روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة البارت الثالث والعشرون

رواية خادمتي البشعة الجزء الثالث والعشرون

خادمتي البشعة
خادمتي البشعة

رواية خادمتي البشعة الحلقة الثالثة والعشرون

فهد كان في مكتبه، مشغول، دخل عليه الحارس اللي مكلفه بمتابعة الكاميرات: الحق يا فهد بيه، مصيبة ، مصيبة إيه، دي مجموعة مصايب
فهد وقف : في إيه
وصل جاسر و معه حياة الفيلا و خلفهم الحرس يحملون الكثير من العلب و الأكياس و صعدوا بها إلي الأعلي، و ذهبا جاسر و حياة في اتجاه مني و هما يبتسمان : سلام يا أنتي، كيف الحال
مني: بخير حبايبي، ربنا يسعدكم دايما يا رب
اللهم صل علي محمد:
ثم أكملت بمكر: خلصت الشغل اللي استأذنت و سيبتنا عشانه
جاسر باحراج: هاه آه أكيد، مش كدا يا حياتي
وخذته حياة و ظلت صامته
جاسر: تخيلي يا عمتي
حياة: هي طنط مني عمتك و لا خالتك
ضحك جاسر، ليه هو أنا مقولتلكيش
دي أنتي حبيبتي، ٢ في واحد
ضحكت مني، ليه شايفني شامبو ادامك، ثم وجهت كلامها لحياة
بصي انا اخت أبوه و أخت أمه
تنحت حياة
ضحكا جاسر و مني علي حياة
جاسر جلس و شدها علي قدمه
حياة: عيب انتي سيبني
مني عادي حبيبتي، هو الواد ده من يومه ميتكسفش
جاسر: أنا غلطان عاوز أفهمك، بصي ماما مني تبقي أخت ماما من الأم و أخت بابا من الأب
حياة: والله ما أنا فاهمة حاجة، المهم ، ان حضرتك عمة و خالة في نفس الوقت
مني بفرحة: اول مرة تقول ماما يا جاسر، مع اني كان نفسي تقولها من زمان.
وقف جاسر و ذهب يقبل يدها: والله يا أمي، أنا لو أمي عايشة عمرها ما كانت حتبقي احن منك، و انا حاسك أمي من زمان، بس مش تفرق معانا الأسماء
ضحكت مني و حياة: بس أنا أحب تقولي ماما أكتر، و يا ريت حياة كمان
احتضناها الاثنين: أحلي أم
اللهم صل علي محمد:
جاسر: أمال عريسنا فين
مني: استأذن من والد منار و طلعوا يتمشوا
…..
عند ياسين و هو يجلس بجوار منار و سارح
منار بابتسامة: من اولها بنسرح
ياسين: هاه لا أبدا، مبسوطة
منار بسعادة: أوي، لما قلتلي، انك كلمت بابا، مبقتش مصدأه نفسي، صراحة الأول كنت بحسب عينك من حياة، صحيح ازاي تقولي ابعدي عنها، و اتفاجئ بيها متجوزة ابن خالك
ياسين بتنهيدة: قصة طويلة، بس ظني عنها طلع غلط
منار: أنا كلمتها وحش، و هي خدت موقف مني، و حتي لما جات انهاردا حسيتها لسه زعلانه.
ياسين: حبقي افهمها سوء التفاهم.
في مكتب الفيلا يجلس جاسر و فهد
جاسر: يبني انت ورايا ورايا، مش كفاية قرك و السفريا اتلغت
فهد براحة: طب الحمد لله، اليومين دول عاوزين تركيز عالي
دخل ياسين و تكلم بصدمة: بتعملوا إيه لوحدكم ، بعد نص الليل، يا خسارة يا خسارة كنت أحسبكم عندكم أخلاق
ضحك فهد : استر علينا الله يخليك
جاسر: الله يخرب بيوتكم، حتفضحونا، حد يسمعكم يقول إيه
و لا حياة
فهد: يعيني علي الناس المتجوزين لما يخافوا الحمد لله اني فضلت سنجل.
جاسر: يبني، هو انت عايش، هو فيه أحلي من الجواز و حلاوة الجواز
فهد: اشهدي يا مصر ، في تاريخك رجل مصري، لأول مرة منذ قرون حب الجواز، و مطهقش من عيشته
ضحكم من قلبهم
فهد : خلينا في الجد بقا
شغل اللاب و حط فلاش: اتفرجوا
غضب جاسر بشدةو برزت عروقه، الحيوانات
ياسين: الحفلة، نشوف مين المعازيم كلهم و نحاول نعرف من النظرات مين اللي عينه من حياة، لو عرفناه يبقي عرفنا زعيمهم
جاسر: احنا لازم نبلغ الشرطة و نتابع معاهم
فهد متقلقش من الناحية دي ، أنا عملت اللازم
…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *