Uncategorized
رواية احبك منذ نعومة أظافري الفصل الرابع 4 بقلم سلمى تامر
رواية احبك منذ نعومة أظافري الفصل الرابع 4 بقلم سلمى تامر
رواية احبك منذ نعومة أظافري الفصل الرابع 4 بقلم سلمى تامر |
رواية احبك منذ نعومة أظافري الفصل الرابع 4 بقلم سلمى تامر
احمد لف بسرعه ولقى لمار مغمى عليها جرى عليها بلهفة وخوف وحطها على السرير
احمد بخوف:لمار مالك يالمار فوقي ياحبيبتي وكمل بصراخ:حد يطلب الدكتور بسرعه
بعد ربع ساعه
احمد بقلق:مالها لمار يادكتور طمني
الدمتور بعملية:متقلقش ياباشمهندس هي ضغطها وطى فجأه بس الحمدلله لحقناها
احمد بقلق:طيب هتفوق امتى يادكتور
الدكتور:هتفوق دلوقتي متقلقش
بعد مده
لمار بدوخه:ااه انا اي اللي حصلي
احمد بحب وهو قاعد جنبها:حمدلله على سلامتك ياحبيبتي قلقتني عليكي
لمار بصتلو بحب وشوق “ياا يا احمد وحشتني اوي ووحشني لهفتك وخوفك عليا ” بس فجأه ملامحها اتغيرت لما افتكرت خطتها وانو لازم يتجوز عليها
لمار بجفاء:طب وبالنسبة للموضوع اللي اتكلمنا فيه
احمد وهو يتمالك نفسه:انا مش عايز اتجوز يالمار انا اكتشفت اني مقدرش اكون مع حد غيرك وعايز اخلف منك ف ارجوكي بلاش الموضوع دا
لمار بحده:ونا قولت لأ يا احمد انت اي مبتفهمش انااا مش عايزة اخلف مش عايزة!!
احمد بألم وغضب:تمام يالمار بس مترجعيش تندمي…
وبعد مطلع من الأوضه لمار انهارت ف العياط
تاني يوم”
احمد وهو يجلس مع نادية
احمد:ها يا طنط قولتي اي على الموضوع بتاعنا
نادية بخبث:طب ولمار يابني
ضحك احمد بسخرية وقهر وقالها:لااا متقلقيش من لمار خالص دي هي اللي هتمكيچ العروسه
نادية بحزن مصطنع:والله يابني لو دي رغبتكو يبقى معنديش مانع وهاخد رأي صفيه ف الموضوع هو انا عندي اغلى منك اديلو بنتي
في اوضة صفصف
صافي بفرحه:بجد ياماما يعني انا نتجوز احمد
نادية بفرحه وجشع:دا انتي هتجوزي احمد وفلوس احمد واملاك احمد كمان
صافي بشر:نفسي اشوف شكل الحرباية لمار لما تعرف ان انا العروسة اكيد هتموت من الغيرة علشان انا احلى منها وهخطفو منها دا انتي هتشوفي ايااام سوده يالمار ..
نادية كلمت احمد واتفقو يعملو الفرح وكتب الكتاب ف خلال اسبوعين
طول الاسبوعين دول احمد ولمار كانو بعاد عن بعض هو بيقضي يومو ف الشغل وهي حابسه نفسها ف أوضتها وكل مدى الفجوة بتوسع مبينهم
يوم الفرح
في مطار القاهرة
احمد واقف مستني حد
:يبووو احمااا
احمد لف ولقى صاحب عمرو عمر واخدو بالحضن
احمد وهو بيحضنو:حبيب قلبي اللي واحشني
عمر بصوت انثوي:اوعى يا مقنون انت بتعمل اي حد هيشوفنا
احمد بضحك:يابني اعقل شوية بقا
عمر بإبتسامه:طمني يابني عامل اي واي اخبار لمار
احمد بحزن:فاتك كتير اوي ياصاحبي..ليتابع بسخرية:مش تباركلي فرحي النهارده
عمر بصدمه:نعم ياخويا !؟اااه انت هتتجوز لمار تاني
احمد بنفاذ صبر:لأ يا ظريف صافي
عمر بصدمه:لا بص احكيلي من الأول خالص
احمد بدأ يحكي لعمر كل حاجه تحت صدمته
عمر بصدمه:ازاي لمار تعمل كدا؟!انا هتجنن
احمد بحزن :اومال انا اعمل اي
عمر بتفكير:طب مش،يمكن فيه سبب غسر التافه دا
احمد بحسرة:ياريت ياعمر..بس أيا كان السبب عمر ما واحده هتقول لجوزها كدا ليتابع بشرود:بس طالما اختارت الحل دا يبقى تستحمل اللي جاي بقا
عمر بصلو بقلق لأنو عارف صاحبو وان اكيد هيعمل كارثه
في القصر
انتيييي مجنوووونه ولااا غبية ازااااي تعملي كدا ها ازااااي
لمار ببكاء:ياحنين والله غصب عني لازم اعمل كده…انا مقدرش اشوفو نفسو ف حاجه ومعملهاش
احمد سعادتو مش معايا
ارجوكي تعالي النهاردة انا محتجاكي جنبي
حنين بحزن على صاحبتها :حاضر يالمار
في الفرح”
الفرح كان عبارة عن حفلة صغيرة متكونه من اقرب الناس ليهم
صافي كانت جايبة اكبر ميكب ارتست ف البلد وفستان من اشهر مصممين الازياء ف خلوها زي الاميرات لكن هي الساحرة الشريره
احمد كان بيجهز بس بجسم من غير روح عمرو متخيل ان ممكن يتجوز واحده تانيه على لمار!!
لحد دلوقتي حاسس انو ف كابوس وهيصحى منو
لمار وآااااه من لمار تخيلو الشخص اللي انتو بتعشقوه ويعتبر هو كل حاجه بالنسبالكو تشاركك فيه واحده تانية!ميبقاش ملكك انتي بس..حاسة ان حياتها معاه مهددة ..حاسة انها هتصحى ف يوم من الايام وتبقى وحيده وتتيتم تاني..حاسه انو علشان اتجوز تاني خلاص مبقاش ليها..”
احمد وصافي كانو قاعدين جنب المأذون
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير”
الف مبروك
بعد الجملة دي لمار دموعها نزلت ..ومر قدامها كل شريط حياتها ..الطفولة ..المراهقة ..الشباب
احمد كان جنبها ف كل خطوة ف حياتها وكل مرحلة عمرية كان مصدر امانها … لكن دلوقتي؟…
حست بغربة وكأنها ف بلد متعرفش فيها حد كل اللي شايفاه وحاسه بيه ان احمد خلاص مبقاش ليها “اول يوم ف البعد”
عمر كان حزين على صاحبو بس هو من النوع اللي مش بيبان عليه
كان قدامو ست أطباق مليانه أكل وبياكل ????
حنين كانت واقفه جنب صاحبتها ومسبتهاش
حنين بهمس:هروح الحمام وهرجعلك
لمار:لا رد
حنين بصتلها بشفقه وحزن ومشيت
احمد لمح لمار قاعده بعيد فراحلها
احمد بسخرية وألم:اتمنى تكوني مبسوطه دلوقت حلمك اتحقق
لمار بصتلو بألم وجريت من قدامو طلعت أوضتها
احمد بصلها بغضب وقهر وحزن وقرر انو ينهي الليلة لأنو مبقاش قادر يمثل اكتر من كده
واخد صافي وطلع أوضتهم
لمار سمعت صوت قفلة الاوضه بتاعتهم
ومقدرتش تستحمل
لمار ببكاء وصريخ :عااا يارب بقا مش قادرة هموت خدني يارب انا مش هستحمل العيشة دي
في أوضة احمد وصافي
احمد وصافي لصافي كتير …هو مش عايز يظلمها معاه هي ملهاش ذنب ف حاجه
صافي بصتلو وابتسمت
احمد حاول يردلها الابتسامه وعقلو قرر يبدأ معاها حياة جديدة لكن قلبو كان بيصرخ بالرفض
تاني يوم احمد بيفتح باب اوضتو وشاف؟؟؟
ياترى احمد شاف اي؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا