رواية في قلبي أنت الحلقة الثالثة 3 بقلم محمد تامر
رواية في قلبي أنت الحلقة الثالثة 3 بقلم محمد تامر
 |
| رواية في قلبي أنت الحلقة الثالثة 3 بقلم محمد تامر |
رواية في قلبي أنت الحلقة الثالثة 3 بقلم محمد تامر
سما : يوسف ..
يوسف : ايوه
سما بصوت عالي : يوسف انا انا في حاجه بتشدني من تحت
يوسف : مالك يا سما
سما بصرخه : إالحقيييييني يا يووووووسف
” غطست سما تحت المايه , و يوسف اخد نفس عميق ونزل وراها علي طول لكنه مش شايف حاجه بيحاول ينزل
ويغوص اكتر لكنه مش شايف سما خالص خلاص نفسه كان قرب يخلص فا عام لفوق وخرج بسرعه ”
يوسف اخد نفس عميق : سمااااااااااااا إالحقوووووني مراااااااتي سمااااا
” اخدت نفس كبير المره دي ونزل وغاص اكتر للتحت لحد ما شاف سما علي بعد امتار منه كانت بتحاول تعافر عشان
تخرج لكن الموج كان بيسحبها لوارء ومع كل مره الموج بيسحبها فيها كانت بتنزل اكتر للتحت وده السبب اللي خلاه
يوسف كل ما يقرب ليها هي تبعد عنه لحد ما سما لوحت بإيدها ليه بإنه يرجع وميكملش اكتر من كده , لكن يوسف
اصر انه يكمل رغم المخاطر وفعلا وصل لأيدها بس ساعتيها كانت فقدت الوعي حاول يسبح لفوق عشان يخرجها
لكن يشاء القدر بموجه قويه جدا تفرق ايدهم من بعض نزلت سما لتحت فاقده توازنها ومعافرتها ……….”
خرج يوسف علي وش المايه واخد نفس عميق وقال بصرخه : لييييييه سبتي إيدي ليييييييه
“ودخل في حالة صراخ هستيري لحد ما شافوه ناس علي الشاطي وهو بيصرخ ونزلو البحر بسرعه عشان يلحقوه “
الشخص بصوت عالي : ايه اللي حصل
يوسف بصراخ : مراااااتي إلحقني ابوس ايدك مراااااتي هتضيع مني
” شاور الشخص ده لأصحابه اللي علي الشط وقالهم
_ ابعتو الغواصين بسرعه
وبداء الغواصون ينزلو المايه , بس ساعتيها كان يوسف خرج من المايه وسابوه علي الشاطئ ونزلو هما …
وبعد مرور حوالي ساعه انصدم يوسف بالمشهد ده ……..
مشهد صعب علي زوج انه يشوف مراته بين ايدين الغواصين شايلنها ومجرنها من البحر جثه هامده , يوسف شاف
المنظر ده من هنا جري عليهم ….
الشخص بيحاول يبعده : استهدي بالله يا ستاذ استهدي بالله وحد الله
” يوسف كان بيحاول ينعش مراته يضغط علي صدرها ”
يوسف بخطرفه في الكلام : حبيتبي قومي يا حبيتي سما ” بكي ” س ما س ما هتسبيني لمين س ما
_ وحد الله قوم يا استاذ وحد الله
” اغمي عليه ….”
ملحوظه كده علي الماشي , يوسف من ساعة حادثه مراتي دي وهو قعد حوالي 3 شهور في مصحه نفسيه
بيتعالج من الصدمه اللي حصلتلي عايش في الذنب لحد ما تكتبله علي خروج بعد ما بداء يتفاعل يتكلم ويخرج من
حالة الصمت اللي كان عايش فيها ….
” نرجع بقا لأحداثنا الطبعيه ”
_______
مريم بدموع : ا انا اسفه
يوسف : اسفه علي ايه هو انتي اللي ضيعتي مراتي
مريم لا اراديا مسكت ايده : يوسف ” مسحت دموعه واردفت : انت لازم تبقا اقوي من كده كل واحد فينا معرض
انه يمر بحادثه زي دي بس لازم تعرف ان الله اذا احب احدا ابتلاه ونتا ربما ابتلاك عشان بيحبك يا يوسف .تقوم
تغضبه وتنتحر , صدقني لو قربت منه هيضمك ليه وهيرح قلبك ربنا عاوزك يا يوسف هتحس براحه نفسيه رهيبه
لازم تعرف انه قادر يسلب من الحزن ويمدك بالسعاده بس انت قرب منه لو فضلت عايش في شعور الندم ده طول
عمرك يبقا البحر عندك اهو ونا مش همنعك انك تنط …..
” مسحت مريم دموعها للمره التانيه واردفت بضحك : بس بتقا حاول تعملها ونا اقتلك
ضحك يوسف : انا معنديش مشكله اني اموت علي إيد بنت زي العسل زيك
نرمين : إحم …. , نحن هنا
” نرمين كانت قاعده مندمجه في الحكايه من اولها لأخرها وهي بتاكل ايس كريم ”
يوسف : انا متشكر جدا علي النصحيه الحلوه دي
مريم : نصحيه ايه يعم بقا بقينا اصحاب ولا ايه
يوسف : اكيد طبعا تسمحيلي اقف بس مع نفسي شويه خمس داقائق …
مريم بتعجب : اتفضل
يوسف قام من علي الكرسي ووقف بعيد عنهم شويه وبص للبحر ….. , خرج صوره من جيبه وبص فيها بدموع وبدأ يقطع فيها ..
يوسف بدموع : عمري ما هنساكي يا سما بس انا لازم حياتي
بص يوسف في البحر مستعد انه يرمي الصوره
لكنه اتفاجاه ب ….
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية قسوة جاسر للكاتبة ملك ابراهيم.