Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الثانية 2 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الثانية 2 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الثانية 2 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الثانية 2 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

صباح : ده احمد
تحرك محمد ليدخل الي الشقه فتابعت : استنى يا محمد داخل ليييه تعالي شوف المشكله دي واعرف هما بيتخانقوا ليه ؟!
محمد : حاضر يا ماما انا داخل اجيب المسدس بتاعى علشان اروح الشغل وبالمره اشوف ايه المشكله ؟!
دلف محمد الي الداخل فسأله شقيقه
ياسين : محمد هو مين اللي بيتخانق ع الصبح
محمد : اختك يا سيدي بتتخانق مع جارنا الجديد
ياسين : وانتا مروحتش تشوف الحكايه لي ؟!
محمد : داخل علشان اجيب المسدس
ياسين : ليه هو انتا ناوي تقتل اللي بيتخانق مع اختك ولا ايه ؟!
رمقه محمد بقرف : دمك خفيف اوووي…. يلا بينا نشوف الموضوع
ياسين : يلا بينا
تقدم محمد باتجاه غرفته ولكن عاد مره اخري
محمد : ولا… انت مش وراك محاضرات ؟!
ياسين : لا مواريش
محمد : مواركش ايه… انت قاعد بقالك اسبوع مأنتخ في الخط
ياسين : مهي هي سنه رابعه جامعه كده…. غيابها كتير…. وبعدين بصراحه الواحد بيتخنق… اصل زمايلي يتعدوا علي الصوابع
محمد : اللي اعرفه انك اجتماعي يعني وبتكلم اي حد
ياسين : لا يا بابا مانتا مش فاهم…. كليه تربيه دي كليه البنات…. الولد بيبقي قصاده سبعتلاف بنت…. يعني ممكن تلاقي لوحدك في القسم تكلم الحيطان عادي اقولك علي حاجه مينفعش تكلم الحيطه لان الحيطه مؤنث
عبست ملامح محمد ورمش عده مرات وهو يبحث بعينيه في ارجاء المكان : هو انا كنت واقف هنا ليه ؟! …. الله يخربيتك يا اخي الله يخربيتك انا نسيت انا كنت داخل ليه اصل…..
لم يكلم كلامته فقد اخترق اذنيه
صوت شقيقه فجلب مسدسه بسرعه وهبط الي الاسفل بصحبه ياسين وبمجرد ان هبط وبدون اي تفاهم قام بخنق أحمد وهو يصيح بشر : ولااا انتا عملت ايه لاختي
اتسعت عيني الشاب بفزع أمام رد فعل محمد وعندما تحدث همس بإختناق
احمد : والله معملتلها حاجه حتي اسالها
محمد : الواد ده ضربك ؟!
ايه : لا
محمد : طب شتمك ؟!
ايه :لا
محمد : طب عاكسك
حركت آيه رأسها نفياً
محمد : طب اذاكي في اي حاجه ؟!
ايه : تؤ
محمد بصدمه : امال صوتك جايب لاخر دور ف العماره ليه ؟!
آيه : عمل اكتر من اللي انتا قولته ده كله ؟!
ياسين بإنفعال : عمل ايه يا بت انطقي ؟!
ايه بحزن : تصور انا كسرتله لوح الازاز يقوم مزهق فيا ويقولي حاسبي
ياسين بصدمه : الخناقه دي كلها علشان كلمة حاسبي ؟!
آيه : اه طبعا ازاي يقولي كده
محمد : لا بصراحه كان المفروض يسقفلك ويقولك شكرا انك كسرتيلي لوح الازاز, بقولك ايه يا استاذ احمد
ترك محمد عنق أحمد بحرج فتنفس أجمد الصعداء
احمد : نعم
مد محمد يده وبها المسدس وقال وهو يشير علي المسدس بذقنه : خد المسدس ده واقتلها والله يبقى ليك حق
احمد : لا عادي خلاص انا مسامح
شعر محمد بحرج شديد امام ذوق أحمد واحترامه فأاقي بنظره علي تلك الهاربه من مشفي المجانين ثم قال وهو يرمقها بشر : انتي كنتي راحه فين ؟!
ايه : كنت خارجه مع منه
اراد ان يعاقبها علي الموقف المحرج الذي وضعته به
محمد : ادخلي مفيش خروج
ايه : لا هخرج مليش دعوه
محمد بنزق : انا قولت ايه ؟!
ايه : والنبي يا محمد علشان خاطري
محمد : خلاص ادخلي واما تيجي منه ابقي اخرجي معاها
ايه : حبيبي يا بابا… وجتك القرف يا ياسين
ياسين : اكشلل يا شيخه هو انا جيت جمبك
كادت آيه ان تسدير لتخرج لولا صوت محمد الجهوري : هو انا قولت أيه ؟!
أغمضت عنيها ثم ابتسمت ببلاهه : تصدق نسيت ؟!
بادلها محمد بابتسامها باهته : اه منا هنا بقي علشان افكرك… امشي انجري علي فوق … اما بني آدمه بمخ حمار صحيح
انفجر ياسين ضاحكاً وهو يشير الي آيه : بني آدمه بمخ حمار
كاد اصبع ياسين ان يخترق عين آيه مما جعلها تعضه فصرخ ياسين متأوهاً
التفت ياسين الي محمد بحنق : شايف أختك!!
محمد : ولااا صوتك ميعلاش …. وتروح الكليه وتحضر محاضراتك
ياسين : منا قولتلك سنه رابعه غيابها كتير
وضع محمد خزانه الرصاص بالمسدس يتطلع بالمسدس قائلا بوعيد : شايف المسدس ده ؟!
ابتلع ياسين ريقه بصعوبه وهو يتطلع بالمسدس الذي يسكن كف محمد…. لم يجد محمد اي رد فصاح فجأه مما جعل كل من ياسين ينتفضا
محمد : شايفه!!!
اومأ ياسين برأسه بعلامه نعم
محمد : لا عايز اسمع ؟!
ارتجفتا شفتي ياسين برعب ثم تحركتا لتشكل بصعوبه بالغه حروف كلمه ” ايوه “
محمد : تخيل ممكن اعمل بالمسدس ده ايه ؟!
ياسين بخوف : انا افتكرت ان ورايا اربع محاضرات النهارده ولازماً احضرهم ومن هنا ورايح عمري ما هغيب من الكليه ابدا
وضع محمد مسدسه في جيبه : شاطر يا ياسين
نظر محمد الي الاعلي فوجد والدته تتابع ما يحدث
محمد : ماما ربيها
اشارت صباح الي عينيها وهي تقول بتشفي : عنيا
صعدت آيه وخلفها ياسين وخلفهما احمد الذي يضرب كفه بالاخري ويهمس بدهشه : ايه عيله المجانين دي ؟!
صعدت آيه فاستقبلتها صباح : تعالي ورايا
سارت آيه خلفها الي ان وصلت الي المطبخ فابتسمت بفرحه : هتأكليني يا ماما صح ؟!
صباح بحنق : انتي يا بت معندكيش دم… اغسلي الطبقين اللي في الحوض
القت آيه نظره علي حوض المطبخ الذي يوجد به كم هائل من الاواني فشهقت بصدمه : دول اللي طبقين !!!!!
صباح : اه شمري بقي ويلا
آيه : اشمر ايه… ويلا ايه… انا هنزل بعد شويه مع منه
صباح : طب أيه رأيك مفيش نزول غير اما تخلصيهم
ضربت آيه الارض وهي تصرخ بصمت
صباح : ان شالله تقفي علي رأسك ما هتخرجي غير لما تغسليهم
وتركتها وغادرت
بدأت آيه تغسل الاواني رغم عنها وهي تقول باستياء : طب حتي كنتوا اغسلوا الحوض علي الاقل الواحد تبقي نفسه مستريحه وهو بيغسل
طل ياسين برأسه وهو يضحك بشماته : مواعين.
مما جعلها تمسك طبق وتقذفه في اتجاهه ولكنه تفاداه فأطل برأسه مره اخري يقول بسماجه : مواعيييين
أمسكته صباح من اذنه مما جعله يتأوه
صباح : يلا علي محاضراتك
ياسين : اي اي… معنديش محاضرات يا ماما
صباح : يا محمددددد
ياسين : خلاص رايح والله
خرجت آيه من المطبخ وهي تشير الي ياسين وتضحك : محاضراااات
**************************************
خرج محمد من البانيه فوجد منه أمامه مما جعلها يزفر بضيق
منه : انتا اتاخرت في خروجك من البيت عشر دقايق
محمد بحنق : هو انتي كمان عارفه ميعاد شغلي وعارفه انا بخرج امتي ده ايه الهم ده يا ربي
منه : اه طبعا عارفه وعلي فكره انتا شكلك حلو اوووي في البدله الميرى
محمد : علي فكره انتي شكلك بيبقي وحش اوووي في اي حاجه بتلبيسبها
منه : كده يا محمد
محمد : اه كده ويلا امشي بقي علشان اتاخرت علي الشغل
تركها محمد وغادر ومنه أخذت آيه وذهبتا الي احد الكافيهات بجانب منزل آيه
جلست آيه علي الطاوله
ايه : ايه اللي جاب ده هنا
منه :فيه ايه ؟؟؟
ايه : ده جارنا الجديد ولسه متخانقه معاه خناقه جامده
منه : ده امووور اوووي
ايه : فين الامور ده وبعدين عاجبك روحي اتجوزيه
منه :يا ريت كان ينفع …. اه لو مكنتش بحب اخوكي كنت اتجوزته
ايه : اتوكسي
احمد قال للنادل :من بعيد كابتشينو
آيه بتلقائيه التفتت وردت بأعلي صوتها وقالت : ايووووووه
رمقها أحمد بقرف فعقدت حاجبيها بدهشه وقالت بإقتضاب : الواد ده بيبصلي كده لييه
منه : يمكن بيحسبك بتلاغيه
ايه بصدمه : انا … ليه ؟!
منه : مانتي قولتي ايوه لما قال كابتشينو
ايه : بس انا بحسب حد بينادي عليا
منه : مهو مش عارف ان ده اسم دلعك
آيه : سيبك انتي يفهم اللي يفهمه اتصلي علي نورا شوفيها اتأخرت ليه
*****************************************
وفي منزل نورا
وضعت والدتها طبق فاكهه امام أسر
سليمه : وبعدهالك يا آسر
آسر : وبعدهالي!!!
سليمه : هتفضل سايب بيت ابوك كده لغايه أمتي ؟!
تنهد آسر بضيق : مش عارف
سليمه : بص يابني الاهل. مبنزعلش منهم ولو علي نورا فأحنا ميرضناش تخسر اهلك… فارجع لأهلك واهو تشوف مصلحتك وهي تشوف نصيبها
تبلدت ملامح آسر بينما خرجت نورا من غرفتها
سليمه : علي فين ؟!
نورا :راحه لأيه ومنه!
سليمه : قولتي لأبوكي!!
نورا : اه مستأذنه منه امبارح
سليمه : طيب ماشي بس متتأخريش
نورا : حاضر
خرجت نورا فلوت والدتها فمها لتقول بترحيب زائف : منور يا آسر
********************************************
وفي صباح اليوم التالي
قذفتها بالوساده وهي تصرخ باستياء : قومي قامت قيامتك منا لو مخلفه شبشب كان نفعني اكتر منك
انتفض بذعر لتجلس علي الفراش وشعرها مبعثر حولها بهمجيه
آيه : ايه ايه مين… ايه اللي حصل مين اللي مات
صباح : ادعي عليكي بأيه وانتي فيكي كل العبر…… قومي هاتي الطلبات دي من السوبر ماركت
آيه بضيق ونعاس : يا ماما السوبر ماركت بتاعنا فاتصلي باي حد من اللي بيشتغلوا هناك يجبوها
صباح : وهما ان شاء الله هيخلوا بالهم من السوبر ماركت ولا هيوصلولنا الطلبات
آيه : يا ماما السوبر ماركت علي اول الشارع يعني مش هيأخد وقت
صباح : قولي لنفسك يا فالحه
آيه بحنق : يووووه بقي يوووووه
ضربتها صباح علي ذراعها : قومي… يجوا اللي عايزين يخلفوا يشوفوا الهنا اللي انا فيه
نهضت آيه علي مضض وكادت ان تسير لولا ان اوقفتها والدتها : هتروحي بالبيجامه كدا استني لما اجبلك حاجه تغيري هدومك دي
التفتت صباح لتجلب لها فستان وحينما اخرجته من خزانه الملابس لم تجدها
بعد ما يقارب ساعتين
ايقظت صباح ياسين
صباح : قوم يا مصيبه انت كمان
غطي ياسين رأسه بالغطاء هامساً بضيق : ايه يا ماما ايه يا ماما
صباح : قوم أختك راحت السوبر ماركت بقالها ساعتين ومرجعتش قوم ليكون جرالها حاجه
ياسين : آيه دي لو عربيه هفتها العربيه اللي هتدشدش مش هي
صباح من بين اسنانها : قوم ياللي معندكش دم يا قليل الذوق
ياسين : ما تخلي محمد يروح يشوفها
صباح : مهو لو محمد راح وملقهاش فيها حاجه هيموتها هو لانها راحه بالبيجامه وشعرها منكوش ولا اريل التلفزيون
هزته صباح بعنف : قوم بقي
******************************************
في المتجر
سقطت الاشياء التي يحملها أحمد علي الارض عندما وجد ان هناك جنيه نائمه في عربه التسوق…. اتسعت عينيه بذهول وكاد قلبه ان يقف لولا انه دقق النظر بها فادرك بانها نفس الفتاه التي تشاجرت معه …. كانت نائمه لا تلك كانت في غيبوبه فقد كان شكلها مزري بطريقه غريبه وفجأه وجد شاب يدفع عربه التسوق… اليس هذا الشاب شقيقها التي كاد ان يضربه!! ….. دفع ياسين عربه التسوق ثم ذهب الي الارفف الموجوده وظل يختار ما يحتاجه ويضعه علي شقيقته التي لازالت نائمه ولا تشعر بشئ بينما تخطاه أحمد الذي لا يزال يقف مذهولاً فاتحاً فاه
وصلا ياسين الي البانيه ثم اوقف العربه وأخذ الاغراض الموضوعه علي شقيقته ثم ايقظها فقامت وهي لا تزال مغمضه العينين… دلفت الي الشقه ثم الي غرفتها والقت بنفسها علي الفراش
بعد قليل دلفت والدتها
صباح : آاااااايه قومي روقي اوضتك
ضربت آيه قدميها علي السرير بإعتراض
صباح : يعني مش هتقومي تروقي لم تجد منها اي رد فذهبت اليها حتي ضربتها
صباح : طب قومي قومي بقي وانا اروق منا مخلفتش بنات
آيه بحنق : اقوم اروح فين
صباح : مليش دعوه ان شالله تروحي البلكونه المهم تفضيلي المزبله دي علشان اروقها
قامت آيه علي مضض وخرجت من الغرفه بينما وقفت صباح في وسط الغرفه تنظر اليها بقرف : زريبه اقسم بالله زريبه… هي دي اوضه بنت دي… دي لو اتجوزت هتتطلقلي من تاني يوم
****************************************
ذهب أحمد الي الشرفه وبيده كوب شاي ساخن ارتشف منه ثم بصق ما ارتشفه ثانياً عندما وقعت عينيه علي تلك الجنيه التي كانت منذ قليل في عربه التسوق وجدها في الشرفه التي تقابله تحك رأسها بعنف وهيئتها في حاله مزريه … عينيها مغمضتين وتظل تتثائب ثم فجأه وجدها تمددت علي الحاجز الحديدي الخاص بالشرفه لتنام عليه… اتسعت عينيه بذهول ونظر الي الاسفل فوجدها مسافه كبيره جداً… معني ذلك انها اذا وقعت ستموت لا محاله…… ارتجفت يده وهو لازال يتابع الموقف فوجدها تتحرك وكادت ان تقع فصرخ فجأه… ولكن لم تكن تلك صرخه خوف لا. … بل كانت صرخته بعدما وقع عليه كوب الشاي الساخن بعدما ارتجفت يده من هول الموقف..
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك رد

error: Content is protected !!