روايات

رواية حطام القلب والنصر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى السيد

رواية حطام القلب والنصر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى السيد

رواية حطام القلب والنصر البارت الثالث والعشرون

رواية حطام القلب والنصر الجزء الثالث والعشرون

حطام القلب والنصر
حطام القلب والنصر

رواية حطام القلب والنصر الحلقة الثالثة والعشرون

عبد الرحمن قلبه دق بسرعة و فكر بقلبه لكن للحظة رجع فكر بعقله و قال : الصبر يارب ، روح نام عشان شكلك أنت الي تعبان مش نور .
سابه و مشي و تميم سكت و قعد علي المقعد بضيق .
بدر بغضب : يعني اي مش هنعرف نجيب مراااااد ، دوروا عليه كويس و أقلبوا الدنيا كلها لحد ما تلاقوه .
شخص : يا باشا جلال العيسوي خده هو و هيثم ابنه و خفاهم خالص و بعيد عن الأنظار .
بدر بغضب و عصبية : أنا لازم أجيب حق ابني الي مراد قت*له و مشفقش عليه ، ابني دا كان أنقي حاجة في حياتي ، هو النقطة البيضة الوحيدة في دنيتي دي ، خسرت شاب زي الورد بسبب الكل*ب الي اسمه مراد ، بس أنا السبب ، أنا الي معرفتش أحميه ، كان دايمآ يقولي يا بابا أنت طريقك غلط و هوديك و هيودينا في داهية ، و أنا أقوله لاء يا مروان أنا عارف كويس أنا بعمل اي ، محدش هيقدر يلمسكوا طول ما أنا عايش ، لكن مراد حرق قلبي عليه و قتل*هولي ، لحد دلوقتي مش قادر أنسي جثة ابني الي مراد بعتهالي ، كان لازم يقت*لني أنا مش هو ، ابني ملوش ذنب ، ابني ملوش ذنب .
الشخص : يا باشا متقلقش ، مسيره هيقع في إيدينا .
Salma Elsayed Etman .
في الوقت دا مراد كان قاعد في مكان و ماسك سيجارة في إيده اليمين و إيده الشمال محاوط بيها كتف بنت أسمها ريهام و تبقي بنت أخو جلال العيسوي و بنت عم هيثم ، بصلها مراد و هو بيطلع دخان سيجارته و قال : سرحانه في اي ؟؟؟ .
ريهام بقلق : عمي لو عرف إننا علي علاقة مش هيسكت يا مراد .
مراد بعدم إهتمام : مش هيعرف ، اي الي هيعرفه يعني !! .
ريهام بضيق : مراد أنت بتتكلم كده ليه ؟؟ ، أنا حاسة إنك بتتسلي و مش هامك قلقي .
مراد أتنهد و قال : ريهام أنا دماغي وجعاني مش ناقص .
ريهام بقلق و توتر : ط…طب أنا كنت عاوزة أقولك علي حاجة مهمة .
مراد قال و هو بيلمس وجنتيها : قولي .
ريهام غمضت عيونها و أزدرءت ريقها بصعوبة و فتحتها و قالت : أنا…. أنا حامل .
مراد نزل إيده و قام وقف و قال : نعم ياختي !!!!! ، حامل ازاي !!! .
ريهام قامت وقفت و قالت : هو اي الي حامل ازاي !!!! ، أنا حامل منك يا مراد .
مراد بإنفعال : ريهام أنتي أتجننتي !!!! ، ما أنا قايلك تاخدي إحتياطاتك ، تقومي دلوقتي تقوليلي أنا حامل منك يا مراد !!! .
ريهام دمعت و قالت بإنفعال : الي حصل حصل بقا ، و لازم دلوقتي نتجوز .
مراد أبتسم بسخرية و قال : نتجوز اي يا حلوة ، أنا مش بتاع جواز ، و بعدين حتي لو هتجوز ، هتجوز ازاي في الظروف الي أحنا فيها دي ، و كمان أنا يوم ما أتجوز هتجوز واحدة سلمتني نفسها من غير ما تكون مراتي !!! .
ريهام بدموع : يعني اي ؟؟ ، أنت بتقول اي !!! ، (كملت بعياط و زعيق و قالت) الي في بطني دا ابنك زي ما هو ابني .
مراد بغضب : لاء يا حبيبتي أنا مضر*بتكيش علي إيدك عشان تحملي مني ، و أنا اي الي يضمنلي إنه ابني ، الله أعلم هو ابن مين أصلاً .
ريهام صرخت في وشه بعياط و قالت و هي بترفع إيديها عليه : اه يا زبا*لة يا …….. .
مراد مسك إيديها و قالت بحده و شر : أقسم بالله لو متعدلتي يا ريهام لكون دافنك هنا و محدش هيعرفلك طريق ، الي بطنك دا يا روحي تنزليه ، بعملية بقا ب حقن أنا مليش فيه ، و لما ينزل كأن مفيش حاجة حصلت أنتي فاهمه و لا لاء .
ريهام بعياط و غضب : أنا ممكن أموت فيها يا مراد ، و حرام عليك نق*تل ابننا حرام نعمل حاجة زي كده .
مراد ضحك بإستهزاء و قال : و أنتي لما حملتي ب ابننا دا مكنش حرام !!! ، و لا أنتي بتحرمي و تحللي علي مزاجك !!! .
ريهام بغضب و دموع : أقسم بالله يا مراد لو فضلت بطريقتك دي أنا هقول لعمي و ل هيثم كل حاجة .
مراد بلا مبالاه : قوللهم يا حبيبتي أنا مبتهددش ، و بعدين دول مش بعيد يقت*لوكي ، دا أنتي ضيعتي شرفك و حطيتي وشهم في الارض ، أنتي ليه محسساني إني غلطان لوحدي و إني أنا الوحش الظالم المفتري في القصة ، أنتي مش بريئة يعني .
ريهام مسحت دموعها بقوة و قالت : هتندم يا مراد .
مراد : مع السلامة و خُدي الباب في إيدك .
في أوضة نور .
العميد كان قاعد علي السرير و واخد نور في حضنه و أمها قاعدة الناحية التانية ، نور كانت حكتلهم عن الي حصل معاها كله ، غمضت عيونها و دموعها نزلت و قالت بشرود : و الله يا بابا شوفته ، أنا عمري ما أنسي نظرة مصطفي أبدآ .
العميد أتنهد بهدوء و غمض عيونه بحزن علي حالة بنته و قال : مش عاوز أضغط عليكي يا حبيبة بابا ، بس أنتي عارفة إن مصطفي أستُشهد ، و دفناه بإيدينا ، و الأشلاء كانت أشلائه هو ، أنتي بس عشان كنتي خايفة ف كان بيتهيألك إنك شوفتيه ، الي أنتي بتقوليه دا معجزة و خيال و حاجة مستحيلة .
نور سكتت لحظات و بعدها هزت راسها بالإيجاب في يأس و قالت : أيوه ، يمكن .
في نص الليل عبد الرحمن خرج من أوضته و تميم كان بيجهز نفسه للخروج معاه ، خرج من المقر و ركب عربيته و تميم خرج بعديه ب دقايق و خرجوا ، و مشيوا بالعربية بعيد عن المقر .
تميم : أنا نفسي أعرف أنت بتعرف الأماكن دي ازاي ؟! .
عبد الرحمن بص في ساعته و قال : زمانه هناك دلوقتي .
تميم : أيوه فعلاً زمانه هناك و………اي دا هو مين دا الي هناك ؟؟ .
عبد الرحمن أتنهد بألم و قال : مراد .
تميم بصدمة : مراد ؟! ، و أنت عرفت مكانه ازاي !!!! ، و طالما عرفنا مكان مراد أحنا رايحيين لوحدنا ليه !!! ، و ليه مقولناش للعميد .
عبد الرحمن دمع و قال بجدية : الفريق لو شاف مراد هيق*تلوه ، و أنا مش عاوزه يموت ، أنا هسلمه للقانون و القانون هو الي هيعاقبه مش أحنا .
تميم بص قدامه للطريق بصدمة و قال : المرة دي غير كل مرة طلعنا فيها لوحدنا يا عبد الرحمن ، و مين قالك علي مكانه ؟؟؟ .
عبد الرحمن : هيثم .
تميم : ناااااعم ، هيثم اي دا كمان الي قالك علي مكان مراد !!! ، عبد الرحمن أنت بتقول اي دا أكيد فخ .
عبد الرحمن : هيثم عاوز ينتقم من مراد عشان الي عمله .
تميم : اي الي عمله ؟؟ .
Salma Elsayed Etman .
فلاش باك .
ريهام بعياط : هيثم أنا عاوزة أحكيلك علي حاجة .
هيثم : في اي أهدي ، تعالي أقعدي بس و بطلي عياط في اي ؟؟؟ .
ريهام بعياط و شهقات : أنا حامل .
هيثم سكت و بصلها بصدمة و قال : حامل !!! ، حامل ازاي ؟! ، و من مين ، (كمل بغضب و هو بيمسكها من دراعها جامد و بيقول ) حامل من مين أنطقي ؟؟ .
ريهام ذادت في عياطها و قالت : من مراد الجارحي .
هيثم كان مذهول من الي بتقوله و مكنش قادر يصدق ، قرب منها بخطوات و نظرات رعبتها و قال : و أنتي كنتي بتقابلي مراد ازاي و فين ، (كمل بعصبية جنونية و قال ) أمتي دا حصل و ازاي أتعرفتي عليييييه ، (ضر*بها بالقلم جامد و قال ) أنطقيييييي .
ريهام بعياط و خوف : و الله هو الي وصلي ، أنا مكنتش أعرفه خالص ، و حبينا بعض و قالي إنه مش عاوز حد يعرف بعلاقتنا ، و بدأنا نتقابل في السر و حصل الي حصل .
هيثم بسخرية و غضب : بيحبك اه ، هو الي بيحب حد بيعمل فيه كده !!!! ، أنتي بني آدمة غبية ، ضيعتي نفسك و ضيعتينا معاكي بعملتك السودة دي ، الكلب الي أسمه مراد دا حسابه بعدين ، و أنتي هتنزلي الي في بطنك دا .
ريهام بخوف و عياط : لاء يا هيثم عشان خاطري لاء ، أنا ممكن أموت لو نزلته و الله ، عشان خاطري شوف حل تاني غير دا .
هيثم ساب دراعها و هو بيزقها و مشي إيده علي وشه بنرفزة و وقف و هو مديها ضهره و حط إيديه الأتنين في خصره و هو بيحاول يهدي و يتحكم في أعصابه ، فضل ساكت عدة ثواني و بعدها لف و بصلها و قال بإشمئزاز : هتجوزك ، دا عشان أنتي بنت عمي و من دمي و ملكيش حد غيرنا ، لكن أنا لو عليا أدفنك مكانك ، جهزي نفسك عشان هجيب المأذون دلوقتي .
ريهام قعدت تعيط جامد بندم لكن في الوقت دا الندم مش هيفيد بحاجة ، هيثم خرج و رن علي عبد الرحمن بدون تردد ، و عبد الرحمن رد و قال : ألو .
هيثم : حضرة الظابط ، أنا هيثم جلال العيسوي .
عبد الرحمن قام بسرعة من مكانه و قال بحده و شر : و الله ما هرحمكوا يا هيثم .
هيثم بغضب من جواه : أنا مش بكلمك عشان نصفي حسابنا يا عبد الرحمن ، أنا بكلمك عشان أقولك مكان مراد فين ، مراد قاعد في ال ******* .
عبد الرحمن بإستغراب و شك : و أنت بتقولي مكانه ليه ؟؟ ، و أنا اي الي يضمنلي إنها مش خطة ، ما أنتو مع بعض أصلآ .
هيثم : شوف يا عبد الرحمن ، أنا من أكتر الناس الي نفسها تشوفك بتتعذب و ميت ، بس مكدبش عليك مراد كسرني ، و الي أنا بعمله دا أعتبرها خدمه ليك من غير مقابل .
باك .
عبد الرحمن بتنهد : قالي بعدها إن بنت عمه تبقي حامل من مراد ، و مراد رفض يتجوزها و رفض يعترف بالطفل الي في بطنها .
تميم بصدمة : يعني كمان ز*اني !!!! ، و لا أنا هستغرب ليه !!! ، الي يخليه يبقي إرها*بي يخليه يعمل أي حاجة تانية .
و طبعآ كلام تميم كان بيقطع عبد الرحمن لكن متكلمش و لا نطق لأن الكلام ملهوش فايدة دلوقتي .
في مكان مراد .
مراد كان قاعد و ممدد رجله علي الترابيزة قدامه و مولع سيجارته و قدامه سجاير كتير جدآ ، دخل عليه هيثم و هو بيقبض إيده و متحكم في أعصابه و إنفعاله بالعافية ، قرب منه و قعد و قال : اي البهدلة الي أنت عاملها دي ، و بتشرب خم*,رة كمان !! .
مراد رفع الكاس علي بوقه و نزله و قال : يعني هي أول مرة مثلآ !!! .
هيثم : تؤ ، بس لو سكرت دلوقتي الدنيا هتتلغبط ، أحنا محتاجينك فايق ولا اي !! .
مراد : أممممم ، لاء أنا فايق متقلقش .
و قبل ما هيثم يتكلم سمعوا صوت ضر*,ب نار تحت ، مراد أتنفض من مكانه بسرعة و قام يبص من الشباك و أتصدم و قال بذهول : عبد الرحمن !!! ، (كمل بإنفعال و قال ) عرف مكانا ازاي !!! .
هيثم رفع سلاحه عليه و قال بشر : أنا الي قولتله ، بس أنا مش هستني إنه ياخدك و لا يق*تلك لأن أنا الي هبعتك جُهنم دلوقتي .
مراد كان مذهول من الموقف لكن حاول يبقي ثابت مكانه و قال : أهدي يا هيثم الي أنت بتعمله دا غلط ، أحنا في مركب واحدة ، و إيدينا في إيد بعض ، نزل سلاحك ، أحنا طول عمرنا في ضهر بعض .
هيثم بسخرية : ضهر بعض و إيد واحدة !!!! ، ضحكتني يا مراد ، أنت آخر واحد تتكلم عن الوفاء ، لكن أنا الي غلطان ، أنا الي وثقت في واحد قت*ل بإيده صاحبه و كان بيحاول يقت*ل أخوه ، كان لازم أفهم إن الي مشفقش علي أخوه مش هيشفق عليا و علي أهلي و لا علي أي بني آدم في الدنيا دي كلها .
مراد فهم قصده و قال كلام كان بيحاول يهديه بيه : يا هيثم أهدي ، أحنا الأتنين دلوقتي في خطر و لازم نبقي سوي ، كل حاجة هتتصلح صدقني ، أنا بحبها علي فكرة .
هيثم بغضب : أخرس متقولش بحبها ، عشان أنت عارف إن أمثالنا دي متعرفش يعني اي حب ، بس خلاص يا مراد ، خلاص .
ضر*ب طلقة عليه لكن طلعت في السقف لما مراد مسك إيديه بسرعة و رفعها ، الأتنين أشتبكوا مع بعض وكل واحد فيهم كان بيحاول يصوب السلاح ناحية التاني ، السلاح وقع علي الأرض من إيديهم و هما فضلوا يضر”بوا في بعض جامد ، هيثم ضر”ب مراد بقوة في وشه وقعه علي الأرض و راح عليه و بدأ يخن*ق فيه ، و قال و هو بيخن*قه : حتي لو أتقبض عليا دلوقتي يا مراد هبقي مبسوط لأني خدت روحك .
مراد كان بيقاوم بكل قوته لكن هيثم كان متحكم فيه كويس ، و مراد كان بيحاول يمسك أي حاجة يخبطه بيها ، لحد ما إيده وصلت للسك*ينة الي كانت علي طبق الفاكهه الي جانبه ، مسكها بسرعة و في لحظة غرزها بقوة في جنب هيثم ، هيثم أتألم جامد و إيده بدأت تتفك من علي رقبة مراد ، مراد قام بسرعة و هو بيزقه برجله بيوقعه علي الأرض و وطي مسك السلاح و قام وقف و هو بينهج و قال : بس أنا مش هموت دلوقتي ، و أنت طلعت غبي إنك فكرت إنك ممكن تنتصر عليا ، يا خسارة كنت ذكي و هتفدني كتير ، بس معلش ، يجي غيرك مليون واحد .
و ضر*ب طلقة و هو مصوبها في دماغ هيثم و في لحظة كان دم هيثم مغرق الأرض و فارق الحياة .
مراد فضل ينهج جامد أثر الإخت*ناق و بص ل هيثم بضيق و قال : عنده شرف أوي بروح أمه ، علي أساس إننا ملاك .
و سابه و خرج و كان بيحاول يهرب من المكان لكن قابله تميم في وشه ، تميم ضر*به في وشه و هج*م عليه بالض*رب و عبد الرحمن كان في أواخر الإشتباك لوحده تحت .
مراد مسك تميم و زقه في الحيطة و فضل يضر*به في معدته جامد و بحركات سريعة لحد ما تميم نزف من بوقه ، لكن تميم صد الضر*به الأخيرة و ضر*ب مراد بدماغه في مناخيره جامد خلاه ينزف و يدوخ .
عبد الرحمن في الوقت دا لما خلص كان طالع بيجري عشان يلحق مراد ، لكن فجأة شاف قدامه واحد و قال : يوسف !!! .
يوسف دا من أهم الإرها*بيين و أخوه كان زيه ، و عبد الرحمن قت*ل أخوه في مهمة من سنتين .
يوسف قال بشر و هو بيصوب السلاح ناحية عبد الرحمن : مكنتش متوقع إني هشوفك و أقت*لك بإيدي يا ابن الجارحي .
عبد الرحمن ضر”ب سلاح يوسف برجله وقعه علي الأرض و نط عليه و نزل فيه ضر”ب لأن سلاحه كان رصاصه كله خلص منه ، يوسف ضر*ب عبد الرحمن برجله في بطنه خلاه يتألم جامد و بعد عنه ، و لما بعد عنه يوسف قام و ضر*ب طلقة متصوبة علي دماغ عبد الرحمن لكن عبد الرحمن بعد دماغه بسرعة كبيرة و الطلقة جت في جنب دماغه بالظبط ، و قرب من يوسف بسرعة و مسك دراعه و لفه بطريقة محترفة كسرهوله .
و لما يوسف صرخ من الألم و قوته ضعفت عبد الرحمن مسك رقبته و لفها جامد و كسرها و يوسف وقع علي الأرض ميت .
عبد الرحمن خد سلاحه الفاضي لأنه لازم ياخده و خد سلاح يوسف معاه و خد من يوسف كل الخزن الي كانت في جيبه و جري علي فوق يلحق مراد ، لكن أتصدم لما لاقي تميم واقع علي الأرض و بينزف من كتفه ، جري عليه و قال بخضة : تميم ، تميم أنت كويس ؟؟ .
تميم بألم : كويس كويس متخافش ، روح أنت يا عبد الرحمن ألحق مراد ، مراد بيهرب بسرعة ، متخافش عليا أنا هعرف أتصرف .
عبد الرحمن باسه من راسه بسرعة و جري ورا مراد يلحقه ، و دموعه كانت متجمعة في عيونه من كذا حاجة ، عمره ما تخيل إنه يواجه مصير زي دا مع أخوه الي من دمه و لحمه ، ركب عربيته بسرعة و جري ورا عربية مراد الي كان شايفها علي بُعد أمتار ، مراد في الطريق طلع تليفونه و هو بيجري و بلغ إرها*بيين كانوا قريبيين جدآ من موقعه و قال بزعيق : بسرعة في خلال خمس دقايق تكونوا علي نفس الطريق الي أنا فيه .
عبد الرحمن كانت ملامح الغضب و الكُره علي وشه من مراد ، كان للحظة هيحن ليه لكن أفتكر لما مراد بعت ناس تق*تل كيان ، سرع من سرعة عربيته و بقا يضر*ب نار علي عربية مراد ، لكن مراد لمح الإرها*بيين الي كلمهم و أبتسم بسخرية و فجأة حود العربية و عبد الرحمن ملحقش يلف وراه لأن قطع طريقه أربع عربيات ظهروا قدامه في لحظة ، و فجأة كل الإرها*بيين الي في العربيات نزلوا و فضلوا يضر*بوا نار كتير و بقوة علي عبد الرحمن ، كانوا أكتر من ٦ إرها*بيين بيضر*بوا رصاص علي عربية عبد الرحمن .
عبد الرحمن معرفش حتي يطلع إيده يض*رب نار عليهم ، بقي يوطي بيحاول يتفادي أي رصاص لكن بدون فايدة !!!! ، كان متحاصر !!! ، و بعد لحظات الإرها*بيين وقفوا و ركبوا عربياتهم بسرعة لما لاقوا عربيات عساكر و قوات خاصة جاية عليهم و كان الفريق !!!!!! .
الإرها*بيين جريوا بعربياتهم و العساكر جريت وراهم بالعربية ، و الفريق نزل بسرعة يجري علي عربية عبد الرحمن ، يونس فتح باب العربية بسرعة و بخوف و أتصدم و رجع مكانه خطوات من المنظر الي شافه !!! ، كان عبد الرحمن غرقان في دمه و مميل علي الكرسي و فاقد الوعي تماماً و هو نايم علي جانبه !!! .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حطام القلب والنصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *