Uncategorized
رواية أحببته الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي
رواية أحببته الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي
رواية أحببته الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي |
رواية أحببته الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي
فتحت خديجه عينها لقت نفسها ف شوال
فضلت تغرك جامد وبوقها متكمم وأيدها
شويه وفي حد فتح الشوال ولقيت نفسها ف اوضه قذره جدا
ورجلين واقفين قدامها
فضلت تفرك وفجأه لقت حد مسكها من ورا من شعرها جامد وهو بيقول ….
بطلي فرك واثبتي هنا
راجل جته وبص للرجاله وقال …
كويس انكم لحقتوها كلمتو البيه ولا لسه
– ايوه كلمناه وچاي طوالي
وفضلت خديجه تفرك وهما واقفين يتكلمو قصادها
مسكها الراجل تاني من شعرها
وكانت متبهدله ع الاخر وقال …
اكتمي يابت اكتمي
فجأه لقي اللي بيزعق بغضب …
نزل ايدك من عليا يا حيوان
– حقك عليا يا ساعدت البيه
جري عليها …
اي اللي عملتو فيها ده يا حيوان يا غبي
وجري عليها وهو بيفكها وهي كانت هتموت من الرعب ووشها اصفر وشفايفها نشفت
زعق ف وشهم …
ده اللي قولتلك عليه يا زفت ياغبي
– انت قولتلنا يا ساعدت البيه ….
– قولتلكو تراقبو البيت وتمنعوها تخرج
مش تكمموها وتحطوها ف الشوال امشوووو غوروووو من قدامي برااااا
وقرب منها وهو بيقول ….
انا اسف انا اسف حقك عليا انا اسف
فكها وهي كانت بتترعش ودموعها ابتدت تنزل
وهي شايفه نوح قدامها
علي الرغم من انه اكد قدامها انه مش دي أوامره
فتحت ف العياط وفضلت تبكي
وهو مش عارف يعمل اي
بصتله بكسره وقالت …
والنبي مشيني من هنا وحيات اغلي حاجه عندك لو فاكرلي اي حاجه عدله يانوح سبني امشي
بصلها بحزن وقال …
مقدرش
عيطت اكتر ….
انا هموت هنا يانوح هموت
وهموت لو اتجوزتك انا مش ليك يانوح مش ليك
سكت مرضش عليها
وقومها
ومشها علي البيت ودخلها الاوضه وقفل الباب
وخرج وهو سامع صوت عياطها بحرقه
لدرجة كان بيفكر يرجع عن كلامه
فكر انه ممكن يتخلي عن حكاية انه يربيها دي
وانه يتجوزها
الناحيه التانيه كانو رجاله عبدالجليل رجعوله يبلغوه باللي حصل
عبدالجليل …
يعني اييييه الكلام ديه
– والله ده اللي حصل يا ساعدت البيه كنا واقفين بره
ولمحناها وهي بتجري
وفجأه قبل ما تخرج بحاجات بسيطه
مسكوها رجالة عبدالرحيم واحنا طلعنا بعيد عن البيت وهما خارجين
– امممم طب يلا كل واحد يشوف مصالحه
وقعد يفكر ف نفسو ان الفرح ده لازم يبوظ لاااازم
نرجع لخديجه
اول ما رجعو كانو جايبين الكوافيره معاهم وطبعا ميعرفوش اللي حصل
هبه كانت متوقعه انها
هتلاقي فضيحه
لكن لقيتها ف الاوضه
نزل عليها سهم الله وخديجه كانت ساكته مبتتكلمش
ومش عارفه تعمل اي
اتزللت لطوب الارض لكن مفيش فايده
هبه لقت خالها بيرن عليها بعدت عنهم وراحت ترد ….
اي يا خالي اي اللي حوصل ده البت رجعت لقيتها ..
– عارف عارف حظك المهبب نوح كان مأمن حاله
– هنعمل اي دلوكت الفرح خلاص كمان ساعتين
– منا عفكر اهو سيبيها لله وليها صرفه سلام
وقفل وهو بيفكر ف مليون خطه
كانت اولها انه يموت نوح
ويسلط حد يحرق قلب عبدالرحيم عليه
يوم فرحه
وفعلا ده اللي حصل واتفق مع حد يقوم بالمهمه دي
اما خديجه فكده كده كانت ميته
لبسوها وزينوها
والطبل والمزماير اشتغلت
والانوار ف كل حته
وابتدت الهيصه والدبايح ومن كل حدب وصوب جاي ناس تهني وتبارك العمده وابن العمده
ونوح لبس العبايه البيضه الصعيدي
وحط الشال علي كتفه والعمه
والحزن علي وشه
ميرضاش لاخته تتجبر علي الجواز
بس هو بيحب خديجه وصبر نفسو بأنها اول ما يثبتلها هو بيحبها ادد اي هتحبه
ونزل وهو علي وشه شبه ابتسامه
وابتدي كتب الكتاب اول ما جه المأذون
ونزلوها لأنها مش قاصر
ولازم تجوز نفسها
وفعلا نزلت وقعدت ع الترابيزه والمأذون ابتدي الأجراءات وهي مش ف الدنيا
وف وسط الزحمه دي كلها واحد واقف علي بعد اميال
بقناصه متعمره بعيار واحد
ييصيب ويحرق قلب بيت بحاله
يا ييخيب وتبوظ الليله والله اعلم اي اللي يحصل بعدها
سأل الشيخ خديجه موافقه تتخذيه زوجا لكي
مردتش سألها تاني
بردو مردتش
وقطع السكات ده
صوت واحد داخل معاه تلت رجاله بوديجردات
وبصوت عالي …
وقف الجوازه دي
خديجه لمعت عينها اول ما شافته ….
جاسر
– ايوه جاسر
اي ياعم نوح فاكرني هسبهالك ولا اي
قام نوح بغضب …
انت اي اللي جابك هنيه
– جاي اهني وابارك وابوظ الفرح
– شيلو الجدع ده من هنا بدل مهرتكب جنايه
– ده انا اللي هلبسك نصيبه حالا
جرا اي يا شيخنا هو ينفع واحده تتجوز واحد وهيا مخطوبه لواحد تاني
الكل بص لبعضه والمزيكا وقفت
كمل جاسر …
طب ينفع واحده مش قاصر تتجبر ع الجواز
نوح ….
اطلع بره ياض يا كلب انت بدل مهقتلك مطرحك
جاسر ولا كأنه سمعه ..
متردو يا أهل البلد
متردي يا خديجه
سأل الشيخ خديجه …
يابنتي انتي موافقه علي جوازك من نوح
حست خديجه بأنها لقت روحها والنجده خلاص جاوبت بجرأه ….
لا يا حضرة المأذون
دول غصبوني وكمان حبسني هنا
انا مخطوبه للشاب اللي واقف هناك ده
وهما جابوني هنا عشان يجوزوني لنوح ده بالعافيه
طبعا الكلام كان قدام كل اهل البلد
هبه اتصدمت وبقت هتموت من الضحك
…
اما انت طلعت بلوه يا خالي
مقدرتش تقاوم رنت عليه ف وقتها …
نجول مبروك يا خالي
متوقعش ردها وقال …
مبروك علي اي
– طلعت دماغ واعره جوي بس جبت عنوان الواد منين
– واد مين يا مخبوله انتي
– الله مش انت وصلت للواد اللي بتحبه خديجه وخليته يجي يبوظ الفرح
واهو جه والفرح بينو هيبوظ الله ينور
اتخض لحظتها وقفل السكه ف وشها
هبه ..
الو الو يا خالي الو
قفل
ف وشي
بسرعه اتصل بالراجل ….
وجف يا ولد وجف بعد من هناك
– انا بعدت يا حاج باين الليله هتقلب غبره
– اتكل علي الله انت
– طيب يابوي والفلوس
– ابجي فوت عليا ولو انك معملتش حاجه بس ابجي فوت عليا بردك
– يدوم العز
وقفل واتصل براجل تاني من رجالته …
عاوزك تروح علي بيت عبدالرحيم وتشوف اي اللي هيوحصل
وفي شاب هناك غريب عن البلد
ولو خرج صاحي عاوز تقطره وتجبلي قراره سامع
– ماشي يا باشا
نرجع تاني للفرح
مد جاسر ايدو لخديجه وقال …
تعالي عشان نمشي من هنا
قامت خديجه تجري ناحيته
نوح مسكها من دراعها …
انتي راحه علي فين
– اوعي بقي سبني يا اخي مش بالعافيه الجواز خلي عندك كرامه بقي
جاسر ….
الله متخلي عندم كرامه بقي يا عم نوح
نوح كان عليه سهم الله وبيغلي من جوه
اتقدمت خديجه ناحية جاسر واتحمت وراه
عبدالرحيم وقف وهو مش عارف يعمل اي
والستات بتلطم
والناس بيتغمزو ويتلامزو
اتقدم جاسر ناحية نوح اللي كان هدوء ما قبل العاصفه
وحط ايدو ع العمه وقال ….
وحيات ابوك متبقاش تاني تفكر تاخد حاجه مش بتاعتك
ولف ضهرو وهو بيقول …
يلا يا خ
الكاتبه مي علي
وقبل ما يكمل الكلمه كان نوح جايبه من قفاه وهو بيزعق بعلو صوته ….
اقفل البوابه يا ولد علي الله حد يخرج من هنا
وقامت عركه اتكسر فيها كل حاجه
ورجالة نوح ضربو رجالة جاسر
والناس جريت
والحريم تصوط
وخديجه الرجاله بتوع نوح مسكوها ومرضيوش يسيبوها
وانتهي الحال بجاسر متكتف هو ورجالته ف البدروم
بعد ما كل حاجه ادشدشت
اما نوح
ف جاب المأذون من قفاه
وقدام الرجاله وجاب خديجه وأكبر المأذون يكتب الكتاب وهما مكتفينها وخلوها قالت ايوه بالغصب
وخرجوه ومشي
وبمجرد ما خرج
قام نوح ساحب خديجه جر من دراعها وطلعها ع الاوضه ورماها ع الارض وقفل عليها الباب وشال من عندها الاكل
وسابها وخرج
نزل تحت
يظبط مع للرجاله وأمرهم يروقو جاسر ع الاخر
ويوروه ليله اسود من قرن الخروب
وساب اهله وطلع من غير ولا كلمه
ودخل وهو بيرزع الباب جامد
وقرب عليها بشكل بشع
وهي مرعوبه ….
انا تعملي فيا كده وتفضحينا يا مفضوحه يا رخيصه
لا عاش ولا كان اللي تعمل فينا كده ده لو اختي اللي من دمي كنت شربت من دمها وقتلتها حيه
– انتو اللي اجبرتوني اعمل كده
مسك دراعها بغباء …
مسمعش حسك
– انا بكرهك بكرهك ولا قوه تخليني احبكو
الكاتبه مي علي
– كديه
طايب احنا معملناش حاجه تخليكي تكريهنا بس انا بقي هحطلك سبب تكرهينا عشانه
ومسكها ونزل فيها ضرب
وهو بيفش غله ولانه صعيدي دمه حامي ميقبلش كده
وابوه وامه بيخبطو ع الباب ببحاولو يحوشوه عنها ….
ياولدي سيبها هتموت ف يدك
ولكن هو قافل الباب ومفيش فايده
فضل يضرب فيها لحد مبقاش عندها قوه تقاوم
مسكها من شعرها وجرها ف جنب من الاوضه …
هتنامي مطرحك وحسك عينك اسمع نفسك
وقلع هدومه وطفي النور وراح ع السرير ونام وهو حتي مش حاسس بألم
قلبه ماات
الكاتبه مي علي
وخديجه بعد ساعات من النزاع نامت وش الصبح من الوجع
وهو صحي بدري ونزل لجاسر اللي اتروق ع الاخر
دخل وبصله وقال ….
اي الليله كانت تقيله عليك
اما انت مش ادد اللعب بتلعب ليه وتعمل غفر
بس انا عاذرك والمسامح كريم
اديك عرفت اننا بنعرف ناخد حقنا وانا هسيبك تمشي
بس وعزة جلال الله لو لمحتك قرب المحافظه ديه تاني ولا رحيتك حتي
مهتخرج منها ومحدش هيعرفلك طريق مطرح ساااااامع
اه نسيت تباركلي انا كتبت عليها امبارح وبقت مرتي ابقي اتعلم متبصش لحاجه مش بتاعتك
وبص لرجالته وقال …
فكوه وارموه ف العربيه هو ورجالته ووصلوه لبيته
شوف انا اصيل ازاي
اما نشوف بجي انت هتفهم ولا مخك تخين وهتزعلنا
يلا يا رجاله بالسلامه
الكاتبه مي علي
وفعلا خدوهم ومشوهم
وجاسر مبقاش في حته ف وشو سليمه
طلع نوح بغضب
وقف قصادها وزقها برجله ….
انتي ياااااابت …….
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنا وأمي للكاتبة كوكي سامح