روايات

رواية كان حبا الفصل الثلاثون 30 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثلاثون 30 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثلاثون

رواية كان حبا الجزء الثلاثون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الثلاثون

أخذ نفسا عميقا ثم أخرجه بهدوء
ايوه ضربته
أغمض المحامي عينه يكتم موجة متصاعدة من الغضب
أضاف ماأنا ميش هكذب في السن داه أنا اللي تسببت له في كل اللي هوفيه
المحامي يوسف;طبعا داه عن غير قصد لانه موكلي كان بيرد على هجوم الشاكي ميش أكثر
كمان الاستاذ ياسين عنده إصبات متفرقة بجسمه عندنا شهادة طبية تثبت عجز
نظرفيه ياسين بس أنا مارحتش لدكتور ولا عملت كشف
نظر فيه ضابط بإستغراب ثم بإستياء يعني ولا همك مكسر الراجل وبتعترف إيه الغرور دا ياستاذ ياسين
دخل عصام
وقف مؤديا التحية بإحترام المقدم عصام أهلا وسهلا
عصام؛صباح الخير
صباح الخير ياياسين إزيك يا أستاذ يوسف
خير إن شاء الله
أستاذ حضرت الضابط شاكر ممكن تسبني مع الاستاذ ياسين على إنفراد
نظر فيه بعدم رضى هو يدور في راسه الكثير من الضنون حول هذا الجالس بهدوء حرك شفتيه بعدم رضى هويحدث نفسه يعني عشان عندك شوية فلوس تذل بيها خلق الله إيه البجاحة والغرور داكله نظر في عصام ولا المقدم اللي عملي فيها حامي الحمى بيدافع على الحق بيحارب في الفساد صاحب القيم نظر فيه بتقيم ثم خرج غير راضي
💖💖💖💖✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻📖📖📖
في صيدلية نسرين
كانت حنان تصر عليها أن تذهب في الحال لمقابلة صاحب المحل
نسرين؛ بتردد بس كان لازم تكلمني يا حنان قبل كداه
حنان؛ كنت فاكرة إنك صرفتي نظر عن الموضوع ماأنا كل ما كلمك يا نسرين تأجلي أو تتهربي قولت خلاص خلي الراجل يشوف حاله بدل ماإحنا معطلينو من غير لازمة
نسرين؛ خلاص إتصل بيه خليه يستناني أنا حتفق معها النهارد
إبتسمت بخبث يارب مايكونش إداه كلمة لحد ثاني ماهو المحل له وجهتين وجاي مكان ممتاز وكل عايزه
إبتسمت نسرين بسخرية اللي يسمعك وإنت توصفي فيه يفتكره في أهم الاماكن الراقية بالقاهرة

 

 

 

حنان؛ ماهوعند صحابه مهم يادكتورة
بصي على حالة غيرك أنا متخرج معك ميش عارفه أفتح خرم إبرة حتى في أخر الدنيا
نسرين؛ كل بيأخد نصيبه يادكتورة
هي تبتسم مايمكن ربنا يفتح عليكي من واسع
ويرزقكم من حيث لا تدرون
إبتسمت بكسرة ربنا بيرزق اللي زيك يادكتورة
خليني أتصل بالمعلم عباس أحددمعاه معاد النهارد يناسبك الساعة أربعة بعدالعصر
نسرين ؛ ميش الوقت متأخرشوية والمسافة بعيد على ماوصل المكان تكون
قاطعتها مالك يدكتورة إنت حتروحي لفيوم
نسرين ِ؛ ماهو أنا رايحة منطقة مشفتهاش قبل كداه كمان ياحنان الحتة شعبية يعني
حنان مطت شفتيها ملها الحتة الشعبية يادكتورة فيها أطيب وأجدع ناس ناس بتكلها من عرق جبينها
نسرين؛ هو أنا قولت حاجة لاسمح الله
في عيادة عمر
دخل عليه ذيبو بملامح متجهمة
عمر ؛ خير ياذياب أكيد قربتك إتصلت بيك
هزرأسه بنفي
مال ايه اللي لمخلي وشك مخطوف كداه
ذياب؛حنان غيرت الخطة وإتصلت بصالح وحيقوم بواجب مع الدكتورة النهارد الساعة خمسة ونص ماأنا قولت لحضرتك إنها مابقتش تثق فيا بعد حورنا الأخير حستها كشفاني ميش مستريحة الي بقوله
عمر؛بعصبية يعني نوي على إيه
صالح داه طبعه إيه يعني يخطفوها ويطلب فدية زي مكانت عايزة ولا إيه نظامه
تنهد بتعب والغبية لا إتصلت ولا حتى إدتني خبر
دياب؛ صالح بتاع مزاج هويبعد نظره عنه وبيموت في الصنف النسوان والدكتورة يعني لا مؤخذة ميش حلوى بس دي قمر بيمشي على الارض زمجر الاخر بعنف
ماهي الحقيقة يا دكتورة دي إشطة
ماتزعلش مني
أنا بحاول أوضح لك الصورة
نارإشتعلت بداخله لم يبحث عن سببها
هويقوم دياب أنا ميش هقدر أستمر في اللعبة دي لاميش حهقدر أعرضها لخطر خلينا نلحقها قبل ماتروح
دياب؛ ميش عارف المكان بضبط انا سمعتها تتفق مع صالح بس مافهمتش القصة
تأففف بصوت مسموع هويقوم وينظر في الساعة طب إنت تقترح إيه
دياب؛ نراقب تحركات الدكتورة لاني اللي فهمت منك عنيد ميش حتصدق إني صاحبة عمرها هتعمل فيها كدا
رن هاتفه أخذه باهفة ثم تغيرت ملامحه ليستأدن دياب

 

 

 

 

عمر أنا جي يادياب إستنني بره
أهلا يا دكتور نرمين ميش عاويدك دي حتى تكلفت المكالمة غالية
نرمين؛ أهلا يادكتورة وتكلفت مكالمة مالك ياحبيبي بقالك مدة متغير عليا كداه ليه هوفيه حاجة
عمر ؛ بعصبية ميش فاضي دلوقت يانرمين عايزة ايه وراي حاجة مهمة لازم أعملها
نرمين؛ بصدمة عمر هوفيه حاجة أهم مني أنا أنت عارف أنت بتقول إيه أنا نرمين حبيبتك كل حاجة في دنيا
لدراجة دي مبقتش مهمة
عمر ؛بنفاذ صبر أنا ميش فاضي يام
يادكتورة
هويقف وري مسألة أهم
قاطعته بحدة أهم مني ياعمر أهم مني أنا
عمر؛ أهم بكثير هويغلق الهاتف ويخرج مش عارف جابة الوقاحة دي كلها منين إزي ماكتشفتش الامر داه اللي دلوقتي
أهم منك ميش مصدق عمر الغبي فاق من وهمه
خرج وكأن شياطين الارض كلها تتنطط حوله ليجد دياب في إنتظاره إنت شفت الزفت لإسمه صالح أخر مرة إمتى قلها بعصبية واضحة
قدر دياب ظرفه وهويخمن أن السبب هو الاتصال الذي تلقاه
أجاب بهدوء من ساعتين زمن أكيد راح يضبط
صرخ في وجهه بعنف ياضبط إيه ياحيوان
إسودت ملامح دياب وزفر بعنف وصعد السيارة معلش يادكتور عمر العتب على النظر بس أنا خلقي ضيق وإنت عارف ودور الطيب الصابور حاسه ضيق أوي عليا
نظر فيه عمر هويرفع حاجبه ثم إبتسم هويركب عادي نفصلك واحدعلى مقاسك بضبط
أنا أسف يادياب جات فيك
دياب؛ رقبتي سدادة يادكتور عمري ما أونسي مواقفك الشهمة معايا
عمر ؛ياسيدي هوأنا عملت معاك غير الواجب بس صدقني يادياب لو مر الموضوع على خير أنا هديك مكافئة تعجبك
دياب؛ أنا ميش بساعدك يادكتور عشان المكافئة ونظر أمامه
صمت عمر بإحراج فمنذ متى كان هذا أسلوبه مهلا ماذ يعني منذ متى لايهتم بمال ومالذي يعنه بأنه لايساعدني من أجل المكافئة حرارة إنبعثت من جسده صعود الى رأسه لمجرد شبح فكرة مرة بخاطره هويتمتم ماهومن الصبح هويأكد يمدح في جمال نظر في دياب بغيظ وهويعتصر عجلة القيادة تحت يده وكأنه يريد أن يسحقها إبيضت قبضته من قوة الضغط على العجلة
هويبتلع أفكاره التي جعلت ملامحه تتجهم
من مجرد فكرة أن دياب معجبا بها نظر فيه وكأنه يقيمه ليزفر هو أنا مالي معجبا ولاحتى مغرم جحظت عينه مغرم إيه ماهما ميش مناسبين لبعض مستحيل يعني
مالك ياعمر إنت هتصدق الحلم اللي بيزورك كل اليلة
إنت مالك
دياب؛ قولت إيه يادكتور
عمر؛ الغارق في أفكاره
دياب؛ إنت سامعني يادكتور
عمر؛الذي إنتبه أخير أيو سمعك يادياب
دياب؛ يعني حتقولها
عمر ؛ أقولها إيه

 

 

 

مين دي
دياب؛ الدكتورة زمجر الاخر بعنف
أقولها إيه إن شاءالله
هويقف السيارة
دياب؛ تقول على حكاية حنان وأنا أشهد على كل حرف حتقوله
عمرالذي عادلرشده أنا عايزه تكتشف الامر بنفسها عشان تتعلم الدرس كويس يادياب أنا عارف إني حكسر جواها حاجات كثيرة
نظر ديا ب بإستغراب أكمل عمرساعات فيه حجات لازم تتكسر عشان تتولد مكانها حاجات ثانية
خلينى نشتغل شغل المخبرين ونشوف حنوصل لحدفين
في فيلا الصاوي
كان ينزل بكامل أناقته هويتفحص المكان كمن يبحث عن خطأ ما داربعيونه في المكان الذي بدى خاليا إلا محركة الخادمات في المطبخ أخذ نفسا وهو ينزل بتعالي وغرور
ليجد والدته تخرج من غرفتها تزامننا مع خروجه صباح الخير ياحبيبي
عاصم؛ صباح النور أكيد متأخر زي عادتي
ميرفت؛ولا يهمك ماإنت راجع ٥ الصبح يعني نايم ماتجيش ٣ ساعات
اخليهم يجهزولك الفطار
عاصم هوينحني يقبلها لا ماتتعبيش نفسك إنت
بعد أن حضروله الفطور جلس يتناوله بهدوء ووالدته تنظر فيه بصمت
عاصم؛ قولي ياماما عايزة تقولي إيه
ميرفت؛هوالكلام إللي تقال على ياسين بجد ولا حد مدبره
أخذ نفسا عميقا ثم تنهد
بجد ياماما يعني أكيد ميش ز ي الصورة الي أستاذ سفيان وصلها لناس مإنت عارفة الإعلام
بيعمل من لاشيئ قصة ورواية فكك منهم دول ناس فاضية
ميرفت؛ هي حكاية البنت بجد
إرتشف رشفة من فنجانه أمم
أيوه فيها حاجة صح يعني هي بنت شغالة عنده والظاهر عرفت تلعبها عليه صح وحدة جربوعة زي “””””من حارة معفنة هو طبعا مأخوذ بيها زي المراهق
ميرفت ؛هي حلوى أكيد
عاصم؛بغرور والله عادية مافيهاش حاجة هوبس اللي مش عارف ملهوف عليها ليه
زم شفتيه يمكن عشان مالوش في الصنف في أخرهم كلهم زي بعض
مزجر بغيظ واضح
ميزفت؛ بمكر واضح إنها ميش سهلة خالص
عاصم ؛نظر فيها بغرور ولاسهلة دي ماتستهلش كل اللي بيعمله عشانها بكره يندم
سمعته بقت على كل لسان وياعالم فيه إيه ثاني مستنيه
ميرفت؛ليه حاس ياعاصم إنك وأخذ منها موقف
هوإنتم حصلت حاجة بينكم ميش لطيفة
نظر في البعيد
هويتذكر ردت فعلها في مكتبه
إبتسم بخبث يعني حيحصل إيه دي حتى ميش المود بتاعي
أنا لماببص ببص على حاجة أرقى وأنظف
هزت رأسه بيأس
ماهوباين ياحبيبي
عاصم ميش ناوى تقولي على موضوع الصور اللي تنشرت عنك
عاصم؛ بلا مبالات صور إيه ياماماماهم كل يوم بينزل صور شكل
في قسم الشرطة
كان قد أكمل إجراءات التحقيق هوخرج
عصام؛ إيه اللي قولت جوى ياياسين إنت كداه بسبت التهمة عليك
ميش أنا قايلك خلي الاستاذ يوسف هواللي يتكلم يعني كان لازم تسرد الواقعة زي ماحصلت

 

 

 

 

ياسين؛ يعني عايزني أكذب ياعصام هوداضنك بي
يوسف؛ ماهي الدنيا ميش أبيض وأسود يا حاج ياسين فيه ألوان غيرهم
ياسين؛ الكذب كذب يااستاذ يوسف وأنا بصراحة ميش حكذب مما كان الثمن
عصام؛ بنرفزة داه ميش ثمن ياياحاج
على فكرة دي ميش شجاعة داه تهور
كمان الظابط ميش مستلطف تصرفك
من أخر كداه شيفه غرور وفرعنة على الغلابة يعني كداه موقفك زفت
يوسف ؛ حاول ياياسين بيه تحل المسألة بطريقة ودية أحسن أنا عارف إن المحاضر دي مجرد محاضرإستدلال مالهاش قوة ثوبتية
لوقدر الله وصل الموضوع للمحكمة وداه اللي ميش عايزينه
ياسين؛ ولو حصل يااستاذ يوسف أنا ميش هغير أقولي ووحأكد كل حرف قولت لانه حصل فعلا
زفرعصام بقوة ياسسين لوسمحت خلينا إحنا نتصرف
يوسف؛ مافيش قدمنا غير يونس وبس
ياسين؛ لو أخذت فيها إعدام يا يايوسف ميش حتنازل ورحوله
عصام؛ مين قالك إنك حتروحلوله خلينا نمشي
من هنا
وخرجو
خرج الضابط ياساتر إيه الغرور داه هومافش حد قادر عليه رن هاتفه
ألو أهلا أهلا ياماجد باشا لاكل تمام وأكيد حيفوت لمحكمة
في شقة محمد
كانت عادت أميرة لتستقرلبضعت أيام كما خططت
نظرت في الغرفة بنفور وهي تلوي ثغرها ماعلش ياأميرة بكرة كل حاجة حتكون ليك ابتسمت بشر وهي تقوم لتأخذ فستان نظرت فيه بإعجاب ودخلت الى الحمام لترتديه
بينما سهام كانت ترد على إتصال لشهيناز يعني ميش جاين ياشهيناز
شهيناز ؛ معلش ياحبيبتي إنت لازم تقدري الظروف شوية سمر أكيد زعلان على خطيبها ما الكلام اللي تقال ميش سهل وطبيعي تلقيها ميش طايقة تكم حد عشان كداه قافل الموبايل بتعها
سهام؛ كنت عايزة اطمن عليه ميش أكثر
شهيناز؛ ربنا يكون في عونها تنهدت بصوت مسموع تكسر خاطرها من الله امفتري ربنا يحرقه في نارجهنم الالهي انشاءالله يتشك في قلبه
سهام؛ يابنتي بلاش تدعي عليه يعني الحاج كمان قام معاه باواجب وزيادة ولا باين عليه دي وشه الملايكة !!!!!!!!!!
شهناز؛ اهوالله داه طلع مصارع
مايكنش كان بيصارع ثيران يابت ياسهام ؟؟؟
داه عليه ضربات مرتدة تقوليش مايكل تايسون
سهام؛ مين داه
في اثناء انشغالها بحديث مع شهيناز كانت اميرة جهزت السفرة وتفننت في رس الاطباق بشكل مرتب وأنيق وتأنقت هي بفستانها امثير كمن تنتظر عريسها لم تخرج سهام من غرفتها لترها مكتفية بالاهتمام بطفلها
بعد مدة كان محمد يرن جرس الباب معلنن عن حضور
بينما اميرة بمجرد سماع جرس الباب يرن تأهبت مستعد لإستقباله
وضع المفتاح في الباب ودلف إلى الداخل بينما هي جعلت منها صدفة مصطنعة وهي تحمل حلة في يدها توقفت لثواني تقطع الطريق عليه مدعية عنصر المفاجأة وهي تصطنع الارتباك لثواني بحتراف كانت تقف بمجابهته ثم تحركت نحوى السفرة وهي تسارع في خطواتها تسمر لثواني ثم أغمض عينه يلعن فيها وتجه بسرعة الى غرفته إبتسمت بخبث وهي تضع القدر على المائدة وتنظر في خطواته المرتبكة التى إختفت بسرعة دخل محمد هويتنفس بعنف
أهلا ياحبيبي
محمدفي شرود اهلا ياحبيبتي تقدم منها أليا ضمها بسرعة غريبة
في شقة ياسين
كانت منهمكة في تنضيف الشقة بينما رن الجرس لتتجه الى الباب بخطوات متعبة سائلة عن الطارق
لتجده عمي محمود فتحت الباب لتصطدم بوجود ماجدة
معه
السلام عليكم يابنتي الست هانم جاي تسأل عليك
سمر بتلعثم أهلا وسهلا إتفضلي رمقتها بنظرات شيراز
هوياسين جابك عشان تنظفي شقته
نظر فيها محمود بصدمة من فضاضتها
إبتلعتهاسمر غصبا عنها شرفتي ياماجدة هانم
بيتك ومطرحك
إبتسمت بسخرية أكيد بيتي دي ميش محتاجة تأكيد
إبتسم عمي محمود بتصنع هويستأذن
بينما دخلت ماجدة بتعالي وغرور وهي تنظر فيها وهي تحاول أن ترتب هندمها

 

 

 

إتفضلي ياهانم وتجهت للمطبخ أوقفتها بغرور وهي ترفع يدها على فين تعالي هنا
تقدمت منها وهي تبتسم ببرود لتقف أمامها وضعت ماجدة الساق على الساق في تعالي وتكبر
أنا لس ما أذنت قاطعتها سمر بهدوء عكس الحرب القائمة بداخلها
إنت تأمري ياماجدة هانم
بعصبية طبع أمر
سمر؛ عشان إنت والدة الحاج ياسين وفي مقام ولدتي الله يرحمها
زفرت بغيظ
تشربي إيه
ماجدة؛ بتعالى ميش لما تنضفي الاول أنا أصلي بقرف أوي
إبتسمت ببرود ماله يا ياطنط ماجدة ولتحبي أقولك ياماما ماجدة ماإنت حماتي ولا إيه
دخلت لغرفة وهي تحارب دموعها ميش حتضعفي ثاني ياسمر ميش هعيد الغلطة نفسها مسحت دموعها ودخلت إلى الحمام بعدمدة خرجت نظرت في ثوب الوحيد الذي معها ثم إرتدته وأخذت تسرح شعرها أخذت حقيبة يدها وأخرجت قلم لاحمر الشفاه نظرت فيه اهوداه الموجود وضعت منه ورفعت شعرها وتعطرت وخرجت تحاول أن تتماسك
شرفتي ياطنط
نظرت فيها بغيظ وهي تتمتم
إبتسمت بفخر تحب تشربي إيه
أعملك نيسكافي ولا
هوت شكولا
إبتسمت ماجدة بتصنع بينما أعادت سمر شعرها إلى الخلف وتحركت نحوى المطبخ بخطوات أنيقة متعمدة
لعنتها ماجدة من ورائها وهي تقول ماهو إبني أهبل وإنت ميش قوليلة تربية حواري
بحثت في المطبخ بتوتر
بينما ماجدة تنفخ بغيظ وغضب مرسوم على ملامحها
تنظر في المكان تتفحصه كمن يبحث عن زلة لاحد
بعد دقائق كان الباب يطرق بطرقات متتالية لم تعر ماجدة الامر أهمية ظلت في حالتها التي تزداد إشتعالا كل ماتذكرت أن تلك المخلوقة تتحدها وتعلن ذالك علنا
تأففت من طرقات الباب لتتمتم ماتكونشي طرشة ولا فكراني أنا اللي أقوم أفتح لها الباب هه
ثواني وكان يلج بخطوات متحفصة ليجدها جالسة تنفخ
ماجدة بصدمة ياسين
ياسين؛ السلام عليكم
ماجدة؛ التي أخفت توترها وبمكر شديد إيه ياحاج ياسين داخل من غير إستإذان
ياسين؛ بعفوية الباب مفتوح وأنا طرقت الباب
ماجدة؛ بعنف ولو دي ميش أصول ولاتربيتك ياحاج حتى لوهي سمحت إنت لازم تعترض فين خوفك من ربنا
نظرفيها بذهول ماما لوسمحتي إنت روحتي فين أنا عارف حدود كويس رمقته بنظرت شك وإتهام
كمان أنا عارف إنك موجدة ولا ماكنتش دخلت
ماجدة؛ بتتجسس عليا ياياسين
هزرأسه بنفي أتجسس إيه ياماما
ماجدة ؛ التي أعادت تدوير الفكرة في راسها تنفعلاأكثر لمجرد فكرة أنه يحرسها خايف عليها لدرجة دي يا ياسين
إنت إيه اللي جارى لعقلك نظرت اليه لتجد عينها في تجاهها متسمرت بدي لها إبنها كمن فقد الوعي تماما نظرت في تلك المتحركة بأنوثة وهي تنظر في السنية
سمر؛ ماعرفش ماجدة هانم تشرب إيه أهم إثنين وتختار اللي يعجبها رفعت نظرها وهي تتقدم لتنصدم بوجوده ياسين
🌸🌸🌸🌸🌸🌸💖💖💞

 

 

 

 

الحلقة ٣٠
من روية كان حبا
هزة أرضية لا يعلم كم كانت درجتها على سلم قلبه تقدمت نحوهما بخطوات مبعثرة حاولت السيطرة على رجفة جسدها
الذي إحترق بكامل من نظراته
همهم طالع حلو ى أوي
ماجدة التي زفرت بغيظ هي تراقب ذهاب عقل إبنها بكامل
لوت شفتيها هو يقف بلا وعي زفرت بصوت سموع لكن لاحياة لمن تنادي
وضعت هي السنية في عجالة
إنت دخلت إزاي
ياسين؛ ببلاهة من الباب
جحظت عيون ماجدة هي تزمجر
سمر ؛لملمت إبتسامتها ميش قصدي
ماجدة؛ أمال حتدخل منين يعني ماهو لوكنت منتبهة وحريسة
مكنتيش سبتي الباب مفتوح ولامتكونش متعودة
نظر فيها ياسين بعتاب
لتكمل الظاهر إن الست هانم ماتعرفش تقفل بابها وبتستقبل ضيوفها بحفاوة
تفحصتها بمكر
ميش إنت متحجبة
نظرت سمر في نفسها وهي تمرر يدها على شعرها يالهوي وركدت نحوى الغرفة
ياسين بإبتسامة ماكنش لازم تحرجيها ياماما
ماجدة؛ بإنفعال أقعد ياياسين
إنت ميش طبيعي
في شقة شريف
كانت قد وضعت الشريحة في هاتفها
وإتصلت بطارق الذي أخذت رقمه من سرين
رن هاتفه نظر في الرقم بإستغراب داه من مصر نظر فيه هويفتحه ألو
عند نسرين كانت تحركت نحوى المكان الذي حددته لها حنان وسيارة عمر خلفها
بينما حنان إتصلت بصالح الو صالح الفريسة تحركت خلي بالك
ضحك بخبث هي الحمامة البضة طارت ماتخفيش يادكتورة حنان هتوص فيها بنفسي
حنان؛ إوعى تتهور يا صالح إحنا عايزين شغل نضيف خلينا نأخذ الفلوس أولا
إبتسم بخبث ماله كل يأخذ اللي هوعايزه
إنت اللي تأمري بيه علم يتنفذ بحذافيره
حنان؛ خلينا نخلص داه أحسن وقت هيدفعو اللي نطلبه خصوص إنهم ميش ناقصين فضايح خصوص بعد فضيحة أالحاج أخوها
إبتسمت بشر ماهوالواحد لازم يستغل كل فرصة تجيله ولا يبقى عبيط
بينما عاصم كان يركب سيارته رن هاتفه نظر في الرقم سلوى هانم لوى شفتيه خير إن شاء الله
عاصم؛ الو مساء الخير ياطنط
سلوى; مساء النور عاصم ميش أنا طلبت منك تعدي عليا
هوياسين مابلغكش
عاصم؛ بقلق مابلغنيش خير
سلوى ؛ تعالى أنا مستنياك في فرع الهندسة عند دارين لوسمحت
عاصم؛ بقلق حاضر ماسافة السكة وأغلق نظر في الطريق ثم وضع نظارته وتجه الى حيث سلوى
في شقة ياسين
شرب هوت الشكولا والقهوة بعد أن إمتنعت ماجدة عن شربهما بتعالي وعجرفة
ميش يلا بينا ياحاج ولا ناوي تتغداه
سمر بستفزاز مافيش مانع ياطنط عمل شويت ملوخية بأرنب تاكلي صوبعك ورها أصل عمي محمود جابلي جوز أرنب قال إن الحاج موصيه عليهم
نظر فيها بهبل وبتسم
ياسينأنا بموت في الملوخية بأرانب
هبت ماجدة واقفة يلا ياحاج يابتاع الارانب الظهر فاتك ولا ميش ناوي تصلي
همست بغيظ من تحت أسنانها يلا ياحاج ياسين
إبتسمت سمر بمكر وهي ترها تشطاط
بينما ياسين إستعاد بعض ثباته وهويتنحنح نستأذ إحنا تنهد وعايز أسمع ردك في أقرب وقت ياسمر
ماجدة؛ بتتهامس بإيه إبتسم بإحراج مافيش ياماما
عن إذنك
إبتسمت بخجل مع سلامة ياحاج ياسين
زم شفتيه من غير حاج كانت أحلى أغلقت الباب خلفهم وبتسمت بنصر وهي تضع يدها على خديها طلعت ميش قوليل ياسمر وكذابة كمان ملوخية بأرانب يامصبتي
لوكان قعدو

 

 

 

 

في الاسفل كانت تخرج من المصعد وشياطن لجن كلها تتنطط أمامها لحق بها بخطي متسارعة ليجد محمود
أوصاه بها وبأن يشرف بنفسه على طلباتها
ثم تحدث بمكر هو إنت جبت الارانب منين ياعمي محمود
محمود؛ باستغراب أرانب إيه هوإنت عاوز أرانب
ياسين ؛ ببتسامة لعوب طب الجماعة فوق عايزين جوز أرانب لو سمحت ياعمي محمود طلع لهم كمان مع شوية ملوخية
محمود؛ حاضر ياإبني
نظرت فيه بغيظ وهي تتأفف ميش يلا هي الوصايا العشرة مخلصتش
ياسين؛ بإحراج حاضر ياماما يعني كان ممكن تركبي وتستني في العربية صعدت وهي تنفخ بعنف وصعد هو يمني نفسه أن تمرر مافعله بأعلى بسلام
إستقر في كرسيه وأدار المحرك وتحرك نحوى البيت
ماجدة؛ التي كانت تحترق حرفيا يعني عجبك اوي اللي عملته ياياسين
ياسين؛ هومركز على الطريق مدعيا البراءة
عملت إيه ياماما على فكرة فكرة لطيفة جد ا إنك تزورى سمر وتأخذي بخاطرها بعد اللي حصل
ماجدة؛ ياسين
إنت إزي تفضل تقاطعني كل ما أجي أتكلم معاها فكرني هبلة ميش عارفة قصدك من وراء داه إيه
ياسين؛ ببرود لا
طبعا عارفة بس عشان ماتقليش من قمتك وتنزلي من مستواكي أكثر من كداه ياماما إقتنع بإختياري وبلاش تفضلي وقف ضد سعادتي مهما كان إنت أمي ورضاكي بيهمني
ماجدة؛ بس أنا ميش راضية ياياسين ميش هرضي عليها وأعمل كل اللي أقدر عليه عشان الجواز دي ماتمش
تكفهرت ملامحه ولكنه تسلح بصبر إن شاء الله ربنا يشرح صدرك ليها وترضي عليها عشان خاطري
ماجدة؛ بإصرار ميش موافقة ياياسين ميش هوافق مهم عملت ولاهي عملت
ياسين؛ إدني سبب مقنع وأنا معاكي
ماجدة؛ بسخرية ههه فيه ميت سبب بس إنت ميش هتقتنع عارف ليه لانك ميش شايف غيرها وكل اللي همك هي بس إنت مشفتش نفسك عامل إزاي قدمها عامل زي الفرع الاهطل
ياسين ؛إنفجر ضحك ههههههههه
الله ياسمحك ياماما
أنا نويت أعمل كتب الكتاب الاسبوع اللي جاي
ماجدة؛ تبقي تجننت رسمي ياياسين
بقولك ميش موافقة ميش موافقة ميش طيقاها
زم شفتيه خلاص ياماما نعيش في الشقة تجنبا لمشاكل وعشان راحتك طبعا

 

 

 

 

ماجدة؛ بصدمة ياسين لدرجة دي ميش هامك راي
ياسين؛ هويأخذ نفسا عميقا عشان أنا متأكد من حبك لي وإن أهم حاجة عندك سعادتي
ماجدة؛ سعادتك متكتملش الابيها
البنت دي ميش مناسبة ليك بكرة تتأكد من كلامي ياياسين
متكنش مسحورياإبني إرقي نفسك
إبتسم هويتمتم مفتون من راسي حتى قدميا هقنعك ياماجدة هانم
وصل عاصم الى شركة الهندسة
وتجه الى مكتب دارين وهوفي حيرة من هذه الدعوى المربكة
السكرتيرة البشمهندس في إنتظارك يا مستر عاصم إمأة خفيفة من رأسه ودخل الى يهما بعد التحية كان يجلس بحيرة ينظر اليهما بقلق ينهش قلبه
دارين؛ أكيد مستغرب إنت هنا ليه
عاصم؛ عادي خير إن شاءالله
سلوى; ميش عارفة خير ولا لأ
عاصم:ان شاءالله خير هوالموضوع بخصوص إيه نظرت سلوى في دارين وكأنهما يتبادلان تأكيد على شئ داربينهما
دارين؛ إنت أكيد مستغرب من وجودك هنا بذات
سلوى; داه عشان محدش يسمع الكلام اللي إحنا هنتكلم فيه
صمتت أكيد الموضوع بخصوص ياسين نظرت فيه تتفحص ملامحه التي بدأت تلك التقلصات ترتخي حتى إختفت وعادت ملامحه لانشراح وكأن هم إنزاح عن كاهله
أضافت بضيق واضح
ياسين كان في النيابة الصبح الولد اللي ضربه إشتك عليه
إحمرت عيونه وسودت ملامحه و هو ينفخ بغيظ الواطي
دارين؛ عايزين نلاقي حل ياعاصم من غير مشاكل وفضايح سلوى حتشرحلك
طبعا
داه من غير علم ياسين
سلوى; ياسين رافض أي مفاوضة معاه مأخد الموضوع بحسسية مفرطة وتحدي وكرامة حاجات ملخبطة إنت عارف الموضوع لكبر ميش هنقدر نلمه
ياسين لوكان بيفكر بعقله كان إتخذ القرار داه بنفسه
كان مستحيل يوصل لي هوفيه
وإنت عارف متأكد إن دي ميش طبيعة ياسين
عاصم؛ ماهو لوسابني عليه كنت لميته هو موضوعه
بس دلوقتي ميش حينفع الموضوع خرج من إيدينا وحنا بقينا تحت ضرس وكله بسبب ست البنات بتاعته
سلوى; أهي دي بذات مالزمش يحس بيها خلينا نرح له وإحنا أقوي منه ومنحس سش بضعفنا عشان مايطمعش فينا
نقنعه يأخذ قرشين ويتنازل ويانار مادخلك شر لازم نوصله إنه الموضوع ميش فارق معانا
وإننا نقدر نحله بمليون طريقة
عاصم؛ نقنعه إزاي
سلوى; أنا عايزك معايا في الخطوى دي عصام تكلم معاه هومستنينا عايزاك تقعدقدامه بكل جباروتك غرورك
نظرفيها هويوضيق عينه
و تكبرك وياريت تحسس إنك ميش راضي على الموضوع خالص إنك تقدر تنسفه في لحظة لو إحنا سبناك عليه
عاصم؛ هو إنت شيفاني إيه بضبط
متكونيش فكراني زعيم مافيا
دارين؛ إبتسمت طب إقنعه إنك فعلا زعيم مافيا والله الامر هيكون مفيد جدا
والله إنت تنفع
سلوى ؛ أنا بتكلم بجد ياعاصم خلينا نروح دلوقتي هومستني اروح له لوحدي أول مفاجأة عايزها وجودك
معايا
وأنا أشرحلك كل حاجة في السكة
وخرجا
إتصلت دارين بعصام الو أهلا ياحبيبي عملت إيه
عصام؛ كل تمام إطمني ياحبيبتي الموضوع حيخلص على خير إن شاءالله
دارين؛ يارب ياعصام يارب
في أحد الاماكن الشبه مهجورة كانت قد وصلت صفت سيارتها وبدأت نبضات قلبها تدق بعنف وهي تنظر الى المكان بعيون يملؤها الرعب دقائق وكان صالح يخرج من أحد السكنات المهترية المهدة بسقوط يتجه نحوها هويتسم في إبسمة مقززة
أخذت نفسا عميقا وتأهبت لنزول نظر فيها بشهوة تتراقص من عينه أهلا وسهلا ياقمر نازل على الارض
نسرين ؛ برعب حاولت تخفيه أهلا يامعلم أكيد حنان كلمتك عن موضوع المحل
صالح؛ معلوم يادكتورة إتفضلي نتكلم جوى ميش معقول نتكلم هنا نظرت له بشك
لا مافيش داعي كمان إنت قولت إنك مع إخواتك الورثة في بيت العيلة هم فين
إبتسم بخبث هم جوى ماهودا اللي فضل من بيت العيلة
ربنا الباقي على حاله ماحدش وخذ منها حاجة ولا إيه
إتفضلي ياسنيورة الكل مستنينك جوى وأولهم اخواتي البنات عشان تطمني هم يطمن على حقوقهم كمان
نظر فيها يتفحصها بعيونه القذرة
لم يتحمل عمر أكثر هويتجه نحوهما بعد أن دفع بيد دياب بعيد عنه
دقائق وكان يخرج من خلف الجدار لتوجه نحوهما نظر فيه صالح بضيق وإنزعاج مين داه ثاني
عمر؛إستني يا دكتورة
نظرت فيه بعيون جاحظة وهي تتمتم إيه اللي جابك إنت كمان دلوقتي

هتف عمر استني يادكتورة.
نسرين: بصدمة الدكتور عمر إيه اللي جابك دلوقتي هي نقصاك إنت كمان
نفخ صالح بغيظ إيه جو الدكاترة داه يلايادكتورة الجماعة مستنين وإنت يادكتور ربنا يسهلك الازدخانة شطبت هويتحس قطعة

 

 

 

 

 

القماش التي فيده هويفكر أنا إزي أتخلص من الشحط داه ماهولوحطيت المخدر ليه ميش ضامن إني أقدر أسيطر عليها نظر في عمر هو يلعنه
بينما نسرين التي كانت تتمنى أن يغادر بسرعة لوسمحت يادكتور إتفضل خليني أتفق مع الجماعة
عمر؛ خلاص يادكتورة سيبك من الموضوع لازم تجي معايا فيه موضوع مهم لازم أكلمك فيه موضوع مهم جدا
قلبت عينها بملل يادكتور روح وبعدين نتكلم الموضوع داه كمان مهم لوسمحت
زمجر إفهمي محتاج أتكلم معاكي إركبي عربيتك وامشي من هنا بسرعة
همست لوسمحت إنت إمشي إنت ميش فاهم حاجة
همس إنت اللي ميش فاهمة حاجة أرجوكي يانسرين أرجوك إمشي دلوقت لوسمحتي وأنا أفهمك
نظرت في صالح الذي بدأيقلق وبدت نظراته مرعبة بدأ الخوف يتسرب لنسرين همست
أرجوك يادكتور عمر إمشي دلوقتي لوسمحت داه لمصلحتك
أخذ يدها وسحبها إنت ماتفهاميش بقولك يلا
أخذ صالح نفسا عميقا ثم جذب يدها الاخر ميش بتقلك روح إنت ليه بتعاند بتاوح كده يابني روح مستعجل على قدرك ليه
سحبت يدها بعنف إنت إزي تلمس إيدي
ضحك صالح إيدك يادكتورة هونظر في يد عمر التي تتمسك بيدها بقوة وضعهاعمر خلفه بسرعة وهجم عليه بلكمة جعلته يتأرنح داه عشان ماتفكرش تحط صباعك عليها ياحيوان إعتدل صالح هويمسح الدم من على شفته ويحرك فكه هويضحك بسخرية إنت اللي جبته لنفسك يادلوع ماما وبدأ بهجومه
صرخت حاسب ياعمر
حاسب
إشتد العراك بينهما وزاد تلاحمهما ليظهر شريكه أخذ يسحب نسرين معه وهي تقاوم لم يستطع ذياب الوقوف على الحياد فركد نحوهما لكن صالح كان أسرع ففي لمح البصر كان قدسحب مطوة وغرسها في خاسرته
صرخت نسرين حاسب ياعممممر وانفلتت من يده
صرخ شريكه انت عملت إيه ليفر هاربا
بينما وصل دياب ليلكمه بسرعة انت عملت ايه ياواطي استدار اليه هويصرخ خلينا نخلص ونأخذ البنت هويسحب المنديل المعطر بمخذر ويتجه نحوها لكمه دياب مجدد إنت تجننت زادالهرج والمرج صرخ دياب خدي الدكتور وطلعي من هنا كانت متسمرة مكانها من هول الصدمة ركدت نحوه هويحاول ان يقف بصعوبة مانع النزيف بيده قومي يلا خلينا نمشي من هنا بسرعة تحرك بصعوبة
دفع صالح دياب بقوة هويسحب سلاحه الناري لوتحركت خطوة ثانية يادكتور منك ليها الرصاص حتستقر في دماغه هويوجه سلاحه لراس دياب
صرخ ذياب إمشي يادكتور عمر امشي خذها من هنا ومشي
صالح؛ياحنين
صوت رصاصة لاأحد يعلم مامصدرها كانت قد شتت إنتباه الكل إستغلها ذياب ودفع صالح ليقع ارض ويقع المسدس من يده ثواني وكانت الشرطة تطوق المكان
نسرين أخير
ووقعت مغشى عليها
عمربتعب وذهول هوداه وقته حاوطهابذراعه هويسندها الي جنبه
بينما ألقت الشرطة القبض على صالح
ذياب الذي ركد نحوى الطبيب يسنده ليصل عصام
عمر إنت ايه اللي جابك يادكتور عمر الذي زادالمه وتعرقه
طب شيل الدكتورة أنا متماسك بعافية
عصام بخضة نسرين هويحملها بينماسند دياب عمر لينقل الاثنين لمستشفى وصالح وشريكه الى قسم الشرطة
بعد أن وصلو كان عصام إتصل بدارين التي لحقت بهم خير ياعصام نسرين كويسة
عصام هز راسه بنعم الحمد الله أغمى عليه من هول الصدمة بس الدكتور عمر جوى هو تعرض لطعنة سكينة
دارين؛ بخوف هوكان بيعمل إيه هناك
عصام ؛ دارين حبيبتي أنا يومي كان حافل بجد خلينا نطمن عليهم الاول
في مستشفي
كان يجلس يرمقه بنظرات حارقة بينماسلوى تنظر الى نظرات الرعب التي سكنت عيونه
هه قولت إيه يا استاذ يونس أضن إن المبلغ اللي أنا بعرضه مافيش حد يقدر يعرضه عليك حتى ماجد بيه نفسه
يونس ؛ قولت لجنابك ياهانم أنا لابعرف ماجدولا غيره وكل الي أنا عايزه حقي وبس
عاصم؛ وحقك داه عندي نظر في أظافره بقول إيه ياسلوى هانم ماتطلعي إنت من الموضوع وخليني أتفاهم مع يونس
نظر فيه يونس بريبة وشك
سلوى; بمكر سريانة هويعرف مصلحته كويس ياعاصم وعرضي مش هيلاقي زيه شوف يايونس أنا لوطلعت منهنا ميش هرجع ثاني وإنت اللي حتجي تترجاني وأنا بصراحة ماببصصش وراي ابدا أنت أكيدعارفة إني مرات أبوه ميش ولدته يعني ميش بهيمني أمرياسين أوي أنا بعمل كداه عشان سمعت بناتي لا أكثر
ومابحبش أبعزق فلوسي وياسين عمر ه ماحيدفعلك مليم خصوص بعد الكلام اللي قولته داه يقتلك مالكش عند ديه
عاصم؛ خليني أنا أتفاهم معاه يسلوى هانم أنا حريحه خالص صدقني
أصلي أنا حبته
سلوى; بمكر صدقني التفاهم معايا أحسن انت ميش قدعاصم أكيد لوسألت حتعرف هومين وتعرف هوبيحل امور إزي تنهدت والله انت ميش قد اللعب داه كله خذلك إرشين وبعد عن هنا وحاول تنظف دول عالم وحوش كل واحدحيستغلك شوية لم تخلص مهمتك يخلص منك عادي إنت بس اللي حتروح في الرجلين حتى سفيان غسان اللي فاكره بيساعدك داه عملك سلمة لا أكثر بكره يطلع يشتمك عادي وهي تأخذ هاتفها وأنا أثبتلك داه دلوقتي وهي تتصل بيه
الوأهلا يا أستاذ سفيان إزيك
سفيان؛ اهلا من معايا
سلوى; سلوى عثمان عمران

 

 

 

 

 

 

سفيان؛ الدكتورة سلوى بذات نفسها بتتكرم وتتصل بيا
هي تشر ليونس أن ستمع
سلوى; ظروف ياأستاذ وإنت عارف
أستاذ سفيان ممكن نتقابل عايزة أعرض عليك شغل
سفيان؛ ماتتكرم عليا وتعمل مقابلة معايا وأنا أوعدك إنك إنت اللي تحدد الاسئلة والاجابة والوقت كمان
سلوى ؛ميش قلت مابحبش الكاميرات ولا هي بتحبني كمان اللي حتعمل معه اللقاء أهم مني بكثير ويضمن لك ارتفاع نسبة المشاهدة
سفيان؛ هويبتسم بمكر هوالحاج ياسين يرضى يعمل لقاء معايا
سلوى; بمكر الحاج ياسين مالوش في اللقاءات والصحافة ياسين بحب الظل سيبك إنت بس منه وأنا هضبط لك كل حاجة على فكرة يا استاذ سفيان أنا بملك نص اسهم القناة اللي نشرت اللقاء وشركة عيلة الصاوي بتملك النص وأنا ممكن أتنازل على ٢% من الاسهم ليقدر ويفهم
سفيان ؛ طب ياسلوى هانم ممكن تتشرفي وتدني موعد عشان نتشرف
سلوى; نتقابل في المستشفى عند يونس
سفيان؛ ماله يا دكتورة إنت بس حدد المعاد والمكان
سلوى; اتصل تاني عشان نحدد معادنا
مع السلامة
نظرت في يونس طبع إحنا حنكون هنا عشان تسمع بنفسك
نظرت في عاصم
عاصم كدا إحنا عدنا العيب
لوعايز عاصم بيه اللي يتفاهم معاك كمان ماعنديش مانع فكر في عرضي ياأستاذ يونس ورد عليا قبل محدد موعد مع استاذ سفيان كل ماتأخرت المبلغ اللي أنا عرضت يقل بعد تحديد الموعد مالكش عندي حاجة
عاصم؛ قولت إيه يايونس على فكرة الهانم قلبها طيب وعايزة تساعدك
يونس؛ هوينظر فيهما ويلعنهما في سره
موافق شروطك ياهانم
إبتسمت بمكر
أفكر وقولك عليها أنا دفعت تكاليف المستشفى وتقدر تقعد كم يوم كداه تريح أعصابك قبل ما أفكر أنا عايزة منك إيه
ربنا يشفيك يا أستاذ يونس
عاصم؛ هويقوم المعلم عنتر بيسلم عليك بيقولك الحساب يجمع
يونس ؛بهت لوهلة ثم إستعاد ثباته الله يسلمه هولس مخلصش مدته صح
عاصم؛ ماهوناوي يخرج قبلها نظر فيها بخبث لمايخرج إسأله خرج إزي
ثم باغته هوإنت شغال لحساب مين ماجد اللي طلب منك تعمل كداه
يونس؛ انا معرفش حد بإسم داه ومحدش طلب مني
سلوى; بخبث بس أحلام قالت غير كداه خالص
يونس؛ بإنفعال هي تقول اللي هي عايزه كل من تحت راسها أنا معرفش هي متفقة مع مين إبتسمت بإنتصار وكأنها أمسكة براس الخيط ماعليها الاسحبه لتعرف من وراء كل هذا
يلا ياعاصم دورنا إنتهى هنا
يونس؛ يعني مافيش إتفاق ميش أنا قولت إني موافق شروطك إيه
سلوى ؛ هي تغادر أفكر وأرد عليك وتخرج

 

 

 

بينما يونس ظل يسب ويلعن في حظه
عاصم ؛ هويفكر الست دي دهية الحذر منها واجب
سلوى; ماتفكرش كثير يا عاصم
في شقة ياسين
كانت تنظف تجهز في الملوخية يعني على كداه الحاج كاشفني بس والله لعملها لك بكرة ياحاج وخليك تأكل صوبعك ورها إبتسمت لنفسها بثقة
طب خلي عنجهتك تنفعك يا ماجدة هانم
في فيلا ياسين
كان أنهى صلاته رن هاتفه ليجده عصام خير ياعصام لا أنا في البيت
عصام؛ ممكن تجي على مستشفى
ياسين؛ هومصدوم ليه خير هي دارين مالها
عصام؛ لادارين بخير عمر عمل حادثة
ياسين؛ هويغمض عينه ياساتر انا الله وانا إليه راجعون
عصام؛ بإنفعال هوبخير ياحاج بتفول على الراجل
ياسين ؛يارجل إتقي الله
داه ربنا بيقول وبشر الصابرين الذين اذ اصابتهم مصيبة قالوانا الله وانا اليه راجعون أوليك عليهم صلوات من ربهم ورحمة
المصيبة ميش موت بس يا عصام
لقدروي عكرمة عن النبي عليه الصلاةوالسلام أن مصباح النبي إنطفأ ذات لليلة فقال إن الله وإن إليه راجعون
فقيل ؛ أمصيبة هذه يارسول الله
قال ؛نعم كلو ما أذى المؤمن هو مصيبة
عصام؛ عليه الصلاة والسلام تعالى ياياسين أنا مستنك مع دارين
وأغلق
ياسين؛ دارين ايه اللي ودها هناك لبس بسرعة ونزال
ماجدة؛ بغيظ ممزوج بالسخرية على فين العزم ياحاج ياسين ماتكونش بنت الحارة إتصلت بيك
ياسين؛ بصبر لا ياماما عمر عمل حادثة رايح أشوفه
قفزت برعب ياساتر يارب هوبخير
ياسين؛ ماعرفش عن إذنك هبقا أتصل بيك
تزامن خروجه مع دخول سلوى عاصم قبلا سلوى وأخذ عاصم يجره تعالى معايا ياعاصم
عاصم؛ فيه إيه
ياسين؛ تعالى وحقولك
سلوى دخلت خير يا ماجدة ياسين ماله
ماجدة؛ الدكتور عمر عمل حادثة ميش عارف ماله وإنت عارفة معزته عندياسين
سلوى; ميش عارفة المصايب بتتحذف علينا كداه ليه
ماجدة؛ بغل ميش عارفة بجد يعني
ماهي باينة
وشه البومة من يوم ماجات سرتها وحنا نقرة لدحديرة ياعالم فيه إيه ثاني
البنت دي سيرتها نحس في نحس يا سلوى والحاج يس غرقان في بحرها لشوشته تصوري سكنها في شقته على النيل
وحطط لها بدي جارد ولا نجم من نجوم هوليود
البنت التفرعنت خلاص بتقولي هي تقلدها بسخرية حماتي تشربي نسكافي ولا هوت شكولا
حفرقع يا سلوى
إبني لا يمكن يكون في عقله أكيد مسحور
داه عايز يعمل كتب الكتاب بعد أسبوع
سلوى; مال حتقولك إيه يا ماجدة
لتستفيق أسبوع ماينفعش الظروف ميش مناسبة خالص
ماهولازم نخلص من موضوع يونس الاول
ماجدة؛ هوداه اللي طلعت بيه ماهوكل اللي هوفيه هي السبب فيه

 

 

 

 

سلوى; ماجدة إنت عرفتي إزي إنها في شقة ياسين
ماجدة؛ بإرتباك هوداه وقته يعني ماقولت ليش كنت فين
سلوى; بتحفظ كنت مع عاصم
ماجدة؛ بفضول يعني تكلمتم في موضوع مليكة هوكان طلب إيدها بجد كان بيتكلم بجد
سلوى; بمكر هي الحاجات دي فيها هزار
ماجدةإنت عرفتي إن ياسين مثل أمام النيابة بسب شكوى قدمها يونس ضده
ماجدة؛ فزعت من مجلسها يعني إيه يعني كان في النيابة صبح وحقق معاه زيالمجرمين ياسين عمران قعد مع الحرمي والبلطجية والنصابين وبقيا مقام من مقام دي أخرتها يا ياسين كل داه عشان جرثومة الحرة
ااااه ياياسين آآآ آه منك
سلوى; بنرفزةإنت بتعملي إيه إيه التصرفات البيئة دي ياماجدة هانم
إحنا بنحاول نلم الموضوع ميش نهوله ونسمع اللي مسمعش على الفكرة عصام خل الموضوع سري جدا والتحقيق حصل بمنها السرية وممكن الملف يتحفظ
ماجدة؛ بنفعال ولو ماتحفظش لو ماحصلش
زفرة إحنا بنحاول نلم الموضوع وهي تصعد خلي بالك بلاش تجيب سيرة الموضوع قدام حد
في شقة محمد
سهام مالك يامحمديعني من ساعة ماجيت وإنت حابس نفسك فيالاوضة فيحاجة مزعلاك
محمد؛ هويأخذ طفله الى حضنه ويغلق عينه مافيش ياسهام إطفي النور لوسمحتي
أطفأت النور وخرجت فتح عينه هويتنهد عاد بذاكرته الى عدة أيام خالت هويتذكر حديثا داربينه وبين هاني عمتك نفسها تشوفك يامحمد والله تعبانة أوي المرة دي
محمد؛ ببرود مفتعل يبقا محتاجة دكتور
هاني ؛ محمد عمتك نفسها تشوفك مالهاش ذنب في كل اللي حصل زمان
أغمض عينه يصارع موجة من الشوق والحنين لهذه السيدة التي ربته نال من حبها وعطفها مايناله الإبن
ضم إبنه إليه وكأنه يفرغ موجة شوقه وحنينه أنا ماليش غيرك يا ياسين إنت اللي صلحت بيك دنيتي
أخذ نفسا عميقا معبقا بعطر أنثوي زادت دقاته بصورة فضيعة هويكذب نفسه أعاد شمه بتأكيد ليفتح عينه بفزع هويتنفس بسرعة مرعبة فز من فراشه يخطف إبنه بين ذراعيه إنت إزي تدخلي هنا
إطلعي برة
نظرت فيه بتوتر مالبث أن إختفى
وبمكر رسمت قناع البراءة كنت جاي أطمن على ياسين سمعته يبكي
زمجر هو يقف مكانه متصمر خلص إطلعي سسسهام
اميرة؛التي اخذت نفسا عميقا وهي تعيد أدراجها للخلف ماكنتش عايزة أزعجك يا بشمهندس مايش عارفة ليه كل داه
وخرجت
أغمض عينه هويسبها بكلمات نابية جلس على حافة السرير هويحاول إستعادة أنفاسه البنت دي ميش طبيعية ولا أنا اللي شكاكك زياد عن اللزوم يارب ماكونش ظالمها
في الخارج لعنته ألف مرة نظرت الى باب الحمام الذي كان يفتح بمكر وأطلقت العنان الى دموع التماسيح بغزارة
خرجت تلك الغافلة من الحمام لتنصدم بمنظرها الباكي هرولت نحوها بلهفة الاخت الحنون مالك يا اميرة حصل إيه زاد نحيبها خرج هوالاخر يتقصي الخبر وعيناه كل الجمر ليجد ها تشتكي من فضاضته
والله ماعملت حاجة ياسهام بس كنت عايزة أطمن على ياسين تهيألي إن بيبكي قلت أجيبه وسيبه ينام شوية يعني أنا غلطت عشان فكرة في راحته
سهام؛ ماعلش ياحبيبتي أعذره محمد تعبان شوية اليومين دول عنده شغل مهم ميش عارف يخلصه
جحضت عيناه هويتمتم وكمان تبررلها هودااللي طلع معاكي
أنا الغلطان كبح عاصفة من الغضب بداخله وعاد أدراجه الى الداخل وه يلعن ويسب في تلك المتطفلة رمى بجسده على السرير بعنف إنتظر ونتظر حتى تأتي لتسأله بل لتعاتبه كما كل مرة منذ أن حضرت تلك الحية الرقطاء لكنها لم تأتي بل إكتفت

 

 

 

 

بتطيب خاطرها
في المستشفى
وصل هو وعاصم ليجد عمر قد خرج من غرفة العمليات بعد أن أخاط له الجرح وستقر في غرفته نائما بهدوء
عاصم؛ الحمدالله إنها جات على كداه خلينا نطمن عليه وبعدين نتصل بوالده ماهولازم يعرف
ياسين؛ اكيد ثم إستدار لعصام هوالحادث حصل إزاي دارين فين أنا ماشفتهاش
ازدرد عصام ريقه بصعوبة هوينظر في عاصم ليعود لنظر في ياسين بحذر
ياسين؛ بحيرة فيه إيه ياعصام عمر الحمدالله بخير
كمان إنت عرفت إزاي
دخلت الممرضة تطمئن عليه وتراقب تلك الانابيب الموصولة بجسده
عاصم؛ هو بخير ميش كداه
الممرضة ببتسامة لطيفة الحمدالله يااستاذ الدكتوور قال الجرح كان قريب جد من الكلية كان ممكن يتسبب في تمزقها لسمح الله لو السكينة كانت أطول شوية
نظر فيها بذهول سكينة
أكملت وهي محافظة على نفس إبتسامتها ايوه ماهوجسم الرياضي هواللي ساعده على تحمل كل اللي حصله
عاصم؛ ببلاهة هوإيه اللي حصله بضبط هوميش حادث سيارة
الممرضة ؛ لا هوتعرض
عصام؛ الذي تنهد شكرا ياأنسة لوسمحتي خلي الدكتور عز يجي يطمن عليه
نظر فيه الاثنان يحثانه على الحديث
عصام؛ طب ممكن تجي معايا يا ياسين عشان فيه حد هنا لازم تطمن عليه
إنقبض قلبه بشكل مفاجئ
ياسين فيه إيه ياعصام قلقتني كمان أنا من ساعة إتصالك وأنا ميش مرتاح
عصام؛ اخذ نفسا عميقا نظر بثبات في ياسين
عمر كان بيدافع على نسرين
رجت الارض من تحت قدميه هولايعلم إن كان سمع ما قاله أم إنه يتصور
نسرين نسرين مين قالها بذهول وعدم إستعاب
عصام؛ أنا كنت حقولك بس هي أصرت إنك متعرفش حاجة لحد ماكل حاجة تخلص على خير وإحنا كنا مسيطرين على كل حاجة بس في أخر لحظة تدخل عمر مع تغير المكان المفاجئ خلنا نتأخرشويه بس هي واله بخير مافيهاش ولاحتى خدش هي بس مستحملتش المنظر فأغمي عليها بس والله مافيها حاجة صدقني
نظر فيه ياسين هولايعي شيئ نسرين فين بإنفعال واضح إنطق هي مالها
عصام؛ والله كويسة كويسة مافيهاش حاجة تركه وخرج يبحث عنها كمجنون لحقا به ركدا
عاصم؛ فهمني ياعصام ايه الحكاية بدأ يقص عليه بختسار هما يركد نحوه يا ياسن إستنى هي في الاوضة ١٢٢
ياسين نظر في رقم الغرفة
عصام؛ الثانية يا ياسين دخل الى الغرفة دون ان يستدير له
عصام؛ ربنا يكون في عونه
عاصم؛ تعالى نرجع عند عمر وإحكي لي الحكاية من البداية أناحاسس إني في فلم المهمة المستحيلة لتوم كروز
بينما أخذ هو نفسا عميق ودلف الىالداخل ليجد نسرين تستعد للمغادرة ودارين تقف أمامها
خلينا نمشي قبل ما ياسين يوصل يادرين مايش عايزه
لتقطع جملتها وهي تبتلع ريقها بصعوبة
ياسين؛ كملي ميش عايزني أعرف يادكتورة ميش كداه
أغمض عينه يدفع جماح غضبه وخوفه
نسرين؛ ودارين ياسين
ياسين؛ أعتقد يابنات عيلة عمران ياسين اللي منيمينو على وذانه

 

 

 

 

دارين؛ خليني أفهمك يا ياسين
ياسين؛ ميش الدكتورة عندها لسان عايز أسمع منها لوسمحتي يادارين أقعدي يانسرين
نظرت فيه إبتسم رغم النيرانالتي بداخله أناواثق فيك يانسرين
أخذت نفسا عميق وجلست جلس بقربها ربت على كتفيهاوأخذ برأسها ليضمه الى حضنه إنت بنتي ميش أختي بس يانسرين أولا حمدالله على السلامة أرخت راسها رغم تشنج جسدها على كتفه
أنا عمري ماكنت اتمنيماحطك في موقف محرج ياياسين
اخذت أنفاسهاتتسارع
ربت على ذراعها مطمئنا إهدي يانسرين إنت في أمان بلاش تفتكري دلوقت حاجة اناميش زعلان منك أنا خايف عليكي
أنت أمانة عندي أنا خفت اوي لاني أكون ميش قد الامان دي وعرضتها لخطر
خرجت دارين تاركتا لهما بعض الخصوصية
خلينا نمشي دلوقتي ولا تحبي يطمن عليك الدكتور
نسرين؛ ياسين إسمعني أنت لازم تفهمكل حاجة
ياسين؛ ميش دلوقت المهم إنت كويسة هزت راسها بإجاب
خلينا نمشي من هنا
نسرين ؛ هي تنسحب من أحضان ياسين إسمعني الاول
ياسين لينا بيت نحكي فيه يادكتورة
نسرين؛ بإصرار لا ياياسين هنا إنت واثق فيا صح
أخذ نفسا واخرجه بهدوء هويبتسم أكيد إنت أختي حبيبتي كور وجهها بين يديه أنا خفت عليك أنا بحبكم أوي يانسرين بحبكم زي بناتي ميش خواتي وبس تنهد بابا كان طول الوقت بوصيني عليكم وكأنه كان عارف إنه حيسبنا
إنت بذات ميش أختي بس إنتي صديقتي إبتسم فكر يانونة كنا بنتشاق انا ذكرياتي اغلبها معاكي قبلا جبينها كل ماببص في عنيك بشوف ياسين العيل اللي بيستخب ور الستارة وإنت بتفتني عليه
مسحت دموعها إحنا كبرنا بسرعة وبعدنا أوي
ياسين؛ مابعدناش ولا حاجة إنت اللي تغيرتي يانسرين وبقتي كل يوم تنغلق على نفسك
مابقيتيش بتثقي في حد زي زمان
نسرين؛ بس أنا كل مابثق في حد يجرحني ياياسين لما جيت أثق في حد كانت حيدمر حياتي رغم إني طول عمري بحبها والله ياياسين كنت نويلها الخير الناس بقت وحشة اوي وكلهم لبسن أقنع
تنهد غلط يا نسرين ضمها اليه
لس فيه خير وفيه ناس طيبة ماتحكميش على الكل بمعيار داه
نسرين؛ فيه زميلة معايا في الصيدلية اعرفها من ايام الكلية عمري ياسين مابخلت عليها في حاجة لاني عافة زروفها جبتها تشتغل معايا ولاعمري تنمرت عليها ولاعملتها وحش
أخذت نفسا عميقا كانت صحبتي بجد انت عارف من أيام الاعدادية بعد اللي حصل مع إيمان مبقتش أعمل صدقات مع حد
عادت بذكرياتها لطفولة ايمان كانت صديقتها المفضلة لكنها خذلتها حين إدعت أنها سرقت سوارها وضطر والدها لاعتذار من ولدتها ووبختها ماجدة بقسوة حين وجدو السوار في حقيبتها المدرسية
إنهت علاقاتها بإيمان التي إعترفت في مابعد بفعلتها السيئة التي كان الدافع من ورئها الغيرة لا أكثر

 

 

 

 

ربت على كتفها بحنان أبوي دي حكاية راحت لحالها كمان يانسرين إنتم كنتم مجرد عيال
عادت الى الواقع
نفس الحكاية بتكرر كل يوم ياياسين بطريقة مختلفة مع ناس تانية بس هي نفسها ولحساس نفسه ماحدش يستاهل تديله ثقتك وحب الناس كلها بتستغل غبائك بيسخر من ساذجتك يعني العيب فيا ميش في اللي حوليا أنا اللي بديهم الفرص يستغلوني
وضحك عليا
حنان ولا إيمان وشين لعملة وحدة أنا اللي مبحفظش الدرس مابتعلمش من غلطي
أنا كنت ناوي إشترلها المحل واقدمه لها هدية في يوم فرحها بس هي إدتني إيه بمقابل درس قديم جديد الثقة حماقة والمشاعر تفاهة والصداقة كذبة فيه مصالح الطيبة حسن النية بقو عيب ياياسين ونقطة ضعف
ياسين ؛ غلط يا حبيبتي لكلام داه كله غلط طول عمره فيه صراع قائم بين الحق والباطل وطول عمرها شمس الحق بتشق طريقها وبتزيح ظلام الليل الظلم
دي سنة الخلق ميش عشان وحدة معرفتش قيمة الثقة اللي إنت إديهالها تتغيري يانسرين
إنت صح وأخلاقك صح مافيش داعي تتهزي كداه وتترجعي قادم الغلط
عمر الباطل ماغلب الحق ده الحق بيدحض
على فكرة يا دكتورة الاخلاق زي الارزاق
طب إحكي حكاية الست حنان دي
يمكن تكوني ظلمها يا نسرين
بدأت ترو القصة من البداية وصول إلى لحظة تحذير عمر منها
بعد كدا أنا بديت أشك في أمرها وحاول أتعامل معاها بحذر
لحد مافيوم سمعتها بتتكلم في التلفون مع حد الظاهر إنه شريكها
وإنهم عايزين يأخذ فدية كبيرة من وراء الغنيمة الهبلة اللي رايح برجليها وبديت أربط الاحداث ببعضها من ساعة ماعرفتها لحد اللحظة اللي كانت واقف فيها إكتشفت إني غبية أوي أوي ياياسين وستاهل كل اللي بيحصل معايا مسحت دموعها
خرجت من غير ماتحس بيا وتصلت بدارين وحكتلها كل حاجة
وعملنا خطة مع عصام عشان يكشفها ويقبض عليها متلبسة بس لدكتور عمر معرفش طلع منين وبوز كل حاجة وبدأت تروي له ماحدث من ساعة مغادرتها الصيدلية الى لحظة وصول عصام والشرطة
ياسين؛ عشان إنت طيبة ربنا بعثه لغاية هو أدري بها بس خير إن شاءالله
عمر طول عمره شهم وراجل بمعني الكلمة أنا حسيب العتاب لما نرجع الفيلا يلا قومي نروح زمانهم قلقنين علينا كمان أهو تحكولي على الخطة الثلاثية اللي عملتها
وهما يقمان
نسرين؛ ميش زعلان مني يا ياسين
ياسين؛ متغاظ منك بس ميش وقته أروح أطمن على الدكتور المتهور
وجد دارين تقف مرتبكة

 

 

 

 

كيوت خالص ياعمتو
دارين ؛إبتسمت يبقي إشطة ياسطا
ياسين؛ بذمتك دي ألفظ مهندسة ربنا يكون في عونك يا مقدم عصام متجوز
عصام؛ قمر قمر ياحاج
ياسين ؛أنا رايح أطمن على البطل عمر مختار هوفاق
عصام؛ الحمدالله وعاصم معاه
اتجه اليه بينما دارين وعصام قرر المغادرة يلا بينا يانسرين قالتها دارين وهي ترى شرودها في خطى ياسين المتجهة الى عمر كان القلق واضح الملامح على وجهها سارت كمن يمضي غصبا عنه
بعددقائق كان في غرفة عمر
حمدالله على سلامة ياعمر طهور إن شاءالله
عمر بتعب الله يسلمك ياياسين
عاصم؛ الحمدالله المطوى كانت نظر فيه عمر ليصمت
عمر ياسين أنا عايز أتكلم معاك جلس ياسين هو يربت على يده المهم تقوم بسلامة ياعمر ماتتعبش نفسك انت ميش عارفة غلوتك عندي قدإيه
تحب ننقلك لمستشفى والدك
عمر؛ لا أنا هنا مستريح كمان الدكتور عز استاذي و أنا بثق فيه هوطمني الجرح ميش عميق
ياسين؛ بس والدك لازم يعرف ياعمر
عمربتعب كره يا ياسين بلاش النهاردا خليني الليلة أرتاح هنا عاصم اهوهيفضل معايا
عاصم؛ انا لا بطيق المستشفيات ولا ريحة الادوية المطهرات
ياسين؛ خلاص أنا أروح البيت شوية وأجي ابات معاك الليلة
عاصم؛ خلينا ننقل على شقتي اللي يعمله هنا نعمل هناك
عمر؛ بنفاذ صبر خالص ياعاصم روح أنا ميش محتاجك
عاصم؛ هوينظر في ياسين ماتبصليش كداه المكان معفن وإنت عارفني بقرف من ريحة الادوية
ننقل لمستشفى الصاوي وفضل معاه وأنا طلبت الاسعاف زمانه جاي
هز ياسين رأسه يأسا من صديقه
معلش ياعمر خليه يعمل اللي هوعايزه
داه مستحمل وجود هنا بعافية
عاصم؛ عربية إسعاف وصلت
روح إنت ياياسين يومك كان حافل بجد
بعد مدة كان قد نقل الى مستشفى الصاوي وفي غرفة خاصة حس طلب عاصم الذي كان جالس يتأمله هونائم يهلوس بإسم نرمين طب ليه
وبعدين ياعمر هتفضل تهرب لامتي مافيش حد حاسس بيك زي أخرج سجارته وخرج لشرفة دخنها بشرهاة واضحة
هوينظر في السماء ويستعيد ومضة من ذكرياته التي إعتقد أنه أعدمها
ليلي حبيبة قلبي أنا جهزت الشقة تحبي أمر عليكي عشان تجي تشوفيها إنت عارفة إني حالف ماحدش يحط فيها رجل قبلك
ضحكة بسخب صدقتك يابكاش
طب والصناعية اللي
قاطعه والله بيحطو الحاجة برة وأنا اللي بدخلها بنفسي خلصت دكورتها بنفسي نفسي تشوفيها وتقولي رئيك فيها
ميش فاضل غير العفش ننزل نختره مع بعض
ليلى ؛ بتبرم أنا نقيته خالص روح جيبه بعد ماتخلص فرشها أشوفها ياحبيبي أنا ميش فاضية وراي ميت حاجة أعملها
كمان إنت عارف إني مكنتش حبها أساساأنا كنت عايزة فيلا
ولا يعني خسارة فيا
عاصم؛ بس الشقة دي أنا مشتريها بفلوسي بتعبي ياليلى وأكيد حشتغل وعملك قصر وبنه لك طوبة طوبة ميش بعرقي بس بحبي فاهمني يا ليلى
ليلى؛ أنا ميش عارفة ليه غاوي تعب

 

 

 

 

انت ناسي إنت مين لولا إصرارك كان زمان متجوزين ياعاصم
بصراحة ياعاصم أنا كل يوم بنصدم فيك
كل مرة بتكسر حلم جوى
إنت ميش نفسك نكون مع بعض
كنت فكراك ملهوف أكثر مني
عاصم؛ أنا مستعجل وملهوف ونفسي أغمض عين وفتح عين ألقيك قدامي ملك إيدي حلالي ياليلى
ليلى؛ ميش باين ياعاصم
اللي زيك يتجوز في يويمين في في سنتين كنت فكراك حتجب لي قصر ميش فيلا
وحتعملي فرح في أحسنا مكان في القاهرة وتجبلي شبكة لماس أتشرف بيها قدام اهلي وصحباتي وقولهم شوفتم حبيبي جابلي إيه وبحبني قد إيه إنت كل مرة تخيب ضني وتجهض أحلامي أنا ميش طماعة ياعاصم بس أنا زي أي بنت بحلم وداه من حقي
عاصم؛ عرف ياقلبي إنك ميش طماعة بس أنا نفسي أحققلك أحلامك من تعبي
عاصم؛ وهوينفخ دخان سجارته بغضب حقيرة تنهد بكره واضح كلكم زي بعض كلاب فلوس أشعل سجارة أخرى بينما عمر راوده ذات الحلم غاص في حلمه أكثر هذه المرة الصورة كانت أوضح
عمرإنت
أنا كنت حاسس إنك إنت من أول مرة إنت بتعملي هنا إيه
وجيتي إزاي
جيت عشانك كل داه ميش حاسس
عمر؛ حاسس بي إي ه
ميش انا قولتلك أني
أنا جنتك
في فيلا ياسين
كانت تجلس في جناحها وهي تنظر الى صورة زوجها
ميش عارفة يا عثمان أقولك إيه غير إن الحمل ثقل أوي وأنا ميش عارفة أخذ القرار الصح
مليكة ومشكلتها وياسين وضعه اللي كل يوم يتأزم أكثر ولا ماجد اللي معلن علينا الحرب من كل جبهة وأخرتها بيتفق مع سيف الانصاري أنا تعبت بجد
وياسين مبقاش زي الاول
ماجدة عملا زي المجنونة خايفة ياعثمان لتكون لها علاقة باللي بيحصل لياسين
ربنا يستر وتخيب ضنوني
طرقت نسرين الباب
اتفضل
دخلت نسرين؛ مساء الخير ياماما سلوى
سلوى ببتسامة بشوشة مساء الخير إتفضلي ياحبيتي
جلست على الاريكة وهي تنظر بتوتر واضح من حركة يديها
سمعاكي يا نسرين
نسرين؛ التي أخذت نفسا عميقا تقدمت سلوى منها وهي تجلس لتأخذ يدها بين يديها
مالك ياحبيبتي إحكي أنا سمعاكي
كنت فين النهارد يانسرين
نسرين؛ ماما أنا بممر بمشكلة صعبة
إبتسمت بلطافة وهي تمسح على شعرها مافيش مشكلة مالهاش حل
ولما إثنين يفكره أحسن من واحد ثلاثة احسن من إثنين انا بغلط وإنتي تقومني وعكس
مشكلة في الشغل
نسرين؛ بتردد في حياتي يمكن في طريقة تفكيري
بدأت تقص عليها القصة
في غرفة ملك كانت تجلس وهي صامتة شاردة تماما
ملك؛ لوكة بقالي ساعة بكلمك إنت فين يابنتي
مليكة ؛ هوأنا وحشة ياملك عشان كداه ربنا بنتقم مني
أكيدغضبان عليا
ملك؛ ربنا إسمه الرحمان لرحيم الحنان المنان يعني مافيش حد حنين عليك وحاسس بيكي زيه يامليكة إنت إخلصي له النية وشوفي إزي حايجبر خاطرك
ماهويامليكة إنت لازم تحسن علاقتك بربنا دي فرصة عشان تقربي من ربنا وتدعيه بقلب سليم
مليكة ؛ ساعدني ياملك إنت طيبة ساعدني أبقي كويسة
ملك؛ انت ميش وحشة
مليكة إنت طيبة أوي بس متهورة دي النقطة الي إستغلتها هايدي كمان أنا ديما بقولك غير طريقة لبسك
إلبس حجاب يا مليكة جسمك مش سلعة رخيسة لعرض عشان الكل يبص عليها جسمك غالي أوي على ربنا عشان كداه عايزك تحافظ عليه وتحميها ماترخس هوش وتخلي أي حد يطمع فيه شفت الولو ربنا حافظ إزي في صدفة في أعماق البحر كل حاجة غالية يا مليكة تلقيها محجوبة متغطية الكل يبذل جهده عشان يوصل ليها
في غرفة ماجدة
التي كانت تتحدث بالهاتف
بعصبية

 

 

 

 

ماتفقناش على داه
طرق الباب توترة وأغلقت الهاتف بسرعة
ياسين ؛ ماما ممكن أدخل
بتوتر إتفضل
دخل نظرت فيه مطول وهي تسأل نفسها هل سمع حديثها
ياسين؛ مالك ياماما تعبانة
ماجدة؛ بتوتر لا أيوه
خير ياحاج ياسين فيه حاجة لس ماقولتهاش جاي تقولها
أخذ نفسا عميقا وجلس نظرت فيه ثم جلست قربه
ياسين ؛ أنا يهمني تكوني راضية عليا فماتصعبيهاش
ياماما أنا عمري ماطلبت منك حاجة
ماجدة؛ وأنا عمري مابخلت عليك بحاجة
ياسين؛ عايز رضاكي نفسي ترضي عشان خاطري ياماما عشان خاطري بلاش تكسري فرحتي
في نيويورك
كان ينتظر ان يرن هاتفه منذ ساعات هويحمله بحرص شديد يراقبه
نظرت فيه جنات وهي تحاول أن تكتم غيظها عادت الى كتابها تقرأه بلا تركيز بينما هو أمسك الهاتف
يلا ياسمر أنا متأكد إنك إنتي
رن أخير إبتسم هو ينظر إلى الرقم بشوق وفرح كمن كان ينتظر نتيجة إمتحان مصيري فتحه بلهفة
الوأنا عارف إنك سمر وحشتني ياسمر وحشتني طال االصمت بينهما
أضاف وحشتني أوي فوق ماتتصوري أخذ نفسا وحدث نفسه نفسي أقولك أنا أسف على كل جرح سببتهلك أسف على كل دمعة نزلت من عنيكي
كانت لحظة غباء مني أغمض عينه لتزل دموع الندم والشوق والحنين غصبا عنه
همس سمر إنت سمعاني لكن الخط فصل ليجد
جنات تقف خلفه إبتلع ريقه
طارق أنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *