رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السابعة عشر 17 بقلم رحمة محمد
رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السابعة عشر 17 بقلم رحمة محمد
رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السابعة عشر 17 بقلم رحمة محمد |
رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السابعة عشر 17 بقلم رحمة محمد
توقفت نبضات قلبها، تقدم الأطباء والممرضين منها ل محاوله ل انعاش قلبها من جديد.
فقط كان ينظر للفراغ، نعم هو وقع ف غرام جميله ولكن حبه الأول كان لها، لهذا كان يريد الإنجاب منها، نظر لها وهي مغمضة العينان فقط انقطع عن العالم ل دقيق يحاول استعادت وعيو، للاطباء يضغطون على قلبها ل انعاشو، وهو يراقب ف صدمه وصمت، هتكون هذا النهايه هل هذا انتقام الله منه يحدث.
خرج ل خارج الغرفه وهو ينظر ل حاتم الوقف مستند علب الحائط.
وقف يونس ف حاله من الصدمه وعدم التصديق، هو يلين قلبوه لها فهي كانت جزاء منه حته لو صغير.
التمعت عينه بالشراره للقتل الفاعل.
نظر يونس ل حاتم ف عالم ماذا حدث كان متوقع فعل ذالك.
خرج الطبيب هو ينظر للارض :البقاء لله.
شعر يونس بختناق انفاسو للدقائك وشعورو برغبته بضم جميله.
صمت بعض الدقيق دون رد اتا شريف أمامها وكاد التحدث ولكن يد حاتم اوقفته.
_____________________________________
شعرت بحاجتها للستفراغ، وظلت هاكذا وقت كبير، ذهبت لارتداء ازدلها وإقامت فردها، وهي تدعو الله أن يحميه.
بعد الانتهاء من صلتها تقدمت للجلوس على الفراش، شعرت بقدمو أمام الباب ف ذهبت مسرعه ل فتحو، تقدم ل ضمها دون حديث فقط ظلت تتراجع للخلف ل ثقل جسدو حته توقفت أمام الحائط.
صوت انفاسو الساخنه تعلو على رقبتها العارية بعد أن القى حجبها ف الارض ودفن راسو ف خصولاتها الفحميه، بدلته العناق شعرت باان هناك شئ يحزنو كثير، شعرت بأن قدمها تعلو من علي الارض، ف أصبحت امامو دون لمس الأرض ظل يعتصر جسدها ويستنشق رحيقها وقت ليس صغير.
ولكن بمجرد التفكير ان كان ممكن ان تكون جميله بدلا من ساره يجعلوه يعتصرها اكثر.
انزلها على الأرض بعد دقيق مرت.
اتجه الي المرحاض دون أي كلمه، انصدمت من فعلته هذا، لكن ماذا حدث واين ساره هل ماذلت مخطتفه ام!
خرج من المرحاض هو يتجهلها فقط، كيف يقول لها عن موت ساره، هذا يالمو هو فكيف لها صغيرته التحمل او الحزن.
تقدم للجلوس أمامها ورفع وجهها المنغرف بدموعو.
يونس بهدواء:بتعيطي لى.
جميله بدموع :انت بتتجهلني لي هو في اي، وفين ساره انتو رحتو تجيبوها.
لمس بطنها المنتفخه ثم نظر الي وجهها المتورد.
:بصي ساره دلوقت مع حد احسن.
شعر بنغزه تعتصر قبلو، هو يتذكر ضحكتها وبكئها مهما فعلت ولقت أعطته السعاده يوما ما.
شعرت بنقباض قلبو لذالك تقدمت للقتراب منه وسندت جبهتها على راسو ف اختلطت انفسهم.
ظلت هكذا لتعطي له القوه.
ثم ترجعت للخلف.
نظر لها نظره طويل ثم قال :ساره ماتت ي جميله.
فقط تعلت ملمح الصدمه على وجهها، واحمر وجهها ل حجتها للبكاء ولكن فضلت ان تكون قويه.
ترك الغرفه بعد تلك الكلمات وتجه الي الاسفل.
___________________________________
كان حاتم يشرف على العذاء والمراسم.
كانت تجلس بالجبروت المعتاد تتوسط الغرفه، ولكن عنيها الفحميه يوجد بها احمرار أثر البكاء، فقط كانت تعتبرها ابنة لها.
عندما تخسر شخص ليس بالمحبوب إليك تتألم فكيف لو كان له ذكريات بخاطرك.
كان شريف يتذكر ل وكانت مريم مكنها ل كان الموت حليف الاثنان، فقط الموت ليس مفرق بينا الأحباء التلقئ ف النهاية.
فرت من عنيه دمعه لتفكيرو هكذا هو لم يعرفها غير من وقت قصير ولكن، سبحان من يزرع الحب ف القلوب ويجعل الحصاد مؤلم او طيب على القلوب.
كان الجميع يضع أغلى ما يملك مكان ساره، الحفاظ على الحب شئ صعب، ولكن العاشق يكون سهل له.
___________________________________
بعد شهر من موت ساره
الأجواء كانت متوتر بشكل كبير جداا.
كان يدفن وجههو بين كفيه هو يلتقت انفاسو بعنف.
تقدمت تجههو لتنظر له بستغرب.
:متبصليش كدا وروحي على شغلك.
اسماء وهي بتديلو ضهرها : مستر يونس عاوزك ف غرفه الاجتماعات عشان الوفد ال من لندن.
حاتم :ماشي واتفضلي انتي.
بعد دقيق.
تقدم للجلوس ف الغرفه وكانت اسماء خلفو.
بنت من الوفد بدلع (مترجم) : مستر حاتم اتشرفت جدا بمعرفتك.
لحظت اسماء كلمتها وقدمها من تحت التربيزه اشتعلت نيران الغيره ف قلبها تقدمت بجنبها ووطيت وضغطت بالكعب على رجليها.
أطلقت صرخه : كيف لكي بذالك انتي لا ترين أيتها البلها.
اسماء:اعتزر لكن هناك حشره قزره على قدمك.
كنت تتقدم البنت وتضرب اسمها.
ولكن
مسك اديها حاتم :كيف لكي ان ترفعي يدك على زوجتي.
البنت بصدمه :زوجتك!
اسماء بصدمه اكبر :زوجتك!
كان يونس يراقب الموقف ف صمت ولكن تعبير وجه اسماء كانت هتخليه يضحك.
بعد ما مشي الوفد.
دخلت اسماء المكتب بتاع حاتم بسرعه :انا زوجتك يعنيا.
حاتم بصدمه :اي لزمت الانجليزي ال ف الاول.
اسماء وهي بتحدف عليه الملفات :انا زوجتك، منين دا.
حاتم :اهدي ي مجنونه ما انتي ال كنتي غيرانه.
اسماء بتوتر :انا لالا على فكره
حاتم :انتي هرستي رجليها فعليا.
اسماء :هااا
خرجت اسماء ولكن ايد حاتم اسرع.
حاتم بخبث :غيرتي صح.
اسماء بتوتر :اه فيها أي انت ذي محمد اخويه.
اشتعلت ف عنيه النيران :انا اخوكي.
اسماء :لا مش قصدي انت صحبي.
حاتم :عاوز اكتب كتاب نتجوز ليلمسها هموت واخد بوسه.
اشتعلت وجنتها من الخجل وزقتو وخرجت
___________________________________
دخل ف غرفتها ولم يجدها اشتعل الخوف ف قلبو، خرج يسأل الجميع عليها، علم انها ف جلسه لها.
نظر لها من خلف الزجاج ورئها تتألم اعتصر قلبو من وجهها الشاحب من الألم.
شعرت ب عنيه المراقبة لها، ابتسمت ابتسامه تحاول إخفاء تعبها والامها الملحوظ.
انتهت الجلسه لعدم قدرت جسمها الهزيل على الوقوف.
دخل الي الغرفه وحملها بين يديه، فقط هي يخف وزنها بشكل ملحوظ.
طبع قبله صغيره على وجنتها ووضعها ف فرشها.
شعر بانها تشعر بألم ف الفراش.
شريف :مالك فيكي اييي حاجه وجعاكي.
مريم :اهدي انا كويسه.
شريف :كلمتي سيف.
مريم :اه نفسي اشوفو اوي بس مش هينفع.
شريف :هانت ان شاء الله انتي محجبه.
مريم بضحك :لا هحط الطرحه علي اي.
شريف :مشي يست وحشتيني
مريم وهي تنظر بحزن :مزهقتش، انا خلاص حته لو اتجوزنا انت متجوزة لكن انا مش هنفعك صدقني.
امسك يديها ل طبع قبله صغيره بها.
:ول اكني سمعت حاجه، انتي وفقي بس على كتب الكتاب وهنعمل فرح بعدين.
مريم :ماشي
___________________________________
شعرت بتألم بطنها بشكل كبير ظلت تتاملها كثير، ولكن لا جدوه تشعر بشئ كبير من الألم، بدأت ف البكاء.
تقدم تجهها يونس :مالك يجميله.
ظلت تحتمل على نفسها ل نزول الدرج ولكن لا جدوه تشعر بضعف جسدها.
يونس بخوف :جميله متنزليش انا هطلع.
ولكن ليس ل جوه وقعت ل أسفل وظلت الدماء تنزل منها
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وعد للكاتبة نورا أحمد.