Uncategorized

رواية رقية الحلقة الحادية والعشرون 21 والأخيرة بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الحادية والعشرون 21 والأخيرة بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الحادية والعشرون 21 والأخيرة بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الحادية والعشرون 21 والأخيرة بقلم هاجر محمود

بعد مرور اربعة اعوام على زواجهم رجع سليم اخيرا الى منزله بعد غياب فتره كبيرة وصعد السلم ووصل الي شقته ورقية في انتظار وصوله مع طفلهم الاول

رقية: سامع ؟! دي صوت خطوات بابا… بابا وصل بالسلامة

اياد: بابا!!

ركض اياد الى سليم بعد ان فتحت له رقية الباب بفرح وسعادة لا توصف

سليم بمفاجأه: حبيب بابا

اياد: وحثتني اوي (وحشتني اوي) يا بابا

 ورفع طفله عن الارض وضمه اليه وقبله على جبينه، ثم توجه سليم الى رُقَيّة التي تنظر له بغيرة حاملا اياد بعد ان اغلق الباب

رقية بغيره: حمدلله عالسلامة

سليم: الله يسلمك يا حبيبتي

 واحتضنته رقية من خصره بينما مال سليم اليها قليلا لتقبله وهي تهمس في اذنه: وحشتني اوي يا حبيبي  

سليم بأبتسامه: انتي اكتر

 ثم انزل سليم اياد ليذهب ويكمل لعبه بينما ضم سليم زوجته وتنهد

رقية بلهفه: انت كويس؟! قلقتني عليك الفتره اللي فاتت 

سليم بتعب وشوق كبير وهو يقول: معلش كان عندي شغل كتير وأول ما خلصت اخدت اجازه 

رقية: الله يعينك ويقويك 

سليم: ربنا يخليكي ليا

 (ثم قبلها على جبينها)

رقية: ويخليك لينا، تعالى يلا ارتاح شويه لحد ما الغدا يجهز عالسفره 

سليم: حاضر بس انا ليا طلب 

رقية: ايه يا حبيبي؟!

سليم: تعالي معايا

(وذهب بها الى غرفتهم)

رقية: ايه يا حبيبي في ايه ؟

سليم: عاوز حضنك 

(نظرت له بخجل دون اجابة)

 اقترب منها سليم بهدوء وهمس لها: ايه هستنا كتير ؟! وحشتيني هو انا موحشتكيش ؟!

رقية: وحشتني اوي

فقام برفعها وضمها بقوة وقبلها بشوق كبير 

                          ****************

“يمر بعض الوقت واذا بطرق خفيف على باب الغرفة

سليم: ايوه؟؟

اياد: بابا!! يلا حثان نلحب (عشان نلعب)

سليم لأياد: حاضر يا حبيب بابا

ثم قال سليم لرقية: اعمل ايه ف ابنك ده ؟!

رقية وهي تضحك بدلال: هو ابني لوحدي ده ابنك بردو وانت وحشته…. رد عليه

سليم بعصبيه يخفيها: انا جاي يا حبيب بابا

ضحكت رقية على ردة فعله وقالت: قوم يلا ناكل وتلعب معاه شويه 

سليم: وكلامنا ؟!

رقية: خلص لعب معاه عشان ميزعلش منك وبعد كده انا كلي ملكك

سليم : انا اللي كلي ملكك

واتبع جملته بالاستيلاء على شفتيها بقبله بث فيها كل شوقه اليها وبينما بدأ اياد ف البكاء

رقية: حبيبي!! 

سليم: هااا؟!

رقية: قوم يلا اياد بيعيط

سليم لاياد بنفاذ صبر: انا جاي خلاص كفايه عياط

                          ****************

فقام سليم من جانب رقية وارتدي ملابسه ثم مد يده في جاكيت بذلته واخرج علبة قطيفه كبيره وجلس على السرير بجانب رقية واعطاها العلبه

رقية وهي تعتدل في جلستها: ايه ده يا حبيبي؟؟

سليم: افتحيها بس 

فتحت رقية العلبه فتفاجئت بطقم الماس رائع مكون من عُقد وخاتم واسورة في غاية الجمال

رقية: الله يا حبيبي حلوين اوي 

سليم:كل سنه وانتي طيبه النهارده عيد جوازنا

رقية: وانت طيب يا حبيبي، بس غاليين شويه؟

سليم: مفيش حاجه تغلى عليكي

فابتسمت رقية وطبعت قلبه على خده ثم بدأت بأغلاق ازرار ثوبها

سليم: ايه ده؟

رقية بخجل: ايه؟

سليم: بتعملي ايه؟ 

رقية: ها؟!

سليم: ها ايه؟! اربع سنين جواز ولسه بتتكسفي مني؟

رُقَيّة بأبتسامه: عاوز ايه؟!

سليم: تعالي كده

قام برفعها واجلسها في حضنه وبدأ بألباسها الطقم قطعة قطعة وهو يقبّلها على خديها برقة، ثم انزلها على السرير مرة اخرى واحتضنها بشوق اكبر، بينما زاد بكاء اياد في ذلك الوقت

سليم: ما قولنا خلاص انا جاي 

(ضحكت رقية على ردود افعاله)

سليم: اضحكي اضحكي هوريكي بعدين 

قومي حضري الغدا عشان جعان اوي

رقية: من عينيا يا حبيبي

قامت رقية بتحضير الطعام على المائدة اثناء انشغال سليم باللعب مع طفله، وبعد ان وضعت رقية الطعام على المائده نادت على سليم قائله: حبيبي!!! الاكل جاهز يلا 

سليم لأياد: يلا عشان ناكل ونكمل لعب بعدين

وذهبوا لتناول الطعام معا واثناء تناولهم الطعام وجد سليم في طبقه رسمة لطفل صغير فقال بمفاجاة: رقية!! ده بجد؟!

رقية بأبتسامه: اه، هتبقا بابا تاني

اياد: هيييييه مامي هتجيب نونه

سليم بفرحه: اه يا حبيبي

فأخرج هاتفه من جيبه وقال بفرحه: استني هتصل بأهلنا نفرحهم

قالت رقية وهي تمسك هاتفه من يده وتضعه جانبا: سبقتك، ماما عالية وماما سناء كانوا معايا عند الدكتور اول امبارح وعرفوا واتصلنا ببابا وعرفناه

سليم: هي بنت؟

رقية: اه

سليم: هتبقا رقية الصغيره

فابتسمت رقية وقامت من مكانها فقال لها سليم وهو يقف من مكانه: هتعملي ايه؟

رقية: هحضنك يا حبيبي

فأبتسم سليم وضمها اليه ثم نظر اليها ونظر الى ابنه اياد وقال ودموع الفرحه في عينيه: اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى 

ثم نظرت رقية الى القُرّاء وقالت: عوض ربنا جميل اوي يا جماعه ولازم نستنى ونصبر عالوجع والالم وربنا هيعوضنا ويجبرنا على قد الصبر واكتر كمان

“ثم جلسوا لتناول الطعام معا بسعادة مرة اخرى”

“جبر الله خاطرنا وخاطركم بما تتمناه قلوبنا واكثر”

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك رد

error: Content is protected !!