Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب سلامة

نظر فجر الدين للباب بصدمه والفتاة الغارقه في دمها ولا يعرف ماذا عليه أن يفعل ..
حملها بقلق وذهب لسيارته لياخذها إلى أحد المستشفيات 
وبعد مرور وقت 
:- البت كويسه يا دكتور 
الطبيب:- اه هي فاقت بس ده مش معنى انها كويسه البنت ضعيفه جدا ولازم تتغزه وبعدين دى واخده سبع غرز مش حاجه قليله  تقدر تاخدها دلوقتى … عن اذنك
اخذ الصغيرة وذهب بها إلى منزله 
:- ودى ايه بقي إلى جاية معاك دى إن شاء الله 
قالتها زوجته وهى تراه يدخل المنزل وهو يحمل فتاة على كتفيه 
:- هشش اوعي كده بس احطها في الاوضة واجى افهمك 
وضعها في الغرفه ثم عاد مره اخره 
:- ها فهمنى بقي اى حصل
ليجلس هو بتعب :- معرفش يا عليا يوم متلغبط اوى وقفل بالبت دى في الاخر 
عليا بزن:- ايوه مين دى بردو 
فجر الدين :- بصي يا ستى …
ليحكى لها كل ما حدث ..
فجر الدين:- بس عارفه انا كان ممكن اسيب البت وامشي بس معرفش حاسس انى ربنا عايز يعوضنى بيها مقدرتش امشي واسبها 
عليا :- يعوضنا بيها ازاى 
فجر الدين بجدية:- البت ملهاش اب ولا ام وخالها ده حيوان ومش هيسال فيها .. وانا مش بخلف وانتى مش راضيه تطلقي يبقي ربنا عوضنا بيها ولالا
عليا بزعيق:- مليش في انا الكلام ده دى بت كبيره انا هستحمل مين ولا مين انت ولا البت 
فجر الدين بغضب:- انتى مش لازم تستحملينى انا قولتلك اطلقي الف مره وانتى مش موافقه 
عليا ببكاء:- يعنى الحق عليا انى مستحمله .. خلاص يا سيدى خليها بس لحد ما تخف بس بعد كده شوفلها صرفه زى ما جبتها 
لم تكمل حديثها لتستمع لصوت غلق الباب 
فجر الدين بغضب:- عجبك كده اهي سمعتك 
استقام هو من مكانه ليحاول الأحق بالفتاة 
كانت تبكى هى في الشوارع لا تعرف اين ذهب أو ماذا تفعل 
:- استنى بس يا شمس استنى 
نظرة له هى بدموع :- حضرتك مش لازم تحط نفسك في مشاكل بسببي 
فجر الدين :- اسمعي بس انا مراتى غلبانه جدا هى بس متسرعه وهى لو عرفتك هتحبك زى مانا حبيتك كده تعالى بس متخافيش 
عادت معه الى المنزل نظرة لها عليا واشفقت على حالها 
:- عليا دى شمس اعتبري أن انا لسه داخل بيها من الباب دلوقتى 
احتضنتها عليا بفتور :- اهلا يا حبيبتى معلش متزعليش منى انا دايما كده 
شمس :- لا ولا يهمك حضرتك ده بيتك وانتى لازم تحددى مين هيقعد في 
اعجبت عليا بكلامها وبعقلها الذى لا يتناسب مع سنها :- انتى عندك كام سنه على كده 
شمس :- 13 سنه 
عليا بستغراب:- شكلك ميبنش عليكي يعنى 
ابتسمت شمس باقتضاب وهى لا تعلم كيف عليها التعامل مع هذه الأشخاص الغريبة عليها ….
               ★★★★★
لقد مر الوقت بسرعه في وجود هذه الصغيره في بيتها الجديد 
نعم بيتها هى تعامل كالأميرة لم تكن تتوقع أن تعامل في هذا المنزل بمثل هذا الحب ..
خصوصا بعد أن استلم فجر الدين أحد القاضيه الكبيره وربحها بغمضة عين وهو الآن رئيس الشئون القانونيه في احد أكبر الشركات في العالم العربي وتحسن مستواهم المعيشي بدرجه كبيره ..
بابا بابااااا 
فجر الدين:- عايزه ايه يا صداع انتى على الصبح 
شمس بحب :- انا رايحه الجامعه وهخلص واطلع على الشغل  
فجر الدين بغضب :- يابنتى هو انا مقصر معاكى في حاجه 
شمس بعقل :- لا ابدا حضرتك عامل معايا أقصي جهدك كفايه انك مخلينى لسه عايشه معاكم طول الوقت ده
فجر الدين وقد غلب بعض الخصلات البيضاء شعره الكثيف:- هو انتى لسه فاكره يا شمس خلاص الكلام ده عدى من زمان 
شمس :- لا معداش وعمره ما هيعدى يابابا 
لتخرج عليا من الغرفة:- مالك يا شمس صوتك جايب اخر الشارع ليه 
لتقبلها شمس بحب :- كنت يتناقش انا والحج بس صباحك فل يلا بقي همشي انا عشان متاخرش يلا بلا باي 
لتغادر شمس وتتركهم ..
:- وبعدين يا فجر البت دى حالها مش عاجبني دى عايشه دور الراجل اوى 
فجر الدين :- والله مبقتش فاهم هى عايزه اى ولا بتفكر في ايه حتى مبقتش تقعد معايا ولا تتكلم زى وهى صغيرة 
عليا :- ربنا يهديها بقي 
ليقبل راسها :- همشي انا عشان متاخرش انا كمان على الشغل سلام يا حبيبي 
عليا:- في حفظ الله يا حبيبي …
            ★★★★★
كليه الشرطه ..
شمس:- ها يا بنتى عملتى ايه مع خطيبك 
ندى:- ولا اى اندهاش غريب جدا بيشوفنى يحط وشه في الأرض ومش بيكلمنى خالص معرفش اى ده 
شمس بهزار:- يابنتى الواد محترم مينفعش معاكى يا حالظابط 
ندى :- سيبك منى انتى ناوية على ايه 
لتزفر هى أنفاسها :- الحساب يجمع يا ندى الحساب يجمع..
انا بفكر مروحش الشغل النهارده انا هروح  البيت 
ندى :- ليه كده 
شمس:- معرفش بس قلبي مقبوض كده يلا سلام دلوقتى 
عادت إلى البيت وهى قلقه لا تعرف ما سبب هذا القلق ..
             ★★★★★
حريق في أحد العماير الكبيره في القاهره …
كانت في اتجاه المنزل لتراه سيارات الإسعاف والحرائق والشرطه 
لتجرى هى في اتجاه العماره رأت مشهد لن تنسي هى طوال حياتها ..
فجر الدين يجلس على أحد الارصفه ويبكي والمنزل يشتعل 
من كل اتجاه أصبح المنزل كالرماد ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *