Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم ريان

بعد ان سمع خبر أن حمل مريم ليس حملا عاديًا ، يوسف اصبح كالمجنون ، زار أفضل الدكاترة في العالم لمعالجتها كان معها وإلى جانبها لكي يضمن أن كل شيء على ما يرام الجدة اعطت تعليمات لجميع أفراد الأسرة أن يكونوا حرصيين في كل مرة  وبسرعة ما قام يوسف بتعيين الدكتورة مليكة كطبيبة شخصية لمريم  والتي ساعدتهم كثيرًا في اجتياز هذه المرحلة وعلي هذا المنوال انقضى شهرين ، كانت مريم تعاني من ألم شديد ، ولكن يوسف كان دائمًا بجانبها ، فقد أخذ إجازة من عمله ، ووفقًا للدكتورة فأن حملها سيصبح طبيعيًا بعد ثلاثة أشهر إذا مرت الثلاثة أشهر بشكل صحيح ، هو خلال هذه الأشهر الثلاثة جعلها طريحة الفراش ، كان هو من يقوم بكل شئ لها من الاستحمام ، واطعامها وجبة الإفطار في الغرفة ، ابهاجها كلما شعرت بالملل ، ولا يترك أي سبب من الممكن ان يصيبها بالتوتر ، كلماته الهادئة كانت تلمس روحها ، وسرعان ما بدأوا يستمتعون بفترة حملها دون أي توتر  في الليل جميع أفراد الأسرة كانت تأتي الي الغرفة ليقضوا بعض الوقت معهم حيث كانوا يلقون النكت ثم يقومون بوضع الخطط المستقبلية ، وفي بعض الاوقات كان احمد و صهيب  يقومون بإغاظة يوسف وإعطائه التعليمات حول كيفية التعامل مع تقلبات المزاجية والرغبة الشديدة ، اما جوري وصوفيا فكانتا مع مريم ليخبراها كيف مرت مرحلة الحمل الخاصة بهم  وهكذا خلال الثلاثة أشهر جعل يوسف من مريم  طريحة الفراش وهي خرجت كل نوبات الغضب الممكنة والمسكين  تعامل مع كل هذا بهدوء بعد الأشهر الثلاثة الأولى.
مريم : حبيبي   يوسف  كانت تناديه في منتصف الليل يوسف استيقظ 
 يوسف: ها حبيبتي  لقد استيقظت فقط  ولكنه ما زل نائماً
  مريم  : يوسف انا أريد أن آكل مكرونة بالفلفل الحار!قالت وهي تلعق لسانها  ” 
نهض من السرير في حالة صدمة “يوسف : حبيبتي !! “منذ دقيقة واحدة فقط تناولتي ايس كريم 
مريم :يوسف ! انا اكلت ذلك في الساعة 1:45 صباحًا الآن الساعة 2:05 صباحًا وانا أشعر بالجوع الشديد ، احضر لي مكرونة بالفلفل الحار بسرعة !حمل وسادة وضرب رأسه بها عدة مرات. 
يوسف: حبيبتي انظري انا بالفعل نائم ، دعني أنام لمدة 5 دقائق وبعدها سوف احضر لكي المكرونة التي تريدها قال وأغلق عينيه
 نظرت إليه بغضب مريم : يا غبي ، يا أحمق ، يا نذل ، اخرج الآن لا أريد أن أرى وجهك ، انت لا يمكنك صنع مكرونة بسيطة لي ، أنا أكرهك  صرخت وهي تشده من شعره  قفز من السرير وهو يستمع الي كلماتها وفكر في الذي حدث لها فجأة
يوسف : حبيبتي ارجوكي لا تصرخ هكذا ، الطفل سوف يخاف  حاول تهدئتها 
 مريم : اها ، الآن أنت تهتم بطفلك فقط ، أنت لا تهتم بي ، أنت لا تحبني ، حسناً الآن ، ستكون أنت الشخص الذي سينظف ويغيّر حفاضات الطفل ايها الغبي  ورمت التليفون في اتجاهه ليمسّك به في الوقت المحدد 
يوسف : لا صغيرتي  ارجوكي لا تتحدثي بهذه الطريقة ، أنا أحبك انتي فقط وأهتم بك أكثر من نفسي حبيبي كان  يستخدم هذا الحوار يوميا لانه يعرف ان هذه الكلمات ستقلل من هرمونات حملها وهذه الكلمات سوف تهدئها خلال ثواني 
 مريم : يوسف اخرج  انا اعلم انك تحب الطفل فقط  قالت وهي تبكي.
يوسف وهو واقف على مسافة  : استرخي، استرخي ، صغيرتي انا خارج انتي فقط لا تغضبي قال وهو خائف امسكت وسادة اخري ورمتها على وجهها
مريم ” صارختا ” : أنا لا أريد أن أرى وجهك ، أخرج ، انت سوف تنام في غرفة الضيوف الآن 
 يوسف : مريم  من الذي سيعتني بكي يا حياتي ، انا سوف اذهب واعد لكي المكرونة ، ارجوكي سامحيني ليجد وسادة اخري تصطدم بوجهه  ركض الي خارج الغرفة لإنقاذ نفسه من هذة اللبوئة البرية  عبس عبوسا باكيا وذهب إلى غرفة صهيب وطرق الباب 
 صهيب وجوري كانا نائمان وهما يحتضنون بعضهم البعض.
جوري : صهيب  ، هناك من يدق علي الباب ،قالت في لهجة نائمة.
صهيب: جوري ارجوكي اذهبي انتي انا نعسان جداً قال وهو يغطى وجهه في لحاف 
 جوري : حبيبي  انهض فورا ، انا لم استطع ان انام بسببك وبسببك نومي طار واذا لم تتركني انا فاعلم انك لن تقترب مني مرة اخري
صرخت بغضب  عند سماعها قفز من السرير وذهب لفتح الباب فتح الباب وهو يفرك عينيه 
صهيب : من الذي أتي في هذا الوقت ؟سأل وعيناه مغلقة 
 يوسف: اخوك المسكين قال بنبرة مستاءة. صهيب  فتح عيناه وصدم لرؤية حالته. شعر فوضوي ، عرق على الجبهة ، وجه العابس ، زر قميص مفتوح ،  بسبب قلة النوم 
بدأ يضحك صهيب علي حالته: هاها !! يوسف لا تقول ان زوجة اخي هي السبب في حالتك هذه ؟ قال وهو يخرج من الغرفة 
 يوسف: زوجة اخيك عملت كل هذا و طردتني من الغرفة  قال وهو يعبس مثل الجرو  
صهيب باعين متسعة  : واووو اخي العزيز لقد كسرت رقمي القياسي واصبحت في المقدمة في عدد مرات الطرد من الغرفة  و ضحك 
يوسف : توقف عن إحراجي يا فتى والآن أخبرني الحل
 صهيب : أخبرني ماذا حدث  سأله الذي بدوره أخبرته القصة كاملة لقد قلت لك إنك لا يجب ابدا تقول ذلك لامراءة حامل  قال وهو متوترا 
 يوسف: لكن انا كل اللي طلبته اني انام لخمس دقائق فقط 
 صهيب : دعنا نحضر المكرونة ، أولاً اذهب انت وانا سأحضر احمد  قال وذهب نحو غرفته
 احمد: يا اخواتي ، انا لم انم بسبب أنس وانتما ايضا لم تناموا قال مستاء وهو يدخل المطبخ 
 يوسف : شباب هيا أخبروني الحل لانها في الغرفة لوحدها  قال وهو يحضر المكرونة 
احمد: حسنًا ، قم أيضًا بتحضير شيء آخر من أجل زوجة اخي أو قم بتزيين الصينية بالورود ، اجعلها تأكل من يديك ، أو قل بعض الشعر الجميل ودللها 
 صهيب: واحضر لها هدية 
يوسف: شباب، لقد هددتني بالا اضع حتى خطوة واحدة داخل الغرفة 
احمد بدأ يضحك / عزيزي يوسف، انا لا اعلم كم من المرات سوف القاك خارج غرفتك ولكني اعلم ما الذي سافعله هنا ، سوف اقوم بتحضير محاكاة للعظيم يوسف الصياد  و بدأ  يضحكون يوسف ضرب رأسيهما 
صهيب : لا بأس اخي ، عندما ستدخل إلى الغرفة زوجة اخي سوف تغفرلك ، هيا اذهب قام يوسف بتزيين الصينية كما اعد لها عصير فواكه خاص لها
 يوسف : حسناً ، شكراً يا رفاق على الصحبة  
احمد و صهيب : ليس هناك حاجة لان تشكرنا ولا تغضب زوجة اخي مرة أخرى ربتوا على كتفه وغادروا إلى غرفهم بينما وقف هو  على عتبة باب غرفته مترددا 
مريم  التي كانت تريح رأسها علي مسند السرير بسرعة فتحت عينيها يوسف : حبيبتي ، انا أشعر بالقلق حقًا منكي يا حياتي ، لا يمكنني تركك وشأنك في هذا الموقف ، أنا حقًا أحبك ، وانظري لقد اعددت لكي المكرونة بالفلفل الحار حتي ان نوم احمد و صهيب  قد طار أيضًا ، ارجوكي يا حياتي دعني آتي إلى الداخل ، أنا حقًا أحبك فقط  قال كلماته الهادئة بقلق  عيون مريم  اتسعت عندما رأت حالته (هرمون الحمل) 
 مريم  :حبيبي ، تعال بسرعة  أنا لا أريد أي مكرونة  تعال وعانقني  أنا لا أشعر بأنني اريد ان اتناول أي شيء  سوف يعجبني  لا أعرف كيف اخبرك ذلك كانت تفكر وتفكر في كيفية التعبير عن مشاعرها المختلطة  ركض اليها وضعا الصينية جانبا وعانقتها بطريقة لا تؤذي بطنها 
يوسف : لا صغيرتي  ، لا تقولي أي شيء ولا تحيري نفسك ، انا يمكنني أن أفهم كل شئ  لامس شعرها وقبل جبهتها
 مريم : كيف تعرف كل هذا يوسف مبتسمتا من بين الدموع
يوسف : لأننا نحن الاثنان حوامل 
 بدأت تبكي مريم : انا اسفة حبيبي ، انا ازعجتك كثيرا ، انا اسفة ، انا اعلم انك متفهم لكل شئ ، أنا أحبك ، ارجوك كن معي ، أريدك بجانبي  هل أنت غاضب مني ، لماذا لا تتكلم 
 يوسف: اششش ، صغيرتي  ارجوكي لا تبكي ، انا لست غاضبا يا حياتي ، أنا أحبك ، لماذا أغضب منك ، أنتي حياتي ، لا تبكي ، انا دائما سأكون معكي ، خذي إشربي هذا  جعلها تشرب الماء ، ومسح دموعها وجعلها تستلقي على السرير ، امسكت  بيجامته بإحكام 
مريم  : أنا أحبك كثيرا يوسف ، اعتقد انني ازعجك 
يوسف : لا صغيرتي  ، انتي لا تزعجني حياتي ، انا أشعر بشعور سيئ ، لماذا النساء هم من عليهم حمل الطفل ، والقيام ببعض الطقوس مثل الحمل لمدة 9 أشهر ، ونحن الأزواج دائمًا في منطقة الراحة .في حين أنها كانت متعبة وكانت علي وشك السقوط بين ذراعيه ببطء وهي تستمع إلى كلماته الهادئة  انا أتمنى أن أتمكن من حمل طفل وتحمل الألم كما تفعلي أنتي لكن ذلك لا يمكن أن يحدث أبداً (ضحك)  أعدك أنني سأكون هناك من أجلك كلما انتي احتاجتي لي وأعدك ** قهقه ** سوف أقوم بتغيير حفاضات طفلنا وسوف اقوم بتنظيفه أيضًا  وذلك لاننا 
مريم  : لاننا حوامل  اكملت وهي نائمة  ابتسم وهو يراها تنام وهي متعلقة ببجامته بإحكام بينما كان يربت علي شعرها بمحبة 
 يوسف : أنا أحبك صغيرتي  وقبل جبهتها و أنا أحبك انتي أيضًا  قال وهو يلامس بطنها  الاثنان ناما بهدوء في حضن بعضهما البعض  لف احدي ذراعيه حول رأسها والذراع الاخري لفها حول بطنها بشكل وقائي بعد انتهاء اول ثلاث اشهر من الحمل بدأ ببطء يجعلها تخرج من اجل التمشية الصباحية ، والذهاب إلى الطبيبة بدلاً من استدعائها الي المنزل ، ثم تناول العشاء في منتصف الليل ، والتسوق ، وتدليلها اكثرمما جعل حبها له زاد عن ذي قبل  وعلي هذا المنوال الخمسة أشهر كانت على وشك الانتهاء اليوم مريم كانت تجلس على الأريكة وهي تلامس بطنها بينما يوسف كان قد ذهب لشراء البالونات والكيكة المخللة و أوريوس والسيريال (نوع من الحبوب) والشوكولاتة والزهور والدمى لمريم  لانها تحب هذه الاشياء ومعظم رغباتها الشديدة في منتصف الليل تطلب هذه الأشياء فقط ، لذا ولانه زوج واعي بشكل مبالغ فيه فقد ذهب بنفسه لشرائها دخل  الي الغرفة ومعه الاشياء التي اشتراها ليسمعها تبكي ركض اليها بسرعة مريم حبيبتي ،ماذا حدث..لماذا تبكين ، انتظري  سوف أخرج سيارة وسوف نذهب إلى الطبيبة
 مريم : لا يوسف ، انتظر يا بابا  كانت تبتسم من خلال الدموع شعر هو  بالارتباك وجلس على ركبتيه ولامس بطنها 
 يوسف: صغيرتي  لا تلعبي معي أي مزحة ، ماذا حدث  حبيبتي !!! قال وهو يمسك وجهها 
 مريم : يوسف حبيبي  ، الطفل ركلني  وضعت يده على بطنها طفلي أركل مرة أخرى فقط من أجل بابا ، انظر بابا هنا  ولامست يديه التي علي بطنها عيناه امتلائت بالدموع عندما قام الطفل بالركل مرة أخرى
 يوسف: ط … طفلي … أنا … ب.. بابا … كلاهما كانا يملكان دموع السعادة في عيونهم 
مريم  : حبيبي طفلنا .. بداخلي  أخيرا. لا أستطيع ان قالت و دعومها تنزل على يد يوسف
كلاهما ضم جبينهما متعجبين هل حقا انقضت خمسة أشهر بالفعل  سمحا لدموع السعادة ان تخرج من أعينهما. يوسف ازاح لباسها قليلا لأعلي وانهال بالقبلات هناك بينما كان يبكي  هزت هي  شعره  بعد ذلك جعلها تتناول عشائها وبعد ان نامت بشكل سليم غادر شيفاى إلى الغرفة المجاورة لغرفتهما  عند تمام الساعة الثانية عشر بدأ في إيقاظها من جديد
يوسف /حياتي ارجوكي اصحي  وبدأ يحرك انفه علي رقبتها  بينما هي  احتضنت نفسها في بطانية  ضحك عقلياً عندما رأي حركاتها وبدأ في علق أذنها مما جعلها ترتجف
 مريم : يوسف ، أرجوك دعني أنام  ضربت رأسه وهي لا تزال نائمة.
بدأ شيفاي في التفكير في كيفية إيقاظها. فجأة صرخ  متألما ااااااااه مريم 
 مريم : يوسف ، ماذا حدث استيقظت مفزوعة دون أن تهتم لبطنها التي كبرت مما ادي الي تألمها بسبب حركتها المفاجئة  ضغطت علي شفتيها بإحكام وامسك بطنها وأغلقت عينيها من الألم اتجه مسرعا اليها
 يوسف : صغيرتي  ماذا حدث آسف حبيبتي ، انتي لم تريدي ان تستيقظي لهذا السبب صرخت ، مريم  ارجوكي قولي ماذا حدث  ودعومه متحجرة في عينيه  دعيني اتصل بالطبيبة 
مريم  : آه   حبيبي انتظر ، انه فقط ألم طفيف  دعني أضبط نفسي أمسكت يده بإحكام بينما سارع هو  بوضع وسادة خلف ظهرها للحصول على الدعم  فرك ذراعيها وجعلها تجلس بشكل صحيح 
 يوسف : آسف حياتي ، ارجوكي سامحني  كنت .. فقط  كان يمطر القبلات على يديها باستمرار وهو يلهث بشدة ويبكي ويفرك بطنها  انا اسف يا طفلي  بابا تسبب في أذيتك ولكن اقسم لك ان ما حدث لم يكن مقصودًا ، بابا آسف  كان مستمر في ترديد التعاويذ التي يلعن بها نفسه علي هذه المزحة الرخيصة 
 مريم: يوسف حبيبي اهدئ انا بخيرالآن توقف عن قول آسف  انظر الطفل هو أيضا بخير انت لا يمكنك أن يؤذيه وأنا أعلم أنك لا تفعل ذلك متعمدا ، كيف يمكنك أن تؤذي طفلنا  حاولت أن تهدئته وهي تمسح دموعه. توقف عن البكاء والا طفلنا ايضا سيصبح ( طفلا باكيا  وعندها كيف لي ان اتعامل مع طفلان باكيان سوف افقد حياتي وقتها وتصنعت البكاء لكي تلهيه عن الذي حدث 
يوسف / حبيبتي انا اسف كنت فقط اريد ان آن اااف 
مريم /حبيبي أخبرني لماذا كنت تريد ان توقيظني؟ جعلته ينظر إلى عينيها بعد ان امسكت وجهه ، مؤكدتاً له أنها والطفل بخير
 يوسف : هناك مفاجأة لك 
 مريم  : مفاجأة .. دعني أرى أين هي حبيبي ، لماذا لم تخبرني اولا ،قالت بسعادة  أخذها إلى الغرفة المجاورة لغرفتهم بإغلاق عينيها عن طريق يديه  يوسف  الي أين أنت آخذني 
 يوسف : أششش حبيبتي  قولت لكي انها مفاجأة
 مريم  : يوسف اسرع لانني لا استطيع الانتظار 
يوسف : أأأأأ ، لقد وصلنا 1 … 2 … 3… شهر خامس سعيد حبيبتي  أزال كفه عن عينيها ، كانت مريم  مصدومة وهي تنظر الي الأشياء التي حولها 
 مريم :يو  سففف ما … كل هذا … يا اللهي  وعانقته بإحكام كانت الغرفة مزينة بالبالونات والأشرطة باللونين الأزرق والوردي وعلى الطاولة التي تم تزيينها أيضًا كانت هناك تورتة مكتوب عليها خمسة أشهر سعيدة  امسك يدها وأخذها إلى هناك وكلاهما قطعا التورتة وكلا منهما اكل الاخر.كانت عيناها تمتلئ بالدموع بينما هو  تنهد غير مصدقا ما يحدث معها  قبل جبهتها وأخذها الي حيث المرايا الصغيرة وجعلها تجلس على الكرسي بشكل مريح والذي كان مزين أيضًا بشرائط وردية وزرقاء ثم جعلها ترتدي سلسلة مكتوب عليها “y&m” ، شكرته وحصلت على نظرة قوية منه  قبل شحمة أذنها بينما هي  اغلقت عيناها من السعادة ، أعطتها يوسف  نظرة إغاظة من خلال المرآة التي بسببها احمرت خجلا بقوة  ثم جلس على الأرض وربع ساقيه وأخذ قدمها على حجره وجعلها ترتدي خلخالها بينما استمرت مريم في البكاء دموع السعيدة عندما رأت خلخال صغير وسلسلة في يديه 
 مريم  : يوسف هذه السلسلة الصغيرة والخلخال  أليسا صغيران جدًا ، اقصد انهما لن يناسبوني  ضحك علي سؤالها 
 يوسف : هاها ، حبيبتي ، هذول لابننا أو ابنتنا 
 مريم : إذا كانت ابنة ، يمكننا أن نعطيها الخلخال والسلسلة ، لكن إذا كان ابن ، ألا تعتقدين أنه سيكون مضحكًا اذا ارتدي خلخالًا  سألت في حيرة من أمرها ..
يوسف : هل تعتقدي أننا سنتوقف عند طفل واحد فقط ايتها البلهاء .. وأعطاها نظرة خبيثة بينما هي  تحولت إلى اللون الوردي عند سماع كلماته 
 مريم  : لا تقول هذا الكلام يوسف، الطفل هنا
 يوسف : لا بأس سوف نفعلها عمليا بعد ولادة الطفل  ضربت رأسه بينما ضحك هو بعد ذلك عرض عليها البوم يحتوي على كل صورها من الشهر الاول في الحمل حتى الأمس ، وصورة اشعة اكس التي اجرتها  عانقته بإحكام
 مريم : حبيبي ماذا اقول انا ليس لدي كلمات  حتي أشكرك … أنا … أنا فقط  لم تجد أي كلمات تسعفها للتعبير عنما تشعر به انهالت على شفتيه بشفتاها لتقبله كان هو في حالة صدمة ولم يستجيب لها ، هل هذا يحدث بالفعل في هذه الأشهر الخمسة لانها نادراً ما كانت تسمح له بعمل أي شئ منحرف  ، ابتسم لطريقتها في القول شكرا له  عندما لم تشعر باستجابته للقبلة مررت يديها في شعره ضاحكتا من رد فعله ، خرج من منطقة صدمته وبادلها التقبيل بشغف على قدم المساواة  بعد تذوق بعضهم البعض جيدًا انفصلوا عن بعضهم البعض ليضموا جبهاتهم معا
 يوسف : انتي تعبانة  دعينا نذهب لننام 
 مريم : حبيبي  دعنا نذهب الي غرفتنا  ببساطة أومأ براسه وحملها بين ذراعيه مثل العروسة واتجه الي غرفتهما  جعلها تستلقي علي جانبها من السرير بحرص ، كلا منهما كان ينظر للاخر برغبة وشغف ليضحك كلاهما بعد ان فهما علي بعضهما البعض شغفهما   بسرعة استولت على شفتيها وهو مستلقي فوقها بينما كانا يقبلان بعضهما كلا منهما جعل الآخر يتخلص من ملابسه العلوية بعد كسر القُبلة ، يوسف غطي اجسادهم باللحاف واستمر كلاهما في جلسة حبهما والتي خلالها  كان يقوم بكل خطوة بحذر شديد حتي لا يؤذيها بأي طريقة .
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *