روايات

رواية نصيبي الحلو 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو 2 البارت السابع عشر

رواية نصيبي الحلو 2 الجزء السابع عشر

نصيبي الحلو 2
نصيبي الحلو 2

رواية نصيبي الحلو 2 الحلقة السابعة عشر

*في قصر شرم الشيخ*
*بغرفه مازن*
بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس بعنف وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت انها من الممكن ان تكون زوجه غيره، ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها بغضب اعمي ويقبض علي يديها بغضب
_انتي ازاي توافقي علي الزفت دا
ملك بصدمه من موقفه
_انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا
ثم تردف بقوه مصطنعه
_انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله….. وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم
لينظر له بغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ
_الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري
ثم يردف بصوت عالي افزعها
_اتتي فاااااهمه
ليتركها ويرحل وسط صدمتها،لتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب لغرفتها لتبدلهم وهي تردد
_الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي
**************
*في غرفه سليم*
عندما تركها مازن وغادر،اتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز لتقترب منه ليشح بوجهه عنها لتجلس باحضانه وتقبل وجنته
نيار بتساءل
_انتا لسه زعلان مني
سليم بتجاهل
_…………
نيار بتوسل
_خلاص بقي متزعلش…..انا اسفه
سليم وهو يمسك جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه
_……….
نيار بالحاح
_ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا
_……….
نيار بتسرع
_ي رب اموت لو مردتش عليا
سليم بغضب
_انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك
نيار بخوف
_سليم انا…..
سليم بغضب
_اخرسي… مش عايز اسمع صوتك
ليتركها ويغادر بغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها
****************
*وبالاسفل*
كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليم،وليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم
الجد بقلق
_مالك ي بنتي شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_مفيش ي جدو بس مصدعه شويه…..وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم
لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها
الجد بهدوء
_هتلاقيهم في الجنينه
نيار
_طب هروح اشفهم…..عن اذنكم
لتتجه نحو الحديقه
اباها عمر بعدم فهم
_تشوف مين
مازن بضحك علي ملامح ابيه
_هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين
لتتجه الانظار نحوه بصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت
وبالخارج
وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها، وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقه،لتجد سيف يخرج من المنزل ويداه تنزف لتركض نحوه
نيار بخوف
_ايه اللي حصل في ايدك
سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها
_مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي
نيار بقلق
_طب استني
لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد، وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخوي،لتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان
_وحشتيني ي قلب اخوكي
نيار بسخريه
_ اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
_مش هتمحسيني بقي……عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا……انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
_انا مش زعلانه منكوا…….انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي
سيف بحب
_حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
_هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
_ههههههه صافي
ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا
*************
*وباليوم الثاني*
اتي سليم ليجد نيار مازالت مستقيظه،لتركض نحوه حينما تراه وتضمه بشده ولكنه ابعادها ببرود
نيار بقلق
_انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
_كنت بلف شويه
نيار بتساءل
_طب انتا……
سليم ببرود
_مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
ليتخطها ويتجه للفراش، ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب
*وبعد مرور ساعات*
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
_بعد اذنكوا
زياد بخوف
_بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم بغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نيار ببرود
_مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
_طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصراخ باسمها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصيبي الحلو 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *