روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي البارت الرابع

رواية ذبحني معشوقي الجزء الرابع

ذبحني معشوقي
ذبحني معشوقي

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الرابعة

في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية.
زينه بجديه : صباح الخير يا باشا.
عز بسخرية : صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائنة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب.
عز بحنان : صباح الجمال يا عز.
عز الصغير بطفوليه : انا عز الصغير و انت عز الكبير.
عز بإبتسامه : عارف يا حبيبي إيه المشكله.
عز الصغير بجديه أخذها من أبيه : يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا.
زينه بغضب : عز عيب كده.
عز الصغير بحزن : انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها : ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل.
عز الصغير بسعاده : اتفقنا يا بابا.
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز بغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها.
زينه بحده : إيه اللي انت قولته للولد ده.
عز ببرود : قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خايفه من حاجه.
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه : خايفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه. ثم أكملت بسخرية : و بعدين مش خايف لنرمين هانم تزعل.
عز ببرود : لا مش خايف و متخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا.
زينه بدهشه : أيه اللي غريبه جدا.
اقترب منها عز و همس عند أذنيها : انك تتجوزي و تخلفي عيل عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك.
خافت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر : يعني أيه.
عز بإبتسامه بارده : يعني يلا نفطر عشان أنا جعان اوي.
و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها. جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية.
نرمين بسخرية : مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك. ثم أكملت بشماته : آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره.
نظر إليها عز بغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شايفه قالت بغضب : نرمين في إيه.
نرمين بخبث : مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي.
زينه بمكر : عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه.
نظرت إليها نرمين بكره و قالت : الحمد لله شبعت. ثم قالت لزينه : نورتي بيتي يا زينه.
زينه : ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها.
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه .
زينه : الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور.
شريفه بحب لذلك الصبي : في عنيا.
عز بجدية : ريحه فين.
زينه بمكر : هتعرف.
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام بغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه.
______شيماء سعيد_______
أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا بغضب و خوف من حديث زينه زينه أصبحت أكثر قوه من الماضي و سوف تحطم الجميع قامت بالاتصال على عماد.
نرمين بغضب : البنت دي لازم نخلص منها إن شاء الله بالقتل.
عماد بهدوء : اهدي و فهمني في أيه.
نرمين بغضب : البت بت ال…….. بتهددني. و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام.
عماد بهدوء : انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها.
نرمين بغضب : امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه.
عماد : متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي.
نرمين بخوف : يعني أيه.
عماد : يعني تبعدي عنها لحد ما ننفذ خطتنا فاهمه.
نرمين : ماشي يا عماد.
أغلقت نرمين الهاتف مع عماد و هي تفكر في كلامه هو محق يجب أن تنجب أطفال من عز بأي شكل من الأشكال و قررت أيضا عدم استفزاز زينه أكثر من ذلك حتى لا تهدم المعبد عليها..
______شيماء سعيد_______
كانت مرام تجلس في أحد المطاعم منتظره حضور جواد دلف جواد بقوته و جماله المعتاد.
جواد بابتسامه : ازيك يا قرده.
مرام بغضب : إحترم نفسك يا جواد انت عايز ايه دلوقتى.
جواد ببرود : عادي لقيت نفسي فاضي قولت اتصال بيكي نقعد سوا.
مرام بسخرية : و الله جواد انت عايز مني أيه.
جواد بهدوء : عايز اتجوزك اكون بيت و عيلة انا مش عارف اية مشكلتك بس.
مرام بحده : مش عايزك يا بني آدم افهم مش عايزه اكون مراتك.
جواد : انتي كده كده هتكون مراتك يبقى بمزاجك أحسن ما يبقى غصب عنك.
مرام بغضب : انت بتقول ايه أنا مرام الشرقاوي محدش يقدر يغصبني على حاجه انت فاهم.
جواد ببرود : في تعديل بسيط انتي مرام جواد المنصوري بتاعتي من يوم ما جيتي على الدنيا.
مرام بهدوء : جواد أنا مش واحد من اللي انت تعرفهم تتسلي بيها يومين و الآخر مع السلامه.
خرج جواد عن بروده و قال بغضب : انتي أزي تقولي عن نفسك كده و بعدين انتي فاكرني ايه انتي اخت صاحبي و أنا مستحيل اخون صاحبي.
مرام : و اية يعنى ما صاحبك عمل مسلسل الحب على زينه و بعد ما اخد غرضه منها قالها مع السلام سكه السلامه مش ده نفس اللي انت هتعمله.
جواد بغضب : انتي مجنونه ايه اللي انتي بتقوليه دة بس انتي بتاعتي من زمان يا مرام أنا هكون احسن زوج في الدنيا و احسن اب بس حب مش هقدر و برضو هتجوزك يا مرام انا هتكلم مع عز النهاردة و انتي كل اللي عليكي تقولي موافقة فاهمه.
نظرت إليه مرام بخاف نظر إليها جواد بغضب و تركها و رحل من المكان بالكامل أما هي لا تعرف ماذا تفعل جواد ماذا يريد منها أنه كل يوم على علاقه مع فتاة و في نهاية اليوم تذهب معه إلى بيته إذن لما ا يريدها هل لأنها اخت عز أما لاشي آخر يجب عليها الحديث مع زينه كي تساعدها.
______شيماء سعيد______
أما في مكان لأول مره نذهب إليه في امريكا في منزل السيد أحمد النجار يجلس مع زوجته جوليا و أولاده طارق و سامح.
أحمد : انا عايز انزل مصر عشان زينه رجعت.
سامح بسعاده : بجد يا بابا انا عايز اجيب معاك.
طارق بهدوء : و انا كمان اهو اشوف مصر بالمره.
أحمد بتردد : و انتي يا جوليا.
جوليا بخبث : بجد حمد الله على سلامتها زينه دي زي سامح و طارق بضبط و انا نفسي اشوفها من زمان اوك جايه معاكم.
أحمد بسعاده : خلاص نسافر كلنا بعد بكره.
الجميع : إن شاء الله.
جوليا بداخلها : ماشى يا زينه انا و انتي و الزمن طويل بقى يكتب ليكي تلت ماله و انا اطلع من المولد بلا حمص لا يا روحي ده انا اخلي هو اللي يورثك و يترحم عليكي يا بت احلام.
______شيماء سعيد_______
دلف عز إلى الشركه هو و أدهم ثم دلف إلى مكتبه جلس على المكتب و جلس أدهم في المقعد المقابل له.
أدهم بتردد : عز انا هعمل تأجيل في موضوع خطوبتي من ميادة.
عز بجديه : ليه ايه الجديد يعني.
أدهم بتردد : بص يا عز و انا في الكليه اتعرفت على زميله ليا حبتها اوي اوي و هي كمان كانت بتحبني و عرفتها على ماما و ماما حبتها زي بنتها و بعدين في يوم واحد من صحابي عزمني على عيد ميلاده روحت و شربت و روحت البيت و اليوم ده ماما كانت عازمة حور عندنا في البيت و انا دخلت اوضتها و بعدين محستش بأي حاجه و تاني يوم لقتها مش في البيت و لا البلد كلها و بعدين.
قطعه عز : رجعت امبارح مع زينة مش كده.
أدهم بتوتر : أيوه بس و الله انا مش فاكر أي حاجه من اليوم ده انا كنت سكران.
عز يترقب : و انت ايه اللي خلك متأكد أن حصل بنكم حاجه في اليوم ده.
أدهم بخوف من حديثه القادم : عشان لقيت دم على السرير الصبح بس و الله انا مكنتش في وعيي.
عز بغضب : يا نهار ابوك أسود ضيعت البت يا غبي و جاي دلوقتي تتكلم يا حيوان.
جاء عز كي يتحدثون و لكن دق الباب و دلفت منه ميادة و هي تقول بجديه : مستر عز صاحبت الشركه في لندن وصلت و جواد باشا معاها دلوقتي.
عز بجديه : ماشى يا ميادة روحي انتي.
خرجت مياده من المكتب قال عز بغضب إلى أدهم : نخلص الاجتماع و نتكلم اتفضل قدامي.
ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه.
عز بصدمه : زينه.
زينه بابتسامه : حمد الله على سلامتك يا مستر عز.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *