Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل الأول 1 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل الأول 1 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين الفصل الأول 1 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين الفصل الأول 1 بقلم فاطمة سعيد

المأذون : موافقة يا بنتى !!؟ 
زمردة بدموع محبوسة : موافقة
لم تفق الا على الجملة الشهيرة  
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
استووووب 
زمردة 23 سنة فى رابعة طب معندهاش أصحاب كان ليها صديقة واحدة وسافرت من زمان ومتعرفش عنها حاجة دخلت طب عشان تحقق رغبة والدتها وحلمها الله يرحمها وأبوها اتجوز بعد مامتها نادية مرات اب بمعنى الكلمة عمرها ما حبت زمردة لأنها اجمل واحسن من بنتها والنهاردة فرحها أو بالأصح يوم حزنها أتعس يوم فى حياتها طبعا بالنسبة ليها لأنها اتجوزت غصب اتجوزت اللى باباها اختاره عشان فلوسه حتى لو كان كبير عنها كتير ويمكن اكبر منه اصلا وده اللى افتكرته زمردة 
بعد كتب الكتاب ركبت زمردة العربية مع جوزها وهى حتى مشافتهوش ومش عارفه ترفع عينيها لدموعها تخونها وتنزل غصب عنها اول ما وصلت العربية ادام بيت 
الراجل الكبير : انزلى اطلعى الدور السادس شقة رقم …. لحد ما اركن العربية 
اومأت زهرة بدموع ونزلت اول ما طلعت دخلت اوضة وقعدت تعيط على حظها لحد ما لقت حد بيخبط عليها باب الاوضة 
زمردة بصوت باكى : افندم عاوز اي !!؟ 
زين : اطلعى عاوز اتكلم معاكى
زمردة ولاحظت تغير الصوت عن الراجل الكبير : هو مين حضرتك 
ده مش الصوت بتاع من شوية 
زين : اطلعى وانا هفهمك كل حاجة 
زمردة : حاضر ثوانى وخارجة 
خرجت زمردة من الغرفة واتفاجئت لما شافت شاب قاعد فى الصالة مستنيها 
زمردة باستغراب : مين حضرتك !!؟ 
زين : اقعدى وانا هفهمك 
قعدت زمردة على الكنبة اللى قصاده وهى لسة مستغربة ومش فاهمة حاجة 
زين : انا زين الصياد عندى 27 سنة وعندى شركة استيراد وتصدير ملابس بحاول أكبرها على اد ما اقدر عارف انك لسة مستغربة انا مين أو بعمل اي هنا بس كل اللى اقدر اقولهولك أن انا جوزك 
صدمت زمردة وقالت : ده اللى هو ازاى انا جوزى راجل كبير 
زين : لا الراجل الكبير اللى وصلك هو والدى عبد الله الصياد وفى ظروف لجوازنا عشان كده انا محضرتش كتب الكتاب 
زمردة : ظروف اي انا اللى اعرفه ان ابويا جوزنى لراجل كبير
زين : ليكى حق تستغربى بس احنا ظروف جوازنا هى أن كان فى مشاكل فى الشغل بين ابويا وابوكى وكان لازم يحصل
 كده زمردة بدموع محبوسة : افهم من كده انى سلعة تبيعوا وتشتروا فيها زى ما انتوا عايزين ليه كده بس يا بابا !!؟
 زين : بصى انا مقدر كل اللى انتى فيه وعارف انتى ممكن تكونى حاسة بايه عشان كده انا قررت اقولك كل حاجة مع أن الاتفاق اللى كان بينى وبينهم انى امثل عليكى الحب ومتعرفيش حاجة عن سبب جوازنا بس أنا بصراحة مقدرتش اعمل كده وقولت لازم اصارحك بكل حاجة 
زمردة بدموع وصدمة : ابويا اتفق معاك انك تخدعنى طب ليه
زين : انا بجد اسف على اللى قولته بس هى دى الحقيقة أنا وانتى لازم نمثل قدامهم أننا زوجين ومبسوطين وكده وهنطلق بعد سنة بالكتير عشان يكون الاتفاق بينى وبينهم خلص انا عارف انك بتدرسى واكيد مش هعارض ده وكل اللى انتى عايزاه هعملهولك انا اسف بجد
زمردة بدموع محبوسة : خلصت !!؟ 
زين : اه خلصت وبتاسف مرة تانية 
زمردة بحزن وكسرة : عن اذنك 
ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وكأنه إشارة للانهيار 
زين اتنهد بحزن على حالتها ودخل اوضته عشان ياخد شاور وينام 
عند زمردة كانت قاعدة على السرير وضامة رجليها بطريقة طفولية لصدرها وبتحاول تكتم صوت شهقاتها من كثرة البكاء من كتر احساسها بالكسرة وأن خلاص مبقاش ليها حد ابوها الوحيد اللى كان باقيلها بعد امها باعها وبالرخيص قعدت تعيط لحد ما تعبت ونامت مكانها 
زين كان سامع صوت عياطها بس مقدرش يعمل حاجة ودخل نام 
فى الصباح …..
يتبع …..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك رد

error: Content is protected !!