رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الثاني 2 بقلم سلمى سيد

ريناد بصدمه: انت بتقول ايه ازاي طيب 

نظر اليها اياد ولم يتكلم واغمض عيونه وسكت 

احترمت ريناد سكوته وقالت قبل ما تخرج 

تمام يا اياد هحترم سكوتك بس مش هسيبك تاني ابدا مهما حاولت وهنتكلم وكل حاجه هتتحل ان شاء الله 

وخرجت تركت اياد فتح اياد عينه وقلبه دق من كلمته 

“مش هسيبك تاني ابدا”

واغمض عينيه ونام ومرت الايام واياد لم يتكلم منذ ان قال هذه الجمله وريناد حاولت معه ولكن لم يتكلم ولكن بدات تحاول تخرجه من الغرفه وبقاا يجلس في حديقه المستشفي وفرحت ريناد من استجابته له هو اه لم يتكلم ولكن في الاخر هتحاول وفب يوم كان يجلس كالعاده في حديقه المستشفي وهو ساكت جلست بجانبه ريناد وهو حس بيها 

وفضلوا قاعدين ساكتين اكتر من ربع ساعه وقطع سكوتهم

 اياد: كنا عيله تتكون من اخت وانا وامي وبابا عيله عايشه عادي جدا بابا محمد العمري عنده اكبر شركات في العالم عندي اخت كانت اصغر مني ب5سنين وجه اليوم الي بدات حياتنا تدمر امي ماتت كان عندها كانسر ومقالتش لحد وماتت وهي بتتوجع وقتها كلنا انهارنا وبابا انهار لان كان بيحب ماما جدا وبعد وفات ماما بابا بعد عننا جدا وكنا عايشين انا واختي لوحدنا وجه اليوم الي اتحول فيه كان شخص تاني خالص 

فلاش بااااك 

كان اياد وفرح اخته جالسين بغرفتهم يذاكرون وفجاه سمعوا صوت كان شئ ينكسر او يقع خرجوا من الغرفه سريعا كان محمد شارب وسكران وكان بيخبط في كل شئ يقابلونه ويقول كلام لم يفهموه 

فرح وقفت ولم تفهم لم يقول والدها او ماذا حدث له ولكن اياد كان يفهم حاله والده 

اياد وهو يحاول يسنده: بابا مالك في ايه 

محمد:ملكش دعوه سيبني وجلس علي الارض

اياد:بابا قوم معايا اتحرك

محمد:لا سيبني

ساعده اياد علي الوقوف وطلعه الي الاعلي ونام محمد وهو يقول

سبتيني ليه انا…. بحبك..ليلي ونام وهو يقول ليلي

ام فرح واياد اسمها ليلي 

بااااك

اياد:وبعدها كل يوم كان بيجي وهو بالحاله دي لحد ما تعبنا وفرح اختي كانت دايما بتسالني هو ليه كده يمكن كانت كبيره بس بريئه اوووي ولحد ما جه اليوم الي عمري ما هنساه في حياتي ثم سكت

ريناد:كمل ايه الي حصل يا اياد 

اياد وهو علي وشك البكاء: مش قارد اكمل 

ريناد: تمام بلاش دلوقتي نكمل في يوم تاني

اياد هذا راسه ولم يتكلم

ريناد:طيب ممكن اسالك سؤال 

اياد: اتفضلي

ريناد: هو انت كان كام سنه لما حصل كل ده 

اياد: 25 وفرح كان عندها20 

ريناد:تمام ثم نظرت اليه وقالت ايه رايك في فكره حلوه

اياد:ايه

ريناد:تيجي عندي البيت 

نظر اليها اياد بصدمه وهي استوعبت كلماتها وقالت بسرعه

مش قصدي وربنا انا يعني اقصد تتعرف علي بابا وتفك من جو المستشفي دا 

قال اياد وهو يقوم:لا مش عايز وتركها وذهب 

ريناد بغيظ:ماشي اتقل براحتك يا اياد وقامت هي ايضا تشوف شغلها 

في تاني يوم دخلت ريناد المستشفي وكانت فب حاله هرج ومرج استغربت واتخضت وسالت ممرضه وقالت

هو في ايه

الممرضه: يا دكتوره المريض غرفه 102 بيصوت وبيكسر اي حاجه قدامه والمستشفي كلها متلمه حولين الاوضه

لم تسمع ريناد باقي الكلمات وطلعت تجري علي الغرفه وكان الجميع حولين الاوضه بالفعل 

ريناد بزعيق:في ايييه كل واحد علي شغله وبالفعل بدا الجميع يشوف شغله ولكن نا زال صوت اياد في الغرفه 

دخلت ريناد الاوضه وكان اياد بيكسر في كل الي حوليه وواقف بينهج بتعب

ريناد بدموع: مالك يا اياد ايه الي حصل

اياد بزعيق:اطلعي بررره مش عايز حد معايا

ريناد:لا مس هطلع مستحيل اسيبك ابدا قولي مالك

اياد وهو يقع:جه ظهر تاني وظل يبكي لم تفهم ريناد ماله

 ولكن بكت عليه ووجع قلبها بسبب بكائه 

حضنته ريناد وهو ظل يبكي اكتر وريناد تحاول تهداه 

ريناد:اهدي طيب مين الي ظهر

اياد ببكاء:هو….هو 

ريناد بعدم فهم:مين يا اياد مين

اياد:محمد العمري ظهر تاني

ريناد:ايه

يتبع…..