Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب طنطاوي

وقفت”نور”أمام السيارة ولم تستطيع أن تظل واقفة من التعب فسقطت علي الأرض فاقدة وعيها، توقفت السيارة وخرج منها شاب طويل القامة مهندم الهيئة ذو لحية خفيفة ووسيم للغاية، خرج من السيارة مسرعاً إليها كانت”نور” بحالة مزرية حملها علي ذراعيهِ وأخذها معه إلي المشفي وصل إلي المشفي التي كانت بالقرب من القرية وكانت هي ذات المشفي التي يعمل بها وعندما وصل خرج بسرعة من السيارة وحملها ودخل بها وبدأ الحديث:
أيه دا يا دكتور “يوسف” مين دي أيه اللي حصل؟ 
يوسف : مش وقته يا “فارس “بسرعة أبعتلي دكتورة “ياسمين” عندي عشان تكشف عليها بسرعة.
أسرع “يوسف” وأخذ “نور” إلي غرفته وأقترب منها وكان يحاول أن يرجعها إلي وعيها بعد عدة محاولات أستيقظت “نور”وعندما فتحت عينيها بدأت بالصراخ والبكاء وأبتعدت عنه وأختبئت خلف مكتبه كانت كطفلة صغيرة كانت خائفة جداً بدأ”يوسف” يتحدث معها من بعيد وحاول أن يفهم ماذا حدث لها:
يوسف:ممكن متخفيش أنا اللي جبتك المستشفي ووالله مش ناوي علي أي حاجة وحشة متخفيش
نور أجابت عليه بصوتِ مرتجف وكلماتِ متقطعة ونبرة صوت يحتويها الخوف… أنا مش وحشة صح أنا معملتش حاجة هم اللي عملوا كدا فيا بس معرفش هم مين والله وأرتفع صوتها بالبكاء 
يوسف: هو أيه اللي حصل بظبط وحصل فين وأزاى 
نور: أنا كنت وحدي في المكتب وهم هاجموا عليا وأنا كنت أضعف منهم ومقدرتش أعمل حاجة وبعدها رموني في المكان اللي لقيتني فيه معرفش حاجة أكتر من كدا بس أنا تعبانة جامد أنا خايفة أكيد هيموتني أبويا وأخويا ياريت كنت موت قبل كل دا 
يوسف: بلاش الكلام دا أنتِ معملتيش حاجة المفروض أهلك يساعدوكِ عشان تعرفي مين اللي عمل كدا فيكِ 
نور: أحنا صعايدة يا آستاذ.صعايدة مش من بتوع مصر ولا أجانب عندنا الموت أهون وأرحم من العار
يوسف: خلاص أعملِي بلاغ في القسم 
نور:لا لا لا مستحيل أعمل كدا الناس هتعرف وقتها
يوسف: أنتِ كدا بتعرضي نفسك للخطر تاني اللي عمل كدا لو متعقبش هيرجع يعمل كدا تاني وتالت وانتِ بس اللي هتتأذى 
نور: انا لازم أمشي من هنا لازم أرجع البيت قبل ما يحس حد بغيابي وأمي تفضل تسأل عني
يوسف:أنتِ متأكدة من اللي هتعمليه دا بس لازم نعمل محضر عشان أجراءات المستشفي وأستني أنا بعت أجبلك دكتورة”ياسمين” هتساعدك 
نور:لا محضر لا بالله عليك 
يوسف: حاضر اللي عاوزاة هعمله بس بلاش تبكي  خليكِ هنا وهبعت د/ ياسمين ليكِ..
أغتصاب زوجتي..  باقي الحلقة2
خرج “يوسف” وتركَ “نور”في الغرفة كانت الدكتورة”ياسمين”  قد وصلت وبدأ الحديث بينهما:
ياسمين: في أيه يا يوسف!
يوسف: حاجة صعبة أوى يا ياسمين حصلت بنت زي القمر لقيتها علي الطريق وأنا جاي الصبح كانت مرمية في وسط الطريق كانت هدومها مقطة وعلامات جروح كتير أوي علي جسمها غطيتها بالجاكت بتاعي وجبتها معايا وحالتها صعبة أوي حاولي تساعديها
دخلت “ياسمين”إلي الغرفة ووجدت “نور” تجلس علي الأرض وتبكي بدون صوت وكانت شاردة بفكرها أقتربت منها “ياسمين” ووضعت يدها علي وجه”نور” ومسحت دموعها المتساقطة وقالت:
ياسمين:علي فكرة أنتِ جميلة فعلاً زى ما قال عنك الدكتور “يوسف” أنتِ أرق بكتير من أنك يحصلكِ كدا ممكن متخفيش أنا معاكِ ومش هسيبك 
رمت “نور”بنفسها بين يديَّ “ياسمين” وبدأت تبكي وتصرخ بصوتِ مرتفع حتي هدأت وتوقفت عن البكاء
ياسمين:أرتحتِ دلوقتي بصي أنا عاوزاكِ أقوي من كدا لازم تقفي علي رجلك وتكملي واللي عمل كدا هيظهر أكيد وهتعرفي هو مين وهتجيبي منه حقك 
نور: لو عرفت هم مين هقتلهم زى ماهم قتلوني   هقتلهم هم التلاته مش هسيب حد منهم 
ياسمين: أنتِ مش وحشة زيهم عشان تعملي كدا أهدي يلا قومي عشان أطهرلك الجروج دي وأكشف عليكِ
نور: تكشف عليا والله ضحكتيني يا دكتورة مبقاش له لازمة سبيني أمشي
يقطع الحديث صوت طرق باب الغرفة وكان الدكتور”يوسف” أحضر ثياب نظيفة من أجل “نور” بدلت “نور”ثيابها وكان الدكتور “يوسف”في إنتظارها بالخارج 
يوسف:يلا يا أستاذة عشان أوصلك 
جلست نور في السيارة وكانت قد أطمئنت ليوسف وأثناء الطريق بدأ بينهما الحديث:
يوسف: أنا معرفش أسمك أيه؟ أعرفك الاول أنا بنفسي أنا أسمي “يوسف نصر عبدالرحمن” دكتور أمراض نسا وكدا بس وأنا جيت بلدكم دي جديد مليش شهر جيت هنا فترة وهرجع الاسكندرية تاني أصلي من هناك وأهلي كلهم هناك مفيش هنا غير أخويا الصغير كان عايش هنا له فترة ممكن 8شهور لسه متخرج قريب وأشتغل دكتور منتدب معانا وانا الكبير بقا عندي 33سنة بس لسه طبعاً متجوزتش فضلت أتعلم لحد ما نسيت إني بكبر وأمي بقا ست طيبة أوي بتشتغل مدرسة في مدرسة ثانوي وبابا بقا دا القدوة بتاعي دكتور بردوا ونفس القسم هو اللي حببني أنيَّ أدخل طب؛ وأنتِ أسمك أيه؟    أسمي /نور 
يوسف: أسمك جميل ولايق عليكِ
وصل”يوسف” إلي مكان قريب من القرية فأوقف  السيارة ونظر إلي “نور” قائلاً:
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

تعليق واحد

  1. السلام عليكم شكرًا على نشر رواية “إغتصاب زوجتي” بس الدار لم تتواصل معايا قبل نشرها حتى يكون عندي علم بأنها موجودة على جوجل، أنا حاليا بكمل باقي الرواية لأنها لسه مش مكتملة وبفضل الله هنشرها كتاب ورقي ولهجة الرواية هيتم تعديلها واسمي الحقيقي” زينب العربي” ولكن صفحتي ع الفيسبوك كانت بلقب العيلة “طنطاوي” وحاليا الكتب اللى شاركت فيها كلها باسم “زينب العربي” أرجوا أن يتواصل معي أحد من الدار لإكمال باقي الرواية وتغير ما يلزم وهذا الاكونت الجديد بتاعي https://www.facebook.com/profile.php?id=100074081090815

اترك رد

error: Content is protected !!