Uncategorized

رواية هاربة إلى قلبي الفصل السابع 7 بقلم مريم فهمي

 رواية هاربة إلى قلبي الفصل السابع 7 بقلم مريم فهمي

رواية هاربة إلى قلبي الفصل السابع 7 بقلم مريم فهمي

رواية هاربة إلى قلبي الفصل السابع 7 بقلم مريم فهمي

تاني يوم اسيل راحت الشركه مع آدم وقمر وهند 
اسيل : مستر آدم انا يعتبر فاضلي شويه حاجات بسيطه وهخلص الي طلبته مني 
آدم : همتك معايا .احم .اققصد معانا عشان الشغل يبقي فل 
اسيل : والله هعمل كل ما بوسعي بس …والباب خبط 
آدم : ادخل 
هند.: ادومي عاوزة اتكلم معاك.شويه 
آدم : طب اتفضلي يا اسيل 
اسيل : تمم بعد اذنك 
بصت هند لاسيل نظرة كدا مش عارفه اوصفها بس تمم 
خرجت اسيل وفضلت تكلم نفسها ” ادومي عاوزة اتكلم معاك شويه ” دلع مرق معرفش انا اي بنات اخر زمن دي بس يا تري هتكون عاوزاه في اي ها يمكن تقله اطردني مثلا ها طب اي هفضل كده 
هي كانت واقفه في المكتب بتاعها 
رشا : لاء هايل بجد وبعدين انتي مالك انتي بيقلها اي ها انتي مالك 
اسيل : انتي هنا من امته 
رشا بضحك : من ساعت ” ادومي عاوزاك ” 
اسيل : اه لا ده انتي هنا من بدري 
رشا : انتي واقعه ولا اي 
اسيل : والله ابدا آدم ده ابن خالتي وبس اي حاجه تانيه فا احنا اخوات 
رشا : ولاد خاله !!! 
اسيل : اه تعالي تعالي شكلنا هنكون صحاب بقي وكده 
رشا : عارفاكي انبارح بس حبيتك ????
حكت اسيل لرشا كل حاجه 
رشا : يا عيني انتي حكايه تصعب علي الكافر والله 
اسيل : شفت كتير اووي يا رشا 
رشا : بس صدقيني عند ربنا كل ده 
اسيل : انا خايفه بابا يوصلي 
رشا : لاء متقلقيش باذن الله مش هيوصلك وبعدين ده متقوليش عليه بابا اصلا 
اسيل وهي بتمسح دموعها : فعلا عندك حق …
رشا : طب خلاص بقي عشان العقربه داخله علينا 
اسيل : يا كش بصي تهرب ولا تنيل اي حاجه ????????????
جت هند وقعدت علي الكرسي الي قصاد.اسيل 
هند.: اسيل فين التصاميم ؟؟ 
اسيل : ليه 
هند : بتقوليلي ليه ؟؟ آدم عاوزها 
اسيل بشك : ما كان قلي 
هند : بقلك يلا يا اسيل هاتيهم 
اسيل ادتها الورق وقامت هند مسكاه قطعته كله وقامت مخبطه علي المكتب وقالت ، مش انتي الي تاخدي مني حاجه انا عاوزاها 
اسيل : لو مفكرة انك ممكن تكوني كده لويتي دراعي يبقي انتي غلطانه وعن اذنك اودي التصاميم الاصليه لمستر ادم وبعدين انتي مفكراني هبله انا الي ادتهولك ورق رسم ليا عادي لكن التصاميم معايا عن اذنك يااا اسمك اي 
هند وشها احمر وكانت هتولع 
– صبرك عليا بس ..
دخلت اسيل لآدم وكان بيمضي علي اوراق 
اسيل : آدم انا خلصت الي طلبته مني 
آدم : تمم تمم حطيه علي المكتب وهبقي اشوفه 
اسيل بحزن : يعني مش هتبص عليه حتي 
آدم بنبرة عصبيه : قلت سبيه يا اسيل هنا وانا هبقي ابص عليه خلاص خلصنا ، وانا نازل كمان ساعه واي حد يسال عليا قوليله مش هنا 
اسيل والدموع في عنيها لانه زعقلها : انا اسفه ، وحاضر هعملك الي حضرتك طلبته بعد اذنك 
خرجت اسيل وهي بتعيط لانها مش بتحب اي حد يزعقلها لانها شبعت من المعامله القاسيه ،، راحت علي مكتبها وفضلت تعيط 
وبعد كده طلب انها تروحله المكتب 
مسحت اسيل دموعها وقامت بكل قوة 
اسيل : نعم !؟
آدم : انا نازل دلوقتي ، عموما لو عاوزة تروحي روحي 
اسيل : طيب انا هروح عن اذنك ..
آدم : اسيل وانتي ماشيه ناديلي هند وخليها تجهز 
اسيل بكسرة : حاضر هقلها عن اذنك 
خرجت اسيل ولتاني مرة آدم يكسر جواها حاجه ولانها مكنتش متوقعه ده منه نهائي 
اسيل خرجت لهند ، مستر آدم بيقلك اجهزى عن اذنك 
هند بفرحه : آه اصل احنا نازلين نغير الدبل عشان خطوبتنا الخميس الجاي اكيد اكيد لازم تحضري 
اسيل : انا مسالتش انتوا رايحين فين وعن اذنك بقي ..
خرجت اسيل بسرعه عشان تداري دموعها خرجت وهي بتجري بتهرب من حياتها الي جيه عليها واول مكان حبت تروح ليه كان البحر راحت للبحر ودموعها مغرقه وشها 
– جيت تاني اهو جيت وانا قلبي مكسور يمكن قلبي اتعود علي الكسرة وان الفرح ملوش وجود في قلبي امي ماتت وبابا كان هيجوزني شخص معرفوش ولما هربت جيت اعافر مع دنيا تانيه خالص اذا كانت هند او آدم الي هيخطب آه انا مضايقه 
لانه هيخطب يمكن اعجبت بشخصيته او كان نفسي الاقي فيه حنيه الي ملقتهاش في ابويا …..ياااارب انا تايهه ومش عارفه مالي مش عارفه انا ليه ديما كئيبه والحزن مالي قلبي يارب مليش غيرك محتاجاك جنبي يارب. ….
الدنيا بدات تمطر وروحت 
اول لما دخلت البيت مكلمتش حد وطلعت علطول علي اوضتها ورمت نفسها علي السرير حتي مغيرتش هدومها الي اتبلت حتي مكلمتش خالتها الي كانت مستنياها وقلقانه عليها لانها اتاخرت جدا والدنيا برد برة وبتمطر ، هي تلاشت كل ده ونامت مكنتش عارفه هي عاوزة اي هي بس عاوزة ترتاح .
قامت مفزوعه علي صوت الرعد والمطر الشديد ، ساعتها آدم كان في اوضته ، قمر كمان كانت في اوضتها بس قلقانه جدا علي تغير اسيل المفاجئ 
اسيل لبست روب ونزلت تحت فتحت باب الجنينه وخرجت في الجو الصعب ده وقفت تحت المطر الغزير والرعد والبرق الي كانت طول عمرها بتخاف منهم المرة دي وقفت صامده وقدامهم 
– ياااارب انا تعبت ياارب اهديني وريح قلبي وابعد عني كل شر يارب ياارب “لو كانت الحياه خير لي فاحيني ولو كانت شر لي فامتني ” يارب انا تعبت واعصابي تعبت كله فوق دماغي يارب مليش غيرك يارب اهدي قلبي وثبته يارب ابعد عني المشاكل عشان انا قلبي تعب خلاص انا مش عاوزة منهم حد ، صوتها كان عالي جدا لدرجة اني آدم سمعه 
آدم بصوت عالي : اسيل خشي جوة يا اسيل اسيل متقفيش في المطر يا اسيل اسييييييل 
في اللحظه دي كانت اسيل وقعت علي الارض 
قمر طلعت من البلكونه : اسييييييل 
نزلت قمر وآدم ليها بسرعه 
قمر : اسيل يا حبيبتي فوقي ارجوكي اسيل ..اعمل حاجه يا آدم 
آدم : اعمل اي بس 
قمر : درجة حرارتها عاليه جدا 
اسيل بهلوسه : ان..ا تع.ب.ت …..حتي هو مش …بي..حبني …ما.ما سابتن..ي …وهو كمان هيسيبني 
بصت قمر لآدم بصدمه 
قمر : قومي معايا يا اسيل قومي معايا يا حبيبتي 
بدات قمر تسندها لحد ما وصلت اوضتها وآدم كان قلقان عليها جدا 
آدم : ماما هدومها مبلوله 
قمر : هي هتصحي دلوقتي 
آدم : ماما اطلب الدكتور 
قمر : انا هفضل طول الليل اعملها كمدات 
اسيل : حتي ….ه..و ….م..ش ب..يحبني 
آدم فضل باصص لاسيل وكان نفسه يعرف هو مين ده 
آدم في نفسه : لو كان انا الشخص ده فا هو بيحبك …
قمر فضلت تعملها كمدات بس للاسف السخونيه مش بتنزل نهائي ودرجة الحرارة كانت ٤٠ 
قمر بقلق : وبعدين يا آدم اسيل حرارتها مش بتنزل 
آدم كان غمض عينه فجاه قام : مالها مالها في اي 
قمر خدت بالها انه قلقان عليها : اطلب الدكتور بسرعه 
آدم طلب الدكتور وجه 
قمر : اسفين اني جبنا حضرتك في الوقت ده 
الدكتور : لاء ولا يهمك 
آدم : هي مالها 
الدكتور : هي بس عندها دور برد شديد
قمر : طب والسخنيه دي 
الدكتور : هاتولها الدوا ده وهي باذن الله هتف وتقوم بالسلامه 
فضلت قمر جنبها لحد ما فاقت 
اسيل : هو اي الي حصل 
آدم : حضرتك واحده مش خايفه علي صحتك 
اسيل : ااه انا دماغي وجعاني اووي 
قمر : اوعي تعملي كده تاني وتقغي في المطر تاني 
اسيل : حاضر هي الساعه كام 
قمر الساعه  ١٢ 
اسيل : يا خبر معاد الشركه 
آدم : لاء مديرك تفهم الامر وعرف انك تعبانه فا ادالك اجازة 
اسيل ابتسمت : طب ومديري خد اجازة ليه 
آدم : اصل المدير من غير سكيرترته ولا حاجه 
اسيل : احم قصدك من غير قهوتها ولا حاجه ????????
آدم : ايهما اقرب بقي ????????
قمر : حمدالله علي سلامتك يا اسيل وخلي بالك من نفسك بعد كده 
ادم : عشان مش كل شويه ناخد اجازة ها 
اسيل  : متشكرة ليكوا جدا 
دخلت العقربه هند 
– الف سلامه عليكي يا اسيل مش يلا بقي يا آدم نروح نجيب الدبل 
آدم : لاء يا هند انا مش هنزل ولازم كل ده ينتهي دلوقتي انا مش هقدر اكمل معاكي عشان انا وانتي مش متشابهين اسف يا هند مش هقدر اكمل 
هند بغيظ : كل ده بسبب الزفته دي صح 
آدم بيرفع صوته عليها : اوعي تنطقي كلمه وحشه عليها تاني ثم اني اسيل ملهاش دعوة دي كانت خطوة لازم اعملها من زمان 
قمر : اظن كل شيء بقي واضح دلوقتي الي كنتي قاعده هنا عشانه بقي مش عاوزك 
هند سابت الاوضه وخرجت بسرعه 
اسيل : بعد اذنك يا خالتو هنزل اجيب شنطتي من تحت لاني الفون بتاعي فيها وكنت مستنيه من رشا مكالمه 
آدم : ايوة بقي الناس الي بقي ليها صحاب بقي 
اسيل : ايووة انا ????
قمر : ماشي يا حببتي طب اجي معاكي 
اسيل : لاء خليكي انا كويسه 
خرجت اسيل من الاوضه 
قمر : عشان تعرف اني هند دي مكنتش نفعاك 
آدم  : اسف يا امي اني مسمعتش كلامك 
قمر : طب عشان تبقي تسمع بعد كده 
آدم : ما خلاص بقي يا امي مكنش قرار خدته من غير ما ارجعلك وعموما انا …
وقاطع كلامه صوت صريخ اسيل 
قمر : اسييييييل 
آدم جري علي برة 
لقي اسيل واقعه من علي السلم……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *