Uncategorized

رواية حب وعذاب البارت الرابع عشر 14 بقلم آية السيد

 رواية حب وعذاب البارت الرابع عشر 14 بقلم آية السيد

رواية حب وعذاب البارت الرابع عشر 14 بقلم آية السيد

رواية حب وعذاب البارت الرابع عشر 14 بقلم آية السيد

زين كان مبسوط اوي انه شاف ريم لأنها كانت وحشته جدا وبعدين مسك موبايله ورن علي محمد عشان ينزل وفضل واقف تحت ومبتسم
______________
في بيت حسن خليفه
هيام /ها يا حبيبي اكلمهم النهارده
محمد /اشطا يا ماما
حسن بضحك /دا انت مستعجل بقا
محمد بضحك/جدا جدا يا بابا
وبعدين تليفون محمد رن وبص عليه لقاه زين
محمد /طب عن اذنكم بقا عشان زين مستنيني تحت
حسن /ماشي يابني
هيام بحب / خد بالك من نفسك
محمد /حاضر يلا مش عاوزين حاجه
حسن /سلامتك
هيام بدعاء /سلامتك يا حبيبي ربنا يوقفلك ولاد الحلال يا رب
محمد نزل عشان يقابل زين
___________________
محمد نزل وشاف زين واقف سرحان ومبتسم ودي مش من عادة زين
محمد باستغراب /زين بيه واقف بيضحك لا كده فيه حاجه غلط… انت سخن طيب
زين بضحك /ههههههه طب يلا يا خفيف
محمد /يلا وعاوز احكيلك علي حاجه
محمد وزين مشوا وكانوا رايحين القسم
زين /ها بقا يا سيدي ايه هيا
محمد بفرحه /قررت اخطب
زين بفرحه لانه بيعتبر محمد زي أخوة /الف مبرووك يا حبيبي ربنا يتمم بخير يا رب
محمد بفرحه /تسلميلي يا حبيبي عقبالك بقا يا انت كمان
زين سرح في كلام محمد وافتكر ريم بس فاق من شروده ونفض الفكرة من دماغه لانه حس انه كده بيخون محمد
وكملوا طريقهم للقسم
___________________
في عربيه رحيم
رحيم وياسين كانوا قاعدين هما الاتنين علي اعصابهم ومستنيين ان المهندس يكلمهم يقول ليهم علي مكان وعد
رحيم لنفسه /انا اسف يا وعد انا السبب في اللي حصلك سامحيني
ياسين حس بصاحبه
ياسين طبطب علي كتف رحيم وابتسم /متخفش يا صاحبي ان شاء الله خير وهنرجع وعد
رحيم بحزن علي اخته /يا رب يا ياسين… وعد لو حصلها حاجه انا ممكن اموت
ياسين /متقولش كده ومفيش حد هيقدر يقرب منها
وقطع كلامهم رنه موبايل رحيم
رحيم بلهفه /الو
المهندس /الو يا رحيم بيه
رحيم /عرفت المكان
المهندس /اه يبقا في مخزن علي الطريق الصحراوي
رحيم قفل الخط ومستناش رد ومشي بالعربيه بسرعه
ياسين /عرفت المكان
رحيم وهو مركز علي السواقه /ايوه
وفضل سايق بسرعه
_________________
في المخزن
وعد كانت لسه بتعيط علي حالها وعلي اللي هي وصلتله
وعد بدموع /يا….يا رب مليش غيرك اح….ميني منهم يا رب واحفظني
وفجأه باب المخزن اتفتح ووعد خافت اكتر
أحمد بشر لرجالته اطلعوا واقفلوا الباب
رجاله احمد نفذوا كلامه ووعد خافت منه ومن نظراته القذرة اللي بيبص ليها بيها
أحمد قرب منها ونظراته بتتفحصها
أحمد بفحيح كالافعي /انا اتفقت مع اخوكي اني مش هعملك حاجه بس انتي عرفاني يا وعد مش بحب التزم بكلمتي ههههه… . وكمل بخبث…. وخصوصا انك بقيتي حلوة اوي يا وعد هانم الجرحي….انا طلبت من اخوكي عشرين مليون بس صدقيني بعد اللي انا هعمله دا اخوكي هيدفعلي اضعافهم عشان بس اتجوزك… انا كنت ناوي اخد الفلوس بس…. بس بعد ما شوفتك وبقيتي معايا مش هقدر اسيبك يا حبيبتي
وعد خافت من نبرة صوته كلامه
وفضلت تردد جواها /يا رب
أحمد بدا يمد ايده علي حجابها لغايه ما قدر يفكه خالص وشاله من علي شعرها وفضل يشم فيه وبعدين رماه علي الارض
وعد كانت بتحاول تتحرك وتخلص نفسها بس معرفتش
أحمد مد ايده ولسه هيلمس وشها سمع صوت ضرب نار بره وباب المخزن اتفتح
________________________
في الشارع
ريم مجرد ما قالت لعلا علي خطوبه محمد
علا حست بنغزة في قلبها وحست ان الدنيا بتلف بيها وان كل حاجه حواليها اتحولت للون الاسود وفجأه وقعت علي الارض
ريم بصراخ/علاااااااا
علا وقعت علي الارض وغمضت عينها واستسلمت للعالم المظلم اللي بقا بيحيط بيها من كل مكان
ريم حاولت تفوق علا وهي بتصرخ باسمها وبتنده علي حد عشان يساعدهم
ريم بصراخ /علااااا اععع حد يساعدنا
الناس اتلمت وطلبوا الاسعاف ونقلوا علا المستشفى وريم ركبت معاهم
بعد فتره وصلوا المستشفى والممرضين نقلوا علا علي الاوضه عشان يعرفوا مالها
ريم فضلت واقفه تعيط وبعدين اتصلت بمحمد اخوها
__________________. #آية_السيد
في منزل عبدالحميد والد علا
والده علا كانت بتجهز الاكل وفجأه حست بنغزة في قلبها وحست ان فيه حاجه هتحصل وخصوصا ان جني اخت علا الكبيرة حامل ومخدتش بالها لما الطبق وقع منها واتكسر
عبدالحميد (والد علا) /اتخض لما سمع الصوت وراح علي المطبخ… فيه ايه يا نسرين
نسرين (والدة علا) بخوف /مش عارفه قلبي مش مطمن حاسه فيه حاجه هتحصل ودموعها نزلت وحاسه قلبي مقبوض
عبدالحميد راح ناحيته وحضنها وحاولي يهديها /اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه كله ان شاء الله هيبقي كويس
نسرين بدموع /يا رب
__________________
ريم كانت واقفه قدام الاوضه بتاع علا وخايفه وملقتش حد تكلمه غير محمد اخوها
محمد وزين كانوا رايحين القسم عشان يخلصوا ورق القضيه وتليفون محمد رن
محمد بص علي شاشه الموبايل ولقاها ريم
محمد بضحك وهو بيفتح الفون /الو يا ريمو لحقت اوحشك
زين سمع اسمها وقلبه دق بسرعه
ريم بعياط /م.. محمد الحق.. ني بسرعه
محمد بفزع علي اخته/فيه ايه يا ريم وايه اللي حصل وبتعيطي ليه
ريم بعياط /ااااانا في المس.. تشفي
محمد بخوف علي اخته /مستشفى ايه اديني العنوان بسرعه
زين خاف اوي علي ريم لان طريقه كلام محمد متطمنش
ريم ملت محمد اسم المستشفى وهو قفل معاها
زين/فيه ايه يا محمد
محمد بقلق علي اخته /مش عارف بس ريم في المستشفى وبتعيط هروح وافهم فيه ايه
زين قلبه وجعه وحاول يتكلم بصوت طبيعي /ماشي يلا وانا هاجي معاك
محمد بامتنان /مش عارف اقولك ايه يا زين
زين /بطل كلامك الأهبل دا ويلا
محمد/يلا
محمد وزين وصلوا المستشفى وسالوا في الاستقبال علي حاله لسه جايه جديد واول لما وصلوا شافوا ريم واقفه جنب الباب وعماله تعيط جامد
محمد جري عليها بسرعه وحضنها
زين اول لما شاف ريم كده حس بوجع في قلبه لانه لتاني مرة يشوفها في الحاله دي وهو مش قادر يعمل ليها حاجه ولا قادر ياخدها في حضنه
محمد بحنيه/هششششش اهدي يا حبيبتي… مفيش حاجه ممكن تهدي وتفهميني ايه اللي حصل وانتي بتعملي ايه في المستشفى
ريم بعدت عنه وبصت علي اوضه علا
محمد وهو بيبص علي الاوضه /مين اللي في الاوضه دي
ريم اتكلمت من وسط دموعها /ع… علا تعبت واغ… اغمي عليها في الشارع
وانا خايفه اوي
ريم خلصت كلامها ورجعت تعيط اكتر
محمد حضنها تاني وحاول يهديها. وبعدين باب الاوضه اتفتح والدكتور خرج
_______________________
رحيم وياسين وصلوا علي المخزن اللي فيه وعد ومعاهم عربيات الحراسات بتاعته
نزلوا وبدأ ضرب النار يشتغل ورحيم وياسين دخلوا بسرعه علي المخزن
رحيم وياسين دخولوا المخزن وشافوا وعد المربوطه في الكرسي وبتعيط واحمد بيحاول يقرب منها وهي بتحاول تبعد وشها عنه
أحمد اول ما شاف رحيم وياسين اتفزع رحيم راح ناحيته بغضب شديد وشده بعيد عن وعد وضربه بالبوكس في وشه وبعدين سابعه وراح يشوف وعد
وياسين مسك احمد وفضل يضرب فيه بكل قوته وهو بيتخيل احمد وهو بيحاول يلمس وعد
وهي بتعيط وكل ما يتخيل كده يزيد الضرب فيه اكتر لدرجه ان وش احمد كله جاب دم
رحيم راح بسرعه ناحيه وعد اللي كانت بتعيط بقهره وفك ايدها ورجلها وبعدين اخدها في حضنه
رحيم /هششششش اهدي يا حبيبتي انا معاكي متخافيش اهدي
وعد كانت بتعيط بهستيريه وهي ماسكه فيه جامد
وعد بعياط /ااا… انا خ.. خايفه… او.. ي
رحيم كان حاضن وعد وبيحاول يطمنها /اهدي يا حبيبتي محدش يقدر يعملك حاجه
وفجأه حس بارتخاء ايدها اللي كانت ماسكه فيه وحس ان جسمها بدا يتقل
بعد عنها لقي وعد فاقده الوعي
رحيم بخوف/وعد….. وعد…. ردي عليا يا حبيبتي… وععددددددد
ياسين فاق من نوبه الغضب اللي كان فيها وبعد عن أحمد وشاف وعد فاقده الوعي ورحيم بيحاول يفوقها
ياسين ساب احمد وجري بسرعه عليهم
ياسين بزعيق /بسرعه يا رحيم شلها لازم نجبلها دكتور
رحيم شالها وياسين جاب حجابها وحطه علي شعرها وبعدين ياسين امر الحراس انهم ياخدوا احمد ويحبسوة في المخزن
رحيم اخد وعد في العربيه وركب معاها ورا وياسين هو اللي ساق العربيه وراح علي الفله بتاع رحيم وطلب الدكتور
والدكتور جه وطمنهم علي وعد وأنها حصلها صدمه نتيجه اللي حصل وهتفوق بعد كام ساعه لانه أداها مهدا
رحيم بأس جبين وعد وقفل الاوضه عليها وخرج قعد جنب ياسين
وبدأت دموعه تنزل
ياسين باسي /اطمن يا رحيم هيا هتبقي كويسه ان شاء الله
رحيم بدموع /انا السبب انا اللي محافظتش علي الامانه انا اللي وصلتها لهنا انا اللي خليت واحد زي دا يتجرا ويعمل فيها كده… وديني ما هرحمه
ياسين حضن رحيم جامد وفضل يهديه /اهدي يا رحيم انا خليت الحرس ياخدوه ويحبسوة في المخزن وعد بس تفوق واعمل فيه اللي انت عاوزة
________________________
في المستشفى
الدكتور خرج وريم جرت عليه بسرعه
ريم بلفه وخوف علي علا /طمني يا دكتور… هي كويسه صح
الدكتور باسف /………..
يتبع..
لقراءة البارت الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت عفيفة للكاتبة آية السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *