رواية زوجتي كوابس الفصل الخامس 5 بقلم مي علي
رواية زوجتي كوابس الفصل الخامس 5 بقلم مي علي
رواية زوجتي كوابس الفصل الخامس 5 بقلم مي علي |
رواية زوجتي كوابس الفصل الخامس 5 بقلم مي علي
خلونا نتفق اتفاق نحط عدد تفاعل نوصله عشان الجزء اللي بعده
نوصل الكومنتس ل ١٥٠٠ كومنت
يلا بينا وعاوزه رأيكم في آخر البوست
نبدأ بسم الله
وصحيت علي خضه عمري متخضتها ف حياتي
لقيتها شيلاني هيله بيله كأني عروستها
قولتلها …
انتي بتعمليييي اي
– متخفس متخفس انا هشيلت احتت ع السي عشان تنان
– ياستي نزليني اي اللي انتي عملاه ده
واذ فاجأه الاقي واحده من الهوم سرفزس بتخبط
ودي بدون مقدمات قالت أدخن
دخلت الاوضه بالغدا ولا العشا مش عارف اي ده
انا اتصرعت
وهي بتقولها …
معنش حطي الأتن واتفضني
والبنت بتضحك وخرجت جري
لا تعليق غير اني بقيت ف نص هدومي
ونزلت وزقتها وانا بقولها ازاي تعملي كده انتي عبيطه
بصت ف الأرض وهي بتقول …
انا اسفه انا طنبت الأتل وقومت اسوفك فين اونت افتح الباب بالمنه عشان منوحش وادي
– تسيبي الباب مفتوح عشان مش عاوزه تهزي ترهولاتك دي كلها
وتحطيني ف موقف وحش
– تنهوناتي
سكنا يا محترم
– انتي كمان زعلتي اني اصلا بتحسي
انتي تقريبا مبتحسيش بحاجه غير بمعدتك بس
بصتلي وهي بتشفتر زي العيال وبتحاول تكتم دموعها
وبصتلي وقالت …
انا مس هند عنيت
بس انا بحس بتل حاجه
انتو اللي مس بتحسو بحت
وقلبتم حدن
وانا بكنهكو تنوكو
وعيطت وهي بتجري علي الحمام
وقفلت الباب عليها
انا كنت متعصب منها جدا موقف سخيف يعني
سبتها ونزلت
وفضلت قاعد تحت كتير لحد ما هديت
مينفعش اجرحها كده
حتي لو مش طايقها
مهي خلقت ربنا ف الآخر
طلعت الأوضه
ندهت عليها وانا فاكرها لسه في الحمام ده كلو
قولت …
انا اسف انتي بس بطلي تتعاملي بعفويتك دي
انا لما بتعصب مبعرفش انا بعمل اي
ف حقك عليا
ممكن بقي تخرجي
مفيش صوت
ولا حركه قولت دي ماتت ولا اي
قولتلها …
هتخرجي ولا ادخل
اطلعي يلا
مفيش رد
بيني وبينكم قلقت
فتحت الباب ملقتهاش راحت فين دي
مش موجوده في السويت كله
خرجت انزل ادور عليها
قالولي نزلت من شويه
طب راحت فين
مؤكد مخرجتش بره القريه
دورت عليها كتير
فيييين لقيت واحد من بتوع الأمن
دلني عليها
وانا أصرت تتطلع ع الشط
وهو خاف يقولها لا
انا قولت ماتت ونزلت تغرق نفسها
روحت لقيتها قاعده ف الرمله
وجمبها كيس مليان حاجات
روحت قعدت جمبها
بصتلي وهي بتاكل سندوتش كومبو
وبصت الناحيه التانيه
قولتلها …
قاعده ع الأرض ليه
ردت بكل عفوية …
مندوش يدوني تورسي قالي هيتسر
فقعدت ع الأنض
– وجبتي الاكل ده منين
– الهوم سنفز بقت صحبتي وانا خنتها تحطني الاتل ف السنطه تي
– اممم
– تاتل
– ممكن اكل معاكي اه
وفعلا قعدت اكل معاها ع الشط
الجو برد
وهي كانت خلصت الأكل
واذ فاجأه لقيتها قامت فطت
وهي بتضم رجليها
وعماله تدبدب
– مالك في اي
– انا عاوز اخس الحمام
– طب يلا بسرعه نطلع
– نأ مش هنحأ هعملها عنا نفسي انا عندي الستر
– عندك السكر
يخربيتك وبتكلي الاكل ده
– عاوزه اخس الحمام
– طب تعالي طيب بسرعه
بصي احنا هنجري
بسرعه ماشي
هنطلع الاوضه متخفيش
امسكي نفسك عشان مينفعش هنا
– حاضن
– هاتي ايدك تعالي
وفعلا دخلت بيها الفندق وبجرها تقريبا
وهي ماسكه نفسها
وطلعنا جري ع الاوضه
لكن قبل ما تدخل الحمام
كانت خلاص جابت آخرها
اتكسفت اوي ودموعها نزلت
ودخلت الحمام قفلت علي نفسها
وانا بحاول اهديها أنه عادي محصلش حاجه
طلبت الهوم سرفزس يجو ينضفو المكان ده
وهي لسه جوه
صعبت فعلا عليا
عامله زي الاطفال
محتاجه حد يرعاها
قعدت احاول اخليها تخرج
لكنها كانت رافضه
جبتلها هدوم وحطيتها قدام الباب
وقولت …
استحمي والبسي واخرجي
متقعديش كده عشان في عفريت جوه هاخليه ياكلك
وروحت قعدت ع السرير
ودقيقه ولقيتها خرجت
فهمت أنها كانت أخدت دوش واتكسفت تطلب هدوم
طلعت قعدت بعيد
بصتلي وهي بتقول بحزن …
انا اسفه ددا انا مس بعنف أمست نفسي
– ولا يهمك
– نام انت ع السنين
انا هنان ف اي حته مس هاخد السنين تونه
– تعالي جمبي طب شويه نتفرج علي كرتون ولا فيلم ولا حاجه اي رأيك
قالت ..
بدد
– تعالي يلا
جت قعدت جمبي وهي خايفه
انا كنت هقع بس مش مشكله
شغلت التليفزيون مفيش اي حاجه بتعجبها غير الكرتون
وفضلت قاعده تتفرج وتتضحك
وانا قاعد كده حسيت انها طفل صغير
كان عندي احساس اني عاوز أحضنها
قولت …
مش عاوزه حتن
عينها برقت وابتسمت اوي وقالت ..
حتن
– اه حتن
– احتنك انا
– نأ انا هحتنك
وفعلا حضنتها
والغريبه اني نمت
محستش بنفسي
صحيت الصبح لقيتها نايمه ع الأرض جمب الشازلونج
لانه مخدهاش متعرفش تنام
ابص عليها وهي نايمه الاقيها حاطه صباعها ف بوقها
قعدت اضحك
وجيت اقوم اخش الحمام
لقيتها بتقولي …
نايح فين
– ههههه داخل الحمام
نامي
ولا اقولك قومي يلا عشان ننزل واجبلك عوامه بطه
– بدد
– اه والله وهنزل معاكي البحر كمان
لفت ف الأرض بشكل غريب مفهمتش بتعمل اي
اتاريها كانت بتقوم
قامت وهي بتجري عليا
وراحت حضناني
انا انكمشت علي نفسي شويه
وبعدين بادلتها الحضن
جهزنا ونزلنا
واخدنا فطار معانا
ودورت ليها علي عوامه مقاسها ملقتش غير واحده سودا كبيره بتاعت اللانشات دي
جبتها من الواد
– بصي مفيش عوامه بطه
بس دي حلوه
نزلنا الميه وحاولت تلبسها معرفتش
ف اتشعلقت فيها
بس
ولحظ اليوم ده الموج كان عالي
وقولتلها بلاش مرضيتش
وعاوزه تنزل
وكل شويه تقول هييييه موده
وكانت مبسوطه
طلبت مني أنها تخش شويه جوه
انا خوفت لاني مش ضامن لو الموج علي هعرف اجيبها ولا لا
قولتلها لا
قالت …
حته صغينه بس
سوسيه صخينين
وقولت اعملها اللي نفسها فيه ادخلها جوه شويه مش هيضر
ودخلنا وكانت مبسوطه اوي
وانا كنت بغطس واخضها ف الميه وهي كانت عماله تضحك
وطبعا ماسكه ف الطوق من الحرف
وشويه ولقيتها بتقول …
هيييي موده تبييييره
وفعلا كانت موجه كبيره انا اتخضيت
وكانت بعيده عني شويه
جيت اقرب منها وانا بزعق استني انا جايلك
وهوب الموجه قلبتنا
وانا اللي بعرف اعوم
نفسي اتكتم منها
بجانب خوفي عليها
قيبيت ع الميه وانا ببص عليها
ملقيتهاش
ادور بعيني الاقي التوق بعييييد عدا البراميل
وهي الميه عند رقبتها وماسكه ف حافة التوق
عومت بكل قوه ناحيتها
وانا بزعق أمسكي كويس ف التوق
الموج بيسحبها جوا
وعماله تنادي
– انحقني
قربت منها هوب موجه تانيه جت قلبتنا
قبيت تاني
لقيت الطوق عايم بعيد وهي مش فيه
وفي حاجه بتبقلل جمب الطوق
جريت ناحيتها وانا عمال ازعق واصرخ
غطست ومسكت أيدها
بس مش عارف اسحبها
ولحسن الحظ الواد بتاع اللانش شافني
وجه بسرعه هو وواحد تاني ولحقونا
طلعتها من الميه
كانت شبه اتخنقت
ودكتور الفندق طمني عليها
ونزل
حضنتها خوفت فعلا عليها
لو كانت ماتت
طبعا كله بيقول ده حب
بس لا دي شفقه هي بتصعب عليا
انا بحس ناحيتها أنها بيبي صغير
بنتي
وهي حتي مسألتش انا ليه مجتش جمبها لحد دلوقتي
اقصي طموحها كان حتن
نقيه جدا
قامت ولقتني قاعد جنبها
اول حاجه فتحت عينها عليها …
انا تعانه يا حسام
طلبتلها اكل
وقعدت تاكل
وبصتلي وقالت ..
انا عاوزه امسي بقي
متن نمسي بتنه
– ليه زهقتي
– بابا وحسني اوي
وانا عاوزه امسي
– طيب حاضر بكره الصبح نمشي
أشغلك كرتون
– لا خناص انا هنام تاني
– طيب براحتك
وجيت اقوم قالت …
مس هتحتني
– تعالي يا ستي
ونامت وانا كمان نمت
ولاول مره مقعش والاقيها جمبي اي نعم
احنا كنا عاملين حادثه
ورجلي تحت باطها
ووراكها ف بوقي
بس تمام يعني
قومنا
وقولتلها هنتفسح شويه قبل ما نمشي
وفرحت اوي
وفعلا اخدتها وخرجنا
وهي كانت مبسوطه
بس انا كنت مدايق
لان النظرات ليها كانت وحشه
كانت المدينه اللي جنب المنتجع حلوه اوي فيها كل حاجه فعلا
واحنا ماشيين كده
لقيت واحده من بعيد عينها لمعت اول ما شافتني
وانا اتهيألي اني اعرفها
ركزت شويه
وهي قربت وكانت بتضحك
عرفت هي مين ..
لبني كنت أنا وهي بعلاقه زمان وكانت حاطه امل اتجوزها
وكانت فري اوي وابن مايند
انا عمري مكنت بفكر ف الجواز وقتها
ولو كنت حتي بفكر مكنتش هتجوز دي
معرفتش اعمل اي وهي هاجمه عليا
واتشعلقت ف رقبتي
وحضنتني وهي بتقول …
حسام ازيك
يااااااه ده الدنيا دي حقيقي اوضه وصاله
وحشتني اوي
نزلت أيدها وانا بقول …
ازيك يا لبني عامله اي
عاش من شافك
حضنتني تاني وهي بتقول …
كده يا وحش تروح وتقول عدولي وتختفي وتكسر الخط
وقبل ما ارد أو حتي انزل أيدها
لقيت كوابس
قلبت المدرعه إيلات …..
يتبع ..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا