Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ياسمين جمال

فتحت رضوى عينيها ببطئ لترى الصورة مشوشه امامها لتقوم بغلق وفتح عينيها عدة مرات لتضح الرؤية من امامها لتجد نفسها مقيدة على كرسى وتلك الغرفة المظلمه التى بها إضاءة خافته جدا لتشعر بأن احدهم يفتح الباب لتغلق عينيها بسرعة لتشعر بخطواته تقترب منها ليزداد رعبها وخوفها كلما شعرت بأقترابه منها لتفقد رضوى صوت خطواته ولكن كانت الصدمه حليفتها عندما القى عليها احدهم الماء لتنتفض رضوى فكانت ساقعه لأقصى الحدود لتنظر لذلك الواقف امامها 
عزت:عاملة ايه دلوقت ياحلوة 
رضوى:انت مين وعايز منى ايه 
عزت:مع انى كنت مقرر مأجاوبكيش على اى سؤال بس هجاوبك ياحلوة انا مين فأنا واحد انتى متعرفيهوش بس حبيب القلب جوزك يعرفنى عز المعرفه حب يلعب معايا فأنا حبيت اللعب معاه اوى وخدتك منه واحدة قبال واحده
لتنظر له رضوى بعدم فهم  
عزت:بلاش النظرة دى ياحلوة بتصعبى عليا وانا قلبى طيب ومش هقدر استحمل نظراتك الحلوة دى ونظر لها نظرة تفصيليه لكل جسدها 
رضوى:انت واحد حقير 
عزت:ههههههه  هو انا لسه عملت حاجه واهدى كدا علشان متغاباش عليكى واستعجل تنفيذ الحكم 
رضوى:لعبه ايه اللى بينك وبين ادم ؟
ليقوم عزت بسحب احد الكراسى الخشبيه الموجودة بالغرفه وجلس عليها مقابلها 
عزت:هقولك ياقمر  انا واحد كان عايز يقضى الليلة مع واحده شغالة عندى بس للأسف جه واحد ونقذها منى وضربنى بالرصاص وانا رحت المستشفى ولما فوقت قولت انى قفشت البنت دى مع عشيقها فى الفيلا اللى بتشتغل فيها وان عشيقها ضربنى بالرصاص علشان مفضحهمش واللى ساعدنى فى كدا ان البنت دى والشاب اختفوا تماما واختفاءهم ده ثبت صدق كلامى بس زوجك المصون مش عارف مش مصدق ليه وعمال ينبش ورايا علشان يكشف الحقيقه فأنا سألت نفسى هو ليه هيعمل كدا وعلى اى اساس مش مصدقنى قلت يبقى اكيد ليه علاقه بالبنت دى وشكوكى اتأكدت لما زار اهلها فى البيت قلت اكيد عارف مكان البنت دى ولما اتجوزك عرفت بقى نقطة  ضعفه اللى هوا انتى فبيكى انتى هخليه يسبنى فى حالى ويسلم البنت والشاب دول  للحكومه وبس كدا ياستى 
لتنظر له رضوى بأستحقار 
رضوى:انت انسان بشع وحقير لينظر لها عزت بأبتسامه ثم تركها وخرج 
…………………………
استيقظت تلك الفتاة من نومها لتجد نفسها فى غرفة لم تعتاد عليها لتنتفض من مكانها لتنتبه الى ثيابها المقطعه لتتذكر ما حدث معها بالأمس لتصرخ بأعلى صوتها وهى تقوم بتكسير كل شئ امامها ليستمع خالد الى صراخها من الخارج ليقوم بوضع يديه على اذنيه لكى لا يستمع الى صوتها ولكن هيهات فصوتها لا يمكن ان يمحيه بتلك البساطه فهى فتاة خسرت شرفها فكيف له ان يمحى صوتها وآلامها بتلك الطريقه لتخترق تلك الصرخات قلبه لتمزقه الى اشلاء فبالرغم من وضاعته الى انه لم يفعل ذلك غصبا من قبل لتسقط دموعه لأول مرة على ألام تلك الفتاة 
…………………………..
فى صباح يوم جديد 
دلف ادم الى المكتب ليقدم التحيه الى قائده 
العميد :اتفضل اقعد ياادم 
ادم:خير يافندم 
ليخرج العميد ملفا من مكتبه ووضعه امام ادم على المكتب  لينظر ادم الى الملف ثم الى العميد بأستغراب واستفهام. ليجيبه العميد على الفور 
االعميد :ده ملف قضيه جديدة ومهمه جدا ياسعادة المقدم عايزك تدرسه كويس اوى 
ادم:بس يافندم انا 
المقدم:انت ايه ياسعادة المقدم هتسيب شغلك ومصلحه البلد علشان مراتك ولا ايه 
ادم:يافندم بس 
العميد:مش عايز اى كلمه تانى والملف اهوه تدرسه كويس اوى ومش هتطلع لوحدك فى المهمه دى هيكون معاك الفهد 
ادم:الفهد؟!
العميد:ايوا واتفضل شوف شغلك وقضيه مراتك انا هباشرها بنفسى  
لينصرف ادم من المكتب وهو فى قمة غضبه ولكنه كان سعيدا للغايه لأنه الان علم من قام بخطف زوجته وسوف يجدها قريبا 
……………….
فى الصعيد 
كانت سهيلة جالسه فى غرفتها تتذكر حديث ادهم لها عندما اخبرها عن مكانه السرى فى حالة حدوث شئ فقد امرها بأخذ والدته وابنته اليه  واخبرها ان لاتخبر عنه احدا حتى ذالك الحين  كما اخبرها ايضا بوجود جاسوس فى القصر فعليها بمراقبة واختبار جميع من فى القصر لتعلم من ذالك الخائن المندس بينهم 
……………………….
كان سفيان يشرب قهوته فى التراس حين دلفت اليه رهف وبيدها ساندوتش من الكفته لينظر لها سفيان ثم ابتسم ابتسامه بسيطه على جانب شفتيه 
رهف:ممكن اقعد معاك 
سفيان:اكيد اتفضلى 
لتجلس رهف ثم مدت يدها له 
رهف:تاكل 
سفيان:لا شكرا وبعدين فى حد ياكل كفته على الصبح كدا 
رهف:وفيها ايه دا احسن حاجه كدا لما تفطر على كفته ولا طبق بشاميل ولا بقى رقاق باللحمه ياخراشى 
كان ينظر لها سفيان بتعجب 
سفيان:انتى غريبه جدا الواحد بيصحى من النوم يفطر لبن جبنه بيض مش اللى قولتيه ده 
رهف:مهو شغل الذوات ده انا معرفهوش احنا بنفطر فول وطعميه ومدمس بقى وايع ندبها بصحيح 
لينظر لها سفيان بأسف 
رهف:ههههه بتبصلى كدا ليه معلش منتا متعرفش الحاجات دى 
سفيان:مين قالك بالعكس انا جات عليا فترة مكنش معايا الفلوس اللى اجيب بيها اتغدا 
لتنظر له رهف مستعجبه من كلماته 
رهف:ازاى يعنى مش فاهمه 
سفيان:مش لازم تفهمى كل حاجه وبعدين دى حاجه شخصيه مش من حقك تعرفيها 
لترفع رهف حاجبها 
سفيان:نزليه حتى لو اتقلبتى قدامى مش هوضحلك 
رهف:هو فى حد قالك قبل كدا انك بارد وغلس 
سفيان:اه استريحتى اتفضلى بقى عايز اشتغل 
رهف:بتحبها من امتى 
لينظر لها سفيان ثم اردف 
سفيان:مين؟
رهف:هاه  على الشغل بتحبه من امتى 
لينظر لها سفيان بشك 
سفيان:هو فى حد عاقل يسأل السؤال ده 
رهف:بالتأكيد مش انا سألته يبقى فيه 
سفيان:فعلا عندك حق. رهف غورى من وشى السعادى 
رهف:خلاص ياعم متزوقش الله مكنتش خمس دقايق يعنى هتعملى فيها بقى رجل الاعمال المهم واللى الثانيه بتفرق معاه والجو ده كله 
ليمرر سفيان يده على شعره بغضب لتهرب رهف من امامه سريعا ليضحك عليها ثم قام بفتح اللاب توب  لكى يقوم بالعمل 
………………………………..
استيقظ خالد على صوت رنين هاتفه ليجدها صفاء ليقوم برفض المكالمه ثم اغلق الهاتف فهو لا يطيق التحدث او التعامل مع احد ليتوجه الى تلك الغرفة التى تجلس الفتاة بداخلها ليقوم بوضع رأسه على الباب محاولا لكى يسمع ماذا تفعل بالداخل ليستمع  
الى صوت بكاءها ليغمض عينيه فى الم ليتوجه الى غرفته ليجلس على فراشه بأهمال ليتذكر تلك الليله 
فلاش باك 
كان خالد جالس فى غرفته حين دلفت اليه صفاء 
لينتفض خالد من مكانه وتوجه لها 
خالد:فى حاجه ياصفاء عامر فيه حاجه 
صفاء:لاء ياخالد عامر كويس بس انا مش كويسه 
خالد:مالك هو زعلك فى حاجه 
صفاء :خالد انا بحبك 
لينظر لها خالد بصدمه 
خالد:صفاء انتى بتقولى ايه انتى مرات اخويا يعنى زى اختى بالظبط 
صفاء:لاء ياخالد انا مش زى اختك انا بحبك مش بحبك بس انا بعشقك ياخالد 
وحاولت التقرب منه ليرجع خالد الى الخلف مانعا إياها من الوصول اليه 
خالد:اوعى تقربى منى ياصفاء انتى بالنسبالى مرات اخويا وبس وعامر بيحبك حافظى على حبه ليكى وحبيه زى مبيحبك 
صفاء:بس انا بحبك انا وعمرى محبيت عامر 
خالد:طالما كدا اتجوزتيه ليه 
صفاء:علشان اقربلك ياخالد علشان اكون معاك فى بيت واحد علشان اقدر اكون معاك 
خالد:انتى ازاى بتفكرى بالطريقه دى وازاى جالك الجرأة ان انا ممكن اخون اخويا مع مراته اتفضلى اطلعى برا واياكى تعتبى الاوضه دى تانى فاهمه 
لتخرج صفاء من الغرفة وهى تتوعد له وتقسم بداخلها انها ستجعله معها 
باك 
عاد خالد للحاضر على صوت صرخات تلك الفتاة وهى تحاول فتح الباب ليخرج سريعا من غرفته ليقف امام باب غرفتها ولكنه لم يعرف ماذا يقول او كيف يتصرف ليقوم بالاتصال بأحد اصدقاءه الاطباء وطلب منه الحضور فورا الى الشقه 
 …………………….
دلف عامر الى غرفته ليجد صفاء جالسه فى قلق تام ليقترب منها ووضع يده على كتفها 
عامر:متخافيش ياحبيبتى ان شاء الله هنلاقيها 
لتنظر له صفاء وحدثته بتلقائيه 
صفاء:هو خالد فين ياعامر 
لينظر لها عامر بشك ثم اردف 
عامر:خالد!؟ وانتى بتسألى عليه ليه 
لتتوتر صفاء ثم اجابته وهى مرتبكة. ليلاحظها عامر 
صفاء:ابدا ياعامر بس يعنى لاحظت غيابه فخوفت يكون حاصل معاه حاجه هو التانى وماما مش هتستحمل  صدمه تانى 
عامر:لا متتعبيش نفسك انتى ياحبيبتى خلى بالك انتى بس من اللى فى بطنك وخالد دى عوايده انه يختفى ويظهر وانتى عارفة كدا كويس فمفيش داعى 
للقلق ياصفاء 
صفاء:وصلتوا لحاجه فى موضوع رضوى 
عامر:لسه ادينا بندور ليتركها ودخل غرفة الملابس الخاصه بهم 
………………………….
الصعيد 
كان ادهم فى المجلس حين دلف اليه الغفير 
الغفير :اللحق ياكبير 
ادهم:فيه ايه 
الغفير مغاورى:ارض عيلة السوالميه بتتحرق ياكبير 
لينظر له ادهم بتفكير 
ادهم:شيع لعيلة السوالم وعيلة الحدايدة يجولى اهنه حالا 
الغفير:امرك ياادهم بيه 
………………….
كان مهاب جالس فى مكتبه يقرأ ذالك الملف الذى وصل اليه منذ ساعات فقط ليسمع صوت جرس الفيلا لينظر الى ساعة يده ليبتسم فى خبث ليخرج بعد دقائق ليجد حراسه يقفون وامامهم ذالك الرجل الذى كان يقوم بحبسه فى امريكا 
ليجلس مهاب امامه على الاريكه 
مهاب:اهلا بحارس والدى الخاص 
    :انت عايز منى ايه تانى يامهاب 
مهاب:مش انا قولتلك ان لو لقيت ماما هسيبك عايش وان لو ملقتهاش هيكون اخر يوم فى حياتك 
ليرى مهاب الخوف فى عينيه ليكمل حديثه 
مهاب:عارف ان ملكش فرص تانى بس انا هديك الفرصه دى لان لاما هتطلع عايش من الفيلا دى لأما هتطلع محمل وانت ليك حرية الاختيار واحب اقولك ان اللى بتدعمه هو عارف انك هنا عندى وعارف كمان انى هقتلك بس زى مأديك شايف محاولش ينقذك مع ان لما الخبر وصله وصله انك هتموت بمجرد وصولك يعنى هو دلوقت بيحتفل بوفاتك وانت خليك بتحميه زى منت عايز 
    :انا معرفش انت بتتكلم على مين 
مهاب:تمام ليصيح بصوت عالى امرا عدى حرسه الخاص بأعطاؤه المسدس  
   :خلاص خلاص هقول بس توعدنى انك هتسبنى بعد مأقولك 
مهاب:مش مضطر اوعدك على فكرة وبعدين منتا ممكن تقولى معلومة غلط زى اللى قبلها 
       :انا والله معرفش مين بس اللى اعرفه انه شاب طلب منى ياخدها لانها لازماه وعطانى فلوس كتيره وخدها بس والله مااعرف هو مين ولا شكله حتى انا مسمعتش غير صوته بس ولما جيت اسلم واستلم كان باعت رجالته وهو مجاش 
مهاب:اه ياولاد الكلب وكيل له مهاب العديد من اللكمات ليبعده عنه عدى بعد عناء كبير 
لينظر مهاب له وهو ملقا ارضا مغمى عليه 
مهاب :نادم الحرس ياعدى يحوشو الكلب ده من قدامى ويجبوله الدكتور 
عدى:تحت امرك يامهاب بيه 
……………………………………..
فى المساء 
كان ادم واقفا امام المنزل الخاص بعزت ليجده يدلف الى المنزل ولاحظ جزمته المتسخه ليبتسم ادم فقد تأكدت شكوكه 
……………………….
دلفت هناء لغرفة اشهيناز لتجدها جالسة امام اللاب الخاص بها 
هناء: بتعملى ايه يااشهى 
اشهى:ببحث عن شغل ياماما 
هناء:شغل ايه ده بس 
اشهى:ماما انا لازم اشتغل علشان اصرف على ابنى 
هناء:واحنا مقصرين معاكى فى حاجه 
اشهى:لاء ياماما بس انا لازم اشتغل وبعدين بابا كتر خيره المصاريف كتير عليه 
هناء:وهتشتغلى ازاى وانتى حامل كدا 
اشهى:عادى ياماما مافى ستات كتيره بتشتغل وهى حامل 
هناء:براحتك اعملى اللى انتى عاوزاه وتركتها وخرجت  لتقابل زوجها فى الصالة 
عبدالله:مالك ياهناء 
هناء:بنتك عايزة تشتغل 
عبدالله:سبيها براحتها ياهناء 
هناء:خلاص ياخويا اهم عيالك عندك اعملوا اللى انتو عايزينه وتركته ودخلت المطبخ 
……………………………..
فى المساء
روما:شكرا خالص يافهد 
فهد:على ايه بس ياحبيبتى 
روما:هو ينفع اطلع معاك كدا علطول 
فهد:امممممم مهو لو انتى خفيتى هتخرجى منها ونتجوز بقى 
روما:منا كويسه اهوه 
فهد:طيب يااستاذة لمضه يالا بينا علشان منتأخرش ويرفضوا اننا نخرج تانى 
روما:يالا 
……………………..
عاد ادهم الى القصر فى المساء ليجد سهيلة جالسه فى انتظاره 
ادهم:سهيلة انتى صاحية ليه لدلوقت فى حاجه حصلت 
سهيلة:مفيش حاجه ياادهم بس قلقت عليك لما اتأخرت وقولت علشان لما تيجى احضرلك العشا 
ادهم:انتى اتعشيتى 
سهيلة:لاه قولت اتعشى معاك 
ليبتسم ادهم عليها ثم اردف 
ادهم:تمام انا هطلع اخد شاور وانتى جهزى العشا 
سهيلة:ماشى 
ليتركها ادهم وصعد لتنظر له سهيلة بسعادة حتى اختفى عن انظارها لتدلف الى المطبخ لتعد العشاء 
……………………….
كان يجلس على الكرسى الهزاز يحاول الوصول لسبب مقنع لمنعه لتنفيذ عمليه تفجير ادم ليجيبه القلب لما منعها ولكنه لايريد الاستسلام لذلك الجواب فهو البوص الذى نزع مشاعره منذ سنوات طويلة فجواب ااقلب يميل الى مشاعره نعم هو قتلها ولكنه لايستطيع قتله فهو ابنه الذى انجبه من تلك الحياة ليغمض عينيه فى الم 
………………………….
 بعد مرور ثلاثه ايام 
استيقظت ريناد من نومها ظهرا لتهبط الى الاسفل بعدما اخذت شاور وادت فرضها فلم تجد احدا لتسأل الخادمه لتخبرها انهم فى صالة الرياضه لتتوجه لهم ريناد لتجدهم يلعبون سويا فى مرح لتبتسم عليهم لتتمنى لهم السعادة لتلاحظها رهف لتناديها 
رهف:رينو صباح الخير 
ريناد:صباح الخير 
رهف:تعالى اللعبى معانا 
ريناد:لاء اللعبوا انتو وانا هتفرج عليكم
سفيان:هو انتى مش هتستسلمى ابدا  
لتلتفت له رهف ورفعت سبابتها امام عينيه 
رهف:مش عايزة اى اعتراض فاهم 
ليرفع سفيان حاجبه مستعجبا من تلك الفتاة الطفله 
سفيان:ريناد خدى اختك من وشى 
ريناد:ههههه خلاص راحت عليك مش هتسيبك غير لما تفوز 
سفيان بغرور :يبقى مش هنخلص ابدا 
لتأخذ منه رهف الكورة :هنشوف 
سفيان:يارهف انتى اوزعه ازاى عايزة تدخلى الكورة السله 
رهف:هدخلها بعون الله هدخلها  وبعدين مين دى اللى اوزعه يازرافه مش احسن من الاهطل ياخفيف 
ليفتح سفيان فمه من الصدمه ثم نظر الى ريناد ليجدها تضحك عليهم 
سفيان:انتى عاجبك اللى حصل ده 
ريناد:مش انت اللى قولتلها اوزعه شيل بقى وتركته وذهبت سريعا 
………………………………………
عامر :فيه ايه ياادم 
ادم:رضوى 
عامر:مالها 
ادم:انا عرفت مين خاطفها 
عامر:مين وانت ساكت ليه 
ادم:عامر اهدى منا جايبك هنا علشان كدا 
لينظر له عامر بأستفهام 
ادم:عامر اما عايز انقذها من غير دم لان انقاذها هيكون مش اذن من النيابه 
عامر:ازاى يعنى 
ادم:القضيه اتسحبت منى وخدها واحد تانى تبع الخاطف فانا عايز بعض رجالتك اداهم بيهم المكان 
عامر:تمام الرجاله تحت امرك بس مين له مصلحه يختف ريناد ليه ومين 
ادم:رضوى اتخطقت بسببى انا ياعامر المقصود مش هى المقصود انا 
عامر:طيب هنعمل ايه دلوقت 
ادم:
…………………………………
دلف خالد الى الغرفه ليجدها جالسه على الفراش تضم قدميها الى صدرها لتنظر له بخوف فور دخوله للغرفه لتنكمش اكثر عندما جلس على طرف الفراش 
خالد:نغم انا مش عارف اقولك ايه بس صدقينى انا مكنتش فى وعييى لما عملت فيكى كدا عارف ان ده مش مبرر علشان تغفريلى اللى حصل بس انا بقولك الكلام ده علشان تطمنى انا لايمكن هلمسك تانى واللى انتى عاوزاه انا هعملهولك بس هسألك سؤال ايه اللى خلاكى توافقى تتجوزى واحد زيى ايه اللى خلاكى تقولى للظابط انى مغتصبتكيش. ليه 
لتنظر له نغم بدموع لتخرج كلماتها فى ثقل واختناق 
نغم:الفضيحه 
لينظر خالد ارضا ثم انسحب من الغرفه دون ادنى كلمه ليدلف الى غرفته لتتذكر نغم 
 ماحدث منذ ثلاث ايام  حين استدعى صديقه لكى يفحصها 
ففى صباح اليوم التالى توصل خالد الى عائلتها واخبرهم بما فعل ليأتوا الى الشقه ليحاول اخيها قتلها ليمنعه خالد 
خالد:انت بتعمل ايه
سامر :لازم تموت دى جابتلنا العار 
خالد:هو انت مش بتفهم يابنى ادم انا اللى غلط هى زنبها ايه وبعدين طالما انت خايف على شرفك كدا اوى سبت اختك ليه تنزل فى الليل علشان تجيب دوا والدتها هاه وليه ملاحظتش غياب احتك من يومين ممكن تفهمنى 
سامر:بقولك اوعى من وشى 
خالد:على جستى لو قربت منها 
ناهد :خلاص بقى انتو الاتنين ثم نظرت الى خالد برجاء 
_فين بنتى عايزة اشوفها وانت ايه وضعك هتتجوزها ولا هتسيبها 
خالد:اللى هتقول عليه نغم انا هعمله ثم توجه الى الغرفه وقام بفتح الباب لتدلف ناهد الى ابنتها 
لترتمى نغم بأحضان والدتها 
…….
فى الخارج 
كان كل منهم ينظر للأخر نظرات يشوبها التهديد والغضب  ليسمعا صوت صراخ نغم وهى تخبر والدتها بأنها لا تريد الزواج منه بل ستقوم بحبسه لكى يلقى جزاءه ليستمع لها خالد ثم خرج من الشقه على الفور ليدلف سامر الى الغرفه 
ناهد:اطلع برا وملكش دعوة ببنتى ياسامر  
ولكن هيهات فأقترب منها سامر وقام بضربها وسط صراخات نغم ومحاولة والدتها بنزعه عنها ولكن هيهات ليبتعد عنها اخيرا بعدما اهلكها ضربا 
سامر:هو راح يبلغ واكيد هيجى ياخدوا اقوالك وانتى هتنفى كل كلمه فاهمه وهتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك فاهمه وإلا قسما بالله لتقطعه والدته عن حديثه 
ناهد:خلاص بقى اطلع برا 
سامر:فهمى بنتك احسن وتركهم وخرج 
ليأتى خالد بعد حوالى نصف ساعه ليطلب الضابط اقوال نغم لينصدم كل من خالد والضابط بنفيها للواقعه لينصرف الضابط وبقى خالد منصدما 
ناهد:هى وافقت تتجوزك ياابنى روح هات المأذون 
خالد:تمام ليحضر المأذون ويتم عقد القران لينصرف الجميع وبقيت هى مع مغتصبها فهاهى اصبحت زوجة له 
باك 
…………….
فهد:ايه اخبار روما دلوقت ممكن تخرج 
شزا:للأسف لاء يافهد 
فهد:ليه 
شزا:لان روما خفت بوجودك انت اما هى لسه مخفتش كليا لحد دلوقت رافضه تنطق حصل معاها ايه او سبب حالتها دى وانا مش هقدر اطلعها مت هنا غير لما تكون خفت نهائي
فهد:مهو ممكن لما تخرج تخف 
شزا:معتقدش لان ممكن يكون شخص  هو السبب فى الحاله دى ولو خرجت وقابلت الشخص ده او حتى حاول يظهرلها مرة تانى حالتها هتكون اصعب من الاول 
فهد:تمام فهمتك 
…………………….
فى المساء 
دلف خالد الى الشقه ليدلف الى غرفتها ليجدها كما هى لينظر لها بحزن واسى 
ليضع امامها تلك الاكياس  
خالد:دى هدوم جبتهالك علشان تغيرى ثم وضع كيسا اخر 
_وده اكل لازم تاكلى وتركها وخرج من الغرفع ليتوجه لغرفته ليمسك الهاتف ليجد اكثر من عشرون اتصالا من صفاء 
ليقوم خالد بحظرها ثم سرح فى جمال تلك النغم 
ليغمض عينيه فى الم على كل ما اقترفه من اخطاء 
……………
كانا يقفا على بعد من ذالك المبنى 
عامر:هنعمل ايه دلوقت 
ادم:انا هدخل واول مأديك اشارة تدخل انت والرجالة 
عامر:هتدخل لوحدك 
ادم:عامر متنساش انى ظابط قوات خاصه 
عامر:خلى بالك من نفسك ومن رضوى 
ادم:مش هتوصينى على مراتى ياعامر وتركه وتوجه نحو المبنى ليتفاجأ بأن ليس هناك حرس الا اثنين فقط ليقضى عليهم ادم بهدوء ثم دلف الى رضوى ليجدها نائمه على ذالك الكرسى الخشبى ليقترب منها وبدأ فى فك الحبال التى تقيدها ليحملها بين زراعيه بخفه لتململ رضوى بين يديه ليخرج ادم بها ليضعها فى السيارة 
عامر:انت خلصت الموضوع كدا 
ادم:فى حاجه غلط 
عامر:ازاى
ادم:مش عارف انا لما دخلت لقيت اتنين حراس بس واكيد هو مش هيحط عليها حراسه اتنين بس اكيد فى حاجه بيخططلها
عامر:هى رضوى كويسه 
ادم:مش عارف لازم نروح المستشفى حالا 
لينظر له عامر بعدم فهم تصرفاته ولكنه لبى طلبه سريعا 
…………..
فى المستشفى 
كان ادم وعامر يقفان امام باب الغرفه فى قلق  ليخرج الدكتور فى تلك اللحظه ليحدثه ادم فى شوق وقلق على معشوقته 
ادم:هى بخير 
الدكتور:متقلقش ياحضرة المقدم هى كويسه انا علقتلها جلوكوز علشان قلة الاكل وممكن تدخلولها هى فاقت 
ليدلف لها ادم وعامر ليقوما بأحتضانها فى نفس اللحظه 
ادم:حمد الله على سلامتك ياحبيبتى 
عامر:حمد الله على السلامه ياقلبى 
رضوى :الله يسلمكم 
ادم:الكلب ده عمل معاكى حاجه 
رضوى:لاء هو بس كان عايز يساومك على البنت اللى متبلى عليها  بس انت عرفت مكانى ازاى 
ادم:بسبب غياؤه عرفت اوصلك ياقلبى انتى المهم متشغليش بالك انتى ارتاحى دلوقت .
عامر:هتصل بماما اطمنها انك بخير وتركهم وخرج 
ليقبل ادم يدها 
ادم:انا اسف ياحبيبتى كل ده بسببى 
رضوى:متتأسفش ياحبيبى وبعدين انا بخير اهوه 
ادم:يارب دايما ياقلبى انتى وقبل يدها مرة اخرى لتبتسم له رضوى 
……………………….
استيقظت سهيلة على صوت خديجه
سهيلة:مالك ياخديجه فى حاجه 
خديجه:انا خايفه 
سهيلة:طب تعالى هنا لتفتح لها احضانها لترتمى خديجه فى حضنها لتغطيها سهيله بالغطاء 
سهيلة:خايفه من ايه بقى ياستى 
خديجه:خايفه من البتاع الكبير ده 
سهيلة:ايه هو البتاع الكبير ده ياستى بقى 
خديجه :اللى فى الفيلم ده 
سهيلة:مش انا قلتلك ان الافلام دى وحشه ومتسمعهاش 
خديجه:اسفه بس شوفت منه حته وحبيت اكمله 
سهيلة:حبيبتى بصى دى حاجات مش موجودة فى الحقيقه دى خيال 
خديجه :يعنى مش هيطلعلى هنا 
سهيلة:لاء لانه مش موجود اصلا 
خديجه:هو بابا فين 
سهيلة:بابا نايم فى اوضته ياحبيبتى 
خديجه:بس انا رحت الاوضه عند بابا ملقتهوش 
سهيلة:ممكن يكون فى اوضة المكتب نامى انتى ومتقلقيش 
لتحتضن خديجه سهيلة وقامت بالنوم بينما كانت سهيلة تفكر فى ادهم فأين هو فى ذالك الوقت المتأخر ليغلبها النوم هى الاخرى 
……………………
فى صباح يوم جديد 
مهاب:عرفت حاجه ياعدى 
عدى:للأسف يامهاب بيه مفيش اى دليل حتة اسمه احنا مش عارفينه 
مهاب:لازم نخليه يظهر قدامنا 
عدى:ازاى يامهاب بيه 
مهاب:الكلب اللى جوا ده اكيد فى حاجه يعرفها تخلينا نوصل للكلب التانى 
عدى:هنعمل معاه الواجب لحد مينطق 
مهاب:مش هيتكلم بالطريقه دى 
عدى:تؤمر بأبيه 
مهاب:عايزك تنفذ الكلام اللى هقوله بالحرف الواحد ولازم يبان انه صدفه مش تعمد ياعدى فاهم 
عدى:تمام ياباشه 
مهاب:تمام عايزك……….
…………………
كاد عامر ان يغادر لتوقفه الخادمه 
عامر:فى حاجه 
الخادمه:فى حاجه مهمه كنت عايزة اقولها لحضرتك 
عامر:خير 
الخادمه:صفاء وخالد بيه  وصمتت 
لينظر لها عامر بأهتمام 
عامر:كملى 
لتنظر له الخادمه بخوف بما ستتفوه به 
الخادمه:هما يعنى  
صفاء:فى ايه ياحبيبى 
لتنظر لها الخادمه لتنصرف سريعا 
لتقترب منه صفاء اكثر 
صفاء:مالها دى كانت بتقولك ايه 
عامر:مش وقته وتركها وخرج 
……………………
استيقظ عزت على صوت رنين هاتفه لينهض ليرى للمتصل لينظر بجانبه ليجد زوجته نائمه ليرد عزت على الهاتف 
عزت:فى ايه ………. انت بتقول ايه وازاى هربت 
…………..:وانتو كنتوا فين يابهايم وازاى تسبوها لوحدها …………. وهما الاتنين دول اللى هيحموها 
…………..حسابكم معايا بعدين فاهم وتدوروا عليها وتجبوهالى من تحت الارض ويبقى احسن لو عرفتوا مكان التانيه دى واغلق الهاتف لينهض فى غضب ودلف الى الحمام 
لتفتح عينيها فى الم 
ريم:ياترى بتتكلم على مين ياعزت ومين دول اللى عايز تلاقيهم 
…………………………………..
عز:اهلا ياسندس هانم 
سندس:انت عايز من ابنى ايه وايه سر العداوة دى داانت شاب ومحدش اذاك مننا ليه كل الكره ده 
عز:مش انتى اللى تحددى انا اللى بحدد هنا وبعدين خليكى كدا هتموتى من فضولك بس للأسف لسخ مجاش الوقت المناسب علشان تعرفى بس اوعدم هتعرفى السبب يوم وفاة ابنك قريبا بس انتى لازم تختارى  هتضحى بمين فيهم 
سندس:اقتلنى انا وسيبهم هما ملهمش ذنب لو انا او ابوهم اتسببنالك فى اذى 
عز:الاذى اللى سببتوه ليا كان بسببهم هما بسببهم  هما انا اتحرمت من امى 
سندس:ازاى 
عز:شكلك مستعجله على موته 
سندس:لاء لاء خلاص انا اسفه بس متأذيش حد منهم 
عز:امممم للأسف مش هقدر اوعدك لانك مجبورة انك تضحى بحد فيهم علشان التانى يعيش لاما هتختارى لاما انا اللى هختار 
سندس:انت بتعمل ليه كدا 
عز:هعد لحد ثلاثه لو مخترتيش هختار انا واحد منهم 
عز:واحد …….
سندس:مش هقدر مش هقدر 
_اتنين
سندس:اقتلنى انا وسيبهم
عز:ثلا
سندس:خلاص خلاص 
عز:شطورة مين بقى 
سندس ببكاء:مهاب 
لينظر لها عز بأحتقار  وتركها وخرج 
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *