رواية المشاغبة والامبراطور الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شروق مجدي

رواية المشاغبة والامبراطور الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شروق مجدي

رواية المشاغبة والامبراطور البارت التاسع والعشرون

رواية المشاغبة والامبراطور الجزء التاسع والعشرون

رواية المشاغبة والامبراطور الحلقة التاسعة والعشرون

بعد ان ابتعد يونس عن المكان تم التفجير. بالكامل
ندى باستغراب: انت فجرت العربيات الله هنرجع ازاى فين العربيه بقه
يونس ببرود: مافيش عربيه حضرتك
ندى بصدمه : نعم مافيش اى ياعنى اى بقه
نظر لها ببرود واتجه للرحيل
ندى وهى تنظر حولها بصدمه لايوجد غير صحراء وجبال فقط : انت بتهزر بجد مافيش اى حاجه نرجع بيها
يونس ببرود : ومش ها شيل امشى يلاه
ندى بغضب : مش هامشى
يونس ببرود: عادى خليكى ورحل للامام
ندى بصدمه : ده بجد ده دى صحراااا يا يونس طب حصان طه ولا حمار حتى ياجدع
يونس ببرود وهو يذهب بعيد : استنى انتى الحمار بقه
ظلت مكانها الى ان ابتعد عنها ونظر لها وهو يربع يده و اكمل سير
نظرت حولها وجدت ان لايوجد فائده للعند ورقدت له بخوف: لا وعلى اى امشى احسن ما اموت وجبه هنا
يونس ببرود وهو يبتسم بخبث وينظر لها بجنب عينيه : لا ما احنا احتمال نموت وجبه ماتقلقيش
ندى بصدمه: الله يطمنك واقتربت منه واتمسكت بيده : مش بخاف وانا معاك
نظر لها ببرود: والله بجد وتنهد بتعب : يمكن
ندى بضحك : شيل بقه
يونس ببرود: لا
ندى بغضب: طب شيل الفستان
يونس بغضب وهو يجذبها من ملابسها مثل الارنب : فستان اى بقه الى انتى ماسكه فى ده ها
انا متمرمط عليكى و هموت عشانك وانتى بتتفرجى على الفساتين ولا فى دماغك
بسبب زفت فستانك ملحقتش اخد العربيه كنا هننفجر معاها
ندى بضحك : اصل ياعنى الفساتين حلوه اوووووووى الصراحه عامله زى عالم ديزنى حسيت نفسى هبقى حلوه فيهم اوى ده انا كنت لسه قبل ماتدخل هاقلع عشان البس واحد منهم
نظر لها بصدمه : تلبسي وتقلعى عادى كده
ندى بتأكيد : ايوه ياعم انا خلاص اتعودت على الخطف بقه شئ عادى جدااااا عندى
عارف لو فى مشكله عندكم بالجهاز والعصابات عايزين حد يخطفوه ومش لاقين قولى بس انا معنديش مشكله بقيت خبره خلاص
يونس بصدمه : انتى بتقولى اى انتى …… اففففف امشى امشى
رقدت امامه بضحك
نظر لها بغضب وهو ينظر لملابسها : خدى هنا يابت
اقتربت منه بأستغراب: اى فى اى هتت’حرش بيا ولا اى
نظر لها بغيظ : يااارب ……. انتى اى الى لابساه ده اى الزفت ده
نظرت لنفسها باستغراب: مالى
كانت ترتدى فستان منزلى قصير للركبه قط سك وعليه جاكت قصير صوف بكوم
يونس بغضب: زفت قصير وضيق اى القرف ده انتى كنتى قدام ارنولد ده كده
نظرت له ببرود ووضعت يدها فى وسطها : معلش اصل مرنش عليا قبل الخطف عشان اللبس
ابتسم عليها : انتى بتتريقى حضرتك
ندى بضحك : فاكر الفستان الى قطعته عليا عشان اركب الموتوسيكل هههههههههههه
انت صحيح يا يونس لما كنت بتبصلى تحت الكبرى نظرات قلت ادب كنت هتعمل حاجه بجد
انفجر من الضحك عليها ونظر لها: اكيد مش تحت الكبرى ياعنى هههههههه بس كنت ممكن اعمل بعد كده عادى ههههههههه
رفعت كتفها بضحك و حدفت الفستان الذى فى يدها عليه واتجهت للامام
وهو خلفها يضحك عليها وعلى جنانها
………………………………….
اتجهت نادين بخجل لغرفتها وجلست بها : يالهوى ده باسنى بجد انا فى اى اى ده اثبتى كده دى دى قلت ادب انا هوريك يا نادر الزفت انت الله عيب كده
وجدت طرق على الباب
نادين بغضب: ااادخل
فتح نادر الباب بضحك: مسا مسا يا عسليه ههههههه
نادين بصدمه وهى تقف : انت اى ده اتجننت ولا اى ولاه اطلع برا يلا ياض انت
نادر ببرود وهو يترك الباب مفتوح ويتجه لها : قولت اجى اسلم عليكى قبل ما امشى
نادين بصدمه وتوتر : طب بتقرب ليه خلاص امشى فى اى
اكمل هو بضحك : امال بس محسسانى انك كل يوم بوليس الاداب قفشك فى حته وانتى خيبه اصلا شكلك كنتى هبله هههههههههههه
نادين بغيظ: اى هبله دى على فكره واكملت بتكبر : يابنى انا ليا مغامرات فى عالم البحار ايش فهمك انت
نادر بضحك: اه مهو واضح يابت هههههههههههه
نادين بغيظ منه : انت الى فاجأتني بس مش اكتر
نادر وهو يقترب منها الى ان حاصرها بين يديه : امممم واي كمان
نادين بتوتر : هااااااى عايز اى ابعد ياض انت مالك بقيت مش محترم و بجح فاجأه لى كده
نادر وهو ينظر لوجهها الطفولى الشقى بضحك على خوفها منه : مش ياسين اتصل وقال كل حاجه تمام
نادين بفرح : بجد طب الحمد لله وندى كويسه
نادر وهو يهمس امام شفتيها بحب: امممممم اوى تجنن
نظرت له بخبث وبكل قوتها دفعته بصدره وقع بقوه على السرير اتشقلب وقع على الارض الناحيه الاخرى
نادين بفرح وضحك عليه : اروح اطمن طنط بقه وخرجت سريعا قبل ان يلحق بها
وقف هو ممسك بظهره بالم : اااااه يابنت الجز’مه
اما ربيتك ااااه العمود الفقري ……. اااااه منك لله ياشيخه
………………………………….
بعد كثير من المشى : انا تعبت بقه وقعدت
نظر لها ببرود: قومى يلاه بلاش كسل فى خيمه فوق الجبل هناك اهى تعالى نقعد فيها
نظرت بعيد : اه فى بس بس ممكن تكون بتاعت حد ولا حاجه
بونس ببرود: لا مش بتاعت حد دى بتاعت الناس راعى الغنم او البدو بيقعد فيها بعد الظهر شويه مش هيجى دلوقتى يلاه
وقفت بتعب وتمسكت بيده طب اسند بقه مش قادره
وصلت للمكان ودخلت وجلست بتعب: اااااااه لا لا الخطف اسهل
نظر لها ببرود: ماشى هبقى اشوف حد معدى يخطفك ان شاء الله
اكملت بغيظ: رخم انت مالك رجعت تلاجه لى كده
نظر لها ببرود ووقف يبحث عن شئ
ندى بأستغراب : بدور على اى
يونس ببرود: حطب وخشب اولع بيه
حضرتك ولا انتى فكره نفسك فى ديزني لاند بجد
ندى بهدوء : فعلا الدنيا قربت تليل اوى
يونس ببرود: وفى كمان ديابه حضرتك
ندى ببرود: طب انجز بقه وولع يلاه بسرعه
يونس بأستغراب: مش خايفه من الديابه
ندى بحب : قولتك وانا جنبك مش بخاف خالص
اقترب منها بحزن : ولا خايفه اضربك ولا …..
وضعت يدها على فمه بحزن وندم ودموع تلمع بعينيها : يونس
ابعد يدها بتعب واتجه للخارج وجذب خشب وولعه عن طريق احتكاك الاحجار بقوه
ندى بفرح : يا واد يا جامد انت
نظر لها بضحك : ماشى يا ستى فى ذره جوا هاتى نشوى وناكل بقه
ندى بأستغراب: هنسرق الراجل
يونس ببرود: هانسيب فلوس اى شيفانى حرامى ولا اى
نظرت له بصدمه وهو نظر لها وضحك الاثنان بقوه عند تذكرهم سرقه الملابس من تحت الكبرى ووضع النقود مكانها
ندى بضحك : كنت مجنون هههههههههههه مانت كنت حرامى بجد
يونس بضحك : بنت فنان قولتلك يا غبيه ههههههههه
ندى بضحك كنت مجنون اوى ال فنان ال واتجهت للداخل وجذبت الذره وجلست امامه
نظر لها بهدوء وهو يضع الذره : بردانه
ندى بحب : تؤتؤ الجو جميل وحلو اوى
يونس بضحك : بس يخوف ووحش شويه انا واخد على كده انتى لا
ندى بحب : اى مكان معاك جنه يايونس
نظر لها بهدوء ثم نظر امامه
اقتربت منه بحزن وقررت تتحدث : انا اسفه انا انا وبدأت تبكى
يونس بهدوء : طب خلاص اهدى وجلس بجانبها واحتضنها بحب :ششششش اهدى مش عايز اسمع حاجه اهدى
ندى بدموع وهى تنام على صدره ووضعت يدها حول خصره : بس انا عيزا اتكلم ممكن
يونس بهدوء: مش عايزك تتعبى بس مش اكتر
ندى بدموع وهى تنظر له : محتاجه اتكلم
يونس بهدوء وهو يجذب رأسها لصدره مره اخرى : سامعك قولى الى انتى عايزاه
ندى بدموع وهى داخل احض’انه: انا بحبك اوى اوى انا عمرى ما حسيت بالدفء والحب والحنان وعدم الخوف غير معاك انت وبس انت بقيت كل حاجه ليا
معرفش ازاى ده حصل بس بس
انا بعد اخر حاجه منك وقتل بابا بدأت اخاف منك معرفش ازاى كده بس كل ما تقرب منى افتكر منظرك وانت بتحاول وبكت بقهر واكملت : بتحاول تهجم عليا بترعب بخاف مش بشوفك غير كده بس انا كنت يومها شيفاك شيطان وظلت تبكى بقوه
احتضنها بندم عندما شعر برعشه جسدها بين يديه وبصوت حزين : اسف والله اسف انا الى وصلتك لكده
ندى بدموع : مش انت بس كل حاجه حوليا بابا الصياد الناس الى كانت فكرانى بنت تاجر اثار
ابقى سهله
واكملت بدموع : كنت بخاف بخاف منك لما تقرب وبدا الموضوع يزيد انى بقيت اخاف وانا ونت فى مكان مقفول لوحدنا
وبعد الجواز كنت بترعب كل ماضغط على نفسى شايفه صورتك وانت بتضربنى حاسه بجسمى بيوجعنى فعلا بتوجع لما كنت بزوقك او ببعد
مش انى مش عيزاك لا انا فعلا بتوجع وجسمى وجعنى انك فعلا بتضرب مش حنين معايا
بس لما بفوق ولاقى انك معملتش حاجه بندم انى عملت كده و بحزن بس انا والله كنت ببقى فعلا حسه انك بتضربنى و بتتهجم عليا
اغمض عيونه بقوه وندم تمنى من كل قلبه ان يمحى تلك الذكريات اللعينه من عقلها وعقله هو أيضا يكرهه تلك الايام بقوه فهو للان يسمع صوت صراخها منه ويحاول نسيان منظرها ومنظر رعبها منه
اكملت بدموع : مراد قالى قبل الفرح انى محتاجه دكتور وريم قالت كتير ده
يونس بحزن : لى ماقولتيش ليا انا ليه
اكملت بدموع : عارفه انى غلط غلطت اوى كمان بس خوفت تكرهنى وتزعل منى. والله خوفت
اجى اقولك اى بكرهه نفسك وريحتك لو قربت منى بخاف منك وبترعب وابعد عنى مش قادره
و خايفه من يوم فرحنا كأنى دخله على موت مش جواز وظلت تبكى بقوه وهو يحتضنها بحزن ونزلت دموعه بندم عليها هو لم يتوقع ان تكون وصلت لتلك الحاله ابدا
ندى بدموع وهى تنظر له : خوفت تبعد و تكرهنى انا بحبك اوى خوفت تروح للبت الملزقه دى الى اسمها ليزا
يونس بدموع وهو يمسح دموعها برفق : عمرى ماشفت ست غيرك من يوم ماعرفتك مش لما اكتشفت انى بحبك
تؤ من يوم ما عرفتك ياندى
انا اسف اسف مخدتش بالى انى عالجت نفسي عشانك وعشان مضركيش فى يوم
وانا اصلا فعلا ضريتك ومخدتش بالى من ده ابدا مش متوقع انك للدرجه دى تعبانه وانا مش حاسس بيكى اسف اسف
احتضنته مره اخرى بحزن: يوم الفرح حولت حولت و خوفت كنت فعلا بموت
وصل معايا الموضوع ان لو بتكلم بس باخد انك عايز منى حاجه وانك مش صابر عليا
مع ان عارفه انك مش قصدك ابدا انت عايز تساعدنى بس
تنهدت بتعب واكملت : رفضى للسفر وقتها عشان الدكتور كنت هسافر لى مش هبقى مبسوطه ونظرت له بخوف : وبصراحه زاد خوفى منك انى هبقى لوحدى معاك لاكن هنا انا وسطهم
نظر لها باسف و اغمض عيونه بقوه
ندى بحزن : اسفه بس قررت اصارحك بكل حاجه
فتح عيونه ونظر لها بوجع : انا الى لازم اتأسف عمرى كله ليكى
وحتى ده مش كفايه على الى عملته معاكى
نامت مره اخرى داخل احضانه وتحدثت بتعب : كلمت مراد وقولتله ان اعصابى تعبانه وانى خايفه لان هو الى كان بيتابع حالتى لما ضربتنى ولما وصمتت قليلا ثم اكملت بحزن : تفهم الوضع واتفق معايا على دكتور كويس وطلبت تكثيف الجلسات عشان انت متزعلش واكون كويسه بسرعه
ثم نظرت له بدموع: طلب منى الدكتور انى ماتكلمش معاك ابدا وان الموضوع هيقلب جدااا لو انا اتكلمت ويحصل انتكاسه
خوفت خوفت احكى كل مانت تضغط اروح اقوله هو ومراد وهما يرفضه انى اتكلم بحجت ان غلط عليا
احتضنته مره اخرى بحزن: كان عايز يخليك تكرهنى اتفق مع الدكتور على كده عشان بيحبنى انا سمعت ده بودنى
فضلت اعيط ولما عرف انى سمعت قالى انه بيحبنى وعايز يتجوزنى وان انا اخترته هو مش انت احكى له
رفضت ده وقولتله انى هقولك ولو شوفت وشه تانى هاقتله
وخرجت برا فضلت امشى وبس حسيت انى خسرتك بغبائى و خوفى خسرتك اوى ورجعت البيت بتعب بجد كنت مدمره من فكرت انى خسرتك بغبائى
لما خرجت من الحمام كنت مقرره احكيلك كل حاجه بس انصدمت من الرساله وحاولت اشرح لك انت رفضت ده
يونس بتعب وهو يشدد فى احتضانها : ما شكتش لحظه فيكى بس فكره ان هو يقولك بحبك دى قتلتنى فكريت انك ممكن تكونى ندمتى على جوازك منى كنت كارهها
تعبت كنت خايف تسبينى خايف اصحى فى يوم الاقى بتقولى طلقنى كنت بنام كل يوم مرعوب من انك تبعدى عنى فى يوم
نظرت له ندى بحب : عمرى ماقدر ابعد عنك انا بتنفس حبك يا يونس انت بتجرى فى دمى
نظر لها بعشق : انتى روحى روحى ياندى اموت من غيرك
ندى بعشق وهو يتضع يدها على خده : سامحتنى
يونس بحب وهو يقبل كف يدها : عمرى ما زعلت منك ابدا
وقفت بفرح ومسحت دموعها بضحك : استنى جتلى فكره تحفه
يونس بخوف : اى هاتعملى اى يا مجنونه انتى ونبى ما نقصه هى
ندى بضحك لالا بس انت مش تبص على الخيمه ماشى هخاف اقفلها خليك مدى ظهرك ها
يونس بأستغراب: اوكى
اتجهت للداخل وجذبت الفستان وغيرت ملابسها وهى تنظر له : اوعى تبص
يونس بقلق : ربنا يستر بقلق منك انا لما تشغلى دماغك
ندى بضحك : هابهرك هههههههههههه
يونس بخوف : كده انا خوفت اكتر
ارتدت ندى الفستان كان بالون الوردى الجذاب
من الاعلى ضيق بحماله رفيعه وينزل بتساع كبير مثل فساتين سندريلا وبه فصوص الماظ كثيره وفرضت شعرها براحه واتجهت للخارج ووقفت امامه
نظر لها بصدمه كانت مثل الجنييه او الحورية التى تخرج من البحر كانت بغايه الجمال بهذا الفستان
وقف وابتلع ريقه بتوتر : اى الجمال ده تجننى
ندى بفرح وهى تلف : مش قولتلك هبقى قمر بس كان عايز شويه ميكب بقه وكده
يونس بانبهار من منظرها : الجمال الطبيعي احلى
نظر لها بعشق واقترب منها وجذب يدها بحب : تسمحلى الاميره الجميلة اخطفها لعالم احلامى شويه
نظرت له بصدمه وفرح : هااا
وضع يده حول خصرها والاخرى شبكها بيدها بحب ووضعت هى اليد الاخرى على صدره وبدا يتراقص معها وهو يغنى لها بعشق وهى تردد معه :❤️ يا قلبي الحظ نادى عليك
وجابها لك زي ما الحلم كان بيقول
حقيقة بجد مش معقول
دي هيا حبيبتي بالأوصاف
حقيقة وأحلى من اللي اتشاف
دي جيالك وإنسي يا قلبى ثاني تخاف
يا قلبى الدنيا راضيه عليك
و عايزا لك تعوض كل حلم وراح
وجالك يوم عشان ترتاح
وتلقى اللى إنت مستنيه
مع الحضن اللى نفسك فيه
دي جايا لك ومش عايز تصدق ليه
يا عيون أنا بيها بقيت مجنون، ولا كانت ولا هتكون
وكإنك جاية عشاني من الجنة
يا عيون ماليا اللي الدنيا ورود، ومعاها بقيت موجود
تستاهل فعلاً قلبي اللي استنى
يا عيون أنا بيها بقيت مجنون، ولا كانت ولا هتكون
وكإنك جاية عشاني من الجنة
يا عيون ماليا اللي الدنيا ورود، ومعاها بقيت موجود
تستاهل فعلاً قلبي اللي استنى
قابلت وعينى شافوا كثير ولا اشتاقوا
وقلت لقلبي مهما يغيب
أكيد هيجيلي أحلي نصيب
فضلت لوحدي واستنيت
عنيك يشوفوا عيني ياريت لو اتقابلوا
فهمت يا قلبي ليه استنيت
بشوفك جاية ببقى هطير
جوايا بقول على نفسي أنا محظوظ
ساعدني الحظ بها أفوز
جميلة بجد شكل وروح
وجودي معاها أحلى طموح
آهي معايا ومش هسمح لحلمي يروح
يا عيون أنا بيها بقيت مجنون، ولا كانت ولا هتكون
وكإنك جاية عشاني من الجنة
يا عيون ماليا اللي الدنيا ورود، ومعاها بقيت موجود
تستاهل فعلاً قلبي اللي استنى
يا عيون أنا بيها بقيت مجنون، ولا كانت ولا هتكون
وكإنك جاية عشاني من الجنة
يا عيون ماليا اللي الدنيا ورود، ومعاها بقيت موجود
تستاهل فعلاً قلبي اللي استنى❤️
ظل يتراقص معها تحت ضوء النجوم ويلف بها وهى تتراقص معه بفرح احتضنها بتملك من ظهرها ولف يديه حول خصرها بعشق
وهمس في أذنها بحب وهو يتنفس رائحه شعرها بعشق : بحبك انتى جنتى على الارض ياندى
جنه حلمت اعيش فيها عمرى كله
اغمضت عيونها بحب وفرح من سحر كلماته عليها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المشاغبة والامبراطور)