Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثامنة 8 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة الثامنة 8 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثامنة 8 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثامنة 8 بقلم روجينا جمال

جابر (وهو ينهج) : خير يا كبيرة

قمر (بحدة) : مالك خد نفسك أقده  وقوي قلبك مش كل ما أنده عليك تتخلع كيف المره ألي عامله عمله

جابر : واه واه وليه الكلام ألي عيفور الدم دِه

قمر : ههههههههههه معلاش أستحملني هبابه

سرح جابر في ضحكة قمر التي يسمعها لأول مرة والتي زادت في قلبه فوق العشق عشقًا

جابر (بحب) : ما أنا مستحمل من زمان وصابر

قمر قد فهمت مقصد جابر ولكن قامت سريعا بتغيير

 الموضوع حتى لا تفتح له مجال آخر في الحديث فهي ذكية كثيرا وتعرف كل شخص من طريقة حديثه لها

قمر : جاسر وين

جابر (بيأس فعلم الآن أنها ترفض حديثه) : في مُطرحه في الشق التاني من الجبل

قمر (بحدة) : طب يلا تعالى ورايا هنروحله

تفاجئ جابر هنا فهي  لأول مرة من وقت ما أن  أتت إلى الجبل تطلب الذهاب إلى  جاسر فهو دائما يأتي إليها ولكن هي لا تذهب

قمر (بحدة) : مالك تنحت ليه يلا هنروحله

جابر (بدهشه) : بس دي أول مرة هتروحي هناك

قمر : هنتخطف إياك

جابر : لع

قمر : أُمل مالك

جابر : مافيش يلا بينا

قمر : يلا يا خوي

ذهب كل من قمر وجابر إلى مكان جاسر وكان جاسر شاردًا في التلك الجنية التي سرقت قلبه من صغرها ولكنه فاق على صوت قمر الذي أتى من حيث لا يدري

قمر : ماتسرحش فيها كتير هجبهالك قريب

جاسر (بدهشه وخوف على قمر) : جيتي إهنه كيف

قمر : مالك هو أنا ألي قتلت أبوك إياك عاملني زين

جاسر (بنفاذ صبر) : بقولك جيتي كيف

قمر : جيت مع جابر

جاسر (وهو ينظر إلى جابر نظرة حادة ممزوجة ببعض العتاب وكأنه يقول له لماذا أتيت بها) : هملنا وحدنا

جابر (قد فهم مقصد جاسر) : حاضر يا كبير

ألتفت جاسر مرة آخرى إلى قمر

جاسر (بحنق وغيظ) : جيتي ليه

قمر (ببرود) : علشان وحشتني

جاسر : يابرودك يا شيخه

قمر وقد قامت بخلع الوشاح الذي على وجهها

قمر : ههههههههههه (ثم أكملت بحنق) : هملته يرحل ليه

جاسر : علشان ما كنتش عايزة يتقتل

قمر : هو يفضل عايش ويتمخطر من أهنه لأهنه على كيف كيفه وأنا أولع أنت عارف هو خد مني أيه

جاسر (ببروو) : عارف

قمر : زين

جاسر : هتعملي إيه المره دي

قمر : ألي فيه النصيب

جاسر : قمر أنتي كيف أختي وبتي كمان كفيانا اللعب بالنار عاد أنا تعبت ومش قادر

قمر : لسه التعب وقته مجاش

جاسر : طب هتعملي أيه فيه المره دي

قمر : علشان تحذره  مني صوح

جاسر : أيوه

قمر : كيف ما ظنيت مافيش غيرك يعملها يا جاسر

جاسر (بغضب وصوت عالي) : أيوه هفضل أقده أحذرك منه وأحذره منك لحد ما أنتوا الأتنين تتهدوا وتبطلوا ألي عتعملوه ديه

قمر : كاني أنا ألي غلطانه

صمت جاسر فهو يعلم أن ما فعلوا عاصم بها ليس بالهين

قمر(بصوت عالي يشبه الصراخ) : ما ترد يا ولد زيدان  علاي ولا أقولك يا ولد سلطان كيف مكان أبوي كان عيندهلك رد عليا فهمني إذا كنت أنا ألي أبتديت ولا لع قوووول

جاسر : إهدي يا قمر الكلام دلوكيتي مافيش منه فايده عاصم عيحب يقعد عند البحر مع  العصرية فيدوبك تلحقيه

غطت قمر وجهها وذهبت مسرعة إلى مكان عاصم دون بالتفوه بكلمة أُخري مع جاسر

جاسر : ما ترجعيش  من غير رعد يا قمر (ثم أبتسم وحدث نفسه) بعدهالك يا عاصم كل ما تتوحشها تطلع الجبل علشان تشوفها من بعيد والمره دي لما ما عرفتش تشوفها سرقت رعد علشان تضمن أنها هتجيلك هههههههههه مجنون والله يا خوي ما تخليها معاك بدل ما تعبين قلبي أنتوا الأتنين

… أما في مكان أخر حيث يجلس عاصم والبحر أمامه فبعدما  ترك بيت أمه وذهب إلى بيت عمه حتى ينعم بقسط من الراحة ذهب إلى مكانه المفضل وهو البحر فكان يجلس شاردا حيث تذكر تلك اللحظة التي طلب فيها  يد قمر من عمه سلطان

فلاش بالك :

في بيت سلطان حيث يجلس سلطان على أحد المقاعد ويجلس بجواره عاصم

عاصم (ببعض الخجل ولكنه محافظ على هيبته أمام عمه) : أنا طالب أيد قمر منك

سلطان (بخبث) : أنا عينيا ليك يا ولد أخوي  لكن بتي لا

تفاجئ عاصم من حديث حيث أنه لم يكن يتوقع منه ذلك

عاصم : واه ليه يا عمي هو أنا يعيبني شيّ

سلطان : لا مافيش حاجه أتعيبك

عاصم ( بأستغراب أكثر) : أمل رافض ليه عاد

سلطان(بحدة) : كيف أجوز بتي للراجل ألي مقتنع أني أنا ألي جوزت أبوه مره تانية غير أمه علشان أفرق بينهم وأخد أمه لنفسي ولما معرفتش أفرقهم  بالجوازة التانية  قمت قتلته وبكده بما أني أخوه الكبير أبقى أنا الأولى بمرته وبكده أقدر أخدها صوح

عاصم :…..

سلطان: ماترد مش ده الكلام ألي مفهمهولك عزام ومله ودانك بيه من زمان وحضرتك طبعا جاي تنتقم مني وتاخد بتارك مني دلوكيتي وتاخذه مني في مين في بتي ياعاصم

عاصم: لا ياعمي مهما كانت في عداوة بيني وبينك عمري ما أخد بتاري من بت أبدا وكيف تقولي أنا أنتقم منك فيها وأنا شاريها دي النفس ألي عتنفسه وعايش عشانه

سلطان ( وقف من مكانه بغضب مسطنع) : أنت واقف تتغزل في بتي قدامي

عاصم  : خلاص ياعمي هتغزل فيها من وراك ( وقف عاصم خلف عمه) بتك كيف لهطة القشطة يا عمي????????

سلطان : أنت أتخبلت في نفوخك أياك

عاصم : يعني لا قدامك نافع ولا وراك نافع أشق خلقاتي يا ناس ماتجوزهاني  ياعمي وأعتبرها صدقة طلعتها  لحد فقير

قام سلطان بالأمساك بعاصم من تلابيب جلبابه

سلطان : بتي قمر كبيرة البلد من بعد عيني تكون صدقة يا ولد زيدان 

عاصم : يعني هتتصدق بيها لحد غريب ده أنا ولد أخوك وولد عمها والبت ملهاش غير ولد عمها في الآخر

سلطان (بخبث فهو يريد أن يغضب عاصم ويظهر غيرته حتى يتأكد أنه يحب قمر ولا يريدها أنتقامًا منه) : طب أسمع بما أن البت مالهاش غير ولد عمها فأنت جبت المفيد

عاصم : يعني خلاص وافقت يا عمي

سلطان : أكيد وجوزها لولد عمها كيف ما أنت قولت بس مش ولد عمها أنت

عاصم (بحنق وغيظ من كلام عمه) : وهي بتك معاها ولد عم غيري إياك

سلطان (وهو يكتم ضحكته بداخله) : أيوه جاسر وهو طلبها مني وأنا كنت متردد بس خلاص أقتنعت بكلامك وأهو كل واحدة أولى بولد عمها

أحمر وجه عاصم وغضب كثير حتى عروقه بدأت في الظهور وقال بصوت عالي يشبه الصراخ كفيل أن يهدم كل ما يحيط به

عاصم : والله في سماه لكون قاتله ولد الرقاصة ده

سلطان : أتحشم يا واد ومتنساش أنه أخوك وألي ما تقبلهوش على أمك ماتقبلهوش على أمه فاهم ولا لع

ترك عاصم سلطان ولم يعطي لكلامه أي أهمية وذهب بغضب كبير إلى أسطبل الخيل حيث يجلس جاسر

عاصم (بغضب وصوت عالي أرعب جاسر) : جاااااسر

جاسر (بخوف) : واه مالك أيه ألي معصبك إكده

عاصم : هو في غيرك يا آخر صبرى (وقام بالأمساك به من تلابيب جلبابه) مالك ب قمر

جاسر (بتهته) : ق. م. قم… ق. ر.. قمر

قاطعه عاصم بحدة

عاصم : أخرس أوعى تنطق أسمها على لسانك ده وجاوبني طلبت يدها من عمك ليه

جاسر :….

عاصم : ماترد

جاسر : مش أنت ألي قولتلي أخرس

قام عاصم بضربه بالبوكس في وجهه

جاسر : ربنا على المفتري

مسكه عاصم مرة آخرى وهم لضربه ولكن أوقف صوت عمه

سلطان : بس كفايا عاصم هو عملك أيه كلامك معايا أنا

عاصم : سيبني يا عمي خليني أخلص عليه وأنا كده كده ماطيقهوش

جاسر (ببكاء مصطنع) : يابوي ماتفهموني هو أنا عملت أيه

سلطان (بخبث) : أنا واقفت على طلب جوازك من قمر

جاسر : قمر مين هي مش أسمها ورد

سلطان: قمر بتي  يبن التايهة

جاسر : موتى ياعاصم هي خربانه خربانه

قام عاصم بضربه مرة آخرى

سلطان : وبعدهالك أنا مش قولتلك كلامك معايا أنا

عاصم (بصوت يشبه فحيح الأفاعي) : ورب العزة لو مجوزتهاني لكون قاتلها وقاتله(يقصد جاسر) وأموت روحي بعدهم أيه قولك عاد

سلطان : أنت بتهددني يا ولد زيدان

عاصم : أفهمها كيف ما تفهمها وأسمع ردك بعد أسبوع ويبقى صلح وش الواد ده علشان أتخرشم وبعد أسبوع هجيب معايا ورد علشان كتب كتابي على قمر علشان لو شافت  وشه كده هتفتكره عيل خرع

نهض جاسر من مكانه بعدما أن سقط من أثر ضربة عاصم

جاسر (بفرحة كبيرة) : صوح هتجيبها معاك المرة الجايا

عاصم : أيوة هجيبها وأسمع يا واد أنت مافيش جواز غير لما تتم ١٨ سنه

جاسر : لسه هستنى ٦ سنين تاني

عاصم : أيوه هتستنى

سلطان : والله عاد قسمتوها يا ولد زيدان  هو ياخد ورد بت عزام وأنت تاخد بتي قمر

جاسر وعاصم بصوت واحد : كل واحد أولى ببت عمه يا عمي

سلطان : حرق أبوك على أبوه مافيش جواز لا ليك ولا ليه

تركهم سلطان وذهبوا ورائه ويندهون عليه : عمي عمي اسمعنا بس

عوده :

صوت من الخلف : ما تفكرش كتير

فاق عاصم من شروده على ذلك الصوت

عاصم : جيت ليه   ووووو

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *