Uncategorized

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

 رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

=هو احنا رايحين فين…. 
نظرت له واردفت بهدوء وهي تطبطب علي يديه
=ملوكي… انا قلتلك قبل كده ان متخفش من حاجه طول منا جمبك….دلوقتي احنا هنروح مكان كده وهنشوفك هتتعرف عليه ولا لا تمام 
=انا مش مطمن
اردف بها بقلق شديد لتبتسم هي له بهدوء
=متخفش
ابتسم لها بتوتر وظل الصمت سيد المكان حتي وصلوا….. نزل من السيارة وبدأت مشاهد متقطعه تأتي بعقله حتي شعر بدوار ليمسك رأسه بيده الاثنين بينما هي اقتربت منه بسرعه البرق مردفه بقلق
=مالك اي في اي.. اي اللي حصلك
=مش عااارف مش عااارف..
شعرت بانه بتذكر فلذلك يتاثر عقله
=طب يلا يا مالك يلا نخش جوا
نظر لها بقلق ثم بدأ بالتحرك معها وهو يتمني بالهروله من هنا فقلبه يقرع مثل الطبول فاصبح الخوف ينهش باوصال قلبه..
بمجرد ما دلفوا من باب الشقه حتي ظهر هلكانها والحروق بالباب والحيطان… بدأت المشاهد تكثر في عقل مالك وبدأ بالالتفات بسبب دورانه وعدم اتزانه ليردف بهلع
=انا انا عارف الشقه دي كويس…لا لا لا
 وقف امام الحائط وعقله مشتت وبدأت تمر الاحداث كالشريط امامه بينما هي كانت تشاهده بصمت فقط… مسك رأسه بيديه وبدأ بالصراخ والهلع عندما مر امامه موت ابيه وانه جاء للتلك الشقه من 6اشهر ورؤيته لجثة ابيه وهما يتحركوا بيها وينقلوها للمشفي
=لاااا لااا بابا ممتش لاااا 
هرول اليها والدموع بعينيه واردف ومازالت نبرة البرائه به
=انتي قولتيلي ان بابا عايش صح.. انتي قولتيلي اني هشووفه انتي مبتكدبيش لاا بابا مماتش باباااا عااايش
=اهدي يا مالك انت لازم تفوق انت مش طفل عنده 6سنين انت عندك 28سنه
هز رأسه ب لا بطريقه هستريه واردف بهلع
=لا لا لا لا لا لا بطلي كدب بططططللللييي كدددببب انتوا كلككلواا كداابييين انا باااااابااا عاااايش
جلس علي ركبتيه وهو يصرخ بعلو صوته
=يابااااااابااااااااا… يابااااااابااااااااا 
اقتربت منه وهي تبكي لبكأءه لتهدأه لكنه زقها مردفا
=ابعددي بعيييد عنني يا كدااابه انتتتتتيي كدااابههه زززيييهم… ززيييهم كلللهم ابعددددييييي
ظل يدور حوله كالمجنون وهو يصرخ  وهي لا كالعاجزه تبكي فقط حتي رأته يسقط امامها
……………. 
في مكان اخر
جلست بجانبه علي الاريكه ليحاوط خصرها ويجذبها اليه.. ابتسمت له وسندت برأسها علي كتفه
=البطيخه دي ناويه تنزل امتا انتي في الشهر الكام انتي
=مبعتدتش يا چيمي… احم متبصش كده طيب انا في التامن… ااه وعلفكره يوم الولاده انت هتخش معايا عشان اقعد اضرب فيك بقاا واصوت وانت السبب وبتاع واعيش الدور
نظر لها بهدوء واردف
=حبيبتي.. انتي يوم الولاده هتاخدي مسكن اصلا عشان متفضحناش
نظرت له بتذمر واردفت
=ليه تحرمني من اللحظه دي بس ياشيخ حسبي الله ونعم الوكيل 
=خلاااص انا آسف ابقي اتفضلي اولدي واستحملي تعب الولاده مع نفسك وانا هلغي كلامي مع ادكتو… 
قاطعته برجاء مردفه
=خلاص خلاص خلاص خلاص خلاص ياعم انت ما بتصدق متلغيش كلامك خليك راجل كلمتك ثابته كده وبعدين انت بتاخد مني كلمه ليه انا ذات نفسي مباختش مني كلمه 
قاطع حديثهم ردع رنين هاتف معتز لتسرع ندي باجابة الاتصال ليأتيها الرد من ليلي التي تبكي بانهيار وتشهق
=معتز…. ال الح… الحقني
خطف معتز التلفون من ندي مردف
=الو الو ايوة في اي
=مالك….. مالك. اغم… اغمي عليه.. ومش مش بيرد عليا خاالص 
هب واقفا مهرول لغرفته مردف بسرعه
=انتوا فين طيب…. طب انا مسافة السكه مسافة السكة وجاي
=اي ياحبيبي في اي
اردفت ندي بغيظ فهي لم تستمع بقية المكالمة ليردف باستعجال وهو يرتدي بدلته
=مالك تعبان ولازم اروحله بسرعه
=والله هو مالك اللي كان بيكلمك ويقولك.. الحقننييي الحقننييي
اراردف وهو يكاد ان ينفجر بها
=وسعي يا ندي من طريقي خليني الحق صاحبي
وقفت امامه تسد طريقه مردفه بعناد
=لا يا معتز ما انتش رايح في حته
اردف بهدوء مريب
=وسعي يا ندي
=لا مناش سيباك غير لما افهم بالظبط ان… 
قاطعها وهو يبعدها من طريقه مردف بحده
=قلت وسعي يا نددي
وقعت من قوة زفته ونظرت له وعينيها مليئه بالدموع.. اسرع للصديقه تاركها بكسرتها وهي تضع يديها علي بطنها تبكي بقهر
……… 
انقلبت المستشفي رأساً علي عقب عندما علمت بحضور مالك الدمنهوري واصبح الجميع يجري.. وقفوا كل من معتز وليلي امام احد غرف الكشف حتي اتت ميرفت مسرعه وامسكت ليلي بقوة مردفه
=عملتي ايييه في ابني انطقي عملتيي ايييه
امسكها معتز بسرعه وهتف 
=اهدي يا مدام ميرفت اهدي.. الدكتور هيطلع يفهمنا دلوقت(ثم وجه حديثه ل ليلي) واقسم بالله لو حصله حاجه ماهرحمك
نظرت لهم بندم واكملت بكائها في الصمت وهي تلعن نفسها انها اتأخذت ذلك القرار من نفسها..خرج الطبيب من الغرفه ليهرول الجميع اليه واردف معتز بقلق واضح
=طمني يا دكتور 
اردف الطبيب بابتسامه
=اي يا جماعه في اي اهدوا… انهيار عصبي بس تقريبا اتعرض لضغط نفسي كبير بس احنا سيطرنا علي الموقف هو حاليا تحت تاثير البنج هيفوق كمان ساعتين.. بعد اذنكو
ظهرت الابتسامه علي الاوجهه اخذت نفسها بسعاده وهي تحمد ربها انه بخير…. اردفت ميرفت بجده
=الحمد لله ربنا سترها المرادي.. ياريت متورناش وشك تاني لاني اقسم بالله ما هسيبك في حالك فاهمه 
نظرت للارض بحزن واردفت 
=حاضر وانا اسفه لحضرتك جدا 
تحركت من امامهم وسمحت العنان لدموعها تبكي في صمت الم تراه مره اخري…! ا لم تستمتع ببرائته مره اخري..! الم تنير حياتها بضحكته مره اخري..! سحقاً هل وقعتي في حبه يا فتاة… وقعتي في حب طفلك…؟! 
……… 
بعد مرور ساعتان
بدأ بالاستيقاظ لتهرول امه له تحضنه بشوق مردفه
=حمد لله على سلامتك يابني وحشتني اوي
اردف بنبرة رجوليه وهي يحتضنها
=وانتي كمان وحشتيني… وحشتيني اوي با امي
رمشت عددت مرات وبعدت بوجهها عنه ناظره لعينيه وهي تردف بتساؤل
=مالك انت عندك كام سنه
ظهر شبح ابتسامه عاي ثغره واردف بمداعبه
=بقي معقول مش عارفه ابنك عنده كام سنه انتي ام انتي.. 28 يا ميرفت
نظرت له وهي غير مصدقه وبثواني ردع صوت زغاريطها الذي ايقظ معتز من غفلته ليردف بانزعاج
=في اي يا امي كل ده عشان صحي.. مكانش ربعايه اللي هنمهم يعني
=وحشتني غتاتك يا معتز اتصدق
نظر له باستغراب حتي استوعب ليهب بسعاده غامره مهرول عليه يحتضنه بحب اخوي مردف
=مالك انت خفيت انت كويس صح ياااه وحشتني با صحبي وحشتني اوي
بعد قليل من التهانينه والفرحه نظر حوله بتساؤل مردف
=امل فين ليلي
سأل والشغف بكاد بتطاير من عينيه ليستمع لاجابه عكرت مزاجه….. 
………. 
“في مكان اخر”
استمعت بسنت الي صوت رنين الجرس فهبت واقفه تفتح الباب بملل لتجده امامها بطلته الجذابه ولكن معه مفاجأة لم تتوقعها ابدا
………. 
قاطع بكائها ردع رنين الجرس لتفتح الباب وعينيها منفخه من كثرة البكاء غير مصدقه هل هي لم تراه مره اخري.. لكنها وجدته امامها..! خطفت انفاسها وفي ثانيه كانت تجذبه لاحضانها وهي تبكي اكثر ومردفه بشهقات
=ملوكي.. انت انت كويس..!؟؟ 
=اي بس الفرس ده بيعيط كده ليه هو انا وحشتك اوي كده..؟ 
استمعت الي صوته الرجولي لتنفتض مره واحده وتبتعد خطوتان تنظر في عينيه تبحث عن تي نظرات برائة لتجد بالفعل ولكن نظرات خبث وجرائه لتردف بصدمه
=احيييييييهه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!