Uncategorized

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثامن 8 بقلم آلاء رأفت

 اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثامن 8 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثامن 8 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثامن 8 بقلم آلاء رأفت

فهد بغضب يشبه العاصفه: أنت بتقول ايي يا مُتخلف! انت اكيد غلطان !
طاهر بتهكم  : لأ يفندم أنا مش غلطان، مدام سهي الشريف هنا و عايزه تعمل عمليه اجهاض و ممكن حضرتك تيجي تتأكد بنفسك، العنوان ••••••••• أنا فـ أنتظارك.
فزع فهد و هرول الي المرحاض غير ملابسه و حياه تنظر له بتعجب 
حياه : في اي يفهد الـِ كلمك ده قالك اي ؟
فهد محاولًا الهدوء: لسه هعرف يا حياه متخرجيش من الاوضه لو عوزتي اي حاجه نادي على داده ليلي يلا سلام .
ركض فهد و صعد لسيارته و ذهب لـِ ذلك العنوان الملعون.
وصل إلي المشفي نزل من سيارته و حاول تمالُك اعصابه و كانت خطواته ثقيله ك المتعاد فـ هو تعود على هيبه الفهد!
نظرات الأحترام فـ عيون الجميع له او الخوف لا ندري! لكنها كانت نظرات غريبه، ذهب للأستعلامات .
فهد : الاقي دكتور طاهر فين ؟
عامله : فهد بيه! اتفضل ارتاح هنا و هنطلبه حالًا.
جلس فهدو خلع نظراته الشمسيه و وضع قدم فوق الأخرى بعد عدة لحظات و تحت مراقبه عيون الجميع أتي طاهر.
طاهر بـ تهكم: فهد بيه اتفضل معايا ثواني .
نظر له و بدون اهتمام و لكن هذا كان مظهر خارجيًا فقط و بداخله يشبه البركان الذي على وشك الأنفجار!
ذهبوا الي الدور الأعلي و أشار طاهر على سهي و نادين .
جن جنون فهد لما رأه فـ بالفعل هذه سهي! فـ قسم عمليات الأجهاض و تبكي!!!!! ( أنتِ الـ جبتيه لـ نفسك ????)
فهد تقدم عليها و أمسك بها من يدها 
سهي بـ صدمه : أب بييه ف ف ففهد ! 
نادين : فهد استني ، افهم طيب .
فهد : أنا لو سمعت صوتك هقتلك هنا ! 
ثم سحب سهي و أخذها إلي الڤيلا ..
في الڤيلا ..
حياه تجلس على طرف السرير و تفكر ماذا من الممكن أن يكون قد حدث ، لماذا تغير فجأة ، و لكن بسرعه تلاشت كل هذا و استرجعت ذكريات إجمل يومين أمضتهم بجانبه، كانت تتذكر كل همسه منه لها، كل كلِمه قالها، و من أكتر الجمل تكرارًا ‘ حياه أنا بحبك أوي اوعى تسبيني أو تبعدي عني، و أوعى تغلطي، لأني مش هبقي فهد ساعتها’ كانت تسعدها هذه الجمله و لكن عند نهايتها تُقلقها بـ شده، فـ ماذا يعني ؟ أو ما يقصد! لم تفهم و لكن كانوا اليومين مُرهقين لها و لجسدها الضئيل بما يكفي فـ نامت قليلًا لتستريح و تريح عقلها من التفكير .
——–••–
في المشفي .
طاهر بينه و بين نفسه ‘ انا مش فاهم حاجه هو لي كان متعصب اوي كده، طب لي خدها كده هيعمل فيها اي ؟ أكيد في حاجه غلط! ‘
« طاهر زيدان » 
من أشهر الأطباء بـمصر، شاب ذو بُنيه قويه و عضلات، طويل القامه و وسيم جدًا ذو بشره بيضاء و عيون عسليه جميله و شعر أسود ناعم يملك مجموعه مستشفيات الشفاء، على مستوى مصر، ناجح جدًا، لكنه وحيد .
—————————-
على صعيد أخر و في مكان يشبه الريف .
سيف : يعني كده كل حاجه تمام!
مجهول : أيوا يباشا كله تمام.
سيف : انا مش عايز غلطه! فهد لو قام منها هيخلص علينا كلنا !
مجهول : يقوم منها اي بس يباشا، انسي.
سيف : تمام .
————————————————————
في فيلا أمل ومحمد الشريف .
أستيقظت أمل على صوت لا تظن أنها تعرفه!
خرجت من غرفتها مسرعه إلي غرفه محمد ثم فتحت الباب! 
امل بغضب: أنتَ مش هتبطل قرف بقي!!
محمد: قومي يا نانا امشي انتِ، ثم أتجهه إلي أمل، أنتِ مالك بيا ؟ معرفتيش تتشطري على الكبير جايه عليا أنا لي ؟ أخرجي برا و متدخليش فحياتي.
أمل صفعته على وجهه : أوعي تكلمني كده تاني!
محمد مصدوم : أنا بكرهك، طول عمري و أنا بكرهك، دايمًا كنتِ مفرقه بيني و بينه، دايمًا فهد و فهد و فهد و فهد و محمد ده ولا حاجه! روحيله بقي! روحيله و سبيني فـ حالي.
أمل : أنا .. أنا فعلًا ماشيهه، خرجت أمل و ذهبت إلي غرفتها و هي تبكي، و قد عزمت على المغادره.
في فيلا فهد ..
أستيقظت حياه على صوت صراخ، نزلت تركض إلي أسفل وجدت فهد يضرب سهي
حياه بصدمه : فهد أنت بتعمل اي، ابعد عنها .. دخلت بينهم .. أوعي يا فهد بقي كفايه 
ابتعد فهد قليلًا و لكنه كان مثل البركان في كامل ثورانه ، ثم أكملت حياه و هي تنظر إلي بطنها البارزه بـ وضوح، ثم وضعت يدها على بطن سهي بتحسس و تحدثت بـ أستعطاف : أنتِ حامل ؟
هزت سهي رأسها فـ هي لم تسطيع التحدث .
سندتها حياه و أجلستها على الكنبه و بدأت هي الأخرى تبكي على حالها .
ثم أتجهت إلي فهد و سحبته 
– فهد لو سمحت قوم معايا ، قام فهد بالفعل و لكنه ذهب إلي سهي و أمسك بها من شعرها
– ‏علي مش كده ؟
– ‏هزت رأسها بنعم و هي تبكي بحركه و آلم.
فـ سحبها خلفه و حياه خلفهم تبكي و أغلق عليها الغرفه بالفتاح و اخذه .
– ‏فهد عشان خاطري سهي كده هتموت
– ‏…
– ‏نزلت عند قدميه : ابوس رجلك يا فهد متعملش فيها كده، او حتي البيبي ملوش ذنب عشان خطري.
رفعها فهد و أخذها إلي غرفتها و لم ينطق بحرف واحد، و أغلق الباب عليها هي الأخرى و جلست حياه خلف الباب تبكي .
خرج فهد و الغضب يعميه، لم يعد يعرف شئ سوا الأنتقام و أخذ حقه و حق أختهُ .
———————————
على : اييي ايييي في حد يخبط كده ….. ف ف ف هد، اي ده، هتعمل اي، طب أديني فرصه اشرح…
لم يُكمل على كلمته و كانت رصاصه لا تسوى شيئًا من مسدس فهد قد أخترقت رأسه.
اتصل فهد بـ صقر .
– صقر تعالى على شقه على بتاعت الزمالك و نضف المكان.
– ‏امرك يا باشا ..
——————————————–
دخل فهد الفيلا و صعد سريعًا إلي غرفه سهي وجدها جالسه بلا روح فـ القي أمامها بـ رصاصه فارغه .
– دي قيمته ثم أكمل بـ حزن، و قيمتك أنتِ بقت أقل من حق الرصاصه و خرج.
لم تصدق سهي هذا، هل قتله!! قتل حُب عمرها الوحيد! تعالت شهقاتها .
– بـ بكاء : بالله يا فهد هات المفتاح ادخلها، عشان خاطري يا فهد مش انتَ بتحبني ؟ عشان خطري وحياتي عندك .
القي لها المفتاح بجانبه بدون اي كلمه او اي حركه او نظره اخرى .
ذهبت حياه راكضه الي غرفه سهي .
أحتضنتها بشده .
– أهدي يحبيبتي اهدي 
– ‏قتله يا حياه! قتلل علييي يا حياااااه قتل حُب عمري و ابو أبني يا حيااه، قلبي واجعني اوي، انا عايزه علييي
– ‏وطي صوتك ابوس ايدك، أنتِ عيزاه يسمعك يا سهي، اهدي و ربنا هيصبر قلبك اهدي يا حبيبتي بالله عليكِ
 ‏ظلت حياه تحاول تهدئتها حتي نامت و هي ترتعش .
 ‏غطتها و خرجت ذاهبه الي غرفتهم.
سمعت صوت يأتي من غرفه اخري.
وجدت فهد جالس على الأرض و لكنه! لكنه يبكي..
أحتضنته حياه سريعًا .
– حبيبي أنتَ أقوى من كده، ده ابتلاء من ربنا و هيعدي
-بـ صوت مبحوح : ‏أنا تعبت أوي يا حياه، انا حاسس أن ضهري أتكسر، مش قادر.
-‏ صوته أعتصر قلبها عصرًا و شدت يديها عليه أكثر و أكثر : أنا جمبك يا فهد متخافش، حبيبي أنت أقوى راجل أنا شوفته، و هتفوق تاني، أنا عارفه أن كل حاجه بتبوظ، بس انا جمبك مهما حصل، انا بحبك اوي يا فهد خليك كويس علشاني.
– ربنا يخليكِ ليا، ثم أحتضنها هو الأخر حتي غفوت، أزاح تلك الشُعيرات فـ والله أنه يغير على وجنتيها من شعرها هذا، قبل جبينها و حملها ووضعها على الفراش، ثم تمدد بجانبها و لكن النوم لم يزوره الليله حتي الصباح بدء النوم في صراع مع جفونه حتي غَلبهُ و نام.
—————————————-
أستيقظ فهد ضهرًا لم يجد حياه بـ جانبه خرج ليجدها بـ غرفه سهي طعمها فـ أكمل طريقه إلي أسفل .
أستأذنت حياه من سهي و ذهبت له .
كان فهد خجول مما رأته حياه أمس و من تلك الحاله التي كان بها، فـ عندما رأها أعطي لها ظهره .
– مش عايز تبصلي ؟ طب على فكره لو انا لسه شيفاك أقوي راجل فـ الدنيا، و الـ حصل ده عادي يا فهد، ثم أستعطفته بـ نبره صوتها.. لو يعني مطلعتش ده قدامي هتطلعه مع مين! مش أنا حبيبتك ؟
– فـ ألتفت لها و أحتضنها : أنا بحبك اوي .
– و أنا بموت فيك .
– ‏ربنا يخليكِ ليا يا حياه، خلي بالك منها .
– ‏فـ علمت حياه بأن قلبهُ مازال رقيقًا كما خُلق : متخافش عليها، هتبقي بخير، هي بس محتاجه نتابع مع دكتور، لانها تعبانه شويه و محتاجه مقويات.
– حاضر يا حياه.
—————–
 – الو دكتور طاهر ؟
 – ‏ايوا يا فندم .
 – ‏انا فهد الشريف عايزك تيجي تتابع حاله سهي اختي، لأنها تعبانه الفتره دي.
 – ‏تمام يا فهد بيه، بأذن الله بكره هعدي على حضرتك.
– تمام، مع السلامه .
– مع السلامه .
———————————-
طاهر و قد أحس بـ فرحه كبيره عندما علم أنه سيراها ثانيتًا، ‘ اهو هشوف وشها البريئ و الجميل ده تاني، بـ المره أفهم في اي’!
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!