Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل العاشر 10 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل العاشر 10 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل العاشر 10 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل العاشر 10 بقلم شروق عمرو

استفاقت من غيبوبتها  تنظر حولها بخوف وهى ترى ارجاء الغرفه التى توجد بها ..نزعت تلك المحلول الذى بيدها وهى نفسها يعلو ويهبط بذعر ، جاتها الممرضه سريعا تحاول تهدئتها وهى تردد  بهدوء 
_ اهدى ..اهدى مفيش حاجه حصلت 
اخذت تقول بصوت مبحوح :هيقتلنى ..هيقتلنى 
ملست الممرضه على ظهرها بهدوء : مين ده اللى هيقتلك ..محدش هيجى جنبك 
سألتها بخفوت : هو انا جيت هنا ازاى 
ردت الممرضه : فى شاب جابك وكان بيقول انك رميتى نفسك قدام العربيه …انتى كنتى بتجرى من مين 
حاولت جمع كلماتها بصوت ضعيف تقول : اكرم …انا هربت منه 
هزت الممرضه راسها باستغراب : اكرم مين 
لم تجيبها بل ظلت تبكى بقهر وحرقه دون توقف ، حاولت الممرضه ان تهدئها ولكن فشلت لتتناول تلك المصل المهدئ محاولا  اعطئها لها فى ظل صرخها وانهيارها ذلك ..حتى نجحت من ذلك حتى غفوت …
????????????
وفى سياره ادهم كان يجلس أدهم  فى مقعد القياده بينما ليث فى الخلف بجواره حور حيث كان يضع راسها على قدميه وهى غائبه عن الوعى بفعل ذلك المخدر الذى اعطه لها اكرم ، وضع ليث يده بين خصلات شعرها يتحسسه بحنان …ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه هائمه فيها .. بداخله العديد من الكلماات التى يود ان يخبرها بها..وتقديم اعتذارات واسف لها …نظر له ادهم من خلال المرأه ليتنهد وهو يرى تلك اللمعه بعنيه قائلا   بهدوء : حط  قنااعك واعدلها عشان ممكن تفوق فى اى لحظه 
ليرد ليث بجديه وهو يضع قناعه : اكرم راح فين 
رد عليه ادهم بعمليه : لما هجمنا ع المخزن مكنش موجود معنى كده انه عارف اننا هنيجى 
عقد ليث حاجبيه بتعجب : اننا 
هز ادهم راسه بتنهيده : ايوا يا ليث اكرم عرف كل حاجه اللعب معاه بقى ع المكشوف 
ابتسم بغموض : وماله المكشوف ده حتى طراوه 
تاوت حور بخفوت وهى تفتح عيونها بضعف نظر لها ليث بلهفه ليعدل من جلستها توقف ادهم بالسياره وهو يلف راسه لها قائلا : مهو انا مش هيجبلى شلل غير اتنين وانتى رقم واحد 
استعادت حور وعيها وهى تقول بهدوء  : ادهم رجل المهام الصعبه اللى بينقذنى من نفسى تقريبا 
اعتدل لها ادهم يقول بغضب : انتى ايه اللى وداكى عند اكرم 
نظر لها ليث ببرود : بتحط نفسها فى مشاكل مبتعرفش تخرج منها 
نظرت له حور بتدقيق فى شرود عن ما حولها ، شعر ليث بالقلق ليقول  فى صوت جامد : ايه بتبصلى كده ليه 
رفعت حاجبها وهى تقول  بنفور : معجبه 
اكملت بصدمه وهى تنظر لادهم : زين وزياد 
ادهم بهدوء : ديما كلمتنى من شويه وقالت انهم وصلوا 
ردت حور براحه : والله رغم المرمطه اللى بمرمطهالك ..بحبك برضو يا جدع 
نظر لها ليث بغضب يود الانفحار فى وجهها بينما كتم ادهم ضحكته وهى يرى عيون ليث ..
????????????
تدور الاحداث سريعا ويمر اسبوعا لم يكن فيه اى احداث هامه تذكر ، غير تحسن كاميليا الدائم و داما عمار ياتيها يوميا يتابع حالتها ولم يسبق معه حديث حتى الان ..
كانت تسير فى ممر المشفى الخارجى وهى تنوى الرحيل ولكن الى اين الرحاب …زفرت بحيره وهى تتوجهه نحو الشارع لتوقف احد سيارات الاجره .. وجدت سياره تأتى امامها فجاه تراجعت سريعا لينظر لها بهدوء : هتروحى فين 
قطبت ملامحها بقسوه وهى تتجه بالرحيل من امامه ولكن اوقفها ندائه باسمها وهو يهبط من سيارته ليقول : استنى يا كاميليا عايز اتكلم معاكى 
نظرت له بتعجب : مين حضرتك .، وتعرفنى منين 
رد بجديه : تعالى هتكلم معاكى شويه ..
كادت ان تعترض حتى اكمل : انا الوحيد اللى هقدر اساعدك  من اللى انتى فيه ..تعالى حتى هوصلك معايا 
تنهدت بقله حيله وهى تسير خلفه …
ركبا السياره بهدوء ليقول عمار وهو يركز بالقياده : فطرتى ولا لسه 
زفرت كاميليا بضيق : لو سمحت يا حضرت ممكن تفهمنى حضرتك عايز ايه 
اوقف عمار السياره وهو يقول : انتى اتجوزتى اكرم بالغصب 
نظرت له بصدمه ..ثم تحولت معالمها الى معالم حزينه منكسره لتقول بحده : انا عايزه ..
قاطعها عمار : صدقينى والله انا اللى هقدر اساعدك ..
لترد بنفور : لا مش محتاجه مساعده ،.لو سمحت افتح الباب 
زفر يضيق يقول : خلاص براحتك ..بس هوصلك انتى كنتى رايحه فين ،.ياريت متعترضيش 
اعطته العنوان بقله حيله ..
مرت دقائق من الصمت حتى اوقف عمار سيارته لتقول له بابتسامه: شكرا لحضرتك 
بادلها الابتسامه وهو يعطيها كارته الخاص : خدى يا كاميليا انا محامى اسمى عمار التهامى ..لما تعوزى تتكلمى معايا العنوان عندك 
مدت يدها تاخذ الكارت تبتسم ثم تركت السياره وهبط بينما تنهد عمار بقله حيله وهو يغادر ..دخلت كاميليا المنزل وهو يتدق الباب بخفوت متردده شاعره  بالخوف يتملك قلبها ..حتى فتح لها هذا الرجل الذى يظهر عليه السن الكبير على وجهه تظهر معالم كريهه لتتحول معالمه للقسوه فجاه ما ان رأها امامه …
????????????
فى مركز القوات  المصريه 
كانت حور تجلس بشرود فوق مكتبها حتى دخل هذا المتهجم دون اى اذن لتضطرت حور وهى تقول بحده : يا خى الهى صرع لما  يجيلك فى ودانك 
ضحك ضحكه ثقيله وهو يقول : انا اسف يا حور باشا 
نظرت له حور بغرابه : انت مين اصلا 
قال : انا فزاع يا باشا  عسكرى جديد 
لتقول بادراك : امم عسكرى جديد ..عارف يا فزاع انت لو دخلت عليا المكتب بالطريقه دى انا هاكل ودانك 
امسك  اذنه ببلاهه وهو  يقول بخوف : لا على ايه ،.ودنى غاليه عليا 
ابتسمت عليه وهى تقول : عايز ايه بقى يا فزاع 
قال فزاع : سيادة العميد عايزك يا باشا 
لتقول حور بجديه  :خلاص انا هروحله 
كاد ان يغادر حتى رجع وهو يهمس لها : لا مؤاخذة بس هو الفطار  هنا ايه 
ردت عليه بنفس الهمس تقول : احنا بنفطر فول وطعميه وبتنجاان واوقات بنجيب كبده انت ايه رايك 
فرك راسه وهو يهمس لها باحراج : هو بكام بقى 
ابتسمت حور تقول : ولا يهمك يا فزاع احنا بناكل على حساب بعض ميهمكش فلوس …وسع بقى خلينى امشى عشان متهزقش وهطلعه عليك اول يوم 
غادرت حور وهى تتجه نحو باب غرفه الاجتماعات ..دخلت الغرفه تنظر الى كل من يوجد بها بهدوء تدخل وتجلس فى الكرسى المجاور للعميد بجديه كان امامها يجلس ادهم وبجانبها ليث ، نظرت له وهى تقول : مبحبش حد يقعد جنبى 
تجاهلها وهو يبعد النظر عنها لتعيد ما قالته مره اخرى : لو سمحت مش عايزه حد يقعد جنبى 
صمت الجميع احتراما للعميد عندما اضاء الحاسوب ذو الاضاءه ليقول العميد  : صباح الخير يا جماعه …
قاطعته حور بتذمر قائله : لو سمحت يا قائد خليه يقوم من جنبى انا مبحبش حد يقعد جنبى 
نظر لها جميع من فى القاعه بتعجب بينما هتف العميد بحزم : حور ياريت مش عايز اى هزار دلوقتى .. عايزين نتكلم جد شويه 
عقدت يديها بتضجر تجلس وهى تنصت له بهدوء 
” المجموعه اللى هتشتغلوا عليها المره دى هتكون عصابه خطف … عصابه  كبيره اووى  ، بس دى مش خطف اطفال ..خطف بنات بين سن 16 ل 20   سنه .. قدامنا فتره صغيره عشان نجمع عنهم كل المعلومات اللى عايزينها …”
????????????
“فى بيروت”
 فى احد البارات كان يجلس هذا الشاب ذو الملامح الجامده  يتناول الكحوليات بكثره دون رحمه وسط هذه الموسيقى الصاخبه  ..وصيحات الشباب والفتياات ..وضوضاء تعم المكان بصخب دخلت  تلك الفتاه التى كانت ترتدى ملابس يقل ان يقال عليها عاريه ..تطلق شعرها باغراء وهى تتقدم منه بابتسامه وهى تقول : هاى ..بدى نتعرف 
نظر لها بطرف عينه ثم عاد الى ما كان يشربه مره اخرى لتهتف : شو …هل انك اخرس ما فيك ترد عليا
نظرت له بمكر وهى تقوم من مكانها ..نظر لها بتجاهل ثم عاد نظره مره اخرى الى الكأس الذى بيده ..بينما جاءت هى وهى تحمل كأسين من الكحول تبتسم بخبث …وهى تمد يدها له باحدهما وتقول : ده نوع خاص فاخر ..اشرب 
نظر لها بتشكيك بينما اعطته ابتسامه ليمد يده وهو يشربه  على مره واحده ..
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *