Uncategorized
نوفيلا إذا كان له قلب البارت الثاني 2 بقلم سمسم
نوفيلا إذا كان له قلب البارت الثاني 2 بقلم سمسم
نوفيلا إذا كان له قلب البارت الثاني 2 بقلم سمسم |
نوفيلا إذا كان له قلب البارت الثاني 2 بقلم سمسم
صبا…..بابى مين انت مين
مؤيد….. أنا أبقى خالك
صبا بصدمة….. إيه
مؤيد ……بقولك انا ابقى خالك
صبا بتلعثم….خخخالى
مؤيد……ايه منفعش يابنت اختى
نظر ناحيتها شعرت برعشة خوف تغمرها من جاذبيته الشديدة التى لم ترى لها مثيلا فى حياتها مع انها شعرت بشئ من القسوة فى لهجته كانت عيناه بلون عسلى غريب كان ينظر اليها وكأنه وجد شىء مسلى
حولت نظرها بعيدا عنه بسرعة لم تكن معتادة ان ينظر اليها احد على هذا النحو ولم تطمئن الى ذلك
صبا……مش قصدى بس اتفاجأت
مؤيد…..اتمنى تكون مفاجأة سارة
بالكاد استطاعت صبا ان تستوعب الامر وان هذا الرجل هو خال نهى الذى ظنت انه ربما رجل كبير فى السن ولكنه ربما انه لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره
أسيا…..يلا بقى يا عمو علشان العشاء
روفان….يلا بقى يا بابى انا جوعت
مؤيد…….ماشى يا روح بابى ايه مش هتيجى تأكلى يا نهى
صبا…..انا جاية
اثناء العشاء حاولت صبا الا ترفع عينها من على طبقها مع انها متأكدة ان مؤيد لا يرفع عينيه عنها فلعنت نفسها انها وافقت على المجىء فعلى ما يبدو ان خال نهى ليس شخص سهلا ابدا
رياض…..مالك يا نهى ساكتة ليه
صبا…..لا ابدا مفيش حاجة
مؤيد…..يمكن القطة كلت لسانها مع انى اشك فى كده
رياض…..متزعجهاش يا مؤيد علشان عارفك كويس
مؤيد…..هو انا عملت حاجة
رياض…..ما تزعليش يا حبيبتى بس خالك بيحب يهزر شوية
صبا بصوت منخفض……لا عادى مفيش حاجة
اسيا……هو انتى مكسوفة احنا اهلك
صبا…..اصلى مش متعودة على كده
مؤيد….لاء اتعودى لان شكل قعدتك هنا هتطول
رياض…..ان شاء الله انتى يا حبيبتى تفضلى هنا
صبا بتوتر……مش هينفع
مؤيد…..وايه اللى مش هيخليه ينفع
لا تجد ما تقوله فماذا تقول هل تخبرهم انها ليست قريبتهم وانها ليست حفيدة هذا الرجل
رياض…..انا ان شاء الله ناوى اخلى اقامتك هنا على احسن ما يكون حتى انتى مش هترضى تمشى من هنا
مؤيد….انتى متعرفيش القاعدة هنا قصاد البحر بتبقى عاملة ازاى بتعرفى تعومى
صبا…..ايوة
اسيا….. كويس هنبقى نروح البحر
روفان……وانا هاجى معاكم علشان نهى هتلعب معايا
مؤيد…….اه يا حبيبتى هتلعب معاكى
صبا فى سرها…..انت اللى شكلك هتلعب بيا وتتسلى عليا
روفان…..مش انتى هتلعبى معايا
صبا بابتسامة…….ايوة هنلعب سوا
ابتسمت صبا وشعرت انها احبتهم فكانوا لطفاء وغير معقدين بعكس مؤيد الذى شعرت انها لن تفهمه ولو بعد مليون سنة
……………………..
فى غرفة صبا
كانت تحمل بيدها فردة من حذاءها تريد قتل صرصار لمحته عند الشباك عندما دخلت اسيا وروفان
اسيا باستغراب…..انتى بتعملى ايه
صبا…..فى صرصار عند الشباك هقتله
اسيا بضحك…..وفردة الجزمة دى سلاحك
صبا…..دى سلاح فتاك هتشوفى
قامت صبا خبط فردة الحذاء عند الشباك ولكنها خرجت برا الشباك
صبا…..ايه ده الصرصار شكله طمع فى الجزمة خدها وطار من الشباك
اسيا……ههههههه تعالى ننزل نجبها من الجنينة
ولكن قبل خروجهم لمحوا مؤيد بيده فردة الحذاء وعلى وجهه علامات الغضب
مؤيد بغضب…….مين اللى رمت دى من الشباك
اسيا……هو فى ايه يا عمو
مؤيد…..فى انى وانا داخل لقيت دى وقعت عليا من الشباك مين الظريفة اللى عملت كده
لم تستطيع صبا او اسيا التحدث ولكن لاحظ مؤيد ضحك ابنته
مؤيد…..بتضحكى على ايه يا روفان
روفان….علشان يا بابى نهى هى اللى رمت الجزمة
نظر اليها بعيون متسعة تطلق شرار
مؤيد……انتى اللى عملتى كده
صبا…..مكنش قصدى انا كنت عايزة اموت الصرصار
مؤيد…..تموتى الصرصار تانى مرة تشوفى بترمى الحاجة فين
صبا……قولتلك مكنش قصدى
مؤيد….ادينى قولتلك احسن انا بعد كده اللى هضربك بالجزمة
صبا فى سرها……كاتك ضربة فى قلبك يا ابو عيون حلوة انت استغفر الله العظيم ايه اللى بقوله ده شكل قعدتى هنا ومؤيد هيودونى جهنم
مؤيد……سمعتى قولتلك ايه
صبا….اااه حاضر سورى يا خالو
مؤيد……ماشى يا روح خالو
……………………………..
بعد مرور اسبوع
انقضى اسبوع على وصول صبا شعرت فيهم براحة عندما تكون برفقة اسيا والصغيرة ولكن عندما ترى مؤيد يصيبها التوتر بسبب نظرة عينيه الذى تقيمها من رأسها حتى قدميها فكم مرة الح عليها عقلها بان تأخذ اغراضها وتترك المنزل قبل ان يحدث ما لم يحمد عقباه
قامت اسيا بطرق باب غرفة صبا
صبا…..ادخل
اسيا……يلا مش هتيجى معانا على البحر
صبا…..ماشى جاية
اسيا…..على فكرة عندى مايوهات شرعى اظن انتى مش معاكى
صبا…..اه فعلا مجبتش معايا
اسيا……ماشى تمام هجبلك واحد
صبا…..شكرا يا اسيا
اسيا…..دا انا اللى اشكرك انتى من ساعة ما جيتى وحصل تغيير فى البيت وحاسة انى جدى صحته ابتدت تتحسن وروفان حبتك اوى
صبا……انا كمان حبتكم اوى
اسيا…..خلاص ما تسافريش القاهرة وخليكى هنا معانا
صبا……ربنا يسهل
ذهبت صبا واسيا والصغيرة الى البحر ولا حظت صبا قدوم شابين تجاههم
صبا……مين دول
اسيا….. دا حازم خطيبى وده طارق ابن عمه
حازم…..ازيك ياقمر
اسيا…..احترم نفسك يا حازم
حازم…..هو حرام اقول لمراتى يا قمر
صبا…..مراتك
اسيا…..اه احنا مكتوب كتابنا
صبا…..اه
طارق…..مش تعرفينا مين دى يا اسيا
اسيا…..دى نهى بنت عمتى
طارق…..تشرفنا يا انسة
صبا…..شكرا
حازم…..نورتى اسكندرية
صبا…..متشكرة جدا
جلس حازم بجوار اسيا ليحدثها حول امر زفافهم
روفان…..وحشتنى يا زوما
حازم…..وانتى يا قلب زوما مجتش من بنت عمك
اسيا…..لم نفسك يا حازم
حازم…..وبعدين يا اسيا هو جدك مش ناوى يفرج عنا
اسيا……انت مستعجل على ايه
حازم…..هو انا هفضل متجوز مع ايقاف التنفيذ كده كتير
اسيا بخجل….. احترم نفسك يا حازم
حازم…..اكتر من كده احنا كاتبين الكتاب من سنة وانتى حتى مش راضية امسك ايدك
اسيا….لما ابقى فى بيتك ابقى اعمل اللى انت عاوزه
حازم…..انتى اللى قولتى اهو مترجعيش فى كلامك
اسيا…..بطل قلة ادب احسن ما يبقاش فى فرح
حازم….دا وربنا كنت اخطفك واللى يحصل يحصل
اسيا بضحك……والنبى تسكت يا حازم
حازم…..قوليلى بحبك
اسيا بكسوف…..بحبك
حازم……لا كده بقى انا اروح لجدك وعمك انا اعصابى تعبت
اسيا…..هههههههه
حازم…..بتضحكى عليا
اسيا….انت حالتك صعبة اوى
حازم…….اوى اوى اوى يا قمر انتى
طارق……وانتى يا انسة نهى خريجة ايه
صبا…..رياض اطفال
طارق……اه كنتى بتشتغلى
صبا…..كنت بشتغل قبل ما اجى هنا
طارق…. انتى ناوية تقعدى هنا على طول
صبا….لسه مفكرتش
بعد انقضاء يومهم على البحر عادوا الى المنزل وعندما دخلت صبا الى الصالة وجدت مؤيد يتمدد بكسل وينظر اليها بتمعن وعندما لم يقل شيئا اضطرت الى المبادرة بالكلام
صبا…….احنا كنا على البحر
اومأ برأسه دليل الموافقة
مؤيد…..كان يوم حلو
صبا…..اه حتى خطيب اسيا وابن عمه كانوا معانا
مؤيد….. حازم وطارق
صبا…….ايوة
مؤيد…….ماشى
صبا…..باين عليك تعبان
مؤيد…..مش اوى بس كان عندى شغل كتير
صبا…..اه عن اذنك
مؤيد……اتفضلى وعلى فكرة باليل احنا معزومين على العشا
صبا …..فين
مؤيد…..عند عيلة حازم
صبا…..اه ماشى
…………………….
فى المساء
ارتدت صبا ملابسها وهى تشعر بخوف شديد فإلى متى سيستمر كذبها ولكنها فاقت على صوت الباب يفتح ولكن القادم لم تكن اسيا ولكن مؤيد
صبا……فى حاجة
مؤيد…..لاء بس جيت اشوفك خلصتى ولا لاء
صبا…..اه خلاص
مؤيد…..لما نروح هناك بلاش رغى كتير مع طارق
صبا…..قصدك ايه مش فاهمة
مؤيد….. قصدى انتى فهمتيه
صبا…..انت فاكر نفسك واصى عليا
مؤيد…..متنسيش انى خالك
صبا…..خالى اه تتحكم فى تصرفاتى لاء
مؤيد…..انا قولتلك وخلاص وياريت تسمعى الكلام من غير دوشة
لاحظت صبا انه كان جذابا جدا فى ملابسه التى يرتديها فشعرت برعشة لا ارادية تسرى فى جسدها
صبا بعصبية……انت متأمرنيش
مؤيد……دا مش امر ده تحذير
ذهبوا جميعا الى منزل عائلة حازم فاستقبلهم والد حازم ووالدته وطارق واخته ايضا وتدعى رزان
عرف الجميع صبا على انها نهى حفيدة رياض رحب بها الجميع ولكن لاحظت ان رزان تحاول ان تجذب انتباه مؤيد
رزان……اهلا يا نهى منورين
صبا…..شكرا
رزان……اخبارك ايه يا مؤيد
مؤيد…..تمام انتى اخبارك ايه
رزان ……الحمد لله بقالى شوية مشفتكش
مؤيد بابتسامة…..اديكى شوفتينى
رزان…..ده من حسن حظى
لاحظت صبا ان ربما بينهم علاقة وطيدة لم ترتاح لها صبا بدأت بالابتعاد عنهم فهى لا تعرف سبب ضيقها من علاقة رزان بمؤيد
طارق……نورتى البيت
صبا…….متشكرة جدا
كان طارق يحدثها ولكنها لاتنتبه لكلامه فحاولت ان تنتبه لكلامه ولكن الامر لم يكن سهلا كان يداها ترتجفان وكرهت الاعتراف بان مؤيد هو سبب ذلك القلق الذى يعتريها ماذا يفكر لو بدأ يشك فى ان الفتاة التى من المفترض ان تكون ابنة اخته بدأت تشعر نحوه بطريقة لا تمت إلى علاقة ابنة الاخت بالخال بشىء
سمعت صوتها يهمس بداخلها لماذا لم تشعر بمثل هذا تجاه اى رجل قابلته فى حياتها
صبا فى سرها…..لازم تفوقى لنفسك انتى اتجننتى
ولكنها فاقت على صوت طارق
طارق…..ايه روحتى فين
صبا…..لا ابدا مفيش حاجة
طارق…..تحبى تخرجى الجنينة برا
صبا…..مفيش مانع
خرجت صبا لكنها شعرت انها تختنق وارادت استنشاق القليل من الهواء لعل يساعدها على تهدئة اعصابها
ولكن بعد خروجهم بقليل لاحظت صبا ان رزان ومؤيد خرجوا ايضا الى الجنينة
مؤيد……بتعملوا ايه هنا
طارق…..ولا حاجة بنشم هوا
مؤيد …..وهو مفيش هوا جوا
رزان…..مالك يا مؤيد فى ايه
مؤيد ……ولا حاجة
طارق …….هجبلكم حاجة تشربوها
مؤيد …..ياريت والله يا طارق
رزان………شوية وجاية
مؤيد……اتفضلى
بعد ذهاب طارق ورزان نظر اليها بنظرات لا تفهمها فعلى ما يبدو انه منزعج جدا ولا تعرف سبب ذلك
مؤيد…..هو انا قولتلك ايه
صبا…..بخصوص ايه
مؤيد…..بخصوص كلامك مع طارق
صبا بانزعاج……هو فى ايه انا عملت ايه
مؤيد……انا خالك وهو شاب وانتى بنت وانا خايف عليكي
صبا…..خاف على نفسك
مؤيد…….قصدك ايه
صبا…..ما انت واقف تتكلم مع اخته عادى يعنى
مؤيد……انا اعرفهم من زمان وانا مش بتجاوز حدودى مع حد
صبا…..وانا بقى اللى اتجوزت حدودى
مؤيد…..انتى ليه مبتحبيش تسمعى الكلام
صبا…..لانى من ساعة ما جيت وانا حاسة انك مش طايقنى
مؤيد……وانا مش هطيقك ليه دا انتى بنت اختى الغالية
صبا……لو انتى مضايق انى جيت انا هرجع القاهرة
مؤيد…..هترجعى القاهرة لما اللعبة تخلص
صبا…..لعبة ايه
خفق قلبها بشدة
مؤيد……دا مجرد تعبير مش اكتر متحطيش فى بالك
انقذها قدوم طارق ورزان ظلت طوال السهرة تتجنبه
عادت الى المنزل وهى تشعر بأن اعصابها على وشك الانفجار في اى لحظة بسبب ان مؤيد ظل هناك مع رزان
رياض……انبسطتى يا حبيبتى
صبا…..اه الحمد لله تصبح على خير
رياض…..وانتى من اهله صحيح مؤيد فين
صبا…….. لسه هناك
رياض…..امال مين اللى وصلكم
اسيا….. حازم هو اللى وصلنا
ذهبت الى غرفتها وشعرت بالم حاد كالسكين فى قلبها بسبب الغيرة لكنها لم تستطيع النوم واستمرت تفكر بمؤيد ورزان وهذا الفكر سرق النوم من عينها فلم يعد ينفعها نكران الامر فقد ادركت انها تحب مؤيد ولم يكن فى وسعها ان تفعل شيئا حيال هذا الامر
وعندما لم تستطيع النوم خرجت الى الجنينة من الباب الخلفي ظلت جالسة حتى شعرت بانها يجب ان تعود الى غرفتها ولكنها عندما عادت وجدت الباب مقفول من الداخل
صبا…..يا خبر مين اللى قفل الباب
ظلت تطرق على الباب حتى فتح مؤيد الباب
مؤيد باستغراب…… انتى بتعملى ايه هنا
صبا…..شكلك قفلت الباب وحبستنى برا
مؤيد…..ادخلى
دخلت صبا وقد شعرت ببعض القسوة فى لهجته
مؤيد……خدى دا فنجان قهوه
صبا…..شكرا
شربت فنجان القهوة وارادت الذهاب الى غرفتها
مؤيد…..تاخدى فنجان تانى
صبا…..لا شكرا كفاية
نظر اليها بامعان
مؤيد…..هو انتى مكنتيش مرتبطة بحد قبل ما تيجى هنا
صبا……شىء ميخصكش
مؤيد…..ازاى بقى
قال ذلك وعيناه العسليتان تلمعان بشكل خطير خطت خطوة الى الخلف تريد الهرب من امامه
صبا…..عن اذنك عايزة انام
مؤيد…..مستعجلة على ايه
صبا…..انا تعبانة وعايزة انام
عندما اقترب منها شعرت بانقباض انفاسها
مؤيد…..متخافيش انا مش هأذيكى
صبا بهمس…..مؤيد
تهدج صوتها ونظر الى عينيها التقطت انفاسها ارادت ان تذهب لكنها لم تتمكن حتى سمعت صوته
مؤيد……لاء كده لاء
صبا…..فى ايه
مؤيد…..امشى من قدامى دلوقتى يا صبا
لبرهة لم تستطيع صبا ان تدرك ما قاله لكن اخر كلمة قالها جعلتها تفهم
صبا……انت قولت صبا
قالت وهى تكاد تختنق
صبا…..انت انت عارف اسمى؟
مؤيد………………..
يتبع..
لقراءة البارت الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي