روايات

رواية ذكريات خالدة الفصل الأول 1 بقلم سارة بكري

رواية ذكريات خالدة الفصل الأول 1 بقلم سارة بكري

رواية ذكريات خالدة البارت الأول

رواية ذكريات خالدة الجزء الأول

ذكريات خالدة
ذكريات خالدة

رواية ذكريات خالدة الحلقة الأولى

كنت فى خطوبتى اللى كانت معمولة مع فرح خالد أخويا والكل حواليا مبسوط ماعدا أنا كنت ببصله وبحاول أمسك دموعى بس ولا أنا ولا هو كنا عارفين، كان نفسى أكون مكان العروسة أوى لحد ما رجع بيا الزمن لشهر فات يوم ما خالد جاه وقالى حاجة دمرتنى.
-هدى فى موضوع مهم عاوز أكلمك فيه
_أيه يا خالد خير
-أممم هى ولاء صحبتك … مرتبطة؟!
_طب وأنت بتسأل ليه …لاء مش مرتبطة بس ليه يعنى بتسأل
-بجد؟! طب كويس أصل أنا يعنى بصراحة… بحبها! وكنت عاوز أتقدملها
كلامه وقع عليا زى الصدمة أنا وخالد أخوات بس أنا عمرى ما تخيلت إن واحدة تشاركنى فيه معقولة فيه واحدة هتاخده منى ومين أعز صحابى؟!
-جرا أيه يا هدى مش هتيجى خطوبة أخوكِ
_تعبانة يا ماما و … بعدين إنتِ عارفة إنِ مش راضية عن الجوازة دى البنت دى مش كويسة
-لا حول الله ليه بتقولى كده يبنتى ده أنتى طول عمرك تشكرى فيها حصل اى بس
أنا فعلا كنت بشكر فيها بس فكرة إنها تاخد خالد ده يخلينى أكرهها، طول عمرى و أنا بحب خالد وبحب تقديره ليا مبقدرش أمنع نفسى من يوم ما ماما لقتنى!.
_هدى فيه موضوع عاوز أكلمك فيه يا حبيبتى
-نعمم
_طارق أخو ولاء كلمنى النهاردة وعاوز يتقدملك يا حبيبتى؟!!
_نعم انت عارف انى رافضة فكرة الجواز وشيلاه من دماغى مش انت روحت خطبت
ضحك وقال : ليه محسسانى إن خطيبك كده يابنتى طب أيه بقى مش ناوية تفرحينى
عيونى دمعت وأتقهرت فكرة أنه هيفرح لما أنشغل عنه.
_ده هيفرحك يا خالد
-طبعا يا هدهد ده أنا بحلم أشوفك بلبس الفرح
_هفكر
خالد خطب ولاء صحبتى وكان تقريبا مفيش غيرها فى حياته.
=تعرفى يا هدى خالد أخوكى ده رومانسى أوى أنا بشكر الظروف اللى خلتنا صحاب
-اه يعنى ده هدفك يا ولاء تتعرفى عليا عشان خالد صح؟!
=لا والله أنا مقصدش
قمت وسبتها ومن وقتها معدناش بنتكلم
زى زمان
خالد دخل أوضتى : هدى طارق كلمنى و بيسألنى عن رأيك
:موافقة يا خالد
_بجد أنا فرحان جدا يا هدهد
المشاكل أبتدت بينا انا وهدى، وكنت دايماً بوقع بين خالد وولاء قبل خطوبتى اللى كانت هتتعمل مع فرح خالد.
بس كل المجهودات بتاعتى أن خالد يسيب ولاء ضاعت لما خالد قال : أنا وولاء قررنا نقدم الفرح وهيكون الأسبوع الجاى وكلمت طارق وهو موافق يعمل الخطوبة معانا
قولتله بصدمة : أييه فرح أيه اللى الأسبوع الجاى أنتم لسة ما تعرفتوش كويس وبعدين أنا مش مستعدة خطوبتى تكون الوقت ده
ولاء قالت وهى بتحاول تصالحنى: جرا أيه يا هدهد أنتى مش عاوزانى أكون مرات أخوكى و بعدين طارق عاوز يفرح معايا.
قولتلها : بصراحة معرفش إنتى تستاهلى ده ولا لاء
خالد زعقلى : جرا أيه يا هدى مالك
_أنت بتزعقلى عشانها ..ماشى
عدى أسبوع وخالد مبيكلمنيش، دايما كان بيصالحنى حتى لو انا الغلطانة، ويوم فرحه قررت مروحش وأشوف أكتر حاجة هتقتـ ـلنى.
خالد دخل وهو لابس شيك جدا: جرا أيه يا نكدية كده أسبوع نا تصالحنيش هونت عليكى يا هدهد .. يابت فكى وشك النهاردة خطوبتك ده شكل واحدة النهاردة خطوبتها اعمل متابعة لـ حكايات سارة و أبعتلى ع الخاص تصلك القصة كاملة
وقفت وأديته ضهرى كنت بعيط بعيط بحسرة مش عاوزاه يتجوزها ولا عاوزاه يزعل.
_مالك يا هدى بتعيطى ليه أنا بهزر والله .. هدى قولى مالك مش عاوزة تتخطبى لطارق طب
=خالد متتجوزش ولاء لو أنا غالية عندك
_ليه يا هدى ليه دى صحبتك ودايما كنتى بتشكرى فيها ليه مش عاوزانى أتجوزها
=أسمع منى متتجوزهاش أعمل أى حجة قول أنى تعبت مثلا او…
سكت لما لقيته أضايق _ليه يا هدى كل ده يعنى لو كان حد غيرها كنتى هتوافقى
-ولا هى ولا غيرها أنت مش لحد غيرى انا اللى حبيتك قبل الكل

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذكريات خالدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *