روايات

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت الخامس

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء الخامس

عمياء دخلت حياتي

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة الخامسة

وهو بيقول بس تعرفى انك حلوه دا انا كنت مختلف معاها على الاجره بس انا لو اعرف انك بالحلاوة دى انا كنت وافقت من غير أجره خالص قالت ندى حرام عليك ارحمنى ارجوك بصوت مكتوم بسبب الاصق وطلع على السرير ولسه هيقترب منها كان احمد بيفتح الباب ولقى نعمت على الأرض مغمى عليها جرى على غرفة ندى وهو بيقول ندى ندى انتى فين والشاب لما سمع صوت احمد اتدرى خلف الباب احمد داخل مندفع اول ما فتح الباب على ندى وهو بيقول ايه اللى حصل ويدوب دخل الغرفه الشاب راح دفعه على ندى وخرج وقفل الباب عليهم وجرى خرج من الشقه وندى لما احمد اندفع ناحيتها متعرفش ان هو اتفزعت وهى بتقول ارجوك سابنى وارجوك ارحمنى احمد قال ما تخافيش ياندى انا احمد انا احمد ما تخافيش وراح شال الاصق من على فمها وقال اهم حاجه انتى كويسه وهى اول ما سمعت صوته قلبها اتطمن وارتمت فى حضنه وفضلت تبكى فضل يطبطب على ظهرها وقال رضي عليا انت بخير ولا حصل حاجه قالت الحمدلله انك لحقتنى قال احمد الحمدلله انا اسف

انا المفروض من الاول ما كنتش خارجت لان انا حسيت بغدر فى عين جارتنا دى واكيد هى اللى وراء الموضوع ده انا اه كنت قلقان منها أنها تضايقكوا وعشان كده اول ما وصلت الشغل عملت اذن ورجعت بس ما كنتش اتوقع ايدا أنها بالاجرام والسفاله دى قالت ندى مشينى من هنا يا احمد ارجوك احمد قال حاضر هقوم بس افوق المسكينه نعمت اللى مرميه على الأرض مغمى عليها قام يفتح الباب معرفش لانه مغلق من بره فضل يحاول يكسره فاقت نعمت على صوت الخبط والرزع اللى احمد بيعمله محاولا فتح الباب قامت وهي دايخه فتحت الباب راح احمد سندها وبعدها على السرير وسندها على خداديه وقال احمد ايه اللى حصل يانعمت فحكت ليه انه كان بيسأل على ندى واول ما قولت له انا نعمت وندى جوه أأمر من بعدها ما حستش بحاجه قال يبقى هيا جارتنا اللى بعتاه مادام جى ليكى مخصوص فقالت ندى ويمكن حد من أعداء والدى اللى كان بيقول عليهم فقال يمكن بردو واكيد انا هعرف ولو جارتنا هيا السبب حسابها معايا عسير ندى قالت ولا حساب ولا غيره يالا نمشي من هنا قال احمد حضرى يانعمت الحقائب وانا هحضر حاجتى ونزلوا وهما فى الطريق افتكرت ندى كلام الشاب اللى حاول يتهجم عليها وقالت احمد انا افتكرت حاجه فقال قولى حاجة ايه قالت السافل ده كان بيقول انه اتفق مع واحده على أجر عشان يعمل كده فيا احمد قال يبقى شكى فى محله وانا هوريها المجرمه دى وكلن الشاب ده رجع للجاره وعرفت منه إن العمليه ما تمتش فقالت له ما فيش اى حاجه من اللى اتفقنا عليها الا لما تخلص الاتفاق ان تفضل تحت العماره مراقبهم كلهم لحد ما تحدد الوقت المناسب ولما شافهم نازلين بحقائبهم راح وراهم عشان يعرف هما رايحين فين واحمد وندى مش

حاسين بأى حاجه وافتكروا انهم خلصوا منها وصل احمد وندى ونعمت الشقه ونزلوا أمام العماره واتجه احمد تجاه البواب وقال له ان في شقه بأسم والد ندى وانه كان معرفك ان حد هيجى من طرفه عشان يقعد فيها ودى ندى بنته فقال له ايوه يابيه انا منتظرك من وقتها اتفضل يا بيه اتفضل وراح شايل الحقائب هو ونعمت وطلعوا والشاب خلهم طلعوا والبواب معاهم وطلع يشوف هيدخل أنهى شقه ولما دخلوا الشقه نزل بسرعه قبل ما ينزل البواب ويشوفه وراح علة الجاره وقال ليها انهم سابوا العماره هنا وراحوا قعدوا فى عماره تانيه قالت وعرفت مكان العماره دى قال طبعا يأست الكل قالت بص انا محدش ياخد منى لقمه كانت فى ايدى انت لازم تنفذ اللى قولتلك عليه فقال وليه بس ما هو كده كده مشي ومش راجع تانى سواء كده ولا كده ما تخليكى فى إللى معاكى ياست الكل فقالت ايه ياولا انت هتنزل عليا انا ولا ايه اللى بقولك عليه تعمله والا لو انت مش قد الموضوع اشوف غيرك قال لا غيري ايه كله هيتنفذ حسب الأوامر فقالت فى بالها ابقى اشبع بيها بقى بعد ما اخليهالك معيوبه

احمد قبل ما البواب ينزل قال له بص احنا ما نعرفش حد ولا حد يعرفنا غير والد ندى وطبعا انت عارفه قال البواب ايوه طبعا يابيه فقال يبقى ما فيش ما خلوق يسأل على حد فينا وتقوله اننا هنا أو تسيبه يطلع انت فاهم ولو حصل اى حاجه ده رقمى ترن عليا وانا هكلمك علطول فاهمني كويس انا مش هأكد عليك تانى وما تتحركش من أمام الباب لأى سبب فقال هو فى ايه يابيه قال احمد اسمع الكلان وبس قال حاضر يابيه والشاب نازل بيقول فى باله هو فى ايه وانا كنت ناقص ايه البلاوى دى وبعد ما استريحوا
قال احمد ها مبسوطه كده ونفسيتك مستريحه قالت ندى اه الحمدلله بس فى حاجه تانى قلقانى
قال احمد ايه تانى
قالت ندى عاوزة اكلم بابا واطمن عليه معرفش ما كلمنيش ليه من وقت آخر مره
احمد قلق وقال فى باله ربنا يستر وتكون العمليه نجحت ويكون بس لسه مافقش ولا حاجه وعشان كده ما اتصلش ربنا يستر
وقال لندى عادى يا ندى ما تنسيش انه رايح لشغل واكيد مشغول بس ما تقلقيش نفسك على الفاضى
قالت ندى مش عارفه ليه قلبي مش مستريح كلام بابا معايا مخليني حاسه ان في حاجه غلط
احمد:ولا فى حاجه غلط ولا حاجه انتى بس اللى شكلك قلوقه شويه

ندى:ما تنساش ان ماليش غيره فى الدنيا وهو عينى اللى بشوف بيها
احمد:ربنا يحفظه ليكى
ولسه هيقول ملكيش غيره فى الدنيا امال انا رحت فين مسك نفسه وسكت وراجع نفسه ايه اللى كنت هتقوله يا احمد طول عمرك تقيل وعارف بتقول ايه ما لك الأيام دى متلخبط كده ماتنساش أنها عمياء وارتباطك بيها مش حاجه سهله ودخل فى حوار مابينه وبين نفسه فرد على نفسه بس انت شكلك اتعلقت بيها ورد تانى على نفسه بس ده مش قرار سهل وانت طول عمرك ما بتديش وعد الا لو هتحققه ايه اللى حصلك فرد وقال لنفسه اللى ملخبطني اكيد الحب هو فيه غيره ورجع قال نفترط انك هتقدر تعيش معاها وتكييف حياتك وتقدر تشيل مسؤوليتها طب ابوك وامك هيوافقوا انك تتزوج عمياء مش هيفضلوا يقولوا ليك ايه جبرك انك تميل بختك معاها ما هما بردوا هيفكروا بعقلهم مش بقلبهم زى وفى الاخر قال لنفسه شوفت بقى ان القرار مش سهل وفى حاجات كتير لازم ليها ترتيب يبقى حرام عليك تميل قلبها وترجع تسيبها لو وجدت ان الموج عالى عليك وشويه

وندى قالت احمد مالك انا بكلمك انت سرحت فى ايه
احمد:ها لا ابدا مافيش كنتى بتقولى ايه
ندى:كنت بقول ايه لا دا انت كنت فى دنيا تانيه خالص ما شي ياعم اللى واخد عقلك يتهنى به
احمد فى باله اه لو تعرفى انك انتى اللى كنتى واخده بالى
ورجع قال لندى خلاص تمام احنا فيها نتصل على والدك ونتطمن عليه
ندى:قالت يابنى امال انا عماله اقولك ايه ما انا بقولك من وقتها اتصلت على بابا وكان غير متاح هو ايه الحكايه كل ما اتصل غير متاح مش غريبه دى
احمد:ولا غريبه ولا حاجه احنا نعرف ظروف الشبكه ايه هناك ممكن المكان اللى قاعد فيه شبكته ضعيفه
ندى :يمكن يعنى كده لازم نستنى لما يخرج من المكان ده طب وانا هفضل قلقانه كده لحد ما يخرج هو ويتصل
احمد:يعنى بايدنا حاجه تانيه نعملها
ندى:لا ما فيش بس فكرنى لما يكلمنا نقوله انه يبقى يتصل علينا من وقت للتاني عشان بنتصل عليه بيبقى غير متاح او يشوف صرفه
شويه وتليفون احمد رن بص لقه رقم دولى بس مش رقم والد ندى حس ان فى خبر مش سار وجهه اتغير
ندى لحظة انه ارتبك فقالت له فى حاجه ولا ايه هو الاتصال ده من مين
احمد :ابدا دا حد من الشغل هرد عليه وارجعلك
احمد بعد عن الغرفه اللى بيها ندى وقال الو.

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *