روايات

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت الثامن

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء الثامن

سيليا بين الماضي والحاضر
سيليا بين الماضي والحاضر

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة الثامنة

كان زين يستمع إلى خالد بتركيز وفجأة نظره وقع على سيليا وهى ليست بعيده عنه وتشاهد التلفاز وجدها فجأة ترفع يدها وتحتضنها وتقبلها …استغرب لما تفعل ذلك
لينهى حديثه مع صديقه خالد
ويقترب منها ببطئ ليجد أنها قد بدلت قناة الاخبار إلى فيلم تيمور و شفيقه
ليتذكر الماضى
فلاش باااااااك
سيليا : آبيه زين ..آبيه زين
زين : ايوا يا شقيه ..شكلك عامله عامله..
سيليا : لا ..بس عايزاك تتفرج معايا على الفيلم بتاع تيمور و شفيقه
زين : لا انا مش فاضى
سيليا : والنبي يا آبيه ..اصلهم زينا
زين : زينا اللى هو ازاى يعنى
سيليا : جيران وشقتهم قصاد بعض زينا …
زين : اه صح …لتفاجئه سيليا بهذا السؤال
سيليا : هتحبنى زى تيمور وتغير عليا
زين : بت انتى …انتى بتجيبي الكلام دا منين انتى صغيرة وشيلى الكلام دا من دماغك …اصل اروح واقول لأونكل
على …بقلم منال عباس
سيليا بدموع : ليه كدا
زين وهو يضغط على يدها بشده كى يخيفها شكلك عايزة علقه منى وجذبها من يدها بقوة لتصرخ بشده من الألم
زين : شوفتى بقي ..علشان تحرمى
سيليا بحزن وبكاء من القلب : خلاص ..مش هتكلم معاك تانى وكادت أن تخرج ولكن رق قلب زين إلى طفلته الصغيرة ليمسك يدها ويقبلها
ليتحول بكاءها إلى ابتسامه
سيليا : بحبك يا آبيه وتركته وجريت من أمامه …
عودة من الفلاش
زين فى نفسه : انتى سيليا ..بنت قلبي
انا شكلى فعلا حبيتك يا سيليا ..حبيت طفولتك حبيت تفاصيلك وبراءتك
ليجلس بجانبها فجأة
سيليا بخضه : آبيه زين …انت …
زين بضحك : آبيه ؟
سيليا باحراج : اسفه اقصد زين .اتلغبطت
زين : وايه كمان
سيليا بتوتر : وايه كمان ..مش فاهمه
زين وبدون مقدمات : وحشتينى
سيليا وهى تفتح عينيها بذهول ..وضعت يدها على جبينه
سيليا : انت سخن ؟
زين : لاا
سيليا : هو انا سمعت صح
زين : ايوا يا سيليا
سيليا : بتقول سيليا !!! انا سولى
ليضع يده على شفتيها ويتحدث
كفايه كدب …انتى فاهمه انى مش عارف انك سيليا الشقيه
سيليا بخوف : انا ..انا ..اصل ..
زين : هششش .بجد وحشتينى
وأخذ رأسها على صدره
سيليا بدموع وصوت هامس : انت اللى وحشتنى يا آبيه
زين : مش كبرنا على كلمه آبيه دى
لتبتسم من بين دموعها …والنبي قول لنفسك …كاد أن يأخذها بين أحضانه ولكن طرق شديد على الباب …
سيليا بخوف : ايه مين دا
زين : ما تخافيش ادخلى انتى جوا وما تفتحيش مهما يحصل ..
سيليا بخوف أكثر : وانت يا زين
زين : اسمعى الكلام …
دخلت سيليا الحجرة واغلقتها من الداخل وقلبها يرتجف بشده خوفا على زين …
ذهب زين وأحضر سلاحه وذهب إلى الباب ليفتحه ليجده عيد
زين : عيد …فى حد يخبط بالشكل دا
يا مفرق الجماعات ..
عيد بضحك : ما انا قولت يا باشا انكم عرسان جداد وكدا …وممكن تكونوا فى خلوة ..فقولت أزود الخبط علشان تسمعونى …
زين : لا فالح …هه قول عايز ايه
عيد : أول هام … النهارده دخله عوض اخو هنيه ..وعايزينك انت والست هانم تشرفونا وكدا …
زين : طيب يا سيدى الفرح هيكون فين …
عيد : ما هو دا اللى جاى اكمل كلامى عليه …تانى هاام …أننا عايزين بعد اذنك نعمل الفرح فى الجنينه الشرقيه
زين : ماشي يا عيد …حاجه تانيه
عيد : لا اسيبك بقي علشان تجهزوا …
زين : عداك العيب ..يلا سلام
ليخرج عيد وهو يضحك مع نفسه
عمال يطرقنى ..طبعا عريس ….بقلم منال عباس
يدخل زين ويغلق الباب
ويطرق حجرة سيليا
زين : افتحى يا سيليا
تفتح سيليا الباب بسرعه لسماعها صوته وتجرى عليه
سيليا : انا كنت هموت …خوفت يجرالك حاجه
زين وهو ينظر إلى عينيها بهيام : للدرجه دى يا سيليا
سيليا : واكتر يا زين
زين : معقول بعد كل سنين البعد دى
وكمان كبرتى مشاعرك ما اتغيرتش
سيليا :انت توأم روحى يا زين
زين : وانت الروح والقلب يا سيليا ليعترف لها عن مشاعر لم يفهمها طيله السنين الماضيه …
زين : حاسس انى لقيت نفسي لما شوفتك تانى …انا فعلا كنت ضايع من غيرك يا سيليا …
سيليا بخجل تحاول أن تبدل الحديث
سيليا : ما قولتش ليا .مين كان بيخبط
بالشكل دا ..
زين : اه صحيح ..دا عيد جوز هنيه
بيعزمنا على فرح اخو هنيه
سيليا : الله انا نفسي احضر فرح فى الريف
زين : هيعجبك الفرح ..الناس هنا طيبين وعلى سجيتهم …
تصورى هما فاكرين أننا متجوزين
سيليا : علشان كدا …هنيه كل ما تشوفنى تزغرط …دا غير البط والحمام
زين : وياريت جه بفايده
سيليا بعدم فهم : يعنى ايه
زين بغمزة : هما العرسان بياكلوا الحمام ليه ..
سيليا : انت قليل الادب
يضحك زين ضحكته التى تذيب قلبها
زين : يلا قومى أجهزى الفرح هنا بيبقي بدرى مش زى عندنا
سيليا : بس انا مش عندى حاجه مناسبه..
زين : اى حاجه ..انتى مفكرة رايحة فين دا الفرح هنا فى الجنينه الشرقيه
سيليا : ايه قصه الجنينه دى
زين : بعدين احكيلك أصلها قصه طويله
سيليا : تمام وتركته وأغلقت الباب فى وجهه ودخلت الى الحجرة تحتضن المخده من الفرحة …لا تصدق أن زين اعترف لها بحبه ….
عند حسن
حسن وهو يجهز حاله للسفر غدا
يتصل على أحد الأشخاص
حسن : عايزك تروح على العنوان دا حالا …..
وتقول انك تبع شركه الغاز وجاى تعمل متابعه وصيانه لكل المواسير
المهم تزرع فى كل مكان من غير ما حد ياخد باله كاميرات مراقبه
الطرف الآخر : امرك يا باشا ..واغلق الهاتف
حسن : لازم أامن نفسي …مش هترك كل حاجه للصدفه ….
يأتيه اتصال من أحد رجاله ويدعى جابر
جابر ،: ايوا يا باشا
حسن : ايه يا زفت من امتى وانت بتتصل عليا …مش قولت انا بس اللى اتصل عليكم
جابر : كنا مضطرين يا باشا
حسن : طب اخلص بسرعه
كانت قمر ذاهبه إلى عمها لتستمع حديثه
جابر : وصلنا لكاميرات المراقبه فى المستشفى
وعرفنا أن الضابط زين خرج بمساعدة مدير المستشفى بعد ما غير هدومه …
حسن بحدة : وانتم كنتم فين علشان تتركوه يخرج
جابر : كان فى حجرة الأشعة وفعلا رجع …بس للاسف أظهرت أن اللى رجع لحجرة زين
كان واحد تانى لابس هدومه …
حسن : المهم دلوقتى الزفت دا راح فين الفلاشه اللى معاه هتودينا وتودى ناس كبيرة فى الدوله ف. ستين داه*ي*ه
احنا قدرنا نوصل للعامل اللى لبس ملابسه
بس للاسف ملقناش اى حاجه فيها
حسن : زين مش سهل ..زى أبوه كان نادر اسمه ثعلب الداخلية
جابر : فى كاميرا فى الكافيه اللى قصاد المستشفى …
وظهر واحد بمواصفات زين ركب عربيه ومعاه بنت ..وبالارجح دى الدكتورة اللى عملت ليه العمليه
حسن : ولسه ساكت تجيب ليا كل حاجه تخصها …
جابر : امرك يا بيه واغلق الهاتف
وقفت قمر متسمرة أمام الباب تفكر
ياترى ايه اللى بيحصل ..وايه علاقه عمى بموضوع الظابط دا …
معقول عمى الطيب دا بيعمل حاجه ضد القانون ،…
لازم اعرف ايه الحكايه ….
عند اللواء على
على : خالد …تجيبلى العامل دا ..لحد عندى
القضيه كلمنى عنها رفيق بيه وواضح أن فى حاجات كانت فى الماضى لغز للداخليه
ونادر الله يرحمه كان ديما عنده فك الشفرة لاى قضيه …لكن دى اول مرة محدش عارف يمسك الخيط الصح اللى نمشي عليه
خالد : بس حضرتك عرفت يا حضرة اللواء أن زين عرف أن الانسه سيليا ..تبقي بنت حضرتك ..
على : انا واثق فى زين ..مهما كان غضبه عمره ما هيأذي سيليا …
على : دا اللى كنت عايز أوضحه ليك
عموما كلها ايام وهنستدعيه للرجوع
خالد : تمام يا فندم …
عند حازم
بعد أن استلم باقي المبلغ ..عاد إلى منزله ليلا
وجلس يعد النقود وهو سعيد بها
ثم أخرج الفلاشه ووضعها باللاب توب
ليرى ما بها …
كانت الأمور تبدو عاديه …. بقلم منال عباس
الى ان وصل إلى لأحد الملفات للكاميرا الخارجيه أمام المستشفى …ليجد سيليا تستقل نفس السيارة للمريض
حازم بتعجب : سيليا !!! لا بقي دا كدا اللعبه احلوت اوووى
بقى هو كدا يا ست سيليا : اتاريكى مش موجوده …كدا المبلغ قليل اوووى على المعلومات اللى عندى وتخصك يا سيليا …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *