Uncategorized

رواية ليل الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين خالد

بتيـجـي مسدج علي موبايـل مؤمـن ملامح وشه كلهــا بتتغيـر 
بزعيق:  ليـل قومـي عايـزك 
بـ إرتبـاك طب، طب نتسحر حاضـر وهقوم 
“بيتنهد تنهيده طويـله بقولك قومي ثوانـي” 
_باباه:  فـِ إيه يابنـي! 
=مفيش حـاجـه ياحج هسألها علي حاجه بس 
– خالتها:  بشويش يابنـي، ده شيطـان مابينـا واللـه
ليل بتبوس رودينا وأنس، عاوزاكم تاكلوا عشان إللـي هياكل كتير لحد مايشبع هطلع أجيب من الشقه فوق الكورن فليكس وياكلوا كُله لوحدوا، أنا هشوف خالو وهاجـي علي طول 
_ فِ نفس واحد، حاضر يـاخـالتــو 
أنس بيوجهه كلامه لـ رودينا بعد ما ليل ومؤمن دخلوا الأوضه،شوفتي خالتو ليـل طيبه إزاي 
– أه طيبه أوي ياأنس،أنا هاكل أكتر منك عشان تديني أنا الكورن فليكس 
-” بلغه تحدي ” لا يارودينـا خالتو ليل هتديهوني أنا عشان أنا خليت المسحراتي يقول إسمـهـا 
” ليل قبل م تدخل اوضتها بتسمع الحديث إللي دار بينهم بتستأذن مؤمن،ممكن ثواني”!
– “بنبره زعل”، إتفضلي
“بتروحلهم عند السفره”
ممكن نوطي صوتنا عشان تيتا وجدو وعمتو ألاء وعمتو لميس ميزعلوش مننا،أنا هديكوا إنتو الاتنين بس تكونوا شاطرين 
= حاضر،ياخالتو ليل 
– ممكن متقولوش خالتو،أنا عمتو،ومؤمن كمان عمو مش خالو،اقولكم حل جميل قولولي ياليل بس وأنا هفرح أوي 
_”بيبتسموا” حاضر ياليل 
“بينها وبين نفسها،أنا مش خالتو أمكم للأسف عمرها ماهتكون أخت ليا ولا حتي مؤمن أخ ليها عشان اخليهم يندهولي ب خالتو ولمؤمن كذلك”
__________________ 
“بتدخل الأوضه” 
___________________
مؤمن قاعد علي السرير وماسك الموبايل وصوت المسدچات بيجي ورا بعض 
– “التوتر جواها زاد قربت عليها “.. مؤمن ف إيـه!  
” بيديلها التليفون وهو بيتك علي شفايفه بيحاول يكتم عصبيتـه، إتفضـلي شوفي 
“بتمسك الموبايل” 
بتبص بصدمه
إيه ده ومين ده!! 
-“بعصبيه “معرفش، معرفش ياأستـاذه 
= هو انت بتكلمني ليه بلُغه الإتهام دي يامؤمن! 
-” بيغمض عينوا جامد، ويضم إيدو،بيفتح ويرد ببرود “:  بصي أنا هادي خالص أهو إيه الصـور دي!  لو إنتـي راجل وجالك مسدچات علي موبايلك من ولد بيبعتلي بص مراتك القمر، وصورك بشعرك ومراتي ف الاساس مُختمِره عاوزاني أتصرف إزاي ولا أعمل إيه 
” دموعها بتنزل ” 
إنت بتشك فيا أعمل كده
“بيقاطعها صوت مسدج وهي فِ إيديها فون مؤمن 
بتفتح الريكورد 
محتوي الريكورد:  
لأ بس مراتك بطـل يابختك بيـهـا 
بياخد الموبايل منها ويرزعوا فِ الأرض 
-” ليل بتتشهتف زي الأطفال، وبتلعثُم فِ الكـلام” والله، والله يـ يـا يـامؤمن أنـ، أنـا مبعتش حاجـه 
“حاسه إن الدنيا بتلف بيها”  مؤمـن إنـ إنت مبتردش عليـا ليـه 
– “بيتـك جامد علي سِنـانـه”  بلغه إستحقار أنا مش طايقك، مش طايق حتي إسمـك 
“كان هيخرج من الاوضه بتوقفـهُ”  
_ مش طايقني! مش طايقني أنا يـامـؤمن! 
عينك مش راضيه تيجي فـِ عيني ليـه!،  عشان انت مش مصدق أصلا صح! 
“بيبصلها” 
= لأ أرجوك بلاش نظرات “الإتهـام” دي أرجوك 
– سيبيني أخرج يـا ليـل 
= بتسيبوا يخرج بـ إستسلام منـها ” بتقعد علي السرير بتسمع صوت بـاب الشقـه بيترزع جامد” بتتنفس بصوت عالي ومسموع كلهم بيدخلوا الأوضه 
-خالتـهـا بخضه: ف إيه يابنتـي! 
“بتحضنها وبتعيط جامد من غير ماتنطق حرف” 
“بعد فتره من عيـاطهـا” 
أنـا،أنـا لازم أمشـي ياخالتو
-إنتي إتجننتي تمشي فين وتروحي فين
= لازم أروح بيت أهلي،كرامتي فوق كل شئ وبكره لما يعره الحقيقه مش هرجعلوا لو علي موتـي 
_ لميس: طب ممكن تهدي إيه إللـي حصل مش يمكن سـوء تفاهم
=ليـل: مؤمـن ولـأول مره يوجعنـي، يوجعنـي ويكون قاصـد ده، مؤمن جاله صوري من ولد علي الواتساب بشعري الصور دي جديده ومكنتش مع حد غير اخواتي و سهيـلـه!!!!!
“بتتصدم” 
“فلاش بـاك “
__________________
بصـي يالميس إيه رإيك ف الصور دي عايزه اقولك الروتين اللي عملتـه  تحفه لشعري 
– اللـه ياليـل بجد تحفه، كب ماتوريهوني كده 
=اوريكي إيه ياجزمه الجمـاعه كلهم قاعديـن مش دلوقتي 
“سهيله بـ لطف”:  اللـه شكلك حلو ياليـل هاتي الصور دي أخليها معايـا 
” بتردد وبتبص لـ لميس ” _طب ما إتفرجي عليهم أهو 
=” سهيلـه بلغه تمثيل إنها زعلانه” هو إنتـي مش واثقه فيـا للدرجادي! 
طب ياستـي أهو 
” بتحدد صور ليها بشعرها وتبعتها لـ ليل ” 
_ليل وهي مُضطره:  لأ مقصدش مثقش فيكي بس،اوكاي خلاص هبعتلك بتبعتلها
——————
لميس بزعيق أنا وقتها بصيتلك عشان متبعتيش حاجه إرتاحتـي كده!  
= بلغه كلها ندم” ياريتني مابعتلها وثقت فيها قولت مهما كانت زي الحيــّه بس هتخاف من مؤمن مش هتقدر تإذيني 
خالتها بلغه كلها عتاب:  وأديها لا خافت من مؤمن ولا أبو مؤمن ولا يوسف ولا حد والواد ده هيفضل يبتـز مؤمن إبني لحد مامؤمن يجرالـه حاجـه ولا هو يمسك فيـه، هي إللي ورا كل ده، هي العقربه دي بتنتقم علي المكشـوف كمـان 
_مكنتش أتخيل ابدا ياخالتو إنها تبقي بالحقـاره دي، مؤمن كسر الموبايل ومش هتعرف توصله تاني 
=إنتي إزاي ساذجه وهبله كده، هي هتحاول تكرههُ فيــكي عــارفه  مكان شغله وعارفه تحركـاته، هي بتكرهه مـؤمن لكــن هي عاوزه تنتقـم، كرهت يوسف فـِ أخوه، وعاوزه تدخل الشيطان بينك وبين جوزك 
_ أنا لازم أرتـاح يومـيـن عند بيت أهلي شويه ياخالتو
= أمك قلبها ضعيف وبتاخد كل حاجه علي اعصابها لو قولتيلها كل المشـاكل إللـي حصلتلـك دي هتتعب أوي يابنتـي أختي وأنا عارفاها 
= بتطبطب عليـهـا:  متخافيش ياخالتـو عمري ماأعرف أهلي أي مشاكـل بينـا، ومهما مؤمن عمل فيـا هيفضل فـِ قلبـي، هيفضل ساكن جوايا، أنا عارفه لما بيتعصب بيقول أي كلام بس حنيته متتوصفش، ده شيطان وهيروح لحاله بس نفسيـه كل واحد ترتـاح وهرجـع تـانـي، متقلقيش عليـا
– خلاص إتسحري ونامي والصبح تنزلي 
= مش جايلي نفس ياخالتو، هما الأولاد كَلوا 
“بيقاطع سؤالها صوت أنس وهو بيجري عليها وبيحضنها وكاتم الدموع” 
هتمشي وتسيبيني ياعمتو
– ياخبر، “بتبوسه” حد يسيب السكر ده!  انا هاخدك معايـا إنت ورودينا إيه رايك! 
= لأ يابنتي هيغلبوكي 
– لأ مش هيغلبوني ولا حاجه هما شاطرين وهيسمـعوا الكـلام صح ياأنس، صح يارودي 
_ رودينا:  خلاص ياعمتو أنا هقعد مع تيتا وخدي أنس معاكي 
= طب ليه مش عاوزه تيجي معايا! 
_ أنا هقعد مع تيتا عشان منتخانقش مع بعض هناك
“بيضحكوا”  
خالتها: طب ياحبيبتي خدي أنس معاكي وسيبي رودينا ومتطوليش هنـاك 
– حاضر ياخالتـو 
= أنا هنام وهمشي الصبح، وإنتو حاولوا تكلموا مؤمن يمكن يجي ويتسحر 
– حاضر، متشغليش بالك انتي ونامي، يلا ياأولاد عشان عمتو تنام 
_ لأ أنا هحكيلهم قصـه وهيناموا ف حضني 
_ ماشي ياحبيبتي تصبحوا علي خير 
= وإنتي من أهل الخير ياخالتو 
” بتقفل باب الأوضه ” 
هـا ياحلوين تحبوا أحكيلكم قصه عن الأنبيـاء 
_ بكُل حمـاس:  أه ياعمتو، ياريت 
=طب صلوا علـي النبـي 
_ عليه الصلاه والسلام 
___________________
“إيه رأيكم نحكي قصه سيدنا يوسف “
_ إيه ده بابا عندو قصه 
= لأ ياحبيبي،سيدنا يوسف ده نبـي،بابا بقي إتسمي علي إسمه 
“بصو لبعض بدهشه” 
يلا طب زي الشُطار نشد الغطا وننام علي المخده وأنا بحكيلكم 
“بيسمعوا الكلام” 
_ سيدنا يوسف فِ يوم من الأيام وهو ولد صغير راح لسيدنا يعقوب إللي هو أبو سيدنا يوسف حكاله عن رؤيه حلم هو شافها، قالـه بِ إنه شاف أحد عشر كوكبـاً والشمس والقمر ساجدين له، ساعتها سيدنا يعقوب حذروا إنه ميحكيهاش لإخواته لان سيدنا يعقوب عرف إن الحلم ده له مكانه كبيره أوي عند ربنا وشأن كبير لسيدنا يوسف، عشان كده نصحوا بـ إنه ميحكيش لإخواته حاجه خوفاً عليه لإنه مكنش أخوهم شقيق كان ليه أخ واحد شقيق لكن الباقي لا يعني كان أخوهم من أبوهم بس مش من أمهم، سيدنا يعقوب خاف لإن الشيطان يستغل الفرصه دي ويصنع ثغره فِ نفوس إخوات سيدنا يوسف بالحقد والغل فيدبروا له أمر يإذيه، 
وفِ يوم اجتمعوا اخوات سيدنا يوسف بيتكلموا عنه 
بسم الله الرحمن الرحيم  
“إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلي أبينا منا ونحن عصبةً إن أبانا لفي ضلالٍ مُبين. صدق الله العظيم 
_ يعني إيه ياعمتو 
= يعني ياحبيب عمتو،ان هما مجموعه قويه بتنفع سيدنا يعقوب ف أبوهم ليه بيفضل سيدنا يوسف وأخوه علينا؟ وإحنا إللي نافعينهُ!
فـ رد واحد منهم وقال 
بسم الله الرحمن الرحيم:اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا صدق الله العظيم 
بمعني إن الشيطان ضحكم الفكره فدماغهم لدرجه القتل يعني أجرم حاجه علي وجه الأرض بعد الشرك بالله،والشرك بالله يعني حاشا لله إننا نجعل مع الله إلهً آخر،ونرميه ف ارض بعيده،لأنه هيموت هناك مفيش مفر مش هيكون عنده أكل ولا مايه ف هيموت،
_ طب ليه ياعمتو كانوا بيعملوا ده كله!
_ علشان ف دماغم إن لما سيدنا يوسف يموت أول ميفضلش قدام سيدنا يعقوب هينساه،والحب اللي كان ف قلبه لسيدنا يوسف هيروحلهم هما،وبعد كده يتوبوا عن الذنب ده 
“وتكونوا مِن بعده قومًا صالحين 
رد واحد منهم كان أقلهم جحود أو أثار ربنا والخوف منه كان ف قلبه وخاف من عذاب ربنا ومن القتل،وليه نقتله! لو عاوزين تخلصوا منهُ هنحطوا ف بير وتمر عليه قافله،تاخدوا وتمشي بيه بعيد،وهيختفي عن وجهه أبينا ويتحقق غرضنا وهو إبعاده 
وقتها الشيطان إنهزم عن إنه مقدرش يسيطر انهم يقتلوه وقرروا إنهم ينفذوا الفكره 
بس الفكره هنا رغم إنهم كانوا مش بيحبوه وجواهم شر وحسد ل سيدنا يوسف إلا إن كان ف قلوب بعض إخواته بعض الخير إتجاهه 
__________________
راحوا الأبناء ل سيدنا يعقوب ويتحايلوا عليه انهم ياخدوا سيدنا يوسف وإبتدوا يأثروا علي سيدنا يعقوب بتعاطفهم ويحاولوا يكلموا بطريقه تثير مشاعروا إنت مش مأمنا علي يوسف؟ده يوسف أخونا وكلنا بنحبه وعاوزينه يلعب معانا واحنا هنخلي بالنا منه وهنرعاه
رد عليهم سيدنا يعقوب وكان جواه القلق والخوف حاول انه يرفض بس بطريقه غير مباشره مقالهومش انه خايف منهم ولكن قالهم انه خايف عليه من الذئاب 
” قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافِلون
حاولوا يطمنوه لأ لأ احنا عشر رجاله ازاي هنغفل عنه واحنا كتير!  مش هياكله الذئب مفيش داعي تقلق عليه 
وافق سيدنا يعقوب بعد إلحاح وضغط مِنهم 
خرجوا ومعاهم سيدنا يوسف وخدوا للصحراء اختاروا بئر مبتتقطعش منه القوافل وشالوا وراموه ف البئر ده ربنا أوحي لسيدنا يوسف انه يطمن وهيجي يوم وهيواجههم بما فعلوه
روحوا البيت لسيدنا يعقوب وهما بيعيطوا طبعا  عياط مزيف قالوا احنا كنا بنتسابق ف جيه الذئب علي غفله وأكل يوسف سيدنا يعقوب كان عارف انهم بيكدبوا لانهم اتسرعوا جدا ف حكايه الذئب لان كان بيحذرهم انهم يخلوا بالهم من يوسف ف ازاي بالسرعه دي هيسيبوا الذئب ياكلوا جابوا قميصه وعليه دم كذب ومن كتر استعجالهم القميص كان زي ماهو!  يعني متقطعش ولا أي حاجه ولكن عليه دم أنهوا كلامهم وقالوا لأبوهم انت بتشك فينا ومش هتصدق حتي لو كلامنا صدق 
“وما إنت بمؤمنٍ لنا ولو كنا صادقين” 
عرف وقتها سيدنا يعقوب انهم بيكدبوا وقلبه اكدله علي ان دي اكاذيب واضحه ان سيدنا يوسف ماكلهوش الذئب وانهم اكيد دبروا ليه خطه، قرر انه يصبر وهيتحمل مش هيشتكي ولا هيفزع هيستعين بالله عز وجل علي كدبهم 
“قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان علي ماتصفون” 
“ياحبايبي نمتوا بتغطيهم كويس، بتشرب مايه” نويت الصيام”
“بتسمع صوت الباب إتقفل، وصوت مؤمن” 
_ضربات قلبها إبتدت تتسارع، خدت نفس طويل”
سامعه إخواته وهما بيقنعوه إن اللي ورا الموضوع أكيد سهيله 
__________________
_ حتي لو سهيله هي ليه تديها الفرصه ل ده 
= بص ياحبيبي هي المشكله ان الصور بشعرها لكن اللبس الحمدلله محترم 
_ ياأمي ليل مختمره، وهي عارفه اني بغير عليها من الهوا واني لو عرفت ده هزعل وهي أكيد عارفه او كانت بتشوف الغل ف عيون سهيله 
– يابنتي هي كانت فاكره ان كل ده هي غيرانه منها بس يعني عادي غيره السلايف، لكن مكنتش تعرف بقصه حبكم لبـعض 
“بيرزع علي الترابيزه”
أنا محبيتهــااااش، أنا محبتش غيرهـا 
_ طب إهدىٰ،هي بكره هتروح عند خالتك ترتاحوا بعيد عن بعض شويه 
=تمشي إزاي يعني هي فين!
– هي بتنيم عيال يوسف جوا 
“بتعمل نفسها نايمه،مع كل خطوه مؤمن بيخطيها علي أوضه ليل ضربات قلبها بتزيد” 
“بيفتح الباب بهدوء،بيقرب علي السرير وبيحاول يصحيها براحه”
_ ليل،ليل،قومي ياماما 
_ “بتعمل نفسها بتتكلم بصوت غالبهُ النُعاس ” نعم يامؤمن 
= متستعبطيش وتعملي نفسك نايمه 
– ها 
= بيقلدها نينيني “ها”!،هتمشي ليه
_”بنبره زعل” هغير جو 
= محسساني إنك هتروحي شرم يعني 
_……….
= وكمان مش بتردي عليـا ها.
– أنا قلبي زعلان منك أوي،أوي بجد،إنت وجعتني أوي عمري ماأنسـىٰ أبدا نظرتك ليا،عيونك وقتها قالت كلام كتير فاكر لما ف بدايه جوازنا قولتلي عمري ماهنطق كلمه تجرحك!
_………
_ساكت ليه تحب أفكرك!
= “فلاش باك”
عمري أبدا ماهقول أي كلمه توجعك،إنتي بنتي وحبيبتي،ومراتي وسندي إنتي عكازي إللي بتسند عليه من غيرك هقع،هقع ومش هقدر أمشي،ضهري هيبقي مكشوف وعريان الكل هيطعني ف ضهري لكن طول ما إنتي جمبي بعد ربنا  أنا مش خايـف 
_ “بتحاوط وشه بِ إيديها” متسيبنيش يامؤمن،من غيـرك هكون ضعيفه إنت نقطه ضعفي من غيرك بتعب “عيونها بيتجمع فيها الدموع” أنا أول مره أحس إني ضعيفه وأكون مِسَلمِه نفسي لشخص كده،أنا وريتك نقطه ضعفي عشان قصادك بحس إنك بتقويني أوعي ف يوم من بعد النهارده نزعل وتسيبني وتمشي إنت فاهم 
_ فاهم ياحبيبتي 
_________________
_والنهارده سيبتني ومشيت تاني يامؤمن 
= أنا أسف 
_ جوايـا شَرخ صعب ترمِموا من تاني يامؤمن، إنت عملت الحاجه إللي قولتلك بلاش تعملها، أنا بصيت لنفسي ف المرايه وصعبت عليا نفسي إزاي يسيبني لوحدي كده! 
_ هترتاحي ف بُعدك عني 
= هنبعد فتره لحد ماأكون كويسه 
– إنتي اللي بتمشي وتفلتي إيدك من إيدي أهو! 
= هرجعلك، هرجعلك تاني. 
بيقولوا ف نفس واحد 
“لا مهرب منك إلا إليك” 
“لا مهرب منك إلا إليكِ”
_ده شيطان ودخل بينا!
= قولت زيك كده،بس رجعت إفتكرت إننا ف شهر مفترج الشيطان محبوسه فيه،ف شيطان متجسد علي هيئه بني ٱدم هي السبب ف كل ده ومسيرها ف يوم تتهد وتبعد عننا 
—————–
“الفجر بيٱذن “
_طب يلا نصلي سوا 
= هتكون الإمام 
– أه 
“بتبسم بيتوضوا ويصلوا”
____________________
تـاني يوم
“الساعه ١٠ صباحًا”
_________________________
_”صباح الخير علي أحلي أنس ف الدنيا” 
“بيتاوب”  صباح الخير ياخالتو قصدي ياعمتو
=صباح الفل، يلا عشان تلبس تفطر وتلبس وننزل عند تيتا مامتي 
– لا انا صايم 
= ياروح قلبي إنت شاطور، طب يلا سوا نروح الحمام ونغسل أسنانا كويس بس منبلعش المعجون عشان إحنا صايمين إتفقنا،ويلا نوطي صوتنا عشان رودي نايمه 
– إتفقنا،يلا بينا 
” بيدخلوا الحمام وبيخلصوا، بتحضر لأنس الهدوم إللي سهيله كانت سيباها ف بيت العيله عشان لو حصل ظرف وباتوا ف يوم، حضرتها ف شنطه صغيره ” 
بتطلع الصاله مؤمن كان قاعد 
_ صباح الخير يامؤمن 
= بنبره زعل، صباح النور 
– انت كويس 
= لسه مصممه تمشي 
_ “اومأت راسها”  أه يامؤمن همشي 
= متغيبيش عني كتير ياليل 
– حاضر يامؤمن، قايم رايح فين! 
= هوصلك 
– مش هتروح شغلك! 
= هوصلك واطلع علي الشغل 
– ماشي 
______________________
“بيركبوا العربيـه”  
أنس راكب جمب مؤمن من قدام وليل ف الكرسي اللي ورا، مؤمن حاول يجيب المرايه إتجاه ليل عشان تبقي قصاده، بيخطفوا لبعض نظرات “
_ أحم، يوسف متعرفش عنه حاجه! 
= معتز قالي انه راحله القهوه بليل وحاول خلاه يتسحر وخلاه يبات معاه ف الشقه 
_مش هتقابلوا وتعرفوا ان كل ده كان ماضي! 
= هو مش مقتنع ياليل، هيكدبني الصوره لسه اللبس بتاعها جديد صعب اقنعوا ومش عارف اعمل ايه والله والله كل حاجه كانت لعب عيال وماضي واندفن 
_ حاول تروحله بردو متسيبهوش كده 
= حاضر 
“بيوصلوا للبيت”  
“خلي بالك من نفسك “! 
_مش هتطلع معايا! 
=يادوب ألحق الشغل 
– طيب، خلي بالك علي نفسك 
_” بيبتسم” حاضر 
______________________
“بتطلع بيتها، وهو بيمشي”  
_ بتخبط علي الباب  بتفتحلها أختها 
_________________
ليل عندها أختين وولد، بنت ف ٣ جامعه “ساره” وواحده متجوزه “ليلي” والولد ف رابعه جامعه لؤي” 
____________________
“بتفتحلها ساره وبتحضنها بلهفه وبتعيط” 
ليل بخضه، إهدي ف ايه 
_ ششش وطي صوتك لحد منهم يصحي، انا قاعده مستنياكي ف البلكونه من ساعه ما كلمتيني وقولتيلي إنك ف الطريق 
” بيدخلوا أوضتها “
_ “ساره بتبص علي الولد بمعني مش هعرف أتكلم وهو موجود”  
ليل فهمت 
ساره هاتي اللاب توب بتاعك كده 
“بتديهولها”  
_”بدلع”أنس حبيبي تحب تتفرج علي كرتون إيه! 
= هتفرج علي كرتون الاميره والاقزام السبعه 
_ عيوني “بتعمل سيرش علي اللاب توب وبتشغلهوله”، يلا ياحبيبي روح اقعد علي الكرسي واتفرج براحتك
_حاضر ياعمتو 
_حضرلك الخير ياروح عمتو هات سكر كده” مواااهه ” ياناس عاوز يتاكل 
“بيضحك”
“بيبص لساره بمشاكسه” علي فكره ياعمتو ساره انا مش هقول حاجه لحد بس انا هسمع كلام ليل وهروح اتفرج علي الكرتون 
“ساره وليل بصوا لبعض لذكاء وسرعه إستيعاب أنس”
– ماشاء الله ياحبيبي،احنا عارفين انك شاطور ومش هتقول حاجه بس ده كلام ناس كبار فاهم
_ اه ياليل فاهم،طب انا نمت وملحقتش اسمع باقي قصه سيدنا يوسف!
_ هكملهالك النهارده لما تنام ايه  رايك
_حاضر
_________________
ها إتكلمي قلقتيني 
– قبل أي كلام أنا عارفه إللي عملتوا غلط، وغلط كبير اوي 
“بتفرك ف ايديها ووشها ابتدا يبقي لونه اصفر” 
_ وترتيني حقيقي وبطني وجعتني من التوتر مالك! 
انا حبيت ولد معايا ف الجامعه، وهو كمان بيحبني أوي أوي 
_ طب ماشي ياحبيبتي، ناوي جد ولا هيلعب يومين ويسيبك! 
– “بتبلع ريقها، بتقول ف حيره”  مش عارفه ياليل مش عارفه 
_ ساره هو ف ايه!! 
= “ب انهيار”  كنت بثق فيه جداً وف يوم قالي ان ولدته تعبانه روحت معاه البيت بصافي نيه “بتعيط بحرقه”  وطلع كداب ياليل إستغل ضعفي وحبي ليه، طلع عايش لوحدوا، واهله متبرين منه عشان بيشرب وانا كنت معاه وفاكره انه هيتغير 
– يالهوي “بتلطم علي وشها”  يالهـوي ” بتشدها من هدومها ” انتي!  انتي ياساره يطلع منك كل ده!!!!  تروحي ليه معاه البيت اصلا يولع هو وأمه، ده لو كاتب كتابه عليكي متصديقهوش ده لو امه نفسها كلمتك بردو كنتي رفضتي تطلعي  مش تقوليلي بحبه وروحت بصافي نيه، نيه ايه وزفت ايه علي دماغك  انتي عارفه انتي عملتي ايه؟  دفنتي راس ابوكي ف التراب اللي كانت دايما مرفوعه، طب عارفه هو شايفك ايه!  هو لو بيحبك هيخاف عليكي من نفسه هيخاف يقربلك عشان ربنا ميحرمهوش منك لحد ماتكوني حلاله، هيخاف يغضب ربنا ف علاقته بيكي وكان جيه طلبك، ده واحد مش خـايـف علي حاجه وبايع الدنيا بصرمه قديمـه أنا حاسه اني بحلم والله بحلم 
“بتعيط”  ليه!  ليه كده!  مفكرتيش ف ربنا!  مفكرتيش إن دي زنا ومن الكبائر!! 
_ والله غلطه، غلطه كبيره انا عارفه وصعب ربنا يسامحني، هو فهمني انه بيحبني اوي وهيتقدملي
– هه دي لعبه ياغبيه، لعبه رمالك الصناره واصطادك ف شَبكته الكدابه والمزيفه 
” بيقاطع كلامهم خبطه علي الباب “
ف نفس واحد 
ماما 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك رد

error: Content is protected !!