Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والستون 63 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والستون 63 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والستون 63 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والستون 63 كامل  

خالد
طول الاسبوع وريم تكلم امي وجدتي
عن الهدايا
وتجاكر سديم وروان وسميه
بديت اتقرب منها وكل الحواجز بينا تزول
وخاصة بعد ما تركت ريم اللعب وحركات البزران
كانت حركاتها تنرفزني وتحرجني
قدام اهلي وتبعدني عنها
يعني اول زواجنا زعل ابوي لاني ما اطلع معها
ونغير جو
بس لا تلوموني لاني كنت انحرج اجلس معها
او اطلع معها
وخاصه مع حركاتها المبزره
اول يوم بالزواج لما شفتها
كانت ملامحها بالمكياج كبيره وبنت ناضجه ولما سألت
بأي صف قالوا ثاني ثانوي
بس تفاجئت ثاني يوم الصبح
بدون مكياج كانت صغيرة وملامحها طفوليه
حسيت وبعد ما شفت تصرفاتها
حسيت بالندم اني تسرعت بالزواج
لازم تريثت قبل هذي الخطوه
لاني يوم بعد يوم اكتشف انها ابد مو قد
المسؤوليه
وخاصة بعد ما اكتشفت انها ما تصلي
بصراحه كانت صدمه لي كبيره
وزعلت منها وما صرت اكلمها
كنت ابغى احسسها بعظم ذنبها كيف تركت الصلاه
بس بعد ما عرفت بالحمل شديت شوي عليها
والحمد لله استجابت لي
حتى احسها كبرت وصارت اعقل
مع انه لسانها للحين طويل بس احاول اخليها
يكون عندها صبر اكثر
والحمد لله حتى علاقتها مع عيالي حلوه
كثير ودايما متفقين
وهذا اكثر شي مريحني
سليمان يحاول يكتم عصبيته : يا جدي افهمني
يعني لمتى انتظر
الجد ببرود : على الاقل تكمل سديم الترم الاول
سليمان بقهر : كله علشان الكلبه ريم
قاطعه الجد بحزم : كلمه زياده عن ريم صدقني
اخلي الزواج بعد سنتين
سليمان : يعني يا جدي خالد تزوج ونواف تزوج
طيب ليه انا لا
الجد ببرود : هذا حصاد اعمالكم
يالله لا تشغلني عندي اشغال كثيره
يالله سلام
قفل سليمان الجوال بقهر وهو شاد على اسنانه
وناظر صقر : كله بسبب بنت اخوك الكلبه
صقر ضحك : ههههههه تستاهل
قاطعهم دخول خالد على مكتب صقر : سلام شباب
ناظره سليمان بدون نفس
صقر بابتسامة : هلا والله تعال اجلس
جلس خالد وهو مبسوط : بدون ما تقول رح اجلس
غصب عنك
ناظر خالد سليمان : علامك ماد البوز
صقر ضحك : ههههه هذا حالته صعبه ههه
سليمان بعصبية : صقر
خالد ابتسم : قول لي يمكن اقدر اساعدك
سليمان بعصبية : اسمع ترى مو فايق لك
صقر بابتسامة : يمكن تقدر تساعده الاخ يبغى
يتزوج وجدك مو راضي الا لما سديم تكمل
الترم الاول بالجامعة
خالد ابتسم : طيب بعد الترم الاول وين المشكله
وقف سليمان بعصبية : كله بسببها هالكلبه
وطلع معصب
خالد عقد حواجبه : مين يقصد ؟؟؟
صقر يغير الموضوع : انسى سالفه قديمه
المهم وش صار على موضوع الماستر
عدل خالد جلسته وبدأ يكلم صقر بالموضوع
وقفت بالصاله وتشم الورده للي اعطاها اياها
خالد
ومبسوطه فيها
وتناظر فيها ورده جوري لونها خمري
توجهت للمطبخ ومسكت كاس مويه وحطت فيه
مويه وحطت الورده فيها
وحطتها على طاوله المطبخ
وتوجهت للغرفه واحضرت قلم
ورجعت للمطبخ مسكت ورقة الورده
ورسمت قلب وكتبت عليه بالانجليزي
حرف kو r وبينهم سهم
ناظرت الورده بسعاده
دخلت طيف وناظرت الورده : من وين جبتيها ؟؟
تجنن
ريم ابتسمت : هذي هديه لا تخربيها
خليها بالمويه علشان ما تموت اتفقنا
طيف برطمت : لا تقولين اتفقنا هذي الكلمه بس
بابا يقولها
ريم بابتسامة : فديت ابوك ومدت لسانها
طيف : صح تذكرت ماما تقول لك انزلي
ريم وهي تثاوب : ان شاء الله
طلعت وقبل ما تنزل كان صوتهم تحت عالي شوي
وقفت بأعلى الدرج تسمع وش فيه
الجده : يا سميه كبري عقلك بعدكم متزوجين
جديد وشهوله تروحون تتعالجوا
نواف بنرفزه : قولي لها فهميها
سميه : خالد وريم تزوجوا قبلنا بإسبوعين
وهذا هي ريم حامل
ام خالد : يا سميه لا تقيسين ريم في حريم بعد
سنه يحملون بدون علاج بعدكم بالبدايه
سميه : ودكم انتظر لسنه مستحيل
وش فيها لو رحنا باكر وتطمنا وش فيها
نواف بعصبية : انت الحكي معك ضايع وطلع معصب
الجده بلوم : كذا ضايقتي نواف
سميه وهي تمسح دموعها : مو بيدي يا جده
لما اشوف ريم احس بنار بقلبي
ليه هي حملت وانا لا
مع اني اكبر منها بكثير
ام خالد : امسحي دموعك وكلها ارزاق من عند
الله وان شاء ربنا يرزقك بعيال تقر عينك فيهم
حطت ريم يدها على بطنها بخوف : يمه الحسد
وانا اقول علامها تناظرني وكأني ماكل حلالها
قل اعوذ برب الفلق
نزلت ريم بهدوء وهي تتظاهر انها ما سمعت شي
لما دخلت الصاله طلعت سميه من المكان كله
طنشت ريم
وجلست بعد ما سلمت على جدتها
الجده : وينك ما تزوريني ؟؟؟
ريم بهدوء : تعرفي المدرسة والدراسه ومشاغل
الحياه
ام خالد وبطنها بارز : قال مشاغل لا تصدقيها
الجده ناظرت ام خالد : عارفها هالملسونه
ما تبغى تزورني وتتحجج
ريم ضحكت : ههههههه دايما واقفات ضدي اقول
يا ام سلوم اشوف الشايب طول بسفرته
يا خوف قلبي شهر عسل
وانت هنا على يا غافلين
الجده تحاول تقنع نفسها : لا لا اصلا جدك ما يستغني
عني ويبيع الكون علشاني
ريم : حلو باكر يذوب الثلج ويبان للي تحته
ام خالد تناظر الجده : لا تردين عليها
هذي الملسونه
وقولي لي وش صار لما زرتي ام فيصل
جلست الجده تسولف وريم وام خالد مستمعات
بالمدرسة
ريم سحبت الجوال : هاتي اشوف
فتحت عيونها على وسعهم وناظرت ميرا : يا عيني على الحب
وصارت تتصفح الرسائل
طالعت ميرا وباستغراب : كيف تعرفتي عليه
ميرا وهي تلعب بحواجبها : بطريقتي الخاصه
ريم وهي تناظر الرسائل : مالت عليك وعلى طرقك
الخاصه
رفعت ريم نظرها وبتساؤل : ما تستحين لما يرسلك
هذي الرسائل الماصخه ؟؟؟
ضربتها مريم على راسها بخفه : روحي شوفي الرسائل المرسله
بعدين تكلمي
ميرا بنغزه : ناسيه نفسك
مريم : صحيح اكلم وارسل بس ما ارسل
رسائل مثل كذا حرام عليك تظلميني
فتحت ريم الرسائل المرسله وهي تتصفح فتحت
عيونها على وسعهم وصار وجهها طماطم : ميرا
كيف ارسلتي له كذا
ما تستحين ؟؟؟؟!!!
ميرا بدون اهتمام : عادي
ليان بابتسامة : هذي وجهها مغسول بمرقه
ميرا رفعت حاجب وقرصت عيونها : اقول يا مؤدبه
وناظرت ريم شوفي جوالها اغلب الرسائل
اخذتها من ليان
ليان باعتراض : بس انا اختلف عنك انا ارسل لخطيبي
اما انت لصديقك ومو محرم لك
ميرا بلامبالاه : كله واحد
وبعدها ناظرت البنات بجديه : وش رايكم تيجون عندي بعد اسبوعين بالبيت امي ودها تعمل حفله
لصديقاتها
وانتم معزومين
ليان بحماس : جاي بدون عزيمه
مريم : وخطيبك ما يعارض ؟؟
ليان بدلع : ولا مره قال لي لا يقول ما اقدر اقول
لك لا واكسر بخاطرك
روحي وين ما بغيتي
ميرا ناظرت مريم : وانت اكيد رح تيجين ؟؟؟
مريم بثقه : ما تحتاج سؤال اول الحضور
ميرا طالعت ريم : وانت لازم تيجين
ناظرتها ريم بتردد ما تدري وش تقول لها وبتفكير : امممم اشوف خالد اذا وافق
قاطعتها ميرا : غبيه انت وش دخله فيك
ليان رفعت حاجب : علامك يا ميرا هذا زوجها
واكيد رح تخبره وتعطيه خبر
ما يصلح تطلع بدون علمه واكيد رح يوافق
ليه يرفض
حفله بنات
هزت راسها ميرا ومو عاجبها
بعد الغداء توجهت للجناح وجلست وتفكر كيف
تقنع خالد علشان تروح على الحفله
قطع تفكيرها طق باب الجناح استغربت
لما سمعت صوت فيصل الحاد : افتحي الباب
فتحت الباب ورجعت للخلف خطوتين
وطالعت فيصل للي ملامحه ما تبشر بخير
اقترب منها ومسك شعرها وبعصبيه : مين الزفت للي كنت واقفه
معاه اليوم بعد الدوام وشد على شعرها
هاه تكلمي
ريم حاولت تبعده عنها ومن بين اسنانها : ما يخصك تفهم
شد على شعرها وبعصبيه : لا تعانديني
تراني ادفنك هنا تكلمي مع مين كنت واقفه
ريم بعناد : ما لك دخل اكلم وامشي واطلع
مع مين ما ابغى ما لك دخل
صرخ فيها بعصبية : ريم
مين الزفت للي وقفتي معه جاوبي
ريم وتحاول تبعده عنها : حبيب
ما كملت كلمتها الا كف على وجهها
حطت يدها على خدها وناظرته بحقد
فيصل بعصبية وعيونه تقدح شرار : يا قليله الحيا انا اليوم دافنك دافنك
ضحكت ريم وهي تناظر وجه القريب منها ومن داخلها قهر : هههههه لا تنسى
تقرأ الفاتحه على روحي وحركت حواجبها
فيصل والشياطين تنطنط فوق راسه هو
مولع وهي تضحك رفع يده يضربها
غمضت عيونها بتلقائية
وغطت وجهها بيدينها وهي عارفه اليوم
رح تطلع
جنازه
فيصل ما رح يتركها قبل ما يكسرها
بس استغربت ما وصلها طراق
فتحت عيونها وشافت خالد واقف بينها وبين فيصل
خالد بزعل : ممكن اعرف وش فيه ؟؟
فيصل بعصبية : ما رح اسكت الا لما تقول لي
مع مين كانت واقفه بعد الدوام
مين هذا الحقير ؟؟؟
خالد بهدوء : وش سالفه مع مين واقفه ؟؟
فيصل بعصبية : واقفه باب المدرسه مع واحد حقير واطي مثلها
خالد بقهر : انت شفتها واقفه معه ؟؟
فيصل زفر بضيق : لا ما شفتها
بس روان شافتها واقفه معه واعطاها ورقه
كمان
خالد ببرود : كذب ما اصدق
لو اشوفها بعيني الا اكذب عيني واصدق
ريم
فيصل بعصبية : اقول لك روان شافتها !!
لف خالد وناظر ريم بهدوء
ومسك يدها وباليد الثانيه رفع راسها : خلي دايما
راسك مرفوع
اسمعيني انا كل كلام روان مو مصدقه ولا مستعد
اسألك لاني اثق فيك
بس رح احقق بالموضوع حتى اثبت انك بريئه
لابوي
وناظر ابوه بحزم : لكن وقسم بالله لو تطلع روان
كذابه ما يحصل لها خير
هذي الامور مو سهله تلعب بأعراض الناس وتتهمهم
ونادى بصوت عالي : روان يا روان
روان للي كانت واقفه برا
دخلت بتردد وخوف من خالد
ناظرها بحزم : انت شفتيها بعينك ؟؟
روان بخوف من خالد : شفتها واقفه معه
وسلم عليها بيده وبعدها اعطاها ورقه
وحتى حطتها بكتاب رياضيات كانت حامليته بيدها
ناظر خالد روان بحده وهو شاد على اسنانه : يصير خير
توجه للغرفه واحضر كتابها الرياضيات
ورجع وقف بالصاله
ناظر ابوه وريم وروان
وبعدها ببرود فتح الكتاب وتصفحه
حتى استقرت عينه على البطاقه
كان فيصل عينه على الكتاب وخاصة الورقه
وكأنه وده يلتهمها بنظراته
ريم كانت تناظر بملامح جامده
وروان بابتسامة نصر
ناظر خالد الورقه بهدوء وتصفحها
وبعدها ناظر ريم
زفر بضيق وناظر روان : هذي الورقه ؟؟؟
روان هزت راسها بالموافقة : ايوه هذي
شفته لما اعطاها اياها
ناظرها بهدوء وهو يفكر
بعدها مد الورقه او بالاصح البطاقه لفيصل
مسكها وتصفحها
وبعدها ناظر خالد بحزم : حتى لو ما يحق لها
تكلمه وتقف معه
تقدم خالد ولاول مره واعطاها كف على وجهها
وبعصبيه : وما يحق لها تتطعن زوجتي وتفضحها
وبالاخير يطلع ما له اساس
وقسم بالله يا روان اذا هذي الحركه تكررت ما تلومين الا نفسك
لو تشوفينها مع الف واحد ما لك دخل فيها
وبحده تفهمين
روان كانت حاطه يدها على خدها ودموعها تنزل
هزت راسها وطلعت بسرعة من المكان
فيصل تضايق لانه خالد ضرب روان
بس ما يقدر يقول شي لخالد
زفر فيصل بضيق : بدل ما تشكر اختك انها تنبهك
على حركات زوجتك
وش عرف روان بزياد وش عرفها شافتها
واقفه معه
خبرتني بالموضوع الحين روان صار عليها الحق
خالد بهدوء : هي مو خبرتك هي فضحتها
كل البيت ما خلت حد الا قالت له حتى بنات عمي
متأكد انهم معهم خبر
انا اول ما دخلت مثل الاهبل شفت اخواني وامي
يتهامسون واول ما دخلت سكتوا
ما اخذت فيها
وطلعت على جناحي ابدل ملابسي
شفت بناتك الجوز واقفين قريب من جناحي
حتى لو كانت تكلم رجال غريب واخطأت تيجي
تفضحها
وين الستر وين النصيحه
ليه ما جاءت وخبرتني انا
وقتها انا اتصرف
مو ما تخلي واحد الا تقول له
فيصل بقهر : وعاجبك انها تكلم زياد وهو كان
خطيبها
ريم بتحدي لفيصل : اتوقع اني ما وقفت معه لوحدي
اخته كانت معنا واقفه بس بنتك الكلبه هذي الجزئية ما قالتها
وبعدين هو طلب من اخته تناديني وطلعت
سلم علي واعطاني بطاقه الزواج
ولا تنسى انه خالي واعطت فيصل نظره كره
زفر خالد بضيق : خلاص يا ريم تقدرين تروحين عالغرفه
قاطعه فيصل بحده : خليها ست الحسن انا طالع
من هنا
مسك خالد يد ابوه : زعلت ؟؟
فيصل وهو يكتم غيضه ما يحب يشوف
ابنه زعلان وابتسم مجامله : ما زعلت
وبعدها استأذن وطلع
قفل خالد الباب وبهدوء : طيف ومصعب نايمين ؟؟
ريم هزت راسها بهدوء
مسك يدها وجلس على الكنبه وهي جنبه
ناظرها بهدوء : صدقيني عنادك يدخلك بمشاكل
ما لها اول ولا اخر
ليه ما قلتي له من البداية انه زياد واختصرتي
كل هالمشكله
ريم بقهر : ومين قال لك انه رح يسكت
ما رح يتركني بحالي
ارجع ظهره للكنبه وتنهد بتعب : خلاص انسي
السالفه ولا تكدري خاطرك
علشان شي ما يستاهل
ولا تهتمي لاحد دامك واثقه بنفسك
هزت راسها وهي تفكر تخبره او لا وبالاخير
قررت تخبره
طالعته بتردد : ءءءء ممكن اطلب طلب بس قول تم
ناظرها وابتسم : ما رح اقول تم حتى اعرفه
ريم لوت بوزها : خلاص ما رح اقول الا لما تقول تم
ابتسم : شوفي اذا موضوعك فيه مصلحه لك
وما في معصية اعتبريني موافق
يالله قولي
ناظرته ريم بتردد : صديقتي بالمدرسة يوم الجمعة
امها عامله حفله عيد ميلاد بالبيت وعزمتنا نحضرها
ناظرها بهدوء : كملتي ؟؟
هزت راسها بالموافقة بهدوء
رد بهدوء : شوفي يا ريم مو الحين تقولين قاعد
يتحكم بي ويضغط علي
لا ابد الموضوع مو كذا ابد
انت زوجتي ويهمني امرك موضوع حفلات
وعزايم من بنات المدرسه
اسمحي لي ما اقتنع فيها كم بنت ضحكوا
عليها بحجه حفله بالبيت وكلها بنات ولما تروح البنت تكون حفله مختلطه وامور تغضب ربنا
رجاء
موضوع مثل كذا لا تفتحيه مره ثانيه وارفضي
على طول بدون ما تقولي لي
وانا مستعد اطلعك بدل هذي الحفله للمكان
للي تبغيه
واذا حابه تجتمعين مع صديقاتك ما عندي مانع
اعملي حفله هنا واعزميهم
هزت راسها وهي شبه مقتنعه بكلامه
جالس على الكنبه ومغمض عيونه
ناظرته امه : ليه متضايق المفروض تفرح
زواجك بعد اسبوع
فتح عيونه وناظرها وبنغزه : يمكن اطلع عمها بالرضاعه هذي المره
ام زياد وقلبها حارقها على ابنها للي انكسرت فرحته : لا ان شاء الله تفرح وتنبسط
وبعدين ما تدري يمكن خير لك
زياد وقف : اليوم شفتها واعطيتها
بطاقة الدعوه
يالله شو احسها طفوليه وبريئه
قسم بالله حشيمه لابو سلمان للي طلب مني ما ازورها حتى ما تصير مشاكل بيني وبين
اعمامها للي رافضين الفكره تماما
الا كل يوم ازورها
وللي مو عاجبه يبلط البحر
بس وش يطلع بيدي
ناظر امه بجديه
نذر علي اذا تزوجت وربي رزقني بنت الا اسميها
ريم
ابتسمت ام زياد : الله يوفقك وييسر لك كل خير ويرزقك الذريه الصالحه
بدر بابتسامه : ريم حبيبتي تعالي هنا
الحين ازعل منك
عبود وهو يحمل ريم بحضنه : اصلا هي ما تحبك صح ريم
وباسها على خدها
صارت ريم تبكي
بدر سحبها من عبود : شوف صابها تسمم
منك
شوف كيف صارت تبكي منك
سامي ناظر بدر : وجعتها يا حمار
اصلا ريم ما تحبكم انتم الاثنين لما تشوفكم
تصير تبكي
بدر وهو حامل ريم ضرب سامي برجله : اقول تلايط من هنا
دخل ريان البيت بهدوء
بدر بنبره استهزاء : هلا والله بكابتن الطيران
عبود : من غيرتك تدرس طيران مثل ريان
وناظر ريان وغمز له : لا تنساني لما تتخرج وتتوظف
كل رحله خذني معك
سامي : ما لقيت غير ذا التخصص طيار
بدر باستهزاء : روح ادفن نفسك على هذا التخصص
قال حلم الطفوله
مالت عليك وعلى احلام الطفوله
ريان ناظر بدر بغرور : المفروض يدفن نفسه حضرتك
اصلا لو مكانك ادفن نفسي كل الشباب تخرجوا
الا انت
وباستهزاء
يمكن عامل تعاقد
قاطعه بدر بعصبيه : اخرس يا قليل الحيا
انا اخوك الكبير تقول لي هذا الكلام
ناظره ريان بغرور وتوجه لغرفته
ريم كانت تبكي من صراخ بدر
بدر بعصبية : خلاص اسكتي
فضحتينا بصوتك
طالعه لبنت عمك ملسونه
وزفر بقهر لما تذكر بنت عمه ريم
ناظر عبود : خذ اختك رفعت ضغطي
عبود بنغزه : رفعت ضغطك والا تذكرت للي تحمل اسمها
بدر بضيق : كله من جدي رفضني والا وش حلاتي
سامي : ما رح يلاقي مثلك كل سنه يحمل مواد
عبود وهو يضحك : هههههه لا رح يلاقي
مثله عمر نسخه طبق الاصل
هههههه
ريم تبكي بصوت عالي
دخلت ام بدر وقاطعت كلامهم : حسبي الله على
عدوكم
وش عملتوا بالبنت
بدر ناول امه ريم : ما عملنا لها شي
بس بنتك حساسه زياده
اخذت ام بدر ريم وهي تحضن فيها وتحاول تهديها ودخلت داخل
نزلت بعد العشاء تحت تجلس معهم
اول ما جلست فتحت ام خالد تحقيق : سمعت
انك تلتقين مع زياد ؟؟
ريم ابتسمت وخاصه لما شافت نواف معصب
ناظر خالتها : ايه للمعلومه مو اول مره
التقي فيه
نواف احتدت ملامحه : بإذن مين سمحتي لنفسك
توقفين معه هذا الحقير
ريم ردت بإسلوب ينرفز : بإذني انااااااااا
انا سمحت لنفسي اكلمه ورح ابقى اكلمه
وما حد له عندي للي عنده اعتراض
يقدمه للمحكمه
نواف بعصبية وكره لزياد : اشوفك تدافعين
عنه للي حط اولاد عمك بالسجن
تدافعين عنه
ريم بلامبالاه رفعت ضغط سامر ونواف : انتم للي غلطتوا
عليه تستاهلون
سديم بقهر : حقيره
ريم بحده : حط لسانك بحلقك فاهمه
زياد خالي غصب عن الراضي والزعلان
سامر بقهر : تدرين انه صقر معصب عليك على الاخير
لانك كلمتيه
ريم بدون اهتمام : اعلى ما بخيله يركب
نواف بشماته : اصلا عمي نايف معصب كمان
لما عرف انه حضرتك تكلمينه
ريم بنبره فيها سخريه : لا لا ما اصدق باباتي
معصب
وبجديه
قل له لا يعصب بلاه يصيبه ضغط وسكري
ام خالد ما عجبها كلام ريم ومراددتها : ريم
خلاص لهنا وبس
ريم بحده : قولي لعيالك ما يتدخلون وهذا زياد
للي مو عاجبهم يسواهم كلهم
نواف بعصبيه : تخسين انت واشكالك
فعلا انك مو مربيه
دخل خالد على اخر الكلام وبعصبيه : نواف
نواف ناظر خالد
خالد تقدم منه : وش هذا الكلام ؟؟
وبحده وهو يناظره
ما اسمح لك ابد تتمادى بالكلام مع زوجتي
ولا كمان تتطعن بتربايتها
نواف بدفاع وقهر : ما سمعتها وش تقول ؟؟
خالد بحده : ما لك دخل فيها تقول للي ودها اياه
فاهم
ام خالد : ترضاها تهين اخوانك هالملسونه
ريم بدفاع : هم للي من اول ما جلست وفتحوا تحقيق ليه اسلم على زياد
هم وش دخلهم فيني ؟؟؟
زوجي راضي وما قال شي
ييجي نواف يحقق معي بإذن مين وقفت معه
خالد اشر لها : خلاص اجلسي
وناظر سامر ونواف : رجاء ما ابغى حد يتدخل او يكلم زوجتي
انتم بحالكم وهي بحالها
وبعدين انا راضي انها تكلمه دامه خالها
ما ادري ليه كل العيله معصبه !!
لا تنسون تراها زوجتي وكلمتي بس للي
تتنفذ عليها
لا عمي نايف ولا جدي ولا حتى ابوي
ما حد له دخل دامني انا وهي متفاهمين
ما حد له عندنا
ام خالد بقهر : قلبتك بنت الكلبه على اخوانك ؟؟!!
خالد بقهر : كلمه زياده اطلع من البيت واهج من
المكان
ام خالد : اجلس خلاص سكتنا
جلس خالد جنب ريم ومسك يدها وهمس
بإذنها بحنان : انا معك لا تهتمي لاحد
هزت راسها وابتسمت وهي تناظره
نواف كان جالس ويناظر ويهز رجله بقهر
بعدها ما قدر يتحمل الجلسه وهو يشوف
خالد وريم يتهامسون
وطلع من البيت وبعدها طلع وراه سامر
وقف خالد وهو ماسك يد ريم للي واقفه جنبه
ام خالد بدون نفس : وين ؟؟؟
تقدم خالد من امه وباس راسها : زعلانه مني ؟؟
ام خالد : يعني توقف ضد اخوانك
قاطعها خالد باسلوب هادئ: يعني يمه ترضي
انه الحين عمي نايف وعمي سلطان وعمي سلمان وعمي صقر يتدخلون بحياتك ويشيرون عليك ترضيها ويمنعوك من اشياء وابوي موافق عليها
ترضيها ؟؟!!
ام خالد ناظرته وكلامه مضبوط
خالد كمل قبل ما تجاوب : ما رح اسمع منك الجواب
وقيسي نفس الشي على ريم
انا موافق انها تكلم زياد ما له نواف وسامر يتدخلون فيها
ويكلمونها
عموما انا وريم طالعين نغير جو تبغين شي ؟؟
هزت ام خالد راسها بالنفي
خالد بابتسامة : ابغى اسمع رضاك ودعواتك قبل ما اطلع
ناظرته ام خالد بمحبه ودعت له من قلبها
بعدها سأل سديم اذا تبغى شي
وبعدها طلع وهو ماسك يد ريم
سديم بقهر وغيره : شفتي يمه حتى اخونا
سرقته منا
الله ياخذها اكرها
ام خالد : حسبي الله عليك يا ساره
انقلعت وخلت بنتها تسرح وتمرح هنا
سديم عضت على شفتها بقهر : حتى روان ما يكلمها
علشان ست الحسن والجمال
سميه : قليله ادب شفتي كيف ترادد نواف !!
سديم : قلت لك عنها من البدايه بس انت ما صدقتي
سميه بضيق : شوفي اتصل على نواف وما يرد
اكيد تضايق الحين
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والستون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *