Uncategorized

رواية جوازة في شهر الفصل الثامن 8 بقلم رحمة نجاح

 رواية جوازة في شهر الفصل الثامن 8 بقلم رحمة نجاح

رواية جوازة في شهر الفصل الثامن 8 بقلم رحمة نجاح

رواية جوازة في شهر الفصل الثامن 8 بقلم رحمة نجاح

عندما دلفت ليل الي هذا المطعم لتنظر الي ادم بصدمه فكانت توجد فتاه في أحضانه وهو يمسد علي ظهرها لتخرج من هذا المطعم بغضب ليس غيره عليه لا بلا فهو هكذا جرح أنوثتها ..
يامور. اسفه يا آدم اني نزلتلك ..
ادم. يا عبيطه انتي اختي وانزلك في الوقت اللي انتي عايزاه ..
يامور. بس دي صبحيتك واكيد مراتك زعلت ..
ادم. متشغليش بالك انتي يا حبيبتي يالا عشان اوصلك ..
يامور. يالا يا آدم ..
ليأخذ ادم يامور ويوصلها الي منزلها ..
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس ليل بغضب فهي لم تعرف تلك الفتاه وبأي حق يحتضنها هكذا أمسكت الهاتف الخاص بها تتصنع الانشغال عندما استمعت الي صوت الباب ..
ادم. اخيرا خرجتي من الأوضه ..
لم تنظر له ليل ولم تجب عليه ..
ادم. علفكره بكلمك ..
ليل. ….
ادم. بعصبيه ليأخذ منها هذا الهاتف …
ادم بصوت عالي. لما اكون بكلمك تبصيلي وتردي عليا ..
ليل. انتا بتكلمني كده ليه ..
ادم. انا جوزك واكلمك زيي ما انا عايز ..
ليل. لا اسفه حضرتك انتا تكلمني بأسلوب احسن من كده انا مش جاريه عندك تمام ..
ادم. ليل اتكلمي بأدب ..
ليل. والله انا مش شايفه نفسي اني بتكلم بقله ادب اتفضل شوف حضرتك كنت بتعمل ايه بره وبعد كده تعالي حسبني علي طريقه كلامي ..
ادم باستغراب. كنت بعمل ايه ..
ليل. وهي تقوم من جلستها. معرفش ..
لتتركه وتدلف الي غرفتها ..
ظل ادم يفكر وما استنتجه أنه كان مع يامور ولكن هي لماذا علمت ليقوم ويتوجه الي غرفتها ..
ادم. ليل انتي قصدك علي يامور ..
ليل بعصبيه. في اختراع اسمه باب عشان نخبط عليه ..
ادم ببرود. والله شقتي وادخل زيي ما انا عايز ..
ليل. تمام ..
ادم. تمام ايه ..
ليل. هاروح ڤيلة بابا عشان ده بيت حضرتك وتعمل فيه اللي انتا عايزه ..
ادم. علفكره ماسك نفسي علي طريقه كلامك بالعافيه ..
ليل. والله شكرا جدا ممكن تروح للي كنت بتحضنها تقدي معاها ليلتك عشان هنا الجو نكد اوي ..
ادم. قصدك علي يامور ..
ليل. قصدي علي زفت ..
ادم. دي بنت خالتي ..
ليل بسخرية. اوووو بجد والله لا بجد اسفه مكنتش عارفه انها بنت خالتك ..
ادم. ايه شغل السخريه ده ..
ليل. وبنت خالتك عادي تحضنها وتفضل تطبطب عليها مكنتش اعرف انك عادي اوي كده يا دكتور ..
ادم. يامور دي زيي اختي ..
ليل. زيي يعني مش اختك يعني مش من محارمك صح. اللي بتعمله غلط في الحالتين يا دكتور ..
ادم. انتي ازاي اصلا تخرجي من غير ما تقوليلي ..
ليل. والله انا لما يجيلي رسايل أن الدكتور مع واحده وغير أنه يخرج ومن المفترض أن انهارده يوم صبحيتنا يبقا لازم أشك وده مش غيره متقلقش يعني بس طالما انا بقيت مراتك وده اللي لسه انا مش مقتنعه بيه اصلا تحترمني مفهوم ..
ادم. مش مقتنعه انك مراتي ازاي يعني ..
ليل. زيي الناس اتفضل اخرج بقا عشان عايزه انام واه إذا كانت بنت خالتك أو غريبه ف ده ميهمنيش اعمل اللي انتا عايزه يا دكتور طالما انا ماليش يد في الموضوع ..
ادم. علفكره انتي كبرتي الموضوع اوي بس براحتك اللي انتي شيفاه ..
ليخرج ادم من تلك الغرفه وهو غاضب منها فهي معها حق في ذالك الكلام فايامور بنت خالته ليس له أي حق في احتضانها ولكن أسلوبها هذا عصبه ..
في الداخل كانت يامور تبكي فهي الان لم تعرف سبب تلك الزواج وسبب سفر والداها فهي الان تشعر بالوحده وتلك الادم الذي أغضبها أكثر ..
ليل مقلده إياه. قال بنت خالته يحضنها عادي جتك وكسه ياشيخ ..
وعلي الجهه الأخري ..
مها ام ادم. كنتي فين يا يامور ..
يامور ف ادم حظرها أن لا تقول لأحد أنها كانت معه ..
يامور. كنت قاعده علي النيل شويه يا خالتو ..
مها. ماشي يا حبيبتي ..
الام. ما هي مش وراها غير الخروجات ..
مها. ما تخرج فيها ايه البت صغيره خليها تتمتع بشبابها ..
يامور. خالتو عايزه حاجه انا هدخل انام ..
مها. ماشي يا حبيبتي ..
لتدلف يامور الي غرفتها ..
مها. نسمه خفي علي البت شويه انتي مش سيباها في حالها هو ليل والصبح نكد عليها ..
نسمه ام يامور. سيبك منها ..
مها. اسبني منها ايه بنتك باين الحزن في عينيها كفايه انك اتخنقتي معاها الصبح ونزلت وهي بتعيط ..
نسمه. هي كل شويه بتعيط كده ..
مها. وايه سبب عياطها يا نسمه ما انتي السبب كل شويه تقوللها انتي بتعملي ايه في حياتك دا انا قعدت معاكي يوم وجننتي البت اومال بتعملي ايه في السنين اللي فاتت واللي جاي ..
نسمه. انا هعرف اربي بنتي سيبتك منها دلوقتي ..
مها بقله حيله. انتي حره ..
في المساء …
كانت ليل قد استيقظت لتخرج لكي تشرب وأثناء ما هي تمشي وجدت ادم نائم علي الاريكه الموضوعه في الصاله وباين أنه يشعر بالبرد رغم أن الجو صيفي لتدلف الي غرفتها مره اخري وتأخذ ذلك المفرش لكي تغطيه به ..
وأثناء ما كنت تضع المفرش عليه لتجده يفتح عينه ..
ادم بصوت ناعس. مش انا مكنتش بهمك بردو ..
لتخجل ليل منه ولكنها تتصنع أنها تمشي وهي نائمه ..
ادم بخبث. اممم فهمت يعني بتنامي وانتي ماشيه عندي فكره تفوقك ..
ليميل عليها ادم ويقبلها تصنمت ليل مكانها وكان جميع حواسها توقفت عندما اقترب منها هكذا لا تبدي اي ردت فعل ليبتعد ادم عنها ..
ادم. ايه فوقتي ولا اكمل يمكن تصحي ..
لتدرك ليل الموقف الموضوعه به لتجري سريعاً الي غرفتها وتغلق الباب عليها ..
ليل. بصدمه. ايه ده ايه ده هو ايه اللي حصل ده اه يا آدم يا حيوان يا أبن عم الدمنهوري انتا ايه قلة الأدب دي يخرابي عليا يادي النيله ..
بالخارج كان هذا الادم توجد ابتسامه علي شفتيه عندما يتذكر قبلتهم سويا أو بالأصح قبلته هو لها ..
صباح يوم جديد استيقظت ليل بسبب تلك الطرقات التي توجد علي الباب لتضع تلك الطرحه علي رأسها وتتوجه نحو الباب وقبل أن تفتح  ..
ادم. تعالي هنا انتي راحه فين ..
ليل بغضب منه. الباب عمال يخبط لو مش واخد بالك يعني ..
ادم. تعالي هنا .ثم سحبها ودلف بها تلك الغرفه الخاصه بها ..
ليل. ايه في ايه ..
ادم. انتي عايزه تخرجي لامي بالطرحه الحلوه دي والبچامه المحتشمه دي ..
ليل بعدم فهم. المفروض أخرج ازاي يعني ..
ادم. لو مش واخده بالك أن حضرتك مراتي هتروحي تخرجي ليها بالطرحه هتقول ايه خلفت سوسن وهي بتتلكك اصلا ..
ليل. المطلوب ايه يعني الباب بيخبط ..
ادم. اقلعي الطرحه دي ولبسي حاجه عرايس ..
ادم. وأخرج بيها وانتا موجود معلش يا بابا شوف انتا رايح فين ..
ادم. قسما بالله يا ليل لو معملتيش اللي قولتلك عليه انتي حره ..
ليل. ما انا فعلا حره ..
ادم. تمام نكمل اللي كنا بنعمله امبارح عشان حتت الكسوف دي تتشال ..
ليل وقد فهمت مقصد كلامه ..
ليل بخجل وغضب معا. والله انك مخدتش خمس دقائق تربيه اطلع بره يا آدم واياك ثم اياك اللي حصل امبارح ده تعمله تاني والله معرفش هعمل ايه بس هسبها لخيالك ..
ادم بصرامه. هخرج افتح الباب تيجي ورايا زيي ما قولتلك ..
ليخرج ادم لكي يفتح لوالدته ..
ليل. ماشي يا آدم يا نيله انتا مانا مش هعرف امنعه كنت منعته امبارح بلا وكسه عليا هو كده كده جوزي يعني عادي أخرج بشعري .. 
لتأخذ ليل بچامه حرير من اللون الأبيض ولكن كانت من النوع الواسع بعض الشئ وتفرد شعرها الاحمر الناري علي ظهرها لتترك له العنان ليتدلي خصرها وتضع ملمع شفاه وتخرج بهذا الطاله الخاطفه للأنفاس ..
ما أن راها ادم حتا زهل من كتله الجمال الذي أمامه فهو لم يتخيل أن شعرها بكل هذا الجمال فيكفي عينيكي يا فتاه فعيناها مزيج بين اللون الرصاصي واللون الأزرق فهي تشبه البحر في صفائه وبتلك الشعر الأحمر أصبحت حوريه بحق .. 
ادم. بصدمه. مين دي ..
الام. هي ايه اللي مين دي مراتك ياهبل ..
ليل. عامله ايه يا ماما ..
الام. ماشاء الله ايه الجمال ده يا بنتي ..
ليل. ده من زوق حضرتك بس ..
الام بمرح. سوال بس شعرك ده ولا صبغاه ..
ليل بضحك. لا شعري والله ..
الام. ماشاء الله يعني عيون ملونه وشعر احمر ونمش ولا غمازات كمان ايه يا بنتي في ايه هي امك دي كانت عامله ازاي ..
ليل بضحك. والله يا ماما عشان انتي جميله بس شيفاني كده ..
الام. لا ده مش رايي بس ولا ايه يا آدم ..
ادم. هااا ..
الام. ده ادم مش معايا خالص ..
ادم. لا معاكوا اهو ..
ليل. طب هقوم انا اجيب حاجه نشربها ..
الام. ماشي يا حبيبتي ..
ادم. هي دي ليل ..
الام. مالك يالا في ايه اكنك اول مره تشوفها بشعرها يعني ..
ادم في سره. هي فعلاً اول مره بس مش هتكون الاخيره ..
الام بغمزه. طب ايه ..
ادم. ايه ..
الام. مفيش حاجه جايه في السكه ..
ادم. لا انتي عايزاني اجيب ده في شهر كمان هو مش كفايه الجواز اهدي شويا يا حاجه ..
الام. عالطول حبطني كده جتك نيله ..
ليل. اتفضلي يا ماما العصير ..
الام. تعالي يا حبيبتي ..
ادم. ومفيش لحبيبك كمان ..
لتنظر له ليل بغيظ. طبعاً اتفضل ..
ما قطعه تأمله من تلك الحوريه هذا الطرقات التي توجد علي الباب ..
ليتوجه ادم الي الباب وما أن فتحه حتا نظر لتلك الواقف/ة علي الباب بغضب عارم ..
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *