Uncategorized

رواية حياة بسيطة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شرين أحمد

 رواية حياة بسيطة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شرين أحمد

جاسر بصدمة و صوتاً عالى جدا:نووووووور
اخذ يذهب هنا و هناك و لم يجدها 
جاء له اتصال من عمر :الو ي زفت عمر انت فين و بابا فين و زين هاااااا انطق. ونور مش موجودة اي اللي حصل 
عمر:انا مش فاهم حاجة ابوك قال لنور متزعليش انا اسف ع اللي عملوا ابني معاكي و فضلت تقول ليه انا عايزة ابنك يطلقني ي عموو فضلنا نحايل عليها بس كانت تعيط و ابوك زعل و مشي سافر و زين ف النايت و انا اخدت سارة و دتها البيت و مشيت هو انت قاطعه. ….
جاسر:-عمر انا عايزك تدور ع نور بأي طريقة انا مش لاقيها دور عليها بسررررعة انت فاهم و انا كمان هدور تاني 
عمر بصدمة:اي ي…..قاطعه
:اسمع اللي قلت لك عليه بسررررعة فاهم 
ثم انهى مكلمته معه بغضب و خوف عليها ثم تذكر اهلها يمكن ان تكون ف بيت اهلها 
امسك الهاتف ثم لم يرد عليه احد 
حاول مرة ثانية ثم قال لنفسه (انا لازم وانا يكلمهم ما بينش ان في حاجة لان ممكن يقلقوا اعرف بس اذا كانت موجودة و لا لاء)
ثم امسك الهاتف للاتصال مرة ثانية هو بتوتر 
:احم احم ازاي حضرتك ي استاذ محمد 
محمد بأستغراب :الحمدلله اخبار حضرتك اي
جاسر بتوتر:اه اه الحمدلله
محمد بحزن و تذكر نور :نور عاملة اي استاذ جاسر 
جاسر بصدمةو قلق (طب ازاي لو هي مش عند اهلها اومال هربت طب انا مش فاهم انا اللي عملت فيها كده حبيبت قلبي راحت مني لا حتى لو اي هدور عليها و مش هسيب مكان غي لما ادور 
……………………”””………………………..
:زين زين استنى ثانية 
التفت ناحيت الصوت اتجه اليها بغضي و امسك يديها ثم قال :انتي عايزة اي يا روان مش كفايا انكوا ضحكتوا علياااا عايزين ظمي اي دولوقتي هاااا عايزة اي 
روان :ارجوك اسمعني نغم بتحبك بجد انا اسفة بجد انا حكيت ليها ع ظروفك انا كنت بعمل كده عشان اساعدك بس و تبعد عز السكة دي ي زين ارجوك سامحني ي زين سامحني
زين:كلكم زاي بعض و متقوليش انها بتحبني 
ثم ذهب و هو في قمة الغضب بأسرع ما يمكن و دلف الي غرفته و كان يتذكر كل شئ في الساحل 
Flash back 
زين بفرحة :نغم ازيك و حشتيني اقصد اخبارك 
نغم بأرتباك :زززين ممكن اتكلم معاك
زين بفرحة اكثر : اه اه اكيد اتفضلي 
نظرت نغم بكسوف بسبب كريم :احم اتكلم لوحدينا 
ابتسم و وجه كلامه لكريم ثم قال :كريم معلش بس ممكن ي صاحبي 
كريم بأبتسامة:اه اكيد سلام ي صاحبي 
ثم ذهب 
زين :كنتي بقى عايزة تقولي حاجة 
نغم بأرتباك:ززين انا انا 
زين :
نغم بأرتباك:ززين انا انا 
زين :انتي اي تعرفي ي نغم انا عايز اقولك ع حاجة من ساعة ما شوفتك و نا مش بفكر غير فيكي انا انا بحبك ي نغم 
نغم ببكاء :ززين انا جايا اقول ليك الحقيقة و ارجوك تفهمني لاني مقدرش اكمل اكتر من كده 
زين بدون فهم :انا مش فاهم واضحي اكتر من كده ي نغم 
قصت نغم كل شئ له و هي تبكي كثيرا و مرعوبة من نظراته الغاضبة جدا 
:يعني الي مش فاهم هااااا يعني كان بيضحك عليا من حتت عيلتين زايكم ليييه يعني فاهموني 
نغم ببكاء:اسمعني طيب 
:اسمع اي ي هانم يعني روان ماكنتش من النوع اللي اعرفه كانت بتعمل كده عشان تعبدني عن السكه دي ليييه يعني 
نغم :عشان عشان هي بتحبك روان قبل ما تبقى ما تقبلك كانت ملتزمة و شخصية طيبة كانت بتشوفك ع طول مع اللي كنت بتحبها كانت قلبها بيوجعها عليك و هي اللي عرفت حقيقة البنت اللي كنت بتحبها و من فير ما تعرف ساعدتك انا مكنتش اعرفها غير لما قبلتا كانت طالعة بتعيط اتخبطت فيها اعتزرت ليا و حكت ع اللي حصل زعلت عليها و قبلت اني اسعدها لانك كنا فكرها انها انسانة مش كويسة كانت و بتحافظ عليك و انت مش اخد بالك هي انسانة طيبة مسكينه كانت حوليك كل شوية بس انت كنت بتبعد عنها طلعت نفسها شريرة قصادك عشان تطلع من اللي انت فيه ياااا انا اول لما لقتها النهاردة بتحايل فيا ان لو انت قلت ليا انك بتحبني اقولك انيربحبك لكن انا تعبت من اللي حصل كده كفايا هي انسانة طيبة جدا ضحت بحبها ليك ارجوك انت كمان قدرها و ثم ذهبت 
كان هو مصدوم من كلامها ع روان كيف لروان ان تكون كيف هذا خقي ضحت من اجلي انا )
Back
:ماشي ي روان انا هوريكي عشان تبقى تعمليها تاني لمسك هاتفه 
:الو الو ي زين احم في حاجة 
ابتسم بخبث :لا مافيش بس كنت جاي اقولك اني سامحت نغم و هتقدم ليها بس كنت عايزك تسعديني 
روان بصدمة و بكاء :اي هتتجوز
ابتسم :زاي ما سمعتي ف حاجة 
بكتم بكائها:لا مافيش وو و اشمعنا انا انا مش كويسة ف غيري هتلاقيهم و هيساعدوك 
:اممم لا انا عايزك انتي 
روان بغضب طفولي :يووووو انا قلت ليك مشط هساعدك وو مبروك و ابعد عنب لاني مش كويسة
كتم زين ضكته :بكرة هقبلك عشان تساعديني سلام ي رورو ههههههههههه 
روان ببكاء:اه مش قدرة قلبي وجعني هيتجوز الله مش قادرة خلاص اتحملت كتير ليه يا زين ناوي تكسر قلبي اكتر من مرة 
كان هو 
يسمع حديثها مع نفسها و حزن جدا لانه لم يقدر هذا الذي كانت تفعله من اجله قفل الهاتف
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *