Uncategorized
رواية لم أنوي الوقوع في حبك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة حنفي
رواية لم أنوي الوقوع في حبك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة حنفي
![]() |
رواية لم أنوي الوقوع في حبك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة حنفي |
رواية لم أنوي الوقوع في حبك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة حنفي
قطع كلمها صوت الباب بيخبط جامد مريم لسا هتقوم
حسن : اقعد انا هشوف مين
حسن فتح الباب زقه شاب ف اوئل العشرينات
مريم أول ما شفته وقفت متنحه وقعدت ف وحطت أيدها وحولين رأسها
_مريم ممكن افهم الكلام دا بجد البيه دا جاي يتقدم
مريم سكته ومش بتتكلم قطع سكوتها صوت ام مريم وخالها ورهف وادهم
ام مريم : خير ي عبد الرحمن عايز اي
عبد الرحمن : عايز بنتك ، محدش هيتجوزها غيري
حسن نزل فيه ضرب و محسش بنفسه غير وهما بيشلوه من عليه
ادهم : هتموته ف ايدك انت مجنون
حسن بغضب : انت سامعه بيقول اي
قرب من مريم ومسك أيدها جامد
حسن : مين دا ي مريم ؟!
مريم : …….
حسن : ما تنطقي اتخرستي
عبد الرحمن انتهز سكوت مريم: ما تقوليله ي ست مريم أن انا حبيبك
رهف قربت منه :قصدك كنت خطيبها وياريت تنهي المسرحيه اليه انت جاي تعملها دي لأن مريم بتحب حسن و حسن بيحب مريم يعني الحبتبن بتوعك دول ملهش لزمه ف خد اليه باقي من كرمتك وامشي
عبد الرحمن بص لمريم : تمام بس لو فيها موتي مش هتتجوزيه بردو ي مريم
حسن لسا هيضربه بس ادهم مسكه من دراعه وف أقل من ثانيه كان عبد الرحمن طلع
ادهم : انا بقول نسبهم لوحدهم شويه
خال مريم : انا بقول كدا بردو
خرجوا و مريم قاعده حاطه راسها ما بين أيدها وبتعيط
حسن : ممكن تفهميني مين الحيوان دا
مريم بصوت متقطع : دا ك كان خطيبي
حسن : واي علاقته بيكي ، اي اليه يخليه يتجراء يعمل كدا ، وازاي متقوليش حاجه زي دي
مريم : انت مسالتنيش قبل كدا عشان اقولك
حسن : امممم تمام اووي
صوته بدأ يعلا وهو بينادي ع ام مريم وادهم
ام مريم : خير يبني ف اي
حسن : انا عايز اكتب عليها دلوقتي
خال مريم : نعم؟! لا طبعا هنقول لقريبنا اي
حسن : قولهم اليه تقوله انا هكتب عليها انهارده يعني هكتب عليها
ادهم : حسن ممكن تهدي هي مش عافيه .. بص لمريم وكمل كلامه انتي موافقه علي اليه بيقوله
لسا مريم هتتكلم
حسن : انت بتسالها ليه اصلا مش هتوافق ليه هي كانت تطول
ادهم بصله جامد وحسن استغبه نفسه بس غيرته وغضبه لسا مسيطرين عليه
خال مريم : تقصد بكلامك دا اي
ادهم : ميقصدش حاجه ي عمي هو بس متعصب عشان اليه حصل
خال مريم : وبعدين
حسن : هنكتب كتب كتاب انهارده
خال مريم : وانا مش موافق ولو مصمم ع رائيك اوي ف احنا معندناش بنات الجواز
حسن لسا هيتكلم قطعه صوت ادهم : طب نقرا فاتحه انهارده وبعد اسبوع نعمل خطوبه وكتب كتاب تكون انت عزمت اهلك برحتك وبعد كدا نعمل الفرح ع مهلنا
خال مريم : إذا كان كدا ماشي
حسن لسا هيعترض ع كلامه ادهم بصله ومسك كتفه : أخرس بقا عكيت الدنيا عدي الليله الله يباركلك
حسن بصله وعينه كلها غضب
خال مريم : طيب انتي اي رائيك ي عروسه موافقه
حسن : اه موافقه انا سالتها وهي قالت موافقه مش يالا بقا نقرا الفاتحه
بدأو يقرأوا الفاتحه واول ما خلصو ام مريم زغرطت
ام مريم : مبروك ي عيال مبروك
رهف قربت من مريم اليه واضح عليها الزعل وحضنتها : مبروك ي صحبه عمري
مريم اكتفت ب انها تبتسم
رهف : مالك ، انا كنت متوقعه انك تكوني فرحانه اكتر من كدا ؟
مريم : انتي مشوفتيش اليه حصل ، هتجوز واحد ازاي شايفني أقل منه ومن واحنا ف البدايه وبيقولي هي كانت تطول اصلا
رهف: معلش هو ميقصدش صدقيني اعذريه
عدا اليوم وكل واحد روح بيته
حسن اول ما وصل البيت تلفونه رن
مريم : ممكن افهم انت اي اليه عملته دا
حسن حب يهرب من المواجهه لانه عارف أنه غلط اتكلم بصوت تعبان : مريم انا تعبان ممكن تسبيني دلوقتي
مريم بقلق: مالك فيك اي صوتك تعبان اوي كدا ليه
حسن: وانتي يهمك ف اي تعبي
مريم : اكيد يهمني ي حسن انت ليه بتقول كدا
حسن بغبث: عشان انتي طلعتي مش بتحبيني
مريم : لا والله بحبك
حسن عدل صوته : ي جدع
مريم : اي دا ما انت كويس اهو
حسن : وانا كمان بحبك ع فكره
مريم بعصبيه : بكرهههههك
قفلت ف وشه السكه وحسن فضل يضحك
________________
ف اوضه ادهم رهف بطلعله هدومه
ادهم : ممكن تسيبي اليه ف ايدك عشان عايزك ف موضوع
رهف : خير ي ادهم
ادهم: انا عايزك من هنا ورايح تنامي معايا ف الاوضه
رهف : لا طبعا
ادهم : دا ع اساس انك هتباتي مع راجل غريب انا جوزك ي رهف ، ع العموم مدام خايفه مني اوي كدا انا هنام ع الأرض وانتي نامي ع السرير مش حوار
رهف : طب ليه ما انا عندي اوضتي
ادهم : من غير ليه
رهف باستسلام : طيب
رهف دخلت اوضتها جابت منها ترنج بيتي ودخلت حمام اليه ف أوضه ادهم اخدت شور ولبست وطلعت لقت ادهم حاطط مخده وجايب بطنيه يفرشها ع الأرض
رهف : انت بتعمل اي ي ادهم
ادهم : هيكون بعمل اي هنام عندي شغل الصبح
رهف : انت بجد هتنام ع الأرض
ادهم : اه
رهف وقفت قدامه وحوطت أيدها ع وشه : ع فكره انت ممكن تنام جمبي عادي
ادهم : انا بس عايز رحتك
رهف : رحتي هي انك تكون ديما جمبي
ادهم : طب ع فكره انا كده هضغف ابعدي شويه
رهف ضحكت جامد لأن اول مره تشوفه كدا : حاضر ي سياده المقدم
(في صباح يوم جديد)
ادهم صحي ع صوت فونه بيرن بيبص لقي رهف نايمه ع صدره وحضناه جامد حاول يرد من غير ما يصحبها
حسن: ي صباح الخير اللواء أشرف قالب عليك الدنيا انت مش جاي ولا اي
ادهم بصوت نعاس : لا جاي شويه وهكون عندك
حسن: تمام
ادهم فضل باصص ع رهف شويه وهو مبتسم وبعد كده باسها وقام بهدوء عشان ميصحهاش
احمد : اي رايح فين كدا
ادهم : اكيد رايح الشغل عايز مني حاجه
احمد مبتسما : عايز سلامتك ي ابن الغالي
________________
في غرفه منغلقه اضائتها خافته
ادهم : مش هتقول بردو مين اليه كان بيديك الأوامر
كمال المنشاوي : انت ليه مش مصدق اني معرفهوش
ادهم : امممم شكلك هتتعبني معاك ، شغل الكهرباء يبني
كمال المنشاوي : خلاص خلاص ، والله انا كل اليه اعرفه انه مسافر و عايش ف النمسا ومستقر هنا بس هو أصله مصري ، صدقني انا مستعد اساعدك ف اي حاجه ممكن تطلبها مني بس احمي ولادي منه ومن شره
ادهم : انت عايز تفهمني انك متعرفش اسمه او اي حاجه عنه
كمال المنشاوي : والله ما اعرف
ادهم: شغل الكهرباء يبني شكله كدا هيتعبني
كمال المنشاوي :والله ما اعرف
بدا يصرخ بصوت عالي وبعد كدا أغمي عليه
ادهم : خد ارميه ف الحجز يالا
_ تؤمر ي باشا
حسن : هتعمل معاه اي
ادهم : ولا حاجه واضح أنه فعلا مجهول للكل ، ع العموم انا هروح ارتاح شويه
حسن : طيب
__________________
عدا اسبوع وجيه معاد خطوبه حسن
حسن : هتفضلي مخصماني كدا
مريم : وهخصمك ليه يعني هو انت عملت حاجه
حسن مسك أيدها وبسها: بصراحه عملت كتير حقك عليا
مريم حاولت تداري ابتسامتها
لبسو الدبل وبعدها جيه المأذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
المأذون خلص جملته وحسن حضن مريم جامد ، وهمس عند ودنها : بحبك
مريم بعد شويه بعدت عن حضنه وكانت بتعيط جامد
حسن : بتعيطي ليه دلوقتي
مريم : فرحانه اوي ي حسن
حسن : قولي حسن كدا تاني
ضحكوا الاتنين
حسن غمزلها : مكنتش اعرف انك بتحبيني اوي كدا
مريم اتكسفت : ما تتلم بقا ياض
حسن : حاضر هتلم ي قلب الياض ،صح هو فين خالك
مريم : هتلاقيه واقف بتكلم مع حد ولا حاجه بس ليه
حسن لمح خال مريم : شويه وهجيلك
خال مريم : اي سايب عروستك جاي ليه
حسن : لو مش هضايقك يعني انا كنت عامل لمريم مفجاءه وحابب أخرج معاها انا وهي لوحدنا ممكن
خال مريم ابتسم : من امتي الأدب دا ياض
حسن : هو لا كدا نافع ولا كدا نافع
خال مريم : ما بتصدق انت تلاقي اي حاجه تتعصب عليها ، ع العموم خدوها وشوف هتخرجها فين
حسن ابتسم : متشكرين ي خال
مريم : كنت بتقوله اي
حسن : كنت بستاذنه نخرج سوا ويالا بقا بفستانك الاقمر دا
نزلو ركبو العربيه
مريم : مش هتقولي رايحين فين بردو بقالي نص ساعه بتسالك وانت مش راضي تقولي
حسن يصلها و ابتسم : مفجاءه
عدا شويه ف صمت وبعد كدا حسن لاحظ أن ف عربيه ماشيه وراهم بقلها فتره وبعد دقائق ضربو نار ع العربيه
يتبع …..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم