Uncategorized

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أميرة خالد

 رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أميرة خالد 

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أميرة خالد 

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أميرة خالد 

نظرت وسيله الي فاطمه بصدمه فلم تستطع أن تنطق عليها من تلك الفاجعة التي عرفتها للتو، كانت وسيله فقط تضع يدها علي فمها و تبكي بدموع كثيرة 

وسيله متذكرة مرة واحده : محمود و الاولاد التانين فييين ؟

فاطمه و كأن شىء قد لسعها مرة واحده قامت من مكانها وذهبت لتأخذ اي ثياب أمامها في دولاب وسيله : موجودين في الشقه اللي أدهم كان حاططهم فيها، انا لازم اروح اتطمن عليها يا وسيله مش هينفع اقعد كده 

اماءت لها وسيله من وسط بكاءها فهي مازالت حتي الآن عاجزة بقدمها و ذراعها المكسورين 

فاطمه : انا هشوف آدم لو موجود تحت هنزل اخده و اخليه يوديني علي الشقه دي 

وسيله : ماشي 

كان في وسط كل ذلك هناك اذن متلصصه تستمع الي كل ذلك و تضحك بتشفى علي ما يحدث لهم في الداخل لكنها بعد ثواني اختفت من الإرجاء حتي لا يكشفها أحد 

خرجت فاطمه سريعا من غرفه وسيله الي المكان الذى كان أدهم فيه يضع الاولاد ( اخواتها ) 

خرجت فاطمه و لم تجد ادم و اضطرت الي ان تذهب الي هناك بمفردها كانت وسيله طوال كل ذلك تبكي لا تدرى ماذا تفعل الان تبكي حزنا و خوفا من أدهم فقد كانت علي وشك مسامحته لكن بعد تلك الفاجعة لا تدرى بأي عين ترى أدهم كيف يمكنها الجلوس معه بعد ذلك أو استأمان نفسها معه، وسط كل ذلك كانت تسأل الله بشدة أن يحفظ اخواتها و الا يكن قد أصابهم شىء و لكن كيف ذلك و هى تشعر و كأن كل لحظه عاشت فيها مع أدهم منذ اللحظه الأولي الذى رأته فيه و نظرته الي أولئك الاولاد، سؤاله الدائم لكل شخص منهم هل انت تعاني من اي مرض هل تشتكي من اى شىء، يا الله يالا غبائى اللعين و انا الذى قد اعتقدت أنه بدأ ينصلح حاله لكن……..

كنت اريد مسامحته اعترف لي ليله امس بكل شىء لكني لم ارد عليه أيضا كنت سأسامحه اليوم و أخبره أنني أوافق علي الزواج منه   

للحظه شعرت وسيله بالتقزز اي زواج هذا و كيف يمكنني أن أتمن رجل كهذا رجل قد قبِل علي نفسه في يوم أن يقتل روح بريئه ليس لها من تلك الحياة اي ذنب سوى أنها قد ولدت يتيمه أو قد رماها والداها المهملان بعد أن فشلا في تربيتهما 

كان كل ذلك يدور في عقل وسيله و دموعها تنهمر علي خدها و تدعو الله في سرها أن يحفظ لها إخوتها 

ضحكت وسيله بأسي و هي تتذكر اعتراف أدهم لها ليله امس بالحقيقه عن انتقامه منها

فلاش باك

أدهم : يمكن تكوني نايمه دلوقتي أو صاحيه و سمعاني ولكن في كل الحالات انا عايز اتكلم معاكي، انتي لازم تعرفي يا وسيله انا ايه عملت كده، انا تعبت يا وسيله و عايزك جنبي، امي كانت متجوزاه لمده تقريبا اكتر من عشرين سنه كانت أمي ست مخلصه اوي ليه بتحبه لكن هو لأ، في يوم راح اتجوز عليها وجيه بكل جبروت يقولها انا اتجوزت عليكي امي كانت ضعيفه اوي لدرجه ان هي اتقبلت الموضوع لكنه ما اكتفاش بكده بس لا ده بقا بيقارن دائما ما بينها و بين مرأته التانيه، و امي برضو كانت بتستحمل برضو عمرها ما اشتكت كنت طول الليل اسمعها وهي بتعيط و هو كان بيبقي عند مرأته التانيه كانت لتحاول متحسسنيش بحاجه لكن انا مكنتش صغير انا كنت عارف كل حاجه عارف أنه ازاى ممكن اليوم اللي هو يجي عندنا في البيت كان بيبقي يوم اسود يقعد يزعق و يشخط فينا و كانت ساعات بتوصل لان هو يمد أيده عليها و هي كانت بتستحمل كنت لما اجي احوشهم و اتخانق معاه كانت تفضل تقولي كله الا ابوك يا ادهم، عامله كويس ده برده رضا الوالدين، كنت بتضايق اوي من ضعفها، انتي ليه كده؟ ليه ضعيفه كده انتي عايزة منه ايه هو خلاص مالوش لازمه في حياتنا انا وانتي، كانت تسمع اسئلتي دي و متردش عليا و تسكت و تشيل جزاها اكتر و اكتر كنت اخر ما بزهق منهم كنت بمشي و اسيب البيت كانت تتصل بيا و تتحايل عليا علشان خاطرها، كنا برجع تاني و تتعادل القصه تاني كنت بكرهه اوى و يكره ضعفها هي كانت ضعيفه اوي بدرجه كسرتني اوي، لغايه ما ماتت من قهرتها منه من ظلمه و عذابه فيها، الوحيدة اللي كنت برجع البيت علشانها ماتت اللي كانت مخلياني فاضل علي الحياة اصلا ماتت، ساعتها هو متأثرش و يدوبك جيه العزاء زى كأنه واحد غريب مرة واحده و مجاش تاني، مكنش ينفع افضل ضعيف زى كان لازم انتقم ساعتها عرفت أن هو اتجوز امك، كان لازم انتقم منها ملقتش قدامي غيرك عرفت أن هو اللي قالها أن هي تطردك برا البيت علشان يكونوا سوا استحقرته اكتر و اكتر بس هي بردو انتقامي منها مخلصش كان لازم اعمل اللي عملته ده يا وسيله لكن ….. ندمت للاسف ندمت كنت فاكر اني هعمل كده و هسيبك ترجعي الشارع تاني كان عندك حق يا وسيله انتي عيشتك انضف من حياتنا كتير حياتك بريئة يا وسيله، وانا تعبت يا وسيييله، وسيله انتي منعتيني عن حاجات كتير كنت بعملها غلط، ارجوكي يا وسيله خليكي معايا 

كان أدهم يقول كل ذلك و هو يبكي، سمعت وسيله كل ذلك و كانت هي أيضا تبكي حاولت وسيله  النهوض لاحظها أدهم، نظر إليها بعينيه المدمعتين أخذته وسيله في حضنها و ظلت تبكي معه 

نام كلا من وسيله و ادهم هكذا

في صباح اليوم التالي كان أدهم سعيدا بشدة لانه قد اعترف الي وسيله بكل ما في قلبه تأكد أدهم من حبه إلي وسيله طبع أدهم قبله علي جبينها و ذهب أدهم من المنزل في الصباح علي أمل أنه سيحضر لها مفأجاة في المساء 

بااااك 

كانت وسيله تتذكر كل هذا بدموع تغرق وجهها فجأة انتبهت وسيله الي وجود ادم أمامها، كان ادم صاحب شخصيه غامضه لم تحبهاا وسيله كان ادم شاب في ال ٢٧ من عمره طويل شعره اسود ذو بشره سمرا قليلا علي عكس أدهم كان صاحب بشره خمريه قليلا مع شعر بني و كان ذو عيون بنيه لكنه كان اصغر سنا من أدهم كان تقريبا ٢٣ سنه لكن تصرفات أدهم تشعرك وكأنه هو أكبر سنا منه و كأنه هو المتحكم به 

مسحت وسيله دموعها و نظرت إلي أدم كان يريد أن يتحدث ولكن قطع عليه صوت الهاتف معلن عن مكالمه قادمه من فاطمه امسكت وسيله الهاتف بسرعه و ردت بلهفه 

وسيله : طمنيني يا فاطمه، موجودين صح؟ 

انقلب وجه وسيله مرة واحده : يعنننني ايه يا فاطمه مش موجودين، يعني اللي احنا شاكييين فيه صح؟ 

لا يا فاطمه مستحيييييييييييييييل 

ثم نظرت مرة واحده بعينيها المدمعتين الي أدم : فاطمه انا جيالك، انا خلاص مش هينفع اقعد في البيت ده اكتر من كده 

كان ادم من داخله يتراقص فرحا و ارتفعت علي ثغره ابتسامه معلنه انتصاره……..

طلبت وسيله دادة ابتسام لتأتي تساعدها في تغيير ملابسها، أنهت وسيله ارتداء ملابسها و حاولت بصعوبه أن تستند علي ابتسام للنزول لكنه كان صعبا فصعد ادم و حملها، تفأجات وسيله من تلك الحركه و توترت أكثر من جرأة ادم في النظر إليها حاولت وسيله أن تبعد نفسها عنه بقدر المستطاع و تبعد عيناها عنه 

أوصلها ادم الي سيارته و ركبها وقاد بها الي شقه ادم لكن في منتصف الطريق جاءت لادم مكالمه جعلت وجهه ينقلب 

أدم : الو ايوة يا ابني 

……

خير فيه ايه قول وخلصني وهو انت من امتي و بتيجي من وراك اخبار عدله 

………..

نعععععععم يعني اييييه المفروض أن هما يكونوا عندك من امبارح يعني ايه مش موجود حاجه 

………..

ليخبط أدم بيده علي المقود أمامه بغضب : ااااه يا ابن ال ……. طب وحيات امي لأوريك 

وصل ادم الي شقه أدهم و انزل وسيله و اركبها المصعد ثم ذهب و تركها 

وصلت وسيله و ندهت علي فاطمه لتساعدها 

كانت فاطمه تبكي بشده و وسيله أيضا كانت تبكي معها 

وسيله : فاطمه احنا مش هينفع نفضل قاعدين هنا احنا لازم نمشي انا خايفه يوصلنا يا فاطمه 

فاطمه : وسيله انا عايزة اخواتي مش مصدقه يا وسيله أن انا مش هشوفهم تاني…

كانت وسيله تبكي بشده : اهدي يا فاطمه يا حبيبتي أن شاء الله هيكون مفيش حاجه حصلت لهم و الله، بس احنا لازم نمشي من هنا يا فاطمه بسرعه قبل ما أدهم يعرف أن احنا عرفنا و يجي هنا 

كانت فاطمه تبكي بشده و لم تتمكن من أن تتمالك نفسها إخوتها من كانت معهم لأكثر من خمس سنوات تذكرت عندما وجدت محمود عندما كان طفل لم يبلغ سوى خمس شهور مرمى بجانب الزباله كانت فاطمه هناك تحاول الحصول علي اي طعام لها أخذته فاطمه و ربته كان بالنسبه لها اكثر من ابنها اهتمت به كثيرا كانت فاطمه حينها فتاة ذات ١٢ سنه لكنها كانت لمحمود ام اهتمت به كانت تعمل فقط من اجله هو كانت تعمل بجد له لتحصل له علي طعام و كذلك بقيه الأولاد الذين بدأوا ياتوا مع محمود و يلعبوا معه كانوا معا جميعهم أما ايتام أو نتيجه اهمال أو غلطه لكنها كانت تحبهم بشده اهتمت بهم كثيرا كانت تحكي كل يوم لهم حكايه أحبوا حكاياتها و هي احبتهم كانت معهم و كانوا معها كانوا يرون بها الأم الذى فقدوها و لا تتعجب عزيزى القارئ من سنها فحتي الطفله ذات الخمس أعوام قادرة علي أن تكون ام 

بما فاطمه محمود وذكرياته معها بكت اهتمامه بها و إحضاره وردة لها بمناسبه عيد الام بكت حبها للآخرين بكت كل ذكرى جيدة في حياتها بكت كيف أن أدهم كان يقف بجانبها إذا جاء أحد ليضايقها لم تقدر فاطمه تحمل فكرة أنها لن تراهم مرة أخرى فصرخت مرة واحدة و سقطت مغشي عليها 

خافت وسيله عليها كثيرا و حاولت أن تفيقها بصعوبه لكنها لم تستطع، فكرت أن تحادث ادم ليأتي و يساعدهم فهي مهما كان لن تتحدث مع أدهم مجددا، رد عليها ادم وجاء ادم وهو معه الإسعاف التي نقلت فاطمه و ساعد ادم وسيله في الوصول إلي السيارة ثم ذهبوا الي المشفي 

في المشفي خرج الطبيب من عند فاطمه بعد أن عرف حالتها 

وسيله : خير يا دكتور هي فاطمه عامله ايه ؟؟

الدكتور : عندها انهيار عصبي حااد واضح انها اتعرضت لضغط عصبى جامد اوي 

وسيله : طب وهي هتقدر تقوم تاني امتي ؟

الطبيب : انا اديتها حقنه مهدئة و هي دلوقتي نامت يعني ممكن خمس أو ست ساعات كده وتفوق 

وسيله : ماشي يا دكتور شكرا 

ذهب الطبيب و كان ادم لا يستمع إليه وكأنه كان في عالم آخر من الأساس 

وسيله وهي تتحدث الي أدم و تحاول النهوض بصعوبه بالغه : شكرا يا آدم احنا تعبناك معانا اوي النهاردة، بس انا عايزاك في حاجه يا آدم 

أدم : خير 

وسيله : انا عايزة انا و فاطمه مكان نروح نبات فيه لأن انا و هي مش هينفع نروح عند أدهم تاني 

أدم باستعباط : ليه يعني 

وسيله : هااا، لا مفيش ابدا بس يعني كنت بردو عايزة يعني مكان لفاطمه تقعد فيه و انا هروح اقعد معاها شويه يعني وكده 

أدم : هممم ماشي سهله يا ستي انا معايا شقه و موجودة كمان قريبه من هنا و مفاتيحها اهي  والعنوان …….. وهي بتاعتي وفاضيه علي فكرة لو عايزاها خديها 

وسيله بامتنان : والله يا آدم انا مش عارفه اشكرك ازاى بحد شكرا ليك علي اللي انت بتعمله معايا ده بجد شكرا، انا هدخل انا بقى لفاطمه 

دخلت وسيله الي فاطمه، و ظل ادم في الخارج 

أدم : لا يا وسيله انتي عارفه تشكريني ازاى و انا كمان عارف و هقولك بعدين ……

بعد مرور ٨ ساعات أفاقت فاطمه من نومها 

وسيله بحب : صباح الخير 

فاطمه : هو ايه اللي حصل 

وسيله : مفيش يا ستي حبيتي تعرفي غلاوتك عندنا اد ايه بس فعملتي الحبتين دول علينا بس يعني 

تذكرت فاطمه كل ما حدث وبدأت في البكاء مرة أخرى

وسيله : ارجوكي يا فاطمه اهدي، هنا هيكونوا كويسين والله ما تقلقيش انتي بس خفي و قومي يلا علشان نمشي من المستشفي دي انا مش بحب قعدتهم و انتي عارفه 

ظلت فاطمه تبكي بصمت

فاطمه : هنروح فين يا وسيله 

وسيله : ارض الله واسعه يا فاطمه في أماكن كتيرة نروحها لكن دلوقتي انا عرفت من ادم أن في شقه بتاعته هنروح نقعد فيها شويه كده لحد ما اقدر امشي يعلي رجلي تاني و نمشي خالص من العالم ده يا فاطمه اللي احنا دخلنا فيه غلط اساسا 

فاطمه : طب وادهم 

وسيله : ماله ادهم انا عايزة انساه تماما يا فاطمه عايزه احول اصلح كل اللي هو كسره فيا يا فااااطمه وعايزه انساه تماما 

،………………………

عاد أدهم الي منزله وكان يرتدى بدله سوداء يحمل في يده بوكيه ورد احمر مصفوف بعنايه جعلته أكثر واكثر جمالا كان وراه المأذون لكتب كتابه علي وسيله صعد أدهم الي غرفه وسيله ولكنه صدم عندما لم يجدها فيها وايضا لم يجد فاطمه سأل ابتسام عليهم أخبرته أنهم قد خرجوا 

ادهم : طب ازاى وسيله دراعها ورجليها مكسورين نزلت ازاى 

ابتسام : ادم بيه ساعدها يا ابني، شالها ونزلها ركبها العربيه 

تحولت نظرات أدهم وقذف ببوكيه الورد ارضا : طب وادهم فين دلوقتي يا دادة مرجعش ؟؟

ابتسام : لا يا ابني مرجعش 

ذهب ادهم من أمامها بسرعه وترك المأذون في مكانه لم يكتب له اليوم أن يكلل تلك السعادة التي ظن أنها الان قد وجدت 

ذهب كل من و وسيله الي المنزل الذى أعطاه لهم ادم 

كان بيت واسع حيث أنهم لم يحلموا يوما أن يجلسوا في هذا المنزل ابدا 

ظلت وسيله و فاطمه في هذا المنزل لمدة شهرين تقريبا يساعدهم في طلبات المنزل ادم و ادهم يبحث عن وسيله في كل مكان و يبحث عن ادم أيضا اختفي من أدهم و اصبح لا يعرف مكانا لهما 

كاد أدهم أن يجن في بعده عن وسيله قلق عليها كثيرا عرف مقدار حبه ليها، مقدار ندمه علي ما فعله معها وفيها ولكن اين هي كيف يجدها و يعتذر لها علي كل ما حدث منه 

بعد مرور الشهرين شفيت قدم وسيله وأصبحت تقدر علي المشي بها 

وسيله : فاطمه بقولك ايه ما تيجي نمشي من هنا 

فاطمه : هنروح فين يا وسيله, هو احنا لينا مكان تاني غير هنا و لا هنرجع الشارع تاني 

وسيله : لا مش هنرجع الشارع تاني انا قدرت احوش فلوس من المصروف اللي بيسيبه ادم لينا كل يوم لو احتجنا حاجه، نقدر نروح و ناخد شقه ايجار و نقعد فيها 

فاطمه : طب وانتي ليه مش عايزة تفضلي قاعده هنا مع ادم

وسيله بتنهيدة : علشان ادم ابن عم أدهم ومهما كان هيجي يوم و يقوله أن احنا قاعدين هنا  وانا مش عايزة اشوف وش أدهم تاني 

فاطمه : اللي تشوفيه يا وسيله يلا بينا نرجع تاني في الشارع ندور علي مكان نقعد فيه 

بالفعل حضر كلا من وسيله وفاطمه نفسهم و ذهبوا من تلك الشقه الذى كانت تابعه لادم 

ظل وسيله و فاطمه يبحثوا عن مكان ليباتوا فيه لكنهم لم يجدوا مكان علي قدر ما يحملوه من أموال بسيطه 

ولكن فجأة و هم يسيرون في طريقهم إذا فجأة تظهر عربه تخطف وسيله من جانب فاطمه و تذهب سريعا 

صرخت فاطمه كثيرا : وسسييييله وسسيييله اللححققققووووني وسسسسيله 

لكن لأ استجابه……..

كانت وسيله تحاول أن تقاومهم و لكنهم قاموا بتخديرها و ذهبوا بها 

أحد الملثمين : اطلع بيها يا ابني علي الباشا 

لم تجد فاطمه اي طريقه واي حل سوى أن تذهب الي أدهم ………..

علي الجانب الآخر وصل الملثمين بوسيله الي مكان مجهول لا يوجد به أحد سواهم و نادرا ما تمر سيارة في ذلك المكان كان عبارة عن بقايا مصنع موجوداً في الصحراء 

قام الرجال بإفاقه وسيله برش الماء عليها وازالوا ما كانوا يضعون علي فمها لتنظر بصدمه الي 

وسيله : ادم 

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية أرهقني عشقها للكاتبة روان محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *