Uncategorized

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الثامن بقلم هند حمدي

 رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الثامن بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الثامن بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الثامن بقلم هند حمدي

سيد ( جار وعد الذي تسبب فيما حدث) 
حاج شاهين…. هما كلمتين هخلص بيهم ضميري ادام ربنا
كل اللي اتقال علي وعد بنتك كدب… هي عمرها ما شجعتني.. ولا حاولت تقرب مني.. ولا حتي كانت بتديني ريق حلو…. بالعكس بنتك مثال للادب والاخلاق
كانت دايما بتصدني وعمرها مادتني ريق حلو…. ودايمآ كانت تفكرني ببيتي.. وبصراحه انا اللي كنت بفرض نفسي عليها.. والله هو دا اللي حصل ومستعد احلفلك علي مصحف ان مافيه كلمه واحده كدب
شاهين…. وايه اللي صحي ضميرك فاجئه وجاي تقولي دلؤقتي مجتش من وقتها ليه 
سيد….. مش هكدب عليك يا حاج…انا بصراحه كانت عيني من الانسه وعد… وكنت عايز افتحك فالموضوع.. بس كنت مستني املي ايدي من بنتك الاول
بس اللي حصل ان مراتي وصلها الكلام اللي اتقال… ومن ساعتها. وهي عيانه ورافضه الكلام وغلبت دكاتره وادويه.. وحياتي بقت كرب
قولت ممكن يكون دا عقاب ربنا عشان… مردتش للمسكينه دي حقها.. انا خلصت ضميري ادام ربنا عن اذنك 
شاهين…. اخذ يتردد كلام سيد باذنه… ولم يشعر الا وهو عائد لمنزله مره اخري.. وقبل ان يصعد ترابزين السلم سمع صوت زوجته المتوفاة وهي تلفظ انفاسها
والدة وعد.. وهي تختضر… وعد يا شاهين.. امانتي اللي سيبهالك.. حافظ عليها وراعيها واوعي تظلمها فيوم من الايام…. وعد يت شاهين اوي تحسسها انها اتيتمت.. وعد والقت الشهاده وسلمت روحها الي بارئها 
وجد نفسه بفراشه.. وصوت زوجته السابقة يتردد.. 
هي دي الامانه يا شاهين… اشتكيتك لله… ضيعت الامانه 
لم يشعر الا ودموعه تنساب علي وجنته… ولم يترك زهنه مشهد وعد وهي تترك المنزل.. وهي مستميته لنيل رضاه.. وهو كالصنم… فاغمض عينيه… ولم يشعر بشئ بعد ذلك
فقد شعر انه ليس اهل لامانه.. 
••
••
••
بقلم هند حمدي 
استقبلت وعد لمعتز الصغير…. والذي يتمتع بقدر كبير من الشقاؤه… فقد اتعبها كثيرآ… حتي استطاعت التفاهم معه فهو دائم المقالب بمن حوله….. ولكن بدء يشعر بالافه تجاه وعد.. وهذا لم يحدث معه كثيراً
انتظرت وعد حتي اتت ريهام وزوجها من الخارج
ريهام… الولاد اخدوا الشاور بتاعهم واتغدوا.. ومعتز عرفتي تتعملي معاه اصله شقي شويه
وعد… كله تمام… ومعتز يدخل القلب وملاك ربنا يحميها سكره
لم تعرها ريهام ايه اهتمام… تقدري تروحي…. بس بكره من بدري تكوني موجوده عشان عندي شغل مهم ولازم تنزلي معتز للباص بتاعه..
وعد…. وهي تشعر بمعامله ريهام الجافه لها… احممم حاضر يا مدام ايه اوامر تانيه 
زوج ربهام… استني خدي دول عشان تعرفي تروحي اكيد مش هتلاقي مواصلات غير التاكس 
وعد باحراج شديد… لا حضرتك شكرا معايا عن اذنكم وتركتهم بعد ان قبلت الاطفال وذهبت
زوج ربهام… واضح انها بنت حلال وعندها عذه نفس
ريهام….. المهم تكون نضيفه وامينه…. عشان الاولاد وبعدين معجبنيش تبوس الاولاد كدا افرض عندها امراض ابقي فكرني ابعتهالك تعملها كونسلتوا عشان نطمن
••
••
••
بالفعل لم تجد وعد ايه وسائل للنقل فعلمت ان زوج السيدخ ع حق فقررت ايقاف احد عربات الاجره…
واخذ كل ما لديها من المال 
وجدت…. حسن وسميه يتشاجرون واصواتهم عالية…  كادت تقرع الباب الا انها سمعت سميه وهي تتحدث عنها
سميه اسمع يا حسن… انا اتفقت مع نجاة… انهاهتخلي بابا يكتبلي نص البيت بتاعه  بيع وشرا فمقابل اني اساعدها تجوز وعد لمختار ابوها… وانا وافقت دي فرصه مش لازم اضيعها من ايدي
حسن وهو يستغفر الله…. بقا تبيعي اختك عشان نص البيت…. انتي اكيد اجننتي اذي توافقي.. ارجعي لعقلك يا سميه… عندنا بنت بلاش تظلمي اختك وتبليها براجل اد ابوها ويمكن اكبر
سميه…. وانت زعلان ليه… هي اختك ولا اختي… ولا حبها لسه مشعلل فقلبك ومش قادر تشفها مع حد تاني غيرك
حسن… وعلامات الغضب باديه علي وجهه… ايه التخريف اللي بتقوليه دا.. وجبتي الكلام دا منين 
سميه…. حماتي الله يرحمها حكتلي انت كنت جي تخطب مين… ولا هتكدب اللي قالته 
حسن.. لا مش هكدب يا سميه…بس دا موضوع وراح لحاله… ووعد دي اختي ولانتي شيفاني راجل ميعرفش ربنا…. عشان يعيش مع واحده وهو بيحب اختها
ربي يعلم انه من يوم ما كتب كتابي عليكي ووعد دي بالنسبالي اخت وبس…. لاني قولت اكيد ربنا سبحانه وتعاله هو اللي كاتب النصيب…. سميه متظلميش اختك عشان وساوس موجوده ف دماغك انتي بس…روحي اتوضي وصلي واستغفري ربنا 
سميه…اسمع يا حسن… وعد هتجوز مختار انا مش هضيع الفرصه من ايدي… انت عارف البيت يساوي كام ولا عاوز نجاة وبناتها يكوشوا عليه ونطلع احنا من المولد بلا حمص
حسن… سميه انا ماشي قبل ما ارتكب جريمه 
وبمجرد ان فتح الباب…وجد وعد امامه وكادت تتحرك الا ان حسن اوقفها
حسن…. وعد انتي واقفه كدا ليه…ومال عنيكي مليانه دموع ليه ادخلي 
وعد بمجرد دخولها المنزل ارتمت باحضان سميه واخذت تبكي…
سميه…. مالك يا وعد حد زعلك فالزفت الشغل دا
وعد وهي تتشبث بحضنها…هزت راسها بالنفي 
امي وحشتني اوي يا سميه ونفسي اروحلها 
سميه علمت ان وعد استمعت لكل ما دار.. فهذه عادتها مع والدتها اذا غضبت منها تذهب لها وترتمي بحضانها.. وتبكي 
سميه… بطلي عبط واستغفري ربنا وادخلي غيري عشان اجبلك تاكلي 
في تلك اللحظه الذي كان حسن يتابع الموقف وينظر بلوم الي زوجته وجد هاتفه يىرن ووجد صديقه سامي
حسن.. الو اذيك يا سامي… ايه تعتذر عن الغدا اذي.. لا طبعا انا عملت حسابي.. هو معتز جنبك.. طب ادهوني 
حسن… لا مشغول دا ايه… طيب عندي حل بدل الغدا هنخلي عشا… النهارده.. لا مفيش اعتذار… دانت لما هتدوق الاكل هتترجاني اعزمك كل يوم.. خلاص الساعه7 تكونوا عندي. سلام
اراد بعد ذلك ان يخرج وعد مما هي به 
حين… احممم وعد انا اسف محتاج الشيف اللي جواكي.. اصلي اتفلحست وعزمت اتنين اصحابي ع العشاا….وانتي عرفه اختك بتعمل اكل يجيب الاسعاف 
سميه بغيظ… حسن اتلم ???? 
حسن.. بضحك ياماما…. حاضر..ههه ها قولتي ايه يا وعد..
وعد وهي تجفف دموعها…. حاضر من عيوني هعملك عزومه مفيش زيها… هدخل بس اتوضي واصلي وبعدها 
هخرجلك الشيف اللي جوايااا وذهبت الي غرفتها لاتحتضن ابنته اختها وتمرح معها قليلا ثم ذهبت لتصلي
وعد تمتلك… مهاره عاليه بتحضير الاطعمة المختلفه وكانت بدراستها تتفوق علي زميلاتها بإعداد الوجبات الجديدة… وكانوا معلميها يشيدون بها 
••
••
••
معتز…الله يسامحك يا سامي اقولك اخلع من الغدا تقوم تلبسني فعشا..اقول عليك ايه
سامي… يسلام انت هتجبها فيا مديتك التلفون مخلعتش ليه ولا هي بلاوي وبترميها عليا 
معتز… وقد تذكر لتوه… استني كدااا هو حسن دا عنوانه… ايه دا نفس عنوانها.. معقول يكونوا جيران.. لااااا دا كدا الظروف مسعداني علي الاخر… اكيد هيعرف يديني معلومات عنها
سامي….. جار مين وساكنه فين ومعلومات ايه مالك يا معتز هي هبت منك ولا ابه ????
معتز…. ملكش دعوه… هي الساعه كام 
سامي بتافف 6 ليه 
معتز….. لا يدوبك الحق اروح واغير ونعدي نشتري شيكولاته ونروحله عشان متتاخرش
سامي… تغير ليه ولبسك ماله وشيكولاته ايه اللي هتجبها دانت عمرك ما جبتلي كيس حمص شام مالك يا معتز انت عيان 
لم يمهله معتز للحديث جذبه من زراعه وذهب الي سيارته ذوبه كما يسميها
••
••
••
••
وعد لمم تترك المطبخ منذ ان اتت ودخلته والهت نفسها بتحضير اصناف كثيره من الأطعمة لان ذلك منفسها الوحيد عن غضبها ولتوقف نفسها عن التفكير… فمعرفتها بالاتفاق الذي تم بين زوجه ابيها واختها ذبحها وقضي علي اخر قشه متعلقه بها وهي حب اختهاا 
فقد قررت وعد قرار ولكن لن تفصح عنه الا بالوقت المناسب 
احضرت… مشاوي و صواني متعدده وطواجن.. واكثر من صنف حلويات… واتمت الوليمه علي اكمل وجه
حسن وهو يشم الرائحه….. الله الله الله تسلم ايدك يا وعد الاكل رحته تجنن…. لا شكلك هتشرفيني ادام اصحابي 
بيني وبينهم شغل لو تم ربنا هبكرمنا بعدها اخر كرم
انا هدخل اغير احسن الناس ع وصول البت رحمه طالعه ورايا  بالساقع ابقي افتحلها علي ما اغير
وذهب وهو ينادي علي زوجته يا سميه كوتيلي الطقم
••
••
••
سمعت وعد صوت الباب… حاضر يا رحمه ثواني.. ذهبت لفتح الباب وهي بحجابها لانها ترتدي دائمآ خشيته ان ياتي زوج اختها دون ان تدري
رحومه… هااااااه انت ????????
معتز….. انتي ????????
••
••
••
نجاة… هو ماله شاهين اتاخر ليه وعماله اخبط مبيردش ليكون جراله حاجه 
هفتح الباب وادخل واللي يحصل يحصل… حاج شاهين يا حجيجه.. هو مبيردش ليه وذهبت لايقاظه.. حاج شاهين
ولكن لم يحرك ساكنآ…. حاااااااااااااااج الحقوني يا ناس
يتبع ..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *