Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الخامس 5 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الخامس 5 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الخامس 5 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الخامس 5 بقلم شروق عمرو

_ يعنى كل ده كنتوا بتغفلونى …وانت كمان يا ادهم …طب رجلى اللى راحت دى هعمل فيها ايه …والله انتوا انداال 
هتف ادهم بانزعاج 
_ ششش بقى اسكتى انتى ايه راديوا .،،وبعدين مالها رجلك حد قالك نطى من الشباك 
لتصرخ به 
_ كنت بهرب من الاخ ده ..الا صح هو هيفضل متنقب كده كتير 
صوب عيونه عليها بجمود لتهتف 
_ بص بيبصلى ازاى شايف بيخوفنى اهو 
هتف القائد بجديه 
_ بس بقى ..ممكن نتكلم جد شويه …قولى ياليث ..ايه اهم الاخبار اللى عندك 
هتف بجديه شديده وثقه طاغيه 
_ حتى الان محدش بلغنى بحاجه …كل اللى جالى ان فى حفله كبيره جدا فى اسبانيا وكل اللى اعرفه عنها ان اللى هيحضرها اكبر ناس فى المنظومه …و انا جبت كل المعلومات عن اللى هيحضروا …معتقدش انى نسيت حاجه 
هتف ادهم بجديه 
_ وكمان حميد يا فندم حاولنا ناخد منه اى معلومه بس للاسف فشلنا …مش راضى يتكلم 
ليهتف القائد برسميه 
_ خلاص حور هى اللى هتقدر تعمل كده 
هتفت حور التى كانت تجلس اعلى الكرسى ترفع قدمها 
_ انتوا مش بترحموا ليه ..زفته حور رجلها اتكسرت …وكله من تحت راس الشبح اللى قدامكوا ده ..والله انا هعيط
هتف ليث بجمود
_ رجلك اتلوت ..
ادهم بشماته 
_ انتى تستاهلى عشان انا قولتلك متتحركيش من هنا 
هتفت حور 
_ لا …كنت مفكره انى هجيب قرارهم …انت عرفت ازى انى كنت فى العربيه يا عم الليث انت 
نظر لها ببرود
_ انا عارف بوجودك من اول مره ركبتى العربيه زى الحراميه فاكره 
حمحمت باحراج لتهتف 
_ متقولش حراميه بس ..
ضحك القائد هاتفا 
_ حور …ده الليث من اقدم الناس  فى المركز هنا …..وبقاله اكتر من سنه جوا المافيا وعمره ما اتكشف …ولا حد شك فيه ..ولا حد قدر يراقبه او يعرف عنه حاجه ..عايزه تيجى انتى وتراقبيه ..لا وكمان راكبه العربيه بتاعته ومتوقعه انه مش شايفك 
هتفت حور باستهجان 
_ وبيطلع نار من بؤه وبيطير من غير جناحات وعدى البحر ولا اتبلش ….و بعدين لما هو عارف انا ايه وتبع مين خوفنى ليه بقى 
هتف ليث وهو لا يعطيها نظره 
_ انا معملتلكيش حاجه ..بأماره كده انك لسه عايشه ..ولا ايه 
 ابتلعت حور ريقها بخوف ليهمس ادهم لها بمزاح
_ اتلمى عشان منترحمش عليكى دلوقتى 
زفر القائد برسميه هاتفا 
_ اسمعوا بقى .. ليث لما هتروح الحفله مش هينفع تروح لوحدك …عايزين معاك  قوه او حد معاك 
لتهتف حور ببلاهه 
_ قول بقى انه هياخدنى معاه …. انا نفسى اروح اسبانيا
هز القائد رأسه باعتراض 
_ لا طبعا انتى لا …
هتفت بتوسل 
_ لا ليههه
ليهتف القائد
_ اولا هتبوظيلنا المهمه …ثانيا هياخدك يعمل بيكى ايه انتى محتاجه اللى يساعدك اصلا ..ادهم جهز نفسك
هتفت حور بتراجى
_  يا فندم ارجوك انا نفسى اروح هناك ان شالله لو اتفرج عليهم ومعملش حاجه ارجووك ارجوك
هتف ادهم وهو يعلم بوصله الالحاح التى ستحل على رأسه اذا لم تأتى معهم
_ طب يافندم ناخدها معانا يمكن تساعدنا باى حاجه 
هتفت حور 
_ ايوا ايوا بقى 
زفر القائد بنفاذ الصبر هاتفا 
_ غورى معاهم 
هتفت حور بسعاده
_ يعيش القائد يعيش يعيش ….أدهم  هاتلى كرسى بعجل عشان مش هقدر امشى كده 
هتف ادهم بتجاهل 
_ تمام يافندم عن اذنك 
حور بتهكم
_ ماشى يا ادهم ابن بياعه الجرجير …..انا هخرج ازاى دلوقتى 
تجاهلها القائد خارجا من الغرفه لتهتف 
_ لا متسيبونيش مع الشخص ده لوحدى 
نظر لها ليث بجمود وهو ينهض من مكانه خارجا من الغرفه  هاتفا 
 _ بعد كده  اتعلمى ازاى تكدبى وتألفى حوارت عشان تعرفى تخرجى من مشاكلك يا …ياسياده الرائد 
????????????????????????????????????????
خرجت من سياره ادهم التى توقفت امام العقار التابع لديما …تقفز على قدم واحده وترفع قدمها المصابه ليهتف ادهم 
_ يابنتى اصبرى اسندك 
لتهتف باعتراض 
_ لا مش هتسند عليك الدنيا غداره يا خويا وممكن اجى اتسند تقوم موقعنى فى الارض 
ضرب بكفه فوق كفه الاخر بتعجب هاتفا وهو يشير على المصعد 
_ والله مجنونه …خشى ياختى خشى 
..
دخلا كلا من حور وادهم الى الشقه بهدوء لتهتف حور ببكاء زائف
_ شوفتى عملوا فيا ايه اهئ اهئ …انا هموت خلاص 
هتف ادهم باستهجان
_ ياشيخه ارحمى اللى جابونى بقى انا صدعت منك 
هتفت ديما وهى تضم حور لها
_ ايوا جايين على البت عشان هى واحدنيه ملهاش  غيرنا الزمن مبقاش اماان يا عاالم 
هتفت حور بمجاراه 
_ ايوا الدنيا مبقاش ليها امان كيس الشبيسى بقى بعشره جنيه ونصه فاضى 
ضمتها ديما بقوه لتهتف بحسره مصطنعه
_ ياختى يا حبيبتى ياحبيتى ..مش مشكله يا بت هنخلى ادهم يجيبلنا 
جلس ادهم ببرود
_ لو قلبتوا ارجوزات كده مش هعبركوا بلبانه حتى 
هتفت حور  
_ يا ادهم احنا مش عايزين لبان ..انا عايزه بيتزا وعايزه بيبسى وشيبسيهات 
لتكمل ديما 
_ اه وكمان انا عايزه شورما ..وهتجيب ساندوتشات عشان زين وزياد
هتف ادهم باستهجان 
_ هو انتوا فاكرين ادهم ده ايه ماكنه اى تى ام 
لتهتف ديما 
_ يعنى مش هتجييلنا 
لترد حور بدراما
_ ايوا قول كده يا ادهم ..قولى يا ابن عمى ..انى بقيت تقيله عليك …وانك مبقتش قادر تلبيلى احتياجاتى ….
هتف ادهم بتأثر 
_ ترانى اتأثرت لحظه ابكى 
هتفت حور بحده
_ بتتريق كمان ..
هتف ادهم بجمود 
_ يلا يابنتى قومى من هنا عايز اقعد مع خطبيتى 
هتفت حور بضييق
_ لا…محن وتلزيق انا مبحبش 
ديما وهى تدفعها بمرح هاتفه باستهجان وهى تغمز بعينيها 
_ قومى من هنا ..وانا هبقى ا قولك اللى هيقولهولى 
نظرت لها نصف اعين هاتفه
_ مااشى …حركه كده ولا كده انا مراقبه الجو…وانت تخلص وتجيب والحاجات بتاعتنا ..انا رايحه لجيجي حبيبتى 
غادرت حور  المكان لتهف ديما بهدوء 
_ ايه يا ادهم  فى ايه 
هتف ادهم بجديه
_ مسافر اسبانيا بعد يومين 
لتهتف ديما بتساؤل 
 _ هتقعد قد ايه ..
رد ادهم بهدوء 
_ يعنى اسبوع كده 
هتفت ديما بتجعد 
_ طب وهنأجل كتب الكتاب صح 
ليهتف ادهم 
_ لا مش لازم نأجل ممكن نقدمه قبل السفر 
هتفت ديما بسرعه 
_ لا …انا مش عايزه دلوقتى …خلاص نستى لغايه ما ترجع 
رد متسائلا 
_ ليه يا بنتى يعنى ..ايه الفرق بين دلوقتى ولما ارجع 
هتفت ديما بجمود
_ انا مرتاحه كده دلوقتى ..ولما ترجع نبقى نشوف هنعمل ايه ….الساعه بقت 11 هقوم انام انا عشان عندى شغل الصبح عن اذنك 
نظر لها مطولا ليهز رأسه زافرا يقول 
_ تصبحى على خير 
ثم تركها وغادر بينما  عند حور تجلس اعلى الفراش بملل تتفحص هاتفها  تتابع مواقع التواصل الإجتماعي اذا بتلك الرساله الوارده لها التى كانت تنص على 
“وحشتينى “
اغمضت عينيها بتفكير ثم اتجهت لمراسلته امله ان يجيبها ولا يتجاهلها كا كل المرات .ضغطت على بعض الازرار 
_ ممكن كفايه شغل المجهولين ده وتعرفنى بسيادتك وياريت متتجهلش المسدج بتاعى زى كل مره
انتظر لدقائق معدود بعد ان شاهدت رؤيته لرسالتها لتتنهد بيأس …قاطعها دخول ديما التى كانت يظهر فى عيونها دموع غزيره لتهتف حور بلهفه
_ مالك فى ايه …انتوا اتخانقتوا
لم تجيبها ديما لتهتف حور بتساؤل
_ ردى عليا مالك يا ديما 
هتفت ديما بصوت مبحوح
_ ادهم مبقاش يحبنى يا حور
تقدمت منها حور لتهتف بهدوء
_ مش فاهمه مبيحبكيش ازاى 
هتفت بانفعال
_ مبقاش مهتم بيا ولا بيسأل عليا زى الاول ..ونادرا لما يتصل بيا ..ودلوقتى جاى يقولى انه هيسافر ..كأنى مش موجوده فى حياته اصلا 
ربتت على ظهرها بحنان هاتفه
_ هو انتى اكيد مش هبله وعارفه شغله …فعلا الفتره دى مضغوطه اووى علينا كلنا فا اعذرى يعنى مش كده 
لتهتف بضيق
_ وهو مثلا لما يكلمنى يشوفنى عايشه ولا ميته يبقى بضغطه ومش مراعيه شغله 
لتهتف حور بتهكم
_ هو مش عشان ابن عمى يعنى بس انتى ظالمه الواد واتلمى ولمى ليلتك بقى ….وبعدين كتب الكتاب بتاعكوا قرب اهو بطلى نكد …اتصلى بيه يلاا
هتفت ديما باعتراض 
_ ابداا والله ما يحصل 
هتفت حور بابتسامه زائفه
_ يلا يا دودو يلا يا روحى ..انا هتصلك بيه
جذبت ديما الغطاء وهى تضع رأسه اسفله هاتفه
_ اتصلى بيه ..وقوليله انت اللى هتصالحنى وياما اقبل او ارفض بقى 
عضت حور على شفتيها بغيظ 
_ مهزئه والله مهزئه …قوميلى يا بت انتى والله هغرقك مايه هو انا جيه هنا اقعد مع نفسى 
هتفت ديما بتأفف
_ يووه بقى ممكن تسبينى اتخمد 
قذفتها حور بالوساده هاتفه 
_ اتخمدى اتخمدى
رجعت ديما لوضعها  مره اخرى لتخرج حور من الغرفه بهدوء تتجهه الى الغرفه التى يوجد بها هذان الطفلان ، دخلت الغرفه بهدوء تجد زياد متعمق فى النوم بينما يجلس زين اعلى الفراش يمسك بهاتفه لتهتف حور بتساؤل 
_ بتعمل ايه يا زين 
هتف زين باندماج
بحاول اهكر اكونت ياسمين صبرى 
_ اجعدت ملامحها وهى تتقدم منه بتساؤل هاتفه 
_ اشمعنا ياسمين صبرى 
هتف زين بتفهم
_ انا وامير صاحبى فى المدرسه اتفقنا اللى هيكر اكونت ياسمين صبرى ويغير اسمها ياسمين هشيمه هيعزم التانى على وجبه ماك البيج 
رفعت حور حاجبيها بتعجب 
_ نعم يا خويا عندكوا 8 سنين وبتهكروا اكونتات دانتو اطفال …لا اطفال ايه اتفال ايه ده بدل ما تدورلك على كارتون تتفرج عليه ولا جيم تلعبها 
هتف زين باستهجان 
_ ششش انتى مش فاهمه حاجه  انا هكرت اكونت شركه عالميه وغيرت الطلبيه اللى كانوا طلبينها من ايطاليا بدل ما هى قطع غيار عربيات خليتها شيكولاته 
شهقت حور بصدمه 
_ يخربت دماغك يابنى انت خساره فى البلد دى …طب ايه خلصت دلوقتى تهكير ياسمين هشيمه 
ضحك زين بطفوليه هاتفا 
_ لا لسه شويه …
هتقت حور برجاء 
_ المره اللى جايه بقى تهكر اكونت محمد رمضان وتسبيلى انا الطلعه دى اشطا 
هتف زين بضحكه 
_ اشطا ياكبيير 
لترد حور بتهكم
_ كبيير والله انت اللى اكبر مننا كلنا …
????????????????????????????????????????
_ هو انا مش بكلمك يا عم انت ما تقف تكلمنى 
يستمر ادهم بالسير يهتف ببرود
_ اسكتى بقى انتى مش عايزه تفصلى ليه 
هتفت حور بغيظ
_ اسمعنى والله هضربك 
كاد ادهم ان يتحدث حتى هتف احد العساكر 
_ بسرعه اخلوا المبنى فى حريقه ….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *