روايات

رواية صفعات القدر الحاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم عائشة حسين

رواية صفعات القدر الحاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم عائشة حسين

رواية صفعات القدر الحاني البارت الرابع عشر

رواية صفعات القدر الحاني الجزء الرابع عشر

صفعات القدر الحاني
صفعات القدر الحاني

رواية صفعات القدر الحاني الحلقة الرابعة عشر

نجا والد هنا بمعجزة ،ليلتف الجميع حوله … .لكن اول همسه له كانت غريبة غير مفهومة ،انحنى عمرو يسأله بحيرة
-بتقول ايه يابابا
خرجت نبرته ملبدة بالألم وحشرجه الضعف
-الفلوس…
قطب عمرو متحيراً يكرر بتعجب
-فلوس… .اتجه بنظراته لوالدته التي هزت كتفيها متعجبه هي الأخرى
انحنى عمرو يستفهم اكثر
-فلوس ايه يابابا… .؟
كرر الأب كلمته ببطء وارتعاش ،لكن عمرو شعر بالبلاهه…. لينفذ صبر الاب ويهمس مغيرا طلبه
-يوسف… .هاتلي يوسف ..
ارتفع عمرو قائلاوهو يترك كف والده
-حاضر اهدأ يابابا ومتتعبش نفسك .
خرج عمرو من الحجرة يرفع هاتفه يحاول الاتصال بيوسف ليحضر…
أما هي فشردت حيث يسكن وجعها… اطمأنت على والدها ،يبقى من يوخز قلبها بالحنين اليه… اشتاقته بشده… قلبها يجن خفقانا يريده بجنون ..باردة ايامها بدوف دفء عينيه… هل تسرعت ام اختارت اسهل الطرق وهو الهروب… ضمدت جروح شوقها بعذر واهي… .
انه لم يعد لها… ..علاقتهم انتهت ولم تعد بتلك القوة ووجب عليها النسيان… .والخروج من بئر ذكرياتها ،هاربه من اشباح ذكراه ..
****************
بعد مرور ثلاث أيام……
خرجت جهاد من منزلها لتحضر طفلها من حضانته صعدت سيارتها تتأفف من التكدث والزحام الشديد رنين هاتفها لتُجيب بمرح
-اهلا ..فينك يابنتي ..
-مشغوله جداجدا… .
استرسلت جهاد وهي تنطلق بسيارتها بآليه
-ايه فكرك بيا… ؟
انطلقت الآخرى وكأنها كانت تنتظر السؤال
-شوفتي الي حصل… ؟
قطبت جهاد حاجبيها متسائلة
-خير
الآخرى باندفاع عفوي
-الدنيا مقلوبه وأنتِ ولا هنا .
هاتفتها جهاد باهتمام
-بطلي اسلوب التشويق ده واتكلمي ..
ضحكت الأخرى متابعه
-شقه المهندسين الي قبضو فيها شلة بنات صغيرين فالسن يتم استخدامهم فالدعارة واستقطاب روس كبيره ..
فغرت جهاد فمها مستفسرة بدهشه
-يعني ايه بنات صغيره… ؟
تابعت الأخرى بزهو وقد استحوذت على عقل جهاد المحاميه
-اعمارهم مابين 15ل19
شهقت جهاد برفض ،لتركن سيارتها وتغادرها فيما استرسلت الأخرى في شرح ملابسات القضيه…
استقبلت جهاد طفلها بين ذراعيه وهي تتابع الحديث على الهاتف… .
ليهتف الصغير وقد شاهد بائع (غزل البنات )
-ماما عايز ده…
هتفت جهاد بينما هي مشغوله بالحديث مع صديقتها
-حاضر ثواني ياحبيبي ..
فتحت باب سيارتها وحينما التفتت للصغير ليصعد ..لم تشاهده خلفها…
اخفضت الهاتف من على اذنها وجالت بنظراتها بحثاً عنه ..لتصرخ بعدها مهروله ..وقد ركض الصغير عابرا الطريق بأندفاع طفولي… ينادي بائع الحلوى…
صوت صرير وتوقف مفاجئ للسيارات يصحبة صوت بوق عالي ..جعلها تسمر مكانها في حالة لا وعي لتفيق صارخه بأسمه
-كريم… ..
**************
حمل بين يديه صينيه يتوسطها الطبق الرئيسي المحبب لكليهما… .دخل بها وجلس يرفع خصلاتها عن وجهها هامسا بعشق
-روكا… .
تململت رقية في نومتها ،ومطت شفتيها مزعنه برفض
-عايزة أنام يافدوتي…
مرر أدهم سبابته على شفتيها بشوق ورغبة تملكته… ليهمس بنبرة حملت مايجيش بصدره
-بس أنا مش فادية ياروكا ..
انتفضت جالسه حين صفع أذنها صوته الخشن… لتهمس بأعين متسعه
-أدهم…
ضحك أدهم مشاكساً
-لا جوزك
ماباله يكررها بكثرة وكأنه يحفرها داخله ،ينطقها بتلذذاً ،هزت رأسها تنفض أفكارها ليباغتها أدهم بدس معلقه محمله بالطعام قائلا
-صباح الفل ياروكا…
تجاهلت تحيته ،لتصيح باستمتاع وفرحة طفولية
-مخروطة… .
غمزها أدهم قائلا بأعين لامعه
-شوفتي بقا… .
تضجرت وجنتاها خجلا من نظراتها الحادة النفاذه عبس أدهم متصنعا الحزن
-عايز ادوقها ياروكا… .
اشارت رقيه للطبق ببساطة شديدة
-اتفضل…
هز ادهم رأسه قائلا بمزح طفولي فيما كانت عينيه تلمع بشغب ماكر… .وترسم له طريقا لجنته
-تؤ تؤ مش من هنا…
لوت فمها مجيبه بتهكم
-أمال… من……
ابتلع باقي كلماتها بين حنايا شفتيه الراغبه المتطلبه ،تذوق عسلهم وثمل بخمرهم المسكر والتفح بعطر انفاسها الفواح…
سكنت تصلبت من هجومة المفاجئ… رفرفت كعصفور جريح لكنها بالنهاية حلقت بسعادة تداعب غيماتها الوردية… .قلبها يهرول لاهثا بين جنباتها متخبطا في مشاعر… لم تكن وليده لكنها تشب وتترعرع على يديه الخبيرتين…
ابتعد لاهث الانفاس… لتظل ترمش وحينما واجهتها نظراته اللمعه اغمضت عينيها هروبا… .ليقرب أدهم المعلقة من فمها هامساً بعاطفة تفيض من عينيه
-صباحك مخروطة بالسكر ياروكا…
رأيكم… .
الرابع عشر
وضعت كفها على فمها تكتم شهقه جاهدت بإستماته لتخرج… لوحت تهذي بعدم تصديق
-سيف طلقني .
جذب عمرو منها الورقة يقرأها بصمت ليلقيها بوجه هنا قائلا
-أمال مستنيه ايه… ؟
كورت الورقة والقتها لتنساب الدموع من عينيها… بغزارة هتف عمرو بمزيج من سخرية وقسوة
-عيل معاكي كل شوية انفصل ارجع ،لا وكمان طلبتيها فأكتر وقت هو محتاجك فيه… تصدقي ياهنا أنا لما بشوف عمايلك دي بدعي ربنا أن مي اتخطبت .
اتسعت عيناها تطالعه بذهول هامسة
-أنا ياعمرو…
اجاب ببساطة وهو يغادر من امامها
-أنتِ اتدلعتي زيادة ياهنا وافتكرتي الدنيا كلها تحت رجلك .
صاحت هنا بغضب وهي تحاول اللحاق به
-كل ده علشان إيمان واني هفسدلك مخططاتك
اجابها عمرو بتهكم مرير
-محدش بيشيل أخطاء حد وسيف أعقل من أنه يرفض ارتباطي… لمجرد أن اختي مش أد المسئولية… ليختم كلماته بإقرار يصرخ بعقلها
-هتندمي ياهنا خسارة واحد زي سيف كبيرة… .لما تكبري وتفهمي هتندمي… فوقت مينفعش فيه ندم.
انهارت على كرسيها تحاول استيعاب كونه لم يصبح لها… .كما كان
ماذا كانت تنتظر أن يعاملها كطفلة يتودد لها ،ويخاف فراقها… فيأتي راكعا… نعم هي من خطت بيدها الفراق وسكبت مراره عنوة بحلقها اذاً فلتتحمل .
************
احتضن سيف كريم مهرولا ناحية الطوارئ يصرخ بفزع واستجداء
-دكتور بسرعه ..
تم وضع الصغير على التورلي وأخذه لغرفة الفحص لتبين مدى اصابته ..
جلست جهاد تحتضن جسدها المرتعش ،تدعو الله بقلب وجل أن ينقذ طفلها .
وقف سيف أمام حجرة الكشف بترقب ،متوتر بشدة هاله منظر الصغير وهو مدرج بدمائه… لكن الاغرب انه ابن لعدوته اللدود… ابتسم بداخله على مداخلات القدر العجيبه ومفارقاته… غادر وبعد مده عاد يحمل بيده زجاجتين من العصير الطازج… .
مديده قائلا بحنان امتزج بمواساته
-اتفضلي… بإذن الله هيكون بخير .
تعلقت عينيها بعينيه لتخفضهما بحياء هامسه
-متشكرة ..
جلس بجانبها تاركاً مسافه مناسبه كلاهما يتلاعب بزجاجته… في شرود وصمت تام…
تحاول الحديث معه فتخونها الكلمات… وتتعلق بحبال الخجل على شفتيها
ثبت عينيه على حجرة الفحص…ليأتيه همسها الضعيف وكأنها تجاهد
-متشكرة…
هز سيف رأسه بتفهم وهو يغمغم بدعاء صادق
-ربنا يقومة بالسلامه .
تفهمت صمته وعزوفه عن الحوار فمازالت المشاحنات قائمة بينهم .
بعد دقائق خرج الطبيب مطمئنناً لهم لتندفع جهاد ناحية حجرة طفلها بعاطفه امويه خالصة ..
احتضنته بقوة هامسه بعتاب
-كده ياكوكي… تجري وتسيبني .
همس الطفل معتذراً يخفض رأسه حرجاً
-أنا آسف يامامي…
وقف سيف واتجه ناحية الباب القى نظرة على الصغير اطمئن بها عليه ليستدير مغادراً… فتستوقفه جهاد بمكر
-كوكي ..مش هتقول لعمو سيف متشكر… .علشان أنقذ حياتك ..
همس الصغير بترقب
-هوفين… ؟
اشارت له جهاد ناحية الباب ،فماكان من سيف الا أن يستدير مبتسماً للصغير بحب…
اشار له الصغير قائلا بشقاوة
-قرب… .
اقترب سيف بخطوات متثاقله لترمقه جهاد بنظره تشجيعيها تحفها الابتسامة… .
همس الصغير بابتسامة تشبه ابتسامة والدته الحنون…
-متشكر ياعمو…
داعب سيف خصلات الصغير الناعمة مجيباً ببشاشه
-المهم انك قومت بالسلامة ياحبيبي ….وتاني مره تسمع كلام ماما…
اومأ الصغير بقوة تناقض سنوات عمره
-حاضر… .
طبع سيف قُبلة دافئة على مقدمة رأس الصغير واستأذن ليغادر
هتف الصغير وهو يلوح بسبابته بأمر
-هستناك بكره…
صمت سيف لدقائق يتبادل النظرات مع جهاد المتفاجئه من طلب طفلها الغريب… لينهي سيف الصمت بوعد لن يكلفه شيئا
-حاضر ..
ضحك الصغير بإمتنان ومرح وهو يلوح
-مع السلامه ياعمو
اهداه سيف ابتسامة وخرج من الحرجه يلتقط انفاسه براحة… .فاليوم ثقيلا جدا عليه… بدءا من معرفته بوصول ورقه الطلاق لهنا حتى مقابلته الغير متوقعه بالاستاذه المتعجرفه ..صاحبه اللسان الحاد .
شردت حائرة متخبطه مايحدث فوق احتمالها ،عجيب أن ينقذ ابنها من الموت مغتصب منتهك ،… وتلك النظرة بعينيه غريبة… لمعه من الانكسار تزينها ،..حارت ودارت لتقرر عازمة الحديث معه ربما ظلمته…
**************
جلس يوسف مع عمرو وهنا والدتهم ووالدهم… هاتفاً بأسف
-للاسف ياعمرو والدك يوم الحادث كان رايح البنك بمبلغ كبير… لماحصل الحادث اكتشفنا عدم وجود الفلوس .
همس عمرو بعدم فهم
-يعني ايه… ؟
ليجيبه يوسف بأسلوب عملي متأملا تبدل ملامحهم
-للاسف والدك متحول للتحقيق واحتمال يترفد من شغله ..
شهقه رافضة مصدومة اطلقتها هنا… ليسارع عمرو بالهتاف
-ماهو كان فغيبوبه ..
اجابه يوسف بعملية مشبعه بمكره
-للاسف دي قوانين… .المجموعه ..
اشاح والدهم بإنكسار ليلتقط عمرو نفساً مملؤ بالخيبة ويسترسل
-حضرتك عارف ومتأكد ان بابا ملوش ذنب .
اجابه يوسف بفحيح واسف زائف
-للاسف أنا عضو فى مجلس الادارة وفي قوانين واوراق بتحكمني… .
هتف عمرو بخضوع
-المبلغ كام… ؟
اجابه يوسف وهو يخفض رأسه
-5مليون جنيه… .
دفن عمرو وجهه بين كفيه ،فيما احاطت والدته رأسها بكفيها بإنهيار… .أما هنا فشمخت بثبات قائلة
-مفيش حل يااستاذ يوسف ..متقدرش تساعدنا .
طيف ابتسامه لاح على شفتيه لم يراه أحد ليعتدل متابعاً بجدية وهو يتأملها بإنتصار
-هحاول ياهنا وافكر وارد عليكم…
همست هنا بدموع
-هنكون شاكرين لو قدرت تساعدنا .
ضيق يوسف عينيه يلتهمها بعيون شرسه ،يأخذ نفساً قوياً من سيجاره وعقله يرنو للبعيد والذي لم يكن الأ امتلاك تلك القطة الشقيه ،والفرسة الجامحه .
*****************
خرجت رحمه من المشفى تجلس على كرسي متحرك فاصابتها لم تكن بالهينه وعليه ستخضع للعلاج… حتى تسترد عافيتها كامله…
دخلت ياسمين حجرة والدتها التي خصصها لها راجي والتي تقطن بجوار حجرة ياسمين…
ابتسمت بشوق لوالدتها التي ماإن طالعتها حتى فتحت ذراعها السليمة… .فارتمت ياسمين بأحضانها… انزلت ياسمين رأسها ووضعتها على ساق والدتها التي ظلت تداعب خصلاتها بحنان ..لتقص ياسمين ماحدث لوالدتها وكيف أودى بها الحال هنا زوجه لراجي… ..تفهمت رحمة وواست فتاتها بحنان… .لقد زارها زوجها الشيخ واخبرها بما حدث لياسمين قائلا
-اكرمناه فأكرمنا ،وحفظنا أمانته فحفظ أمانتنا .
رنت أفكار رحمة لقاسم ،ترى كيف هي حالته… بعد ماحدث… هي تعرف جيدا مقدار العشق الذي يكنه بصدره لياسمين كانت تراه جليا في عينيه… فكم كانت تشبه عين عمه حين يتطلع إليها… حدثت نفسها برضا ،مغلقه ذلك الباب… .ان ما حدث لم يكن الا ارادة الله وتدبيره الحكيم ..وحده يعلم الخفايا ويدبر الامور
هاهي صفعه من القدر… فإما حانيه أو قاسيه لكن النتيجه واحده… الله لايأتي للبشر إلا بالخير .
**********
تطلعت للكارت المرتعش من جراء ارتعاشة جسدها… لتهدي المبنى امامها نظره غامضه…
*دار الأمل للعجزة والمسنين *
حملت بعضا من شجاعتها وخطت للداخل تتطلع حولها تراقب المسنين حولها واختلاف انفعالاتهم… .لتصدم بجسد ممتلئ… شهقت بفزع وارتدت خطوة للخلف تسيطر على ارتباكها… همست بإرتجاف
-أنا آسفه
لترد الأخرى بإبتسامة بشوش
-ولا يهمك… بتدوري على حد… ؟
اهدتها أمل الكارت دون حديث لتقلبه السيده… وسرعان ماتهتف
-أنتِ أمل قريبة الاستاذ زياد .
أومأت أمل بإبتسامة ضعيفه… لتتأبط الآخرى ذراع أمل بعفوية وبساطه قائلة
-نورتينا ياأمل فدار الأمل دكتور زياد كلمني عنك وبإذن الله ترتاحي معانا هنا… الحقيقة أني كنت محتاجه حد موثوق فيه للشغل هنا… ودكتور زياد الله يباركله رشحك ليا…
تلحفت أمل بالصمت متفادية بالانشغال ثرثرة السيدة… .لتنتزعها الآخرى بمرح
-أنا خديجة ..مديرة الدار ..
همست أمل بصوت مبحوح متحشرج
-أنا أمل… .
ضحكت خديجة مردفة بمرح
-ماأنا عارفه… .
دخلت خديجه المكتب لتتبعها أمل ويثرثران في كل مايتعلق بالعمل والدار… .
***********
ودعت فادية رقية بحزن شديد ،واعده لها أن تعود في أقرب وقت… .وأن سفرها فترة مؤقتة وستعود…
امسكت رقية ذراع فادية رافضه تركة بشده… حاولت فادية مهادنتها والتملص منها لكن لا فائدة… مما دفع الآخر ليهتف بحنق
-رقية خلاص بقا .
رمقتة رقية بنظرة لائمة ،منكسرة لتترك ذراع فادية مرغمة وتغادر مهرولة لحجرتها تكتم بكائها بباطن كفها… .
احتدت ملامح فادية ورفعت سبابتها بتحذير واضح
-أدهم مش هوصيك… على بنتي… وأفتكر كويس أن أي غلطة منك هتلاقيني قدامك وهاخدها منك وساعتها وريني هتعمل أيه…
ارتخت ملامح ادهم المشدوده ،يبدو أنه أنفعل واعطى فرصة لفادية… لكن تشبث رقية بها أغاظة بشدة ،وحرك مارد غضبه…
ليهمس بعد أن ازدرد ريقه
-متقلقيش رقية فعنيا…
ابتسمت فادية بتودد قائلة
-أنا متأكدة من كده بس ده ميمنعش أني انبهك .
أومأ أدهم متفهماً لتصافحة فادية وتغادر قائلة
-مع الف سلامة .
اوصلها أدهم للخارج وعاد مغلقاً الباب خلفه حمد الله سرا أن إيمان لديها محاضرات لينفرد برقية بعد تعنيفه اللاذع لها ….
سار ناحية الحجرة طرقها بهدوء… ثم دخل ليجدها جالسه تتوسط فراشها تضع العديد من المحرمات الورقية أمامها فيما كانت دموعها تجري كشلالات .
************
هتف يوسف بكبرياء وتسلط وهو يتأمل ملامح عمرو المترقبة
-أنا هساعدكم وأدفع الفلوس…
تهللت اسارير عمرو وهتف بإمتنان
-متشكر جداً يااستاذ يوسف بجد مش عارف اشكرك ازاي .
اشعل يوسف سيجاره ليسترسل بفحيح
-بس بشرط…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صفعات القدر الحاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *