رواية ملاك العز الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية مجدي
رواية ملاك العز الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية مجدي
رواية ملاك العز البارت الحادي والعشرون
رواية ملاك العز الجزء الحادي والعشرون
رواية ملاك العز الحلقة الحادية والعشرون
فضلت قعده في الاوضة وقت طويل لحد لما حسيت اني مش قدرة استحمل
والوجع زاد اوي قمت بس المرة دي بق مش عملت زي كل مرة اقعد الف في الاوضه واشد شعري لا انا قمت علي طول نحيت الحيط
عشان اضرب راسي ويغما عليه وارتاح من الوجع
بس الي حصل بق اني لما ضربت راسي حسيت ان هي اترجت جامد وبرده فضلت صحيه
مستحملتش الوجع طلعت جري بره الاوضه كان مالك وآدم والدكتور صحب عز قعدين كلهم مع بعض
انا اول لما طلعت اتفجؤ من منظري وده شى اكيد لان شعري كان منكوش وهدومي مبهدله
وشي احمر وتقريبا الجرح الي ف راسي اتفتح تاني
طلعت اجري علي باب الشقه كنت عاوزه اهرب ..اموت مكنتش عارف انا عاوزه اي بس مالك
مسكني بسرعة حولت أفلت منه بس مكنش عاوز يسبني فضلت اصرخ وحول ابعد عنه بس هو كان مسكني جامد طلع عز من اوضه تانيه موجده
انا اول لما شفته طلع رحت جري عليه ومسكت في ايده وقعت علي الارض اتوسل فيه يجبلي برشام
ملاك: عز وحيات اغلي حاجة عندك … انا خلاص هموت .. مش قدرة استحمل
سبني ومشي بكل برود ودخل لي الاوضه الي كنت انا فيه فتح الباب وانا مشيت وراه وانا بهرش في جسمي
زي المجنون طلعت اجري عليه لما لقيتو فتح الدرج وطلع شريت البرشام
رحت عليه و بسرعة اخته منه بقيت افتح واحطه في بقئي بس ايجه عليه جري وسحبني من شعري وحط ايده في بقي وطلع كل البرشام الي انا اخته
عز: واحده بس يغضب
طلع واحده جديده اخته منه وهو راح قفل الباب واخد ازازة ماياه شرب منه لحد لما خله حاجة بسيطة وطلع
برشامه وحطه فيه ورجه واجه عليه ومده ليه
ملاك: اي ده ؟
عز: سم!
رجفت أيدي ومديتها واخته من ايده
معقولا يكون عاوزه يخلص مني عشان بقيت مدمنه ويرتاح من علاجي ؟
جسمي بيوجعني وراسي هتنفجر!! كل حاجة في الدنيا مش حلوه مافيش حاجة ممكن ترجعني زي الأول
ملاك مش انتي عاوزه امك محدش هنا بيحبك قده ماتتعبيش نفسك ولا روحك… ولا حته هي بتحبك لو بتحبك كانت اخدتك معاها
ومخلتكيش لوحدك رفعت عيني هو قعد علي السرير وبيبص ليه مستني امتي اشرب!! معقولا يسممني! جربي يملاك واشربي حتي لو بجد طلع سم موتي انتي عندك اي عايشه عشانه
لميت شفيتي لجوه ونزلت دمعتي قلت بهدوء
ملاك :حته انت مش عاوزني
عز: احسن ليكي.. هترتاحي
تحرق دمي ومسحت دمعتي وشربت الي كان في الاوازه مرة واحده هو عض علي شفته وضرب جبينه بقوة
خوفي كان من ردة فعلة الي خلت عقلي يتأكد الي شربته ده سم ضغطت علي بطني بقوة ودخلت أيدي
في بقئي، لا مش عاوزه اموت اخاف
جريت عليه ابصله بعيوني
عيوني كانت كفيله ان توصله كلام مقدرش اقوله
ملاك : مش عاوزه اموت
عز: للاسف الوقت خلص
معرفش قولت اي بعده بس افتكر صوت ضحكته القويه وانا اتر فعت
من الارض معقوله بيضحك عليه!! ليه انا عملت اي، فتحت عيوني نايمة في مكاني ومتغطيه ومحدش موجود والاوضه ضلماه
مش انا شربت سم؟ امال لي لسه عايشه؟ انا متأكده ان كل ده حقيقي مش حلم
راسي تعود علي الصداع وامنيتي يجي اليوم الي اصحه زي الأول
كويسه وبخطط لي حياتي في المستقبل مين غيرني كده؟
الانسانه دي مش انا، كان اصعب الأوقات لما اصحى من النوم وضميري يأنبني علي الي عملتو ف نفسي بس مش انا السبب
رفت الغطا وطلعت من الاوضه كان عز قعد علي الكنبه وقدامه الابتوب وأوراق وتقريبا بيشتغل وقفت قدامه معبرنيش فاغصب عني عيط حسيت بشعور وحش
الدموع بقت بتتسبق مين تنزل اول من كترهم معتش عارفه اشوف حلو
هو اخد نفس ورفع راسه ليه وبعده قام وقف قدامي ومسك وشي ب ايده الاتنين وقال
عز: مالك
ملاك: تعبانه اويي مش عاوزه ابق كده
عز: معلش استحملي كم يوم بس وهترجعي احسن من الاول
ملاك: انا اكتر حاجة ندمانه عليه اني كلمت جدو يريتني مكلمتو ولا جيتو واختوني يريت كنت اتجوز..
سكتني وقال
عز:مش عاوز اسمع الكلام ده
وبعدين انتي مكانك كان من الاول معنا
مقدرتش اتكلم حسه اني مخنوقه وعاوزه اعيط وبس
قرب عز مني وحضني وانا مسكته من التيشيرت جامد
وخبيت راسي في صدره فضلت أعيط وهو مامنعش ده
ده بالعكس كان بيشد عليه اكتر وبعده اخدني وقعدنا علي الكنبة لحد لما هديت بعد عني ورفع وشي ليه عيني جت في عينه وسرح شويه في عيني لحد لما فق
وقال
عز: ملاك انا معكي ديما وعمري مهتخله عنك
بعدني عنو وجب عصير كان قدامه تقريبا بتعو و خلاني اشربه
عز: اي رائيك فطار انهارده يكون من ايدي
ملاك: انت بتعرف تعمل اكل
عز بمرح: وبغسل وبنضف كمان
كان أول مرة اشوفه بيتكلم كده عز من النوع الهادي والحكيم بس لما بيتعصب الحاجتين دل ميعرفوش عز ابدا
قام عز ومسكني من ايدي ورحنه علي المطبخ اول لما دخلنا رفعني فجأ وحطني علي الرخامة بتعت المطبخ
عز: قعدي وشفي الشيف عز بيطبخ ازاي
فضل يحضر في الحاجة وانا سرحانه عليه اول مرة اركز في تفصيلو معرفش لي بس حسيت بشعور غريبه عليه اول مرة احس بي …فضلت سرحانه لدرجة اني
ماحسيتش علي غير لما ايجه وشتلني… شلني وحطني علي الكرسي وقعد جنبي وقال
عز: دوقي وقولي رائيك
كلت حاجة بسيطة بس بصراحه كان اكله حلو اوي
خلصنا وانا قمت اخت هدوم ورحت علي الحمام
خلصت وطلعت نده عز عليه ولما رحت
عز: تعالي قعدي
كان فتح علي فلم كرتون وحطت فشار وشيبس وعصير
رحت وقعت لف عز نحيتي
عز: لي مانشفتيش شعرك كده هتخدي برد
ملاك: مليش خلق
قام عز ودخل الاوضه وطلع وكان معاه سشوار قرب مني وقف ورايه وشغله وبدأ ينشف شعري
حسيت بشعور حلو اوي لما عمل كده… خلص وايجه قعد جنبي وقعدنا نتفرج لحد ماحسيت ان هرجع تاني لنفس الحالة مسكت راسي جامد عز لما شفني كده قربني ومسكني جامد يحول يهديني
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك العز)
نحكطممممحح
تمقر هتكب
جمكك
منح
حلو
جمي