دى وبكره تقول مايا قالت وساعتها ابقى خد دى اشبع بيها ذوقك بلدى انت كمان
=طب يلا ياختى خلينا نجيب الهدوم خلينا نخلص فى يومنا ده
– ايوه صح يلا نلحلقهم مش عايزه اسيبهم لوحدهم هناك
……………………..
نزل جاسر للجيم عشان يلعب رياضه ويطلع عصبيته واول حاجه لعبها بوكسينج وفضل يفرغ عصبيته وغضبه كله فيها وهو بيفتكر والدته لما اتوفت ومراته وهى بتودعه وبتديله داوود قبل ما تفارق الحياه واخيرا جه فى باله صورة غزل وكلامها ليه وده خلاه يتعصب اكتر ويضرب كيس الملاكمه اكتر واكتر لعند ما طاقته خلصت وقعد وهو بينهج وبياخد فى نفسه وعنيه حمره من الغضب
• اما عند غزل فخلصت شاور ولبست هدومها وطلعت بس ملقتش جاسر اتأكدت انه نزل لما ملقتوش فى البلاكونه
بصت للشنط الى على الارض بحزن وراحت تنشف شعرها وتسرحه وفضلت قاعده مش عارفه تعمل ايه بس حست بغصه لما فكرت انه ممكن يكون نزل لمايا ومن كتر تفكيرها بدأت تتضايق اكتر وتحس بعجز ووجع فى قلبها (ااه بجد مش قادره عايزه أخرج من هنا ..بس كده هزيد البله طين اكتر لو نزلت من غير ما يعرف وفى نفس الوقت هتخنق مش عارفه اعمل ايه بجد ) قررت تستناه لعند ما يجى احسن ما تعمل معاه مشكله وتزودها بينهم وبعد مدة من الوقت دخل جاسر وهو عرقان جدا وهدومه مبلوله واتجاهلها ودخل الحمام ياخد شاور فاتغاظت اكتر وقعدت تاكل فى نفسها لعند ما خرج وكان لافف الفوطه عليه بس غمضت عنيها لعند ما لف ضهره ليها وراح يجيب هدوم فتحت غزل عنيها تبص عليه وان جسمه وعضلاته متناسقه مش زى الى حجهم اوفر ويخوف بس لاحظت لما لف ضهره ان فيه جروح بس واضح انها من زمان و مش باينه لان لونها مقارب للون جسمه بس لما دققت فيها لقيتها جروح كبيره ومش من السهل تختفى وافتكرت كلام حماها انه هو الى اصر يخش شرطه وكمان كان بيجهد نفسه عشان بس ينسى ودى كانت اول مره غزل تحس بالحزن من نحيته والاسى عليه لانه اكيد مشافش قليل فى حياته بس قعدت تفكر ازاى هتقدر تخليه يتكلم ويحكى الخطوه دى مش سهله ابدا
خلص جاسر لبس وبعدين بدأ يصلى وبعدين خلص وقعد على الكنبه يقلب فى تليفونه بصتله غزل وشويه وبعدين وقفت وقربت شويه ليه
=احم ..انا مخنوقه وعايزة انزل اتمشى شويه على البحر
بصلها جاسر وشال عينه عنها : مفيش نزول
=بس انا مخنوقه بجد ومش قادرة اقعد هنا دقيقه
-وانا قولت مفيش نزول ومعدتش هكرر كلااامى
=يوووه
دبدبت غزل رجليها فى الارض و راحت ناحية السرير
بصلها جاسر بصدمه وتابعها لعند ما راحت للسرير
شالت غزل المفرش واتغطت ونامت وهى بتعيط بصوت مسموع زى الاطفال
اما جاسر كان بيقلب فى التليفون بملل من صوت بكائها
لعند ما بدا يتنرفز من صوت عياطها
=اتخمدى خلصى انا مبحبش الزن ده
اتخضت غزل وبصتله بدموع وبعدين عيطت اكتر
اتضايق جاسر اكتر من صوتها وقام راح ناحيتها
-انا مش قووولت بطلى زن
اتخضت غزل وسكتت مره واحده وبلعت ريقها وقالت ببراءة ودموع
= طب طب انا جعانه وعايزه اكل مأكلتش من ساعة ما كنا بره
بصلها جاسر شويه وهو بيتنهد وبعدين راح ناحية تليفون الفندق ولسه هيتكلم قامت غزل وبصتله
= عايزه بيتزا .. بصلها جاسر شويه ولسه هيتكلم
=تشيكن …كبيره
فضل باصصلها شويه برفعة حاجب وبعدين طلب طلبها وطلب ليه وبعدين قفل وهو بيبصلها وهى قاعده على السرير وشبه مبسوطه لانه طلب البيتزا بس مبينتش
بعد شويه الباب الى برى خبط طلع جاسر وقفل باب الاوضه عليها وراح يا خد ترابيزة الاكل ودخلها عند الكنبه
وكشف الاطباق وفتح المناديل والشوك والسكاكين وقال
– ايه مش شايفه الاكل ولا اجبهولك على السرير كمان
قالت غزل بخفوت (ياريت ) بصلها جاسر بصه جانبيه برقت غزل وشالت المفرش ونزلت وراحت تقعد جنبه على الكنبه من سكات واستنته لما يبدأ على نار وهو بيمسك الشوكه والسكينه وبيفرد المنديل وبيظبط الاطباق وغزل مستنياه يخلص بسرعه لعند ما بدأ ياكل ساعتها غزل مسكت شريحتين بيتزا وحطتهم فى بوقها مره واحده وهى بتاكل بشراهه بصلها جاسر مكنش مركز معاها الا لما شاف نص البيتزا راحت وهو لسه بيبدأ بالأكل ساعتها بص على غزل بذهول وهى بتمسح صوابعها وبصتله وابتسمت ببراءه فشال نظره عنها بإستغراب وكمل اكل وبعد شويه بص على غزل واتفاجأ لما لقاها ماسكة شريحتين تانى وبتاكل فيهم مره واحده ووقفت مره واحده لما اخد باله فرفع حاجبه وهو بيبصلها بسخريه
فنزلتهم غزل وهى بتضحك بسماجه اتنهد جاسر وهز راسه بقلة حيله (الى يشوفها من شوية وهى بتعيط زى العيال ما يشوفهاش وهى كمان شوية هتاكل الاطباق مع الاكل) خلصوا اكل وغزل رجعت ورى وهى بتاخد نفسها وحاكه ايديها على بطنها بتعب بص جاسر على هيئتها
– تحبى تاخدى دراعى تاكليه بالمره
= لا معدتش قادرة بطنى اتملت المره الجايه هههه
بصلها جاسر ببرود وقام (انا مش عارف انا متجوز ايه بالضبط ) وبعدها طلب خدمة الفندق ياخدوا الترابيزه
بعد شويه تليفون جاسر رن و غزل لمحت الاسم وكانت مايا فقامت اتعدلت فثانيه عشان تسمع هيقولها ايه
بصلها جاسر وهو بيتكلم
– ايوا يا مايا
اتحممت غزل وعملت نفسها مش مهتمه وبتبص حواليها بس جاسر واخد باله كويس منها وهو بيتكلم
– لا مش هينفع النهارده خليها بكره …مع السلامه
بصتله غزل عشان تعرف كانت عايزه ايه
ساب جاسر التليفون واخد سيجا*رة عشان يشربها فى البلاكونه طلعت وراه غزل وهى هتموت وتعرف قالتله ايه
برقلها جاسر قبل ما تطلع فدخلت تلبس طرحه وراحت قعدت قصاده وهى بتبصله وهو بيشرب السيجا*رة
=احم هى مايا كانت عايزه ايه
مردش عليها جاسر ولا بصلها فردت غزل بضيق
= احم ..بكلمك انا
اخد نفس وخرج الدخان وبعدين بصلها بجمود
-بتحققى معايا يعنى ولا ايه اوعى تفكرى تاخدى الدور ده انك تحققى معايا وتسالينى رايح فين وجاى منين وبتكلم مين انا الكلام ده ميمشيش معايا سامعه
= علفكره انا مبحققش معاك انا بسالك ..لأحسن تمون محتاجه حاجه كده ولا كده
– وجبتى الحنيه دى منين مش دى الى كنتى مش طايقاها ولا انتم كده بوشين
= الله اما طولك يا ياروح …هلاص مش عايزه اعرف حاجه انا غلطانه
وقامت دخلت جوه وقعدت على السرير كان جاسر خلص ودخل من البلاكونه وقلع التشيرت عشان ينام بس اخد باله من غزل وراح ناحيتها بسرعه ومسك ايديها قبل جاسر لغزل ومسك ايديها قبل ما تاخد الحباية الى فى ايديها واخد منها الشريط وقرأ الى عليه
-ايه الى انتى بتاخديه ده
=ده ..منوم عشان عندى ارق ومبعرفش انام
-معاكى من امتى …ردى بتاخديه من امتى
=جبته قبل ما اجى بعت واحده من الشغالين تجيبه
-وده من ورايا ومن غير ما اعرف
=ده منوم علفكره مفيش مشكله لده كله
بصلها جاسر بجمود وبعدين مسك الشريط وطلع كل الى فيه ورماه فى الزباله تحت صدمة غزل
-الحبوب دى متتاخدش تانى فهمتى
=ايوه بس انا مش هعرف انام غير بيهم
-امال مين الى بيقوم من النوم الضهر سيادتك
=والله انا مبنمش غير لو تعبانه غير كده ممكن افضل طول الليل سهرانه ثم انا متعوده ان ماما الى كانت بتجيلى قبل ما انام وانا ..لسه متعودتش
-ليه متجوز عيله صغيرة انا ولا ايه ولا حد قالك عنى انى بشتغل داده بعد الضهر
=والله انا مطلبتش منك حاجه فسبنى اخد الحبوب واريحك من ده كله
-وانا قولت مش هتاخديها يعنى مش هتاخديها والكلام الى قولته يتنفذ
نفخت غزل بضيق وربعت ايديها بعصبيه فكمل جاسر
-وعالله اعرف انك جبتيها تانى او اخدتيها من ورايا ..الحبوب دى مش كويسه عشانك انت متعرفيش فياريت تسمعى الكلام
بصتله غزل بإستغراب فى اخر كلمتين قالهم وكان بيقولهم بنبرة مختلفه وحست ان فيه مغزى ورى كلامه ده فضلت تتابعه لعند ما قلع التيشرت وغزل لفت وشها الناحيه التانيه وفضل بفانلة داخليه وبعدين جه نام جمبها وهى بتبصله بشرود وبعدها بصت على سلة الزباله بأسى وهى بتندب حظها (حتى النوم هيحرمنى منه …انا عايزه اروح لمامااا )
– نامى خلصى ومسمعلكيش صوت
اتخضت غزل وبصت عليه لقيته نايم ومغمض عينه
= ايه ده هو سمعنى ولا ايه ..وبيتكلم ازاى وهو نايم بنى آدم غريب
حاولت تنام واتغطت وفضلت تتقلب يمين وشمال وتغمض عنيها وتحط راسها تحت المخده بس مفيش فايده لعند ما جت تتقلب لقت جاسر فوقها وهو ماسكها وبيبصلها بحده
-انا مش قولت نامى هقولها كام مره
=م.ما انا مش عارفه انام حاولت والله ومش عارفه
فضل باصصلها شويه ولعنيها وبعدين عنيه نزلت على شفت*يها وبعد عنها شويه وقلع فانلته تحت صدمة غزل
=اانت ..بتعمل ايه
بصلها جاسر برفعة حاجب
-هنيمك انا بمعرفتى
=بس ان… قاطعها جاسر وهو بيبو*سها بعمق وهى مصدومه لعند ما تعمق جاسر اكتر وهى استسلمت وبدأت تتجاوب معاه شويه وحاوطت رقبته بعد جاسر شويه وهو بياخد نفسه وبصلها شويه ولإيديها الى محاوطاه وهى بتبصله بخجل بسبب جرأتها ورجع با*سها تانى بس المره دى اعنف وغزل اتجاوبت معاه ……❤️
………………………………………….
– هتفضلى رايحه جايه كده كتير ما تقعدى
– لا مش قاعده انا متغاظه اوى يا يوسف متغااظه
– معاكى حق وانا حاسس انهم احم سوى دلوقتى
– يووه متفكرنيش بده وتزودها عليا ..ده مرضتش ينزل معانا وقال ايه أجليها لبكره طبعا عشان يقعد مع الست هانم
– احم او غشان يجيب عيال
مسكت مايا مخده ورمتها عليه وهى متعصبه
-يوووه اسكت بقى متعصبنيش ..ده مستحيل يحصل فاهم كفايا داوود عليا مش ناقصه كمان عيل بجد
– طب هنعمل ايه
– بكره هنخليه يخرج معانا فاهم طول اليوم
– طول اليوم ..يبقى غزل جايه
– ما انت هتظبطها بقى وتبعدها عنه عشان ابقى معاه
– انا ..بتهزرى انتى عايزه جاسر يشوفنى مع مراته ويسكت ده كان قتل.نا احنا الاتنين
– لا ما هلهيه عنها متخفش ..وهخليه مش هيفتكرها اصلا ولا يفتكر حد
– انتى ناويه على ايه ايه بالضبط ها قوليلى
– ههه بكره تعرف ..او الكل هيعرف متقلقش
……………………………………………….
-جدو جدو
=ايه يا حبيبي ايه الى مصحيك لعند دلوقتى
-مس عارف انام ..هو بابى هيجى امتى
=بابا كام يوم وهيجى هو وغزل متقلقش بتسال ليه وحشوك
-اسل محدش بقى بيجى يوسلنى الحضانه
=بس كده انا اجى معاك بكره يا حبيب جدو ولا تزعل
-بجد هتيجى معايا
=امال وانا عندى كام داوود بس قولى بقى ايه رأيك فى ماما غزل بتحبها
-بس انا مبحبهاس عسان هى مس ماما
=مين قالك كده يا حبيبي طلاما بقت مرات بابا تبقى ماما
-بس اصحابى قالولى انها كده مس ماما هى ملات بابى بس وانا عايس داده تبقى ماما
=مينفعش يا حبيبي طلاما غزل جت تبقى هى ماما داده مينفعش تبقى ماما وبعدين ماما غزل بتحبك اوى وبكره تتعود عليها وتحبها
-طيب ..جدو هى مامى لاحت فين
= احم ماما يا حبيبي فى الجنه فوق عند ربنا
– تب هو انا مينفعس اسوفها خالث
= لا بس هى بتشوفك ..ايوه بتشوفك كل يوم من فوق وبتطمن عليك ده حتى هى الى بعتتلك ماما غزل عشان تاخد بالها منك انت وبابا
– بجد غسل تبقى صاحبة مامى
= اه يا حبيبي وجايه عشانك يلا بقى روح نام انت عشان الوقت اتاخر
-طب ممكن انام معاك هنا
=طبعا يا حبيب جدو تعالى
طلع داوود نام فى حضن جدو وباس خده وهو مبسوط
(مننساش أكفال فلسطين من دعائنا)
……………………………………………
تانى يوم
قامت غزل واتفاجات لما لقت نفسها فى حضن جاسر ودى كانت اول مره تنام فى حضنه رفعت راسها وبصت لملامحه من قريب وبشرته وكانت مكسوفه جدا بعدين لفت نظرها رموشه الطويله وعجبوها جدا وقربت ايديها ولمستهم وبعدين اتخضت لما فتح عين مره واحده وهو بيبصلها وقامت بعدت عنه وهى بتعدل شعرها ورى ودانها بخجل من وضعيتهم
ايه الدم الى جه عندك فجاة ده انتى نايمه فى حضن راجل غريب ..الى يشوفك دلوقتى ميشوفكيش امبارح
برقت غزل ووشها بقى شبه الطماطمايه من كتر الخجل
قام جاسر وقرب شويه منها وهمس جمب ودنها
-ابقى ورينا شوية من الى عندك بدل ما انتى خايبه كده
قام دخل الحمام اما غزل كانت عايزه الارض تتشق وتبلعها من كتر كسوفها وكلامه معاها
بعد شويه طلع جاسر من الحمام
-قومى حهزى نفسك عشان هننزل نقعد على البحر
فرحت غزل بس راحت فرحتها لما كمل جاسر
-مع يوسف ومايا ..اه وتورينى اللبس الى هتلبسيه بيه الاول مفهوم
وبعدها راح يصلى وغزل كانت شايطه بمعنى الكلمه
مايا مايا.. يارب عدى اليوم ده على خير
…………………………..
-ها جم ولا لسه
-لسه عموما انا جهزت كله حاجه فاضل بس يجوا يارب تقع ولا رجليها تتكسر ومتجيش بجد
– ههه وانتى فاكره لما يحصلها حاجه هيسيبها ويجى ده فى خيالك بس
– لا انت فاهم جاسر غلط جاسر ملوش فى الجو ده اخره يحطها فى المستشفى ويسيبها ده انا حافظاه
– مش عارف عايزاه على ايه بجد ده واحد معقد
– عاجبنى وهاخده برضه عندا فيك وفى ماما وفى البتاعه الى هو متجوزها دى
……………………………………..
-ها مطوله عندك
= خلاص خلصت اهو
بصلها جاسر من رجليها ل اسها يشوف لبسها كانت لابسه فستان صيفى ابيض وفيه ورد بسيط وعليه كرحه بنفس لون الورد وبرنيطه كبيره وشنطه بنفس اللون وهيلز ارضى
وكان شكلها زى الموديل وفى نفس الوقت بسيط ورقيق ولايق على جو البحر بصلها جاسر وهز راسه وفى لمعه فى عينه بشبه ابتسامه وبعدين خرج وهى وراه (نفسي مره يكمل الابتسامه دى .همو.ت قبل انا اشوفها بجد)
………………………………
-قابلى الباشا وصل
– بجد فيين
بصا مايا من بعيد عليهم بفرحه عشان شافت جاسر
اما غزل كانت بتبص على البحر والڤيو وعاجبها جدا بس اختفت ابتسامتها لما شافت مايا .

اختفت ابتسامة غزل لما شافت مايا بتجرى على جاسر وبقت فى حضنه واتصدمت اكتر لما شافت المايوه بتاعها الى كان قطعه واحده وكأنها مش لابسه حاجه تماما حست غزل بالكسوف ليها من شكلها وجسمها قشعر كأنها هى الى مش لابسه اما جاسر كان مصدوم من عملة مايا وقربها منه وكان منزل ايده وعايز يبعدها عنه من غير ما يلمس جسمها
بعدت مايا عنه وهى مبسوطه
-انا مبسوطه اوى انك جيت
– ايه القرف الى انتى لبساه ده او مش لبساه بمعنى اصح
-قرف ايه ده مايوه بكيني يا جاسر من ماركة غاليه
-غاليه وزفت ..والاستاذ يوسف شافك بيه
-ويوسف هيعمل ايه ده هو الى مختاره معايا يا جاسر فيه ايه مالك
بصت غزل بصدمه من كلامها وبعدين بصت لجاسر الى رفع حاجبه بإشمئزاز وبعدين لبس النضاره وبص لغزل وقالها يلا وتلاشى مايا ومشى وراحوا عشان يقعدوا قدام البحر اما مايا مشيت وراهم بغيظ من جاسر لانه كلمها وحش قدام غزل
قابلهم يوسف عشان يسلم عليهم سلم عليه جاسر بضيق لانه شايف اخته كده وساكت وطبعا مسلمش على غزل بالايد عشان متحرجوش وهزلها راسه بإبتسامه وهى ردتها وابتسمت ليه بعدين بصت لجاسر لقته بيبصلها بجمود لانها ابتسمتله بس هى تغاضت عن نظراته ليها وراحت عشان تقعد وهى بتحط شنطتها وبتقلع البرنيطه بتاعتها وجاسر راح وراها وهو بيبصلها بحده لانها اتجاهلته وقعد فى الكرسي الى جمبها وقلع التيشرت بتاعه وهو بيقرب ايده منها عشان يضايقها وهى لفت وشها الناحيه التانيه بحرج منه وجابت شنطتها وطلعت منها رواية عشان تقرأها بس قبل ما تفتح الكتاب جاسر اخده منها يشوفه لقاه الجزء الثالث من ارض زيكولا ابتسم بجانبيه وفتحه يقلب فيه شويه وبعدين ادهولها ولبس النضاره وسند ضهره على الكرسي وحط ايده ورى راسه وهى فتحت الكتاب
-تقريبا الروايات الى من النوع ده متنفعكيش فانصحك تسيبيها وتدورى على قصص ميكى او اى حاجه لقصص الاطفال دى احسنلك
اتغاظت غزل ومسكت الكتاب جامد من غيظها وبصتله بضيق وهو نايم
=علفكره انا مش عيله صغيرة قصص ميكى دى خليها لبنت عمتك مش ليا ..انا قرأت اكبر موسوعة كتب وروايات فى العالم فبلاش تتحدانى فى المجال ده
نزل جاسر نضارته تحت شويه وبصلها بإستغراب
-عايزه تفهمينى ان طفله زيك انتى تعرف فى الأدب مستحيل
=وليه مستحيل بقى ان شاء الله مشبهش ولا ايه
بصلها جاسر من رجليها لراسها برفعة حاجب ورفع نضارته ورجع نام تانى
بصتلها غزل بضيق (بنى آدم باارد بجد حرق دمى )
فى الوقت ده كانت مايا واقفه مع يوسف وبيهديها وبعدين هى فهمته المفروض يعمل ايه بالضبط وبعدين راحوا عندهم
ايه انت جاى تنام انا ويوسف نازلين البحر مش هتنزل معانا
لا انزلوا انتم
الله بقى يا جاسر امال نازل ليه بقى تعالى نلعب شويه فى الميه ده البحر تحفه النهارده ..ولا انتم جايين تقرأوا كتب على البحر هههه
بص جاسر بجانبيه لغزل لقاها مركزه وبتقرأ بتركيز وهى مش مهتمه بوجودها اصلا
قولت مش نازل انزلوا انتم
خلاص يا مايا تعالى ننزل احنا يلا
شد يوسف ايد مايا عشان ينزلوا وهى كانت واقفه مش عايزه تمشى وعايزه تاخد جاسر معاهم بس هو اصر واخدها ونزلوا البحر وكانت عينهم على جاسر وغزل
ايه منزلتش معاهم ليه ده حتى البحر تحفه
قالت غزل بتريقه وهى باصه فى الكتاب
بصلها جاسر بإستغراب من طريقتها
بتتكلمى كده ليه ما تتظبطى
بصتله غزل بضيق ورجعت ركزت فى الكتاب تانى
اتضايق جاسر عشان مردتش عليه واخد منها الكتاب
لما اكلمك تبصيلى انا مبكلمش نفسي مفهوم
مفهووم..ممكن الكتاب بقى
بص جاسر للكتاب بإهمال وهو فى ايده وحطه جمبه
لا مفيش كتب
ليه بقى ان شاء الله ده كتابى علفكره
وانا قولت مفيش كتب ..انا هقوم اعمل شوية مكالمات متتحركيش من مكانك فاهمه
قام جاسر واخد تليفونه ولسه هيبعد لقى غزل بتمد ايدها تاخد الكتاب راح اخده قبل ما هى تمسكه
انا مبحبش حد يكسر كلامى تمام
واخد الكتاب معاه ومشى
اما غزل كان فاضلها تكه وهتفرقع من الغيظ وقعدت تتدبدب رجليها فى الارض بعصبيه وترمى الرمله برجليها وده كله وجاسر كان متابعها من بعيد وعلى وشه ابتسامة مستفزه
=اااااااع..يارب ارحمنى بقى من البنى آدم المستفز ده بقى كل حاجه عذاااب معاه بجد
…………
ايه ده بص دى بقت لوحدها اما جاسر فين
اهو هناك اهو بيتكلم فى التليفون
طب حلو اطلع انت بسرعه روحلها الهيها على لما اروح لجاسر
المهم انتى تلهى جاسر عشان منمو.تش
متقلقش يلا اطلع
طلعوا الاتنين ومايا راحت عند جاسر تستناه يخلص مكالمه وفى الوقت ده يوسف كان وصل لغزل وقعد قدامها بسرعه عشان متلاحظش مايا وهى رايحه لجاسر
ايه مش بتحبى البحر ولا ايه يا غزل
اتحممت غزل واتعدلت وهى بتبص بعيد لان يوسف كان لابس مايوه بس وكان بينشف صدره بالفوطه والمسافة بينهم مش بعيده
لا ابدا بحبه طبعا بس مبعرفش اعوم
ايه ده بجد طب ما تتعلمى دى السباحه رياضه حلوه اوى وخصوصا البحر هيشجعك
لا مهو ملهاش لازمه بقى انا كبرت على التعليم ده هيبقى شكلى عبيط اوى
لا متقوليش كده لو عايزه ممكن تروحى كورسات مثلا او احنا فيها مايا ممكن تعلمك او ..انا ممكن اعلمك
فى الوقت ده جاسر خلص لقى مايا مسكت ايده
يلا يا جاسر خلينا ننزل الميه شويه حلوه والله
يا مايا قلت مش عايز انزل انزلوا انتم مش بالعافيه
يووه يا جاسر امال جاى ليه ها طب جرب مش هتخسر حاجه والنبى عشان خاطري عشان خاطري وارمى الكتاب ده عشان ميتبلش
كانت مايا بتتنطط قدامه وهى ماسكه ايده وبتشده معاها عشان يجى وهو بيحاول يتمالك اعصابه عشان ميتعصبش عليها او يزعقلها لانها مش راضيه تفهم بالكلام
فجرته مايا غصب عنه وهو متضايق بس قبل ما يوصلوا للبحر بص على غزل يشوفها ولقى يوسف قاعد معاها
عند غزل كانت مستغربه من اخر جمله قالها يوسق (هو ايه العالم الى انا دخلت فيه ده اخته لبسها مبين اكتر ما بيخفى وهو عليز يعلم مرات واحد تانى العوم عينى عينك كده)
كانت غزل لسه هترد عليه بالرفض بس قاطعها جاسر
-خير يا يوسف فيه حاجه مهمه
كان جاسر واقف بجمود زى السد وبيبصله بملامح حاده
ها لا ابدا ده انا قعدت هنا على لما تيحى عشان محدش يضايقها وكده وهى لوحدها
-ااه.. طب تسلم..انا اعرف اخد بالى من مراتى كويس حتى لو مشغول فى حاجه تاتيه
قال كده وهو بيطبطب على كتف يوسف بس جامد وكأنه بيديله انذار
فقام يوسف بحرج وهو بيستأذن منهم وسابهم وراح لمايا الى كانت بتغلى بسبب ان جاسر نفض ايديها وسابها لوحدها وراحلهم
بص جاسر بغضب لغزل الى كانت متوترة ومحرجه شويه وبعدين رمى عليها الكتاب بضيق وهى مسكته بخضه من حركته دى وبصتله وهو اتكلم بجمود وحده
-كان بيقولك ايه
=ها
-كاان بيقولك ايييه
=اابدا هو ..كان جاى يقعد هنا بس و ….
-من غير كدب عشان انا بعرف الكداب من الى بيقول الحقيقه مهو مش هيبقى قاعد بالقرب ده منك وكان جاى يقعد بس اكيد فيه حاجه وانا الطرطور الى وسطيكم
=ايه الى بتقوله ده لاحظ انك كده بتتهمنى بحاجه مش كويسه ..ثم انا مبكدبش هو الى جه قعد هنا وفتح كلام معايا وانا مرضتش احرجه واقومه
-طب شكرا لكرم سيادتك ياريت تلمى الحنيه الى بتوزعيها على الناس دى وبعد كده ملمحش راجل جمبك لقيتى حد جه جمبك او قربلك تجيلى ومتتكلميش مع حد فاااهمه ولا لا
=هو ايه التحكم ده انا اصلا معملتش حاجه ثم انت مش محتاج تقولى الكلام ده على فكره انا واحده عارفه حدودى كويس وعارفه دينى وايه الى ينفع وايه الى مينفعش فياريت متتكلمش معايا بالطريقه دى تانى
-امم انا فعلا مش هتكلم تانى انا هعمل بعد كده ..وحسابك معايا بعدين مش هنا يا مدام ..تفضلى مرزوعه مكانك هنا ومتتحركيش لعند ما اجى وادى كتابك اهو عندك
بعد شويه رجع جاسر عندها و قعد قصادها وهو بيبصلها ومتابعها كويس وهى كانت بتحاول تركز فى الكتاب ومتهتمش ليه
– ام الكتاب الى مش هيخلص ده ..هو جوزك جه المفروض ترمى الكتاب ده وتركزى معايا انا ولا انا مش مالى عينك
بانت على غزل شبه ابتسامه لانه متغاظ عشان متجهلاه تماما ومهتمه بالكتاب اكتر اتضايق جاسر واخده منها تانى
-انا مش بكلمك مسمعتنيش
=ييووه هو انا مش هعرف اقرأ فيه النهارده
-لا مش هتقرأى ..لان انا مش عايز ..بسيطه
لسه غزل هترد عليه بعصبيه لانه نرجسي بس قاطعهم مايا ويوسف وهم داخلين وجايبين اكل معاهم
-جبنالكم بقى شوية جمبىى واستاكوزا ايه هتاكلوا صوابعكم وراهم
-مقلتوش ليه وكنا طلبنا من المطعم الى هنا
-لا انا اصريت اجيبه بنفسي عشان عارفه انك بتحبه واطلبلك على ذوقى
قالتها مايا بغرور وهى بتبين لغزل انها تعرف جاسر اكتر منها بس غزل مهتمتش ليها وده كان بيضايق مايا
بعدين حطوا الاكل ومايا قعدت جمب جاسر وفتحتله شوربة السيفود وحطت قدامه الاطباق وده تحت نظرات غزل (حطيله ياختى ناقص تأكله فى بوقه ) مهتمتش غزل وبدات تاكل وبعدين يوسف حط قدامها طبق وقالها تاكل منه وان طعمه حلو وده ضايق جاسر وكان بيبصلهم بنظرات ناريه بعدين اخد الطبق من قدام غزل وحطه ياكل منه فبصتله غزل بغيظ واكلت من كبق تانى واملوا وهم بيبصوا لبعض بتحدى
-ايه ده اشمعنا ده كل من الى حطيته احسن
-مش هتفرق يا مايا كله نفس الاكل
بعدين خلصوا الاكل وجاسر رجع لورى وبعدين مايا غمزت ليوسف ورجعت جمب جاسر وهى بتديله ميه يشرب
قام يوسف ياخد البواقى يرميها وبعدين بص لغزل
-ايه ..غزل ممكن تبحى معايا لو سمحتى نجيب المشروبات اصل بعيد عنك مايا لما بتاكل بتتقل ومبتقدرش تتحرك ههه
-بطل يا يوسف بقى وبعدين جاسر زيي بالضبط
بصتله غزل بحرج وبعدين بصت لجاسر تشوفه هيقول ايه بس جاسر مكنش مركز معاهم نهائى والى زاد اكتر ان مايا كانت بتلاغيه وتكلمه عشان ميبصش لغزل وده زعل غزل اكتر فقامت عندا فيه مع يوسف وسابتهم وراحت معاه
اما جاسر كان فى عالم تانى ومش مركز وماسك دماغه لعند ما اخد باله
=هى غزل راحت فين
-غزل ..راحت تغسل ايديها وجايه
=راحت ..ازاى ومقالتليش
-لا ما هى قالتلك قبل ما تمشى انت نسيت ولا ايه
=ويوسف ..يوسف فين
-يوسف بيجيب المشروبات زمانه جاى
=انا فيه ايه مالى حاسس ان دماغى تقيله كده ليه ومش شايف كويس
-ازاى بس انت اخدت ضربة شمس ولا ايه
قربت مايه منه ولزقت فيه وهى بتحط ايديها على جبينه وايديها التانيه على صدره العارى وهى بتحاول تتقرب منه اكتر بس هو مسك ايديها وبعدها عنه
=انا هقوم اشوف.. غزل فين عشان اتاخرت
-لا رايح فين بس استنى
قام جاسر وهو ماسك راسه وحاسي بصداع وتشويش ومايا مسكته قبل ما يقع وهى بتاخده معاها
-طب بص تعالى نروح لغزل مش انت عايز تروحلها تعالى
اخدته مايا ومشيت شويه لعند ما جاسر استغرب شويه
=ايه ده ..الحمامات مش من ..هنا احنا كده طالعين
-ايوه ما غزل طلعت للفندق عشان نسيت حاحه هناك هتجيبها تعالى نروحلها متقلقش وترتاح بالمره لامك اخدت ضربة شمس باين
كان جاسر مش فاهم حاجه ومش فاهم هو ماله والصداع ده جاله منين والرؤيه قدامه بتشوش
كانت مايه خلاص كالعه ومسنده جاسر بس وقفها …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت الترياق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *