Uncategorized

رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السادس 6 بقلم دنيا رشاد

  رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السادس 6 بقلم دنيا رشاد

 رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السادس 6 بقلم دنيا رشاد

 رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السادس 6 بقلم دنيا رشاد

رفع مصطفي يده لكي يضرب رحمة ولكن فجأة مسك شخص يده بقوة …
ادم بغضب وعيون حمراء ….انت هتعمل ايه يامصطفي انت مجنون …!!!
رحمة بغضب وعصبية …انت فاكر نفسك ايه علشان ترفع ايدك عليا انت شخص همجي …
ادم بغضب …مسمعش نفس حد ..!! ايه الي حصل ..؟!!
ايه ببكاء ….انا عايزة امشي من هنا ياايات ????????????
ايات بحنان لايه …حاضر ياحببتي اهدي مفيش حاجة هاتحصلك …!!!
كريم ….انسة ايه ممكن تمشي وشنطتك هاتبقي عندك ..
ادم بصرامة … ايات خدي ايه العربية واستنيني بره ..!!
ذهبت ايات وأخذت معها ايه وبقيت رحمة بالداخل مع ادم …
رحمة بصوت عالي وبتحذير وجهة اصبعها في وجه مصطفي ….لو لمحت وشك في اي مكان يبقي امك دعيا عليك ياحضرت الظابط …انت اصلا متستهلش تبقي في مكان الي انت فيه ده …وايدك دي لو كانت لمستمي كنت رجعتك بيتك من غيرها ..مش كل الطير الي يتاكل لحمه ياكابتن …انت حذرتك وانت حر انت متعرفش أنا مين وممكن اعمل فيك ايه …فوق لنفسك .
قالت رحمة هذه الكلمات بعيون كالصقر وبثقة في نفسها دون ان تخاف منه أو من مركزه فهي مادامت علي حق للتخلف من احد سوي خالقها ..لن تسمح لأحد أن بعينها أو يهين اختها وبنت عمها ايات ..فهما امانه في رقبتها وصاها عمها علي ايات بالرغم من صغر سنها ولكنه كان يعلم أن رحمه بالرغم من أنها شديدة ولكنها تمتلك بداخلها عطف ورحمة يكفي العالم بأكمله ويفيض منه … وكيف لاتكون هاكذا وكان ابيها لواء يشهد الجميع بكفاءته ويعرف الجميع من هم بناته ولكن أخيها عامر عار عليها وعلي عائلتها …
ادم بعصبية ..مالك ياحضرة الظابط انت اتجننت ازاي تكلم حد يخصني بالشكل ده شكلك نسيت انا ممكن اعمل فيك ايه ..انا ادم الشناوي متنساش ادم الشناوي 
شنطة ايه تبقي عندها وتوصلها لحد باب البيت انت فاهم …
مصطفي وقد احس ان كبريائه انجرح….انت شكلك الي نسيت نفسك انا الرائد مصطفي السباعي ومبتهددش من حد ..من بنت متربتش لسانها طويل يااريت تربي قرايبك ياباشا (قالها باستهزاء )
كريم بقلق من هذه المشاده الكلامية …اهدو ياجماعة خلاص كان سوء تفاهم …
اعرفلكم كريم بقا (كريم نور الدين مقدم شخص ذو اخلاق عالية وعلي قدر كبير من الوسامة والجمال رومانسي من الدرجة الاولي يعرف أن الحب نعمة من الله ينتظر أن يعيش روايته الخاص فهو يقرا الروايات ويتمني ان يكون بطل في إحداهما ويجد بطلته ويعيش قصة حبه الخاصة به )
ادم …انا ماشي شوف شغلك ياباشا وبلغني الجديد في قضية عامر …
مصطفي …المركب الي تودي (قالها بصوت واطي)
كريم …اهدي بقا ياعم في ايه كنت هاتودي نفسك في داهية ..اصلا البنت كان جاية تبلغ عن شنطتها تقوم حابسها ليه .؟! دي لو قدمو شكو ضدك هايودوك في داهية لان ده ضد القانون …احب اعرف عملت كده ليه 
..!!؟
مصطفي بعصبية ..انزل من علي ودني دلوقتي ياكريم انا دماغي وجعاني ومش فايقلك بس وديني لندمها علي الي قالته ..هاندمها علي كل كلمه قالتها البنت دي ومش هي بتحب اختها وعملت كل ده علشانها انا هاخليها تترجاني اسيبها استني عليا ….
كريم …اعقل مالك كده …استهدي بالله يامصطفي انت الغلطان …من كلامها انت الي خبطت عربيتها وكمان كنت هاتحبس اختها ظلم وشتمتها …
اخرج مصطفي مسدسه من جمبه ووجه في وجه كريم بعصبية ….اسكت بدل مافرغ المسدس في دماغك ..
كريم بتعجب ….ماشي يامصطفي براحتك انا ماشي …
ذهب كريم وجلس مصطفي وهو يحترق من الداخل لو شعر احد بما يحتويه داخل قلبه لنصهر من كثرة الحرارة التي يحس بها الآن …لو رجعت تلك المسماه رحمة أمامه لقتلها ورضي غروره ورجولته التي اهانتها الرحمة كما يقولون ..
مصطفي في نفسه …الايام جايه كتيير يارحمة يابنت ال ،،،،،،،،، انا هاوريكي النجوم في عز الظهر ماشي الايام بيننا …
خارج القسم وصل ادم لآيات التي يظهر علي وجهها القلق  وايه التي تبكي بهستريا ورحمة التي يشع الغضب من عيونها …
ادم بعصبية … اركبو وسيبو العربيات هابعت حد ياخدها ….
هل سيظل الوضع هاكذا وسينتقم مصطفي لكبريائه ام أن للقدر راي اخر ????
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتي التي عندما انظر في عينيها ….
اري امواج من البحور ….
تسحر قلبي….
وتجعل اوتار قلبي تعزف اجمل الالحان…
في احدي الفنادق التي تقيم فيها مليكة بعدما دخلت اروي الي المستشفي …
تفتح تلك الجميلة عيونها الساحرة بحزن شديد وكسل وشوق لحبيبها الذي كسر قلبها …
مليكة في نفسها …هاسافر انهاردة وهابعد عنك للابد يازين انا حبيتك بصدق من كل قلبي وانت كسرتني ودوست علي قلبي بمنتهي البساطة….
قامت مليكة من مكانها  وبدلت هدومها وحضرت شنطتها وأخذت نفسها واتجهت الي المطار وهي تنوي الا تعود مرة أخري إلي هذه البلد التي تمتلئ بها ذكرياتها الأليمة …
كانت مليكة تمشي ببطئ وهي تسحب شنطتها متجهه داخل المطار ودموعها تهبط من عيونها ولكن ليس لأنها
ستسافر لا لأنها تحب زين ولاتريد أن تبعد عنه ولكن قطع شرودها صوت تحبه مليكة …
استدارت مليكة للخلف لتري وتتاكد ان حبيبها هو من نادي عليها …
استدارت وجدت حبيبها زين ينظر إليها بعيون دامعة كأنه لم ينام منذ أيام كانت نظرته كلها حب وحزن وشوق …
احست مليكة انها تريد أن تجري عليه وتحتضنه وتضربه وتعرف لماذا ضحك عليها ودمر قلبها …أرادت أن تقول له انها تحبه كثيرا ولكن الان دفنت هذا الحب داخل قلبها …أرادت أن تقول له انها كانت تتمني أن تنظر إليها قبل سفرها لأنها تشتاق إليه كثيرا …
ظل زين ومليكة يتبادلان النظرات كان كل واحد منهما يعبر للآخر عما بداخله بالنظرات  ….
قرب زين منها حتي بقي أمامها مباشرة …كان لازم اشوفك قبل ماتسافر هو انا ممكن اعمل حاجة بس متزعليش مني ..لان هاموت لو معملتش كده …
مليكة بتساول …حاجة ايه …؟!
شد زين يد مليكة حتي الصقها بصدره وأخذها بين ذراعيه …كان يحضنها كأنه يقول لها كم هو يشتاق لها ..لم تقاومه مليكة او تمنعه من احتضانها كأنها هي من تحتاج لهذا العناق وليس زين …بادلته مليكة العناق ولم تستطيع أن تمنع دموعها من أن تهبط بكت مليكة وهي تحتضن زين …
احس زين بدموعها التي تنزل علي ملابسه ووصلت الي جسده …كان يحس أن تلك الدموع تخترق قلبه وتمزقه ..شد زين من احتضان مليكة وهو يريد الايتركها يريد أن يدخلها داخل اضلعه …
زين بحزن …انا اسف يامليكة اسف انتي فاهمة كل حاجة غلط …
مليكة ببكاء وهي مازالت بين أحضانه ….بتتاسف علي ايه ..!؟ علي كسرة قلبي ..ولا علي انك خونت ثقتي …ولا علي انك كدبت عليا ولعبت بيا ….
زين …اسف علي كل حاجة انا معملتهاش يامليكة …
بعدت مليكة عنه وهي تبكي …انا كنت فاكرة اني ظلمتك ..بس للاسف لقيتك قبلتها تاني ورحتلها شغلها ..ياخسارة يازين …
لم تنتظر رده بل تركته وذهبت….
زين بصوت شبه عالي ….مليكة مليكة استني لاااا انتي فاهمة غلط يامليكة ….
ولكن كان فات الاوان وذهبت مليكة لداخل المطار وزين يقف بالخارج يكاد الحزن يفتك به …لايستطيع كل هذا العذاب من بعد حبيبته ….
ذهبت مليكة الي المطار وركبت الطائرة وهي مازالت دموعها علي خديها ..لماذا قلبها يحبه لهذه الدرجة ….
ظلت تسال نفسها للمرة المليون هل هي ظالمته ام ان عيونها مخطئة …
لماذا احببتك فكنت وحيدة …وقلبي لم يمسه الالم من الحب …
قررت مليكة ان تفكر في هدوء عندما ترجع امريكا وتفكر اذا كانت فعلا ظلمته ام لا ….
علي النقيض ذهب زين الي شركته وانخرط في عمله حتي لايفكر فيها كثيرا ويتعب قلبه اكثر مما تعبته مليكة …
وعدت الايام ومليكة حزينه تفكر اذا ظلمته ام لا وزين منخرط في عمله وقلبه يالمه بشده …
ولكن هل سيظل الوضع هذا ام ان للقدر راي اخر ????
(اه من هذه الحياة التي تعارض رغباتنا دائما )
في البنك …
مليكة بضحك وانتصار …شوفتي بعدتهم عن بعض ازاي 
دا انا مليكة مش هاخلي حد يفوز بيه غيري …
صاحبة مليكة. …دا انتي شريرة ..لتكوني حبتيه مع اني اشك انتي بتحبي فلوسه يامليكة …!!! سبيه يشوف حياته مع مليكة الي بيحبها …وانتي ربنا يهديكي …
مليكة بغضب …اسكتي انتي مستحيل اسيبهم يتهنو ..وكمان مقليش هو سابني ليه ..مقليش غير أنه مبقاش بيحبني بس أنا مش مصدقه….
صاحبة مليكة ….هاتلاقيه عرف بعمايلك …والله انا معرفش انا مصحباكي ازاي …انا خلصت شغل انا ماشية …ربنا يهديكي …
مليكة …غوري ياختي ….انا بقا بعد ماطفشتها لازم أرجعه ليا تاني …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في فيلا الهواري 
نكتب الكثير والكثير من الكلمات لعلها تخرج مابداخلنا… لعلها تعبر عن حكاياتنا… ولكن من الموءكد ان هناك قصة لا نستطيع الافصاح عنها لاي شخص… فقط ستظل مجرد درس لنا نتعلم منها.. يوجد بها لحظات تفرح قلوبنا وارواحنا.. ويوجد بها ايضا مايتعب ارواحنا ويجهدها.. ولكن يظل قرارنا محتونا بعدم الافصاح لعلي القدر له كلمة اخري بحكاياتنا… لعلها تتغير الي رواية تغير مجري حياتنا.. لعلها تنقلب الي قصة تحكي قبل موتنا… او تقال قبل نومنا حتي نحظي بحلم… 
كتب فهد هذه العبارات وهو يتذكر حبيبته واليوم اللعين الذي تمني أن يكون مجرد كابوس وأنها الآن معه وتحبه كما هو يحبها ..ولكن كيف وهو اغتصبها أمام اعز انسان لها ..اين كان عقله ..اين كانت انسانيه ..ام أنه يفتقد للانسانية وأنه شيطان كما تطلق عليه حور ..
ظل فهد شارد في كتاباته ووجه حور وهي ملقاه علي الأرض أمامه ملطخة بدمائها ولم تأخذه لها أي شفقة ..
فاق فهد من شروده وهو يتذكر كلام اياد قبل أن يقتله ان حور في خطر وأنهم سيقتلوها بسبب ماتعرفه عنهم 
…هب فهد واقفا وهو يقبض علي يديه من شدة غضبه 
….خرج تلفونه وطلب ادم …
فهد بعصبية …جبت مكان سهير ..!؟
ادم …ايوه في ……امريكا بس الإشارة اتغيرت اظاهر انها رجعت مصر …
فهد…ابعت ناس العنوان الي كانت فيه والي يلاقوه هناك يجيلي بسرعة ياادم مفيش وقت ..
ادم ….تمام 
فهد…خليكم متابعين خط سهير واي جديد بلغني …
ادم …تمام 
قفل فهد مع ادم وقام من مكانه خارج الفيلا …
رعد …علي فين …؟!.
فهد بغضب ….عايز ايه يارعد اختفي من وشي دلوقتي بدل مقتلك …
رعد …تقتلني ازاي ..!!؟ عندي خبر هاتموت وتسمعه يافهد ….!!!! وابتسم ابتسامة عرف فهد معناها تماما …
فهد وعيونه تتلئلئة بالدموع ولكن كيف يظهر دموعه أمام أحد ….حور فين يارعد …
رعد ….الحلاوة الاول …
فهد …عايز الحلاوة ماشي اخي الحلاوة ضرب رعد. بالبوكس في وشه …عايز تاني حلاوة ولاكفاية كده …
رعد وهو يمسك وجهه …يخربيتك هي دي الحلاوة عندك انت ايه معندكش كلام حلو ابدا ….
فهد وهو يمسك أعصابه ….عايز تاني ولا ايه اتكلم …
رعد بجدية ….انا فكرت أن حور ممكن تكون غيرت اسمها علشان منعرفش نوصلها …بس طلعت ذكية ولقيت انها حاجزة باسمها حور في مطار السويد وطايرتها هاتوصل انهاردة بليل …بس ازاي سافرت من ايطاليا للسويد واحنا معرفناش ده الي معرفتوش ….
فهد بجدية شديدة ..طيارتها هاتوصل الساعة كام …
رعد …الساعة ٣ الفجر ….
فهد بسعادة يخفيها بقلبه ….تمام 
رعد بنظرة اشمئراز ….ياعم قول انك فرحان دا انت منت هاتموت وتعرف مكانها …شكلك حبيتها ياصاحبي.
فهد وقد نظر نظرة اسكتت رعد …والله 
رعد …انا ماشي يلا سلام ..
ذهب رعد وبقي فهد يفكر في اللقاء مع محبوبته التي سيكون لقاء حار يجمع بين الشوق والحب واللهفة من جانب فهد …ولكن كيف سيكون اللقاء من ناحية حور ….
(نبحث عن قلوبنا بين حطام الذكريات… فنجد جزء منها قد دفن منذ سنين.. وجزء اخر رحل مع من نحبهم.. نجد قلوبنا عبارة عن فتات متبعثر كل جزء منه بمكان… نعيش وقلوبنا متفرقة مع اناس رحلو عنا واناس لم يهتمو بنا واناس خذلونا… ونبقي نحن وقلوبنا وذكرياتنا تحاول ان تدخل في سبات عميق.. ولكن كيف وبداخلها براكين منصهرة من الذكريات والحكايات…. )
في السويد 
يرن جرس باب شقة حور ..
عدنان من علي الباب …انا عدنان ياحور افتحي..
فتحت حور الباب …ازيك لسه مصمم تسافر معايا .
عدنان بنفاذ صبر من حور …ياحور ياسكر انتي انا هاسافر معاكي يعني هاسافر تقدري تقوليلي هاتهتمي بالاولاد ازاي لوحدك هناك ..تقدري تقوليلي هاتدبري امورك ازاي هناك ..هااا ردي عليا وغير كده انا مقدرش ابعد عنك ولا عن الأولاد انا بقيلي 5 شهور مع الاولاد يعني انا الي مربيهم ياهانم عايزة تحرميني منهم ولا ايه …
حور …تعرف اني فعلا محتاجة انك تبقي جمبي اتعودت انك معايا في كل حاجة هههههه 
عدنان ..بتضحكي علي ايه ..!؟ 
حور ….اصل بفكر اجوزك البت مليكة اختي …مجنونة زيك ولا اروي صحبتها الجنان نفسه يخاف منها ….
عدنان بحزن …انا مش عايز اتجوز حد وقفلي علي الموضوع ده ….
حور وقد فهمت أنه مازال يحبها وهذا مايقلقها …خلاص يلا نلبس الاولاد علشان منتاخرش علي الطائرة ….
عدنان …روحي شوفي انتي الشنط وانا هالبسهم …
حور ….تمام
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت قوتها للكاتبة مريم مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *